
07/06/2004, 02:20 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 11/03/2003 المكان: الـــــــــــرس محبوبتي
مشاركات: 1,381
| |

~¤®§][©] (@)الجـــــــــــــــوف (@)[©][§®¤~ [ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يريد ان تكون مدينته معروفه لدى الجميع وانا بدوري احب ان اعرف لكم هذه المدينه واهم معالمها وموقعها الجغرافي الخ ....
بس علشان خاطر ابو عبدالرحمن لاأكثر ولا أقل الموقع والمساحة تقع الجوف في شمال المملكة العربية السعودية، وتحيط بها من شمالها وشمالها الشرقي امارة الحدود الشمالية، ومن شمالها الغربي امارة القريات، ومن الغرب امارة تبوك، ومن الجنوب والجنوب الشرقي امارة حائل. وتبلغ مساحة منطقة الجوف باكملها 85،425 كيلو متر مربع تقريبا.
====================================== لقد عاصرت الجوف التاريخ منذ اقدم ازمانه ، وبالتحديد منذ ايام الاشوريين. وورد ذكرها في كثير من الكتب التاريخية، وفي اشعار بعض كبار الشعراء ، مما يدل على المكانة التي كانت تحتلها كاحدى بوابات شبه الجزيرة العربية ، وعقدة مواصلات ما بين سوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية . وتدل الاثار الكثيرة الموجودة في الجوف ، والتي عنيت ادارة الاثار بدراستها وتسجيلها واستقرائها، على الدول والاقوام الذين تعاقبوا على الجوف كالاشرريين والانباط، كما ان ملكة تدمر الشهيرة زنوبيا غزتها ولكنها عجزت عن الاستيلاء عليها بسبب مناعة تحصينها، وحكمها امرؤ القيس متخذا من احدى مدنها ، وهي دومة الجندل ، قاعدة له، وامتد نفوذه شمالا حتى الاردن. وفي العام الثالث عشر للهجرة استولى المسلمون على دومة الجندل بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه. ولقد ظلت بعد ذلك ممرا للجيوش والقوافل التجارية المتجهة الى بلاد الشام والعراق، نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام، ووردت في معظم الكتب التاريخية والجغرافية العربية ، كما وضع عدد من الرحالة الاوروبيين كتبا اوردوا فيها الجوف ودومة الجندل، وحللوا الاحداث التاريخية التي مرت بها منذ ايام الاشوريين ، وحتى انضمامها الى جلالة الملك عبد العزيز. رحمه الله.
====================================== للاثار في منطقة الجوف اهمية بالغة تعود لسببين رئيسيين : >>> قيمة الاثر من حيث العمق التاريخي و علاقته بالتاريخ المدون و الغير مدون للانسان , فقد اشارت الدلائل الاولية للحفريات الاثرية التي جرت في شمال مدينة سكاكا و بالتحديد في منطقة الشويحطية ان المنطقة كانت ماهولة سكانيا قبل اكثر من مليون سنة , على ان مثل هذه التقديرات لا تصمد امام تقديرات اخرى قد تتجسد بحيث تزيد مدة استيطان الانسان في تلك المنطقة أو تقل تبعا لمعايير الباحثين , و وفقا لما يستجد من اشياء مادية سيكون لها الاثر الكبير في مدى الوثوق من تلك المعلومات .
>>> تعدد المواقع الاثرية و تنوع وظائفها , اذا توجد القلعة الحصينة لعهد يسبق العهد الاسلامي , و يوجد المسجد الذي ينسب إلى عصر عمر بن الخطاب , كما توجد الاعمدة الحجرية التي تمثل شواهد مادية لاماكن من المرجح انها كانت ماهولة قبل الاسلام , بالاضافة إلى وجود كتابات على الجبال و قطع الاحجار تعود إلى عدة لغات قديمة . وبوجود تلك الاماكن يمككنا القول بانها ستكون من العوامل لتشجيع السياحة في المنطقة مستقبلا , و من ابرز تلك الاماكن : مسجد عمر بن الخطاب يقع هذا المسجد في دومة الجندل ، وينسب الى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويقال انه بناه سنة 17 للهجرة اثناء توجهه الى البيت المقدس ، الا ان احد كبار الباحثين السعوديين يرى ان نسبة المسجد الى الخليفة الثاني غير مؤيد بدليل، ومهما يكن من الامر فان الناس قد تعارفوا على اطلاق اسم عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه، على المسجد. وقد بني المسجد من الحجر ، ورمم اكثر من مرة، وتوجد حوله مدينة دومة الجندل القديمة (وهي مهجورة). دومة الجندل و الفتح الاسلامي عندما جاء الاسلام بنور الهداية كانت دومة الجندل لا تزال كغيرها من بلاد العرب قبل الاسلام تعيش حياة العرب الجاهليين حتى وهبها الله نور الاسلام بعد فتحها , و قد غزا الرسول صلى الله عليه و سلم دومة الجندل في شهر ربيع الاول في السنة الخامسة للهجرة , و عدت تلك الغزوة اول غزوات بلاد الشام , و سبب هذه الغزوة انه قد بلغ الرسول صلى الله عليه و سلم ان جمعا كثيرايظلمون من مر بهم و انهم يريدون الدنو من المدينة , فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم بعد ان استعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري مع الف من اصحابه و معه دليل له من عذرة يقال له مذكور فاصاب اهل دومة الجندل الرعب و تفرقوا ثم عاد إلى المدينة و غنم المسلمون ابلا لهم , ثم رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل ان يصلها .
اما الغزوة الثانية لدومة الجندل فقد وقعت في السنة السادسة للهجرة في شهر شعبان و سببها ان حاكم دومة الجندل بقي على تعرضه للسابلة من تجار المدينة المنورة , و قد ذكر ان الرسول صلى الله عليه و سلم دعا عبد الرجمن بن عوف فاقعده بين يديه و عممه بيده و قال : (( اغز باسم الله و في سبيل الله فقاتل من كفر بالله , لا تغل و لا تغدر و لا تقتل وليدا )) . و بعثه إلى كلب بدومة الجندل , و قال له : (( ان استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم , فاسلم الاصبغ بن عمرو الكلبي و كان كبيرهم فاسلم معه اناس كثيرون , و تزوج عبد الرحمن تماضر ابنة الاصبغ .
اما الغزوة الثالثة لدومة الجندل و التي وقعت في السنة التاسعة للهجرة , فقد ورد ان الرسول صلى الله عليه و سلم وجه اليها خالد بن الوليد اثناء غزوته لتبوك و كان ملك دومة وقتها اكيدر بن عبد الملك , و قال النبي صلى الله عليه و سلم لخالد : ستلقاه يصيد الوحش , و جاءت بقرة وحشية فحكت قرونها بالحصن المنيع المسمى مارد , و هو الذي يتحصن به الاكيدر , فنزل اليها ليلا ليصيدها فهجم عليه خالد فاسره و قتل اخاه حسان و افتتحها خالد عنوة . ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم صالح اكيدر على دومة و امنه و قرر عليه و على اهله الجزية , و لكن اخاه حريث اسلم فاقره النبي صلى الله عليه و سلم على ما في يده .
و لكن اكيدر نقض الصلح بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم فاجلاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من دومة الجندل إلى الحيرة . دومة الجندل و قضية التحكيم بين علي و معاوية من المرجح ان حادثة التحكيم بين علي بن ابي طالب و معاوية رضي الله عنهما قد جرت في دومة الجندل . و من المعلوم ان الباعث على حادثة التحكيم هذه هو الحرب التي جرت بين علي و معاوية في معركة صفين سنة 37 هـ , حين تراوض الفريقان بعد مكاتبات و مراجعات عديدة بأن ينيب كل من علي و معاوية رجلا من جهته فاناب علي ابو موسى الاشعري و اناب معاوية عمرو بن العاص و تم اجتماع الحكمين بدومة الجندل , و اتفقا على ان يخلعا عليا و معاوية و يتركا الامر شورى بين المسلمين ليختاروا من يرضونه , ثم جاءوا إلى المجمع الذي فيه الناس و كان عمرو لا يتقدم بين يدي موسى بل يقدمه ادبا و احتراما , فقال له : يا ابا موسى قم فاعلم الناس بما اتفقنا عليه , فخطب ابا موسى الناس فحمد الله و اثنى عليه ثم صلى على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال : ايها الناس انا قد نظرنا في امر هذه الامة فلم نر امرا اصلح لها و لا الم لشعثها من راي اتفقت انا و عمرو عليه و هو ان نخلع عليا و معاوية و نترك الامر شورى و تستقبل الامة هذا الامر فيولوا عليهم من احبوه , و اني خلعت عليا و معاوية , ثم تنحى . و جاء عمرو فقام مقامه فحمد الله و اثنى عليه ثم قال : ان هذا قد قال ما سمعتم و انه قد خلع صاحبه و اني قد خلعته كما خلعه , و اثبت صاحبي معاوية فانه ولي عثمان بن عفان و المطالب بدمه و هو احق الناس بمقامه , و كأن عمرو بن العاص راى ان ترك الناس بلا امام و الحالة هذه يؤدي إلى مفسدة , فأقر معاوية ذلك لما راى من المصلحة .
و قد ذهب اكثر الرواة إلى ان التحكيم جرى باذرح . حصن زعبل وهو يقوم على مرتفع في الشمال الغربي من سكاكا ويطل عليها ، وهناك كثير من الاساطير التي تدور حوله، الا ان من المعتقدات الحصن قد شيد في القرن السابع قبل الميلاد، وقد اضيفت اليه انشاءات من اللب تعود الى القرن الثالث، ولا يمكن الوصول اليه الا من جهة واحدة ، ويدعى هذا الحصن باسم قلعة زعبل وقصر زعبل. تل الساعي
وهو بقايا قلعة ذات طراز تدمري، تحيط بها كهوف من بينها معبد وثني قديم، ويشرف التل على مدينة سكاكا القديمة. قلعة الطوير والطوير هي احدى ضواحي سكاكا، اما القلعة فهي عبارة عن صخرة ضخمة جدا، عليها كتابات ثمودية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد، واخرى عربية كتبت بعد الاسلام. وقد عثر قرب الطوير على موقعين اثريين يعتقد انهما يضمان مدينة مدفونة تحت الرمال، وقد قامت ادارة الاثار بتسويرهما تمهيدا لاجراء الحفريات الاثرية اللازمة. الرجاجيل وهي عبارة عن اعمدة حجرية، على مسافة 22 كلم جنوبي سكاكا، تحتوي على كتابة غير معروفة ، ويعتقد الباحثون انها تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد وانها قد تكون قبورا ، وقال بعض الاثريين الاجانب انه يوجد مثيل لها في بعض مدن اوروبا . على ان من الواضح ان التسمية حديثة فهي احدى صيغ جمع كلمة رجل في اللهجة السعودية الحالية الدارجة. بئر سيسرا يقع بالقرب من قلعة زعبل على بعد 200 م تقريبا , و هو محفور في موقع صخري مرتفع يحيط بها من الداخل درج منحوت في صخرة البئر نفسها ذات فوهة واسعة , و بها نفق من الجهة الشرقية من قاع البئر يغذي المزارع التي تقع منخفضة في المدينة على بعد 3 كم تقريبا , و قد جفت البئر منذ زمن قديم , و يرجح انها تعود إلى العهد البيزنطي و يربط البعض بين اسم سيسرا و اسم سيزار أو قيصر في اللغة الانجليزية . غار حضرة يقع جنوب بئر سيسرا بحوالي 200 م و هو كهف منحوت داخل تل جبلي و لم يعرف بعد إلى أي عصر يعود و لا سبب تسميته بهذا الاسم , الا ان طبيعة النحت و كيفيته تماثل إلى حد كبير نحت الثموديين في مدائن صالح . قلعة مارد تقع هذه القلعة على ربوة في مدينة دومة الجندل , بحث تطل على جميع المدينة و تمثل هذه القلعة حصننا منيعا تتوافر فيه جميع وسائل المنعة بالنسبة لحاكم المدينة , و تعد السيطرة على هذا الحصن رمزا للقوة و السلطان , و معنى بليغا للهيمنة على المنطقة منذ كانت دومة الجندل عاصمة لمملكة عربية في العهد الاشوري , في القرنين السادس و السابع قبل الميلاد , إلى ان دخلت هذه المملكة في حرب مع مملكة تدمر التي قالت قولتها المشهورة عندما حاولت احتلال دومة الجندل و استعصى عليها هذا الحصن المنيع , كما استعصى عليها حصن الابلق في تيماء : (( تمرد مارد و عز الابلق )) , و ذلك في القرن الثاني الميلادي , و استمرت اهمية هذا الحصن حتى الفتح الاسلامي و إلى يومنا هذا و هو في عظمته و كبريائه .
و لم يعرف سبب تسيته باسم ( مارد ) و لا زمن التسمية و لكن من المرجح ان لفظ مارد جاء هنا صفة للحصن العملاق المنيع الشامخ الذي تمرد على الغزاة فاصبح ماردا عزيز المنال . تحياتي لكم ولأبو عبدالرحمن ((هلالي الجوف))
ملاحظة:
الصور متكفل فيها ابو عبدالرحمن ويقول لا تأكلون هم كله يومين وأحط الصور ننتظرك [/ALIGN]
اخر تعديل كان بواسطة » ابو مها في يوم » 07/06/2004 عند الساعة » 11:57 PM |