[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:6 solid black;][CELL=filter:;][ALIGN=center][ALIGN=CENTER]





- إعـداد : إيــاد الــمــحــبــه -




:: [ أخبـار المنتخب الإنجليزي ] ::



نيفيل يشيد بالمدير الفني للمنتخب الانجليزي لكرة القدم



أشاد جاري نيفيل مدافع المنتخب الانجليزي لكرة القدم بالاسلوب الهاديء للمدير الفني للمنتخب سفين جوران اريكسون.

وقال نيفيل "انه أفضل من شغل هذا المنصب على حد علمي. لا يقلقه اي شيء وهو هاديء.

"في حالة الفوز لا ينفعل كثيرا وفي حالة الهزيمة لا يحبط كثيرا. لا تراه ابدا مذعورا أو قلقا او غاضبا. انه افضل من يتولى منصب المدير الفني للمنتخب الانجليزي."

وتولى السويدي اريكسون وهو أول اجنبي يتولى تدريب المنتخب الانجليزي المنصب في يناير كانون الثاني عام 2001 . وتحت قيادته خسر المنتخب مباراة واحدة في البطولات الكبرى وكانت الهزيمة امام البرازيل في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم عام 2002 .

ومضى نيفيل لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي يقول "عندما تكون مدربا للمنتخب الانجليزي تتحمل الكثير من المسؤولية. باستثناء رئيس الوزراء منصب المدير الفني للمنتخب هو أعلى منصب في البلاد وهو (اريكسون) الشخص المناسب لهذا المنصب."

واستطرد "أتمنى الا يفهم الناس هذه التصريحات بشكل خاطيء... لا أعني انه لا يهتم لانه يهتم بحق بوظيفته ويمكن ان نشعر بذلك عندما يكون معنا. ولكنه لا يهتز للحماقات التي كانت تؤثر على بعض مدربي المنتخب خلال العشرة أو العشرين أو الثلاثين عاما الماضية.

"انه يثق تماما في اللاعبين وفي المقابل نحبه لاننا نحب أن نكون محل ثقة. لا نريد أن نخذل هذا المدرب."

وتقابل انجلترا المنتخب الفرنسي في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في البطولة الاوروبية لكرة القدم التي تبدأ في البرتغال الاسبوع المقبل.



:: [ أخبـار المنتخب الدنماركي ] ::



جرونكيار يغيب عن المنتخب الدنمركي في البطولة الاوروبية للقدم



قال الاتحاد الدنمركي لكرة القدم إن مهاجم فريق تشيلسي الانجليزي والمنتخب الدنمركي يسبر جرونكيار لن يشارك مع المنتخب في بطولة كأس الامم الاوروبية لكرة القدم التي تبدأ في البرتغال الاسبوع المقبل بسبب مرض أحد أفراد أسرته المقربين.

وقال مورتن اولسن المدير الفني للمنتخب على موقع الاتحاد على الانترنت "هناك اشياء في الحياة أهم من كرة القدم وعلى رأسها الاسرة. تحدثت مع يسبر وأتفهم تماما رغبته في البقاء في الوطن مع عائلته الى أن يشعر أن بامكانه مغادرة الدنمرك."

ولم يتضح ما اذا كان جرونكيار سينضم للمنتخب الدنمركي في وقت لاحق ولكن اولسن قال انه مستعد للعب في البطولة باثنين وعشرين لاعبا فقط بدلا من 23 لاعبا.

وحث اولسن وسائل الاعلام على عدم الاتصال بجرونكيار.

وتلعب الدنمرك في المجموعة الثالثة بالبطولة الاوروبية والتي تضم معها بلغاريا والسويد وايطاليا. وأولى مباريات الدنمرك امام ايطاليا في 14 يونيو حزيران.



:: [ أخبـار المنتخب الفرنسي ] ::



شكوك حول امكانية ضم ديسايي للمنتخب الفرنسي للقدم



ما زالت فرنسا تشعر بالقلق على لياقة كابتن المنتخب الفرنسي لكرة القدم مارسيل ديسايي قبل خمسة ايام من بدء حملة الدفاع عن اللقب في البطولة الاوروبية التي تجرى في البرتغال.

وكان المدافع المخضرم قد أصيب في الركبة منذ اسبوعين وغاب عن اخر مباراتي اعداد للمنتخب الفرنسي امام اندورا واوكرانيا وأشرك جاك سانتيني المدير الفني للفريق اللاعبين ليليان تورام وميكايل سيلفستر.

وقال سانتيني "لا يمكن أن يأخذ أحد شيئا على أنه امر مسلم به. ليس هناك لاعب بامكانه أن يقول اليوم انه سيلعب امام انجلترا.

"سنختار اللاعبين الذين سيكونون في أفضل مستوياتهم في يوم المباراة. ولكن مارسيل ما زال كابتن الفريق وسيرتدي زين الدين زيدان شارة كابتن الفريق اذا لم يلعب ديسايي."

وتقابل فرنسا في اولى مبارياتها بالبطولة الاوروبية المنتخب الانجليزي.

وسيعتزل ديسايي اللاعب الدولي بعد البطولة الاوروبية. وشارك مع المنتخب في 115 مباراة وهو رقم قياسي منذ أن لعب لاول مرة مع الفريق عام 1993 وأصبح كابتن الفريق خلال الاعوام الاربعة الماضية.

ويحتفل ديسايي في سبتمبر ايلول بعيد ميلاده السادس والثلاثين.

وقال "ما زالت ركبتي تؤلمني ولكنها تتحسن كل يوم. المدير الفني يختار اللاعبين وعلي احترام اختياراته ولكن اذا اختارني في قائمة الفريق المسافر المؤلفة من 23 اسما فسيكون هناك مبرر قوي لذلك. لا أشعر بالقلق مما يمكن أن يحدث."



:: [ أخبـار المنتخب اللاتيفي ] ::



لاتفيا تسعى الى تحقيق المفاجأة



لم يكن اشد المتفائلين في لاتفيا حيث تعتبر رياضة الهوكي على الجليد الاكثر شعبية بين مختلف الالعاب الاخرى يتوقع بلوغ المنتخب الوطني نهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم في البرتغال او حتى المنافسة على احدى البطاقتين الاولى المؤهلة مباشرة والثانية التي تخول صاحبها خوض الملحق.

وكان اللاتفيون يبنون توقعاتهم على تاريخ لاتفيا المتواضع في كرة القدم فهي لم تحقق انتصارات لافتة سوى في كأس دول البلطيق التي تضم ايضا ليتوانيا واستونيا حيث فازت بهذه الكأس اربع مرات منذ زوال الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينات.

ولم تكن مشاركة لاتفيا الاخيرة في تصفيات كأس العالم 2002 مشجعة بدليل حصولها على اربع نقاط فقط حتى انها تعادلت مع سان مارينو المغمورة تماما علما بان المنتخب ابلى بلاء حسنا في التصفيات الاوروبية عام 2000 عندما فاجأ الجميع ونجح في الفوز على اليونان والنروج في اثينا واوسلو قبل ان يهدر نقاطا عدة في النهاية ويفشل في احتلال احد المركزين الاوليين.

ولم يرشح احد لاتفيا في تصفيات اوروبا 2004 بعد ان اوقعتها القرعة في مجموعة ضمت بولندا والسويد والمجر وسان مارينو بيد انها ضربت عرض الحائط بالتوقعات ونجحت في انتزاع المركز الثاني بفوزها في مباراتها الاخيرة على السويد في ستوكهولم بهدف نظيف سمح لها بخوض الملحق امام تركيا ثالثة العالم.

ومرة جديدة اعتبر النقاد بان حظوظ لاتفيا معدومة نهائيا نظرا لتطور الكرة التركية في السنوات الاخيرة والخبرة التي جناها لاعبوها من خلال مشاركتهم في صفوف ابرز الاندية الاوروبية.

واقيمت مباراة الذهاب في ريغا ووسط دهشة الجميع فازت لاتفيا بهدف رائع لمهاجمها ياريس فيرباكوفسكيس واعتبر كثيرون بان تركيا قادرة على قلب تخلفها في مباراة الاياب وبالفعل نجح الاتراك في التقدم بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 66 قبل ان تسجل لاتفيا هدفين في ربع الساعة الاخير كانا جواز سفرها الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.

ويعود الفضل في نجاح لاتفيا الى الاسس التي وضعها المدرب الانكليزي غاري جونسون الذي اشرف على تدريب المنتخب من 1999 الى 2001 ويقول الاخير في هذا الصدد: "كانت مهمتي الاولى عندما اشرفت على المنتخب محاولة تغيير عقلية اللاعبين لقد حاولت افهامهم بانه يجب دخول المباراة للفوز وليس لتجنب الخسارة".

وتابع "بدأ اللاعبون يتفهمون الاسلوب الجديد ما سمح ببروز بعض اللاعبين امثال ماريان باهارز الذي انتقل الى ساوثمبتون بعد ذلك بالاضافة الى فيرباكوفسكيس".

واوضح "كان معظم افراد المنتخب يلعبون في صفوف سكونتو ريغا وحاولنا ايجاد بعض الفرص لهم للعب في الخارج لكي يكتسبوا الخبرة وقد عاد هذا الامر بالنفع كثيرا على المنتخب".

واذا كان باهارز اول المنتقلين الى انكلترا عام 1999 فقد لحق به ايغور ستيبانوفس الى ارسنال والحارس اليكس كولينكو والجناح اندريس روبينس وكلاهما مع كريستال بالاس الانكليزي.

اما الان فيشرف على المنتخب المدرب الكسندر ستاركوفس الذي يتمتع برصيد كبير من الشعبية جراء قيادته لاتفيا الى النهائيات.

وسيعول ستاركوفس كثيرا على ثنائي خط الهجوم باهارز وفيرباكوفسكيس علما بان الاول استعاد مركزا اساسيا في ساوثمبتون في الاونة الاخيرة في حين بدأ الثاني يتأقلم مع فريقه الجديد ديناكو كييف الاوكراني الذي انتقل اليه في كانون الثاني/يناير الماضي.

ولم ترحم القرعة لاتفيا في النهائيات لانها اوقعتها في مجموعة الموت الى جانب هولندا والمانيا وتشيكيا وستكون مهمتها بالغة الصعوبة في بلوغ الدور الثاني.


ستاركوفس صانع تأهل لاتفيا للمرة الاولى في تاريخها



اعاد الكسندر ستاركوفس مدرب منتخب لاتفيا روح النصر الى لاعبين تملكهم الشك بقدراتهم وكان همهم الاول عند دخول الملعب تجنب الخسارة فقادهم الى نهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخهم.

ويحظى ستاركوفس بشعبية كبيرة في لاتفيا جناها من خلال قيادته فريقه سكونتو ريغا الى احراز القاب الدوري المحلي منذ اطلاقه عام 1991 بعد زوال الاتحاد السوفياتي فأكد بالتالي أحقيته بتدريب المنتخب اللاتفي.

وتسلم ستاركوفس مهام تدريب المنتخب في ايار/مايو 2001 وواصل اشرافه على الادارة الفنية لفريق سكونتو فاستمر في حصد الالقاب مع فريقه وقاد المنتخب الى نهائيات امام اوروبا للمرة الاولى في تاريخه.

واستعان الاتحاد اللاتفي بخدمات ستاركوفس بعد التعادل المخيب مع منتخب سان مارينو المتواضع 1-1 حيث اقال المدرب السابق الانكليزي غاري جونسون من منصبه.

ويعرف ستاركوفس استغلال وتجنيد مواهب اللاعبين امثال المهاجمين ماريس فيرباكوفسكيس وماريان باهارز والمخضرم فيتالي استافييف فجعلهم ركائز اساسية لمنتخب متضامن وواقعي.

وامضى ستاركوفس مسيرته كلاعب باكملها مع فريق دوغوفا ريغا من 1975 الى 1989 باستثناء فترة قصيرة مع دينامو موسكو من 1977 الى 1978 عندما ضمه فريق العاصمة الروسية بعد موسم رائع سجل فيه 26 هدفا كما ساعد فريق العاصمة اللاتفية للصعود الى الدرجة الاولى من الدوري السوفياتي.

وتمكن هذا المهاجم الخطير خلال مسيرته التي انهاها عام 1989 من تسجيل 110 اهداف في 301 مباراة مع ريغا.

ويسعى ستاركوفس خلال البطولة الاوروبية في البرتغال الى استغلال غياب عامل الضغط عنه وعن منتخبه بعكس باقي مدربي المنتخبات الاوروبية المشاركة املا بتحقيق نتيجة مشرفة لبلاده.



:: [ أخبـار المنتخب الألماني ] ::



المانيا تخشى من الخروج المبكر للمرة الثانية على التوالي



على الرغم من ان المانيا كانت احد اربعة منتخبات لم تذق طعم الهزيمة في التصفيات الا انها لم تقدم عروضا مقنعة خصوصا انها جاءت في مجموعة سهلة للغاية ضمت اسكتلندا وليتوانيا وفنلندا وسان مارينو.

وتعرض المدرب رودي فولر الى حملة انتقادات لاذعة من النقاد خصوصا من اشهر اللاعبين السابقين وعلى رأسهم القيصر فرانتس بكبناور وبول برايتنر وغونتر نيتسر واودو لاتيك الذين هاجموه بقوة في الصحف المحلية ما دفعه الى التصريح بعصبية زائدة "اقبل الانتقادات عندما لا نقدم اداء جيدا لكن الحملة تخطت كل الحدود ومن واجبي حماية لاعبي المنتخب".

وساهم الانتصاران اللذان حققهما المنتخب في مباراتيه الاخيرتين في التصفيات ضد اسكتلندا (2-1) وضد ايسلندا (3-صفر) الى تراجع الحملة لكن كثيرين يعتبرون بان المنتخب ليس جاهزا للمنافسة على اللقب الاوروبي ويخشون خروجا مبكرا اخر خصوصا ان المنتخب جاء في مجموعة المجموعة الى جانب جاره الهولندي والتشيكي القوي.

وسيكون المنتخب الالماني مدعوا الى تعويض الظهور المخجل في نهائيات كأس الامم الاوروبية 2000 التي اقيمت في بلجيكا وهولندا حيث خرج من الدور الاول بعد احتلاله المركز الاخير ضمن مجموعته.

ويفتقد المنتخب الى النجم الذي يستطيع ان يغير مجرى المباراة في اي لحظة ولا يملك صانع العاب مميزا ولا لاعبين يجيدون اللعب على الاجنحة لخلخة دفاعات المنتخبات المنافسة.

ولا يوجد في المنتخب الالماني قائد حقيقي امثال لوثار ماتيوس او يورغن كلينسمان او ماتياس زامر ربما باستثناء الحارس العملاق اوليفر كان لكن مركزه لا يسمح له بالتأثير على زملائه.

ووجد المنتخب الالماني صعوبة في المحافظة على وتيرة عالية طوال الدقائق التسعين وبالتالي لم يكن غريبا ان يواجه صعوبات حتى مع منتخبات مغمورة على الخريطة الاوروبية وخير دليل على ذلك انها انتظرت الدقائق الاخيرة للفوز على سان مارينو.

وتحمل المانيا الرقم القياسي في عدد الالقاب اذ توجت بطلة اعوام 1972 و1980 و1996 لكن مستواها تراجع كثيرا في السنوات العشر الاخيرة على الرغم من بلوغها نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية عندما خسرت امام البرازيل صفر-2.

ويعترف نجم المنتخب السابق كارل هاينتس رومينيغه بان المانيا تخلفت عن المنتخبات الاوروبية الاخرى في السنوات الاخيرة ويقول: "نواجه حاليا ما واجهته فرنسا بعد فوزها ببطولة اوروبا عام 1984 لاننا نلاقي صعوبة كبيرة في ايجاد جيل جديد يمكنه سد الثغرة التي تركها جيل المانيا الذهبي".

واضاف "في السابق كنا نتفوق على سائر المنتخبات الاوروبية من ناحية اللياقة البدنية فلاعبونا كانوا الاقوى بدنيا والاطول قامة فسيطرنا على الكرة الاوروبية من 1966 الى 1996 واحرزنا خلال هذه الفترة بطولة اوروبا ثلاث مرات اعوام 1972 و1980 و1996 وبطولة العالم مرتين عامي 1974 و1990 بيد ان المنتخبات الاخرى تحسنت تدريجيا في السنوات من الناحية البدنية وتخطتنا من الناحية التكتيكية فاصبحت في المقدمة ونحن في الصف الثاني".

واتهم رومينيغه الاتحاد الالماني بانه لم يضع خطة لتكوين اللاعبين واعتبر ان هولندا وفرنسا وايطاليا وانكلترا ركزت على هذه الناحية فخرجت في السنوات الاخيرة الكثير من اللاعبين الذين يملكون فنيات عالية واثبتوا جدارتهم في افضل الاندية الاوروبية".

ومن واجب المدرب فولر ان يجد اسلوبا اخر غير طريقة 3-5-2 البراغماتية التي اعتمدها المنتخب في السنوات الاخيرة وذلك لان جميع اندية الدرجة الاولى في الدوري المحلي تلعب بطريقة 4-4-2 وبالتالي من الصعوبة عليهم التأقلم.

ويلعب المنتخب الالماني بقلبي دفاع وليبيرو وثلاثة لاعبيين في خط الوسط واثنين على الجناحين مهمتهما الدفاع ومواكبة المهاجمين ومهاجمين.

وينتظر الكثير من صانع الالعاب القدير ميكايل بالاك الذي تراجع مستواه كثيرا منذ انتقاله قبل موسمين من باير ليفركوزن الى بايرن ميونيخ فبعد ان اعتبره كثيرون بان سيكون احد افضل لاعبي خط الوسط في العالم خبا بريقه تماما في السنتين الاخيرتين ربما بسبب الاصابات المتكررة التي لحقت به لكن النهائيات ستكون فرصة مؤاتية له ليثبت بانه من طينة الكبار.

ويعتمد المنتخب ايضا على مهاجمين اثبتا قدراتهما التهديفية وهما ميروسلاف كلوزه الذي سجل 5 اهداف في مونديال 2002 وكيفن كورانيي احد افضل الهدافين في الدوري في السنوات الاخيرة.

ويقول مدافع المنتخب المخضرم كريستيان فورنز: "سنذهب الى البرتغال وكلنا امل في تحقيق نتائج جيدة فعندما نلعب بصفوف مكتملة من الصعب التغلب علينا".

واضاف "غالبا ما نلعب جيدا وسط الضغوطات وانا واثق من قدرتنا على المنافسة على اللقب".

لكن النتائج في المبارايات التجريبية الاخيرة لا تبشر بالخير بعد سقوط المانيا المذل امام رومانيا 1-5 ثم امام المجر صفر-2.



:: [ أخبـار المنتخب الدنماركي ] ::



الدنمارك تسعى للعب دور الحصان الاسود



تعتبر الدنمارك من المنتخبات الاكثر ثباتا واستقرارا في اوروبا حاليا وخير دليل على ذلك خسارتها مباراتين رسميتين فقط في السنوات الاربع الاخيرة وبالتالي لم يكن غريبا ان تعرب المنتخبات الاخرى عن سعادتها لتحاشي وقوعها في المجموعة ذاتها معه اثر سحب القرعة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتأمل الدنمارك ان تلعب دور الحصان الاسود في البطولة كما فعلت عام 1992 عندما أحرزت اللقب واذا كان الاخير بعيد المنال هذه المرة فعلى الاقل تخلط الاوراق.

ولا يزخر تاريخ الكرة الدنماركية بالانجازات الكبيرة لكنها فرضت وجودها في البطولات الكبيرة منذ اواسط الثمانينات عندما شاركت للمرة الاولى في نهائيات كأس الامم الاوروبية عام 1984 في فرنسا وبلغت الدور نصف النهائي قبل ان تخسر امام اسبانيا.

وتمكنت الدنمارك من انتزاع لقب المسابقة الاوروبية مرة واحدة عام 1992 عندما شاركت في اللحظة الاخيرة ببطاقة دعوة مكان يوغوسلافيا المستبعدة بسبب الحرب الاهلية وبعد ان ظن الجميع ان المشاركة الدنماركية هي لسد الفراغ قلب زملاء براين لاودروب كل التكهنات وبلغوا المباراة النهائية حيث واجهوا المانيا وتمكنوا من التغلب عليها 2-صفر.

وشكلت نواة المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 من سبعة لاعبين هم الحارس توماس سورنسن وثنائي الدفاع رينيه هنريكسن ومارتن لاورسن والجناحين السريعين دينيس روميدال ويسبر غرونكيار بالاضافة الى وجود المهاجيمن ايبي ساند ويون دال توماسون.

ويفتقد المنتخب الدنماركي الى نجوم حقيقيين لكنه يعوض من خلال اللحمة الكبيرة بين مختلف افراد المنتخب.

ويمتاز المنتخب الدنماركي بالصلابة وهو دائما ما يحقق نتائج قوية في البطولات الكبيرة فقد بلغ الدور الثاني في كأس العالم الاخيرة في كوريا الجنوبية بعد ان ازاح من طريقه منتخب فرنسا حامل اللقب قبل اربع سنوات بفوزه عليه 2-صفر في مباراة حاسمة.

وخاض المنتخب الدنماركي تصفيات ناجحة وكانت ابرز نتيجة له سحقه نظيره الروماني 5-2 في بوخارست. ولم يشب التصفيات سوى خسارته المفاجئة على ارضه امام البوسنة صفر-2.

ويقود المنتخب قائده السابق مورتن اولسن صاحب الرقم القياسي المحلي في عدد المباريات الدولية ويساعده نجم المنتخب السابق ميكايل لاودروب.

ويرفض اولسن الدخول في متاهات التوقعات بالنسبة الى منتخب بلاده ويقول: "اعتقد انه من الهراء التحدث عن حظوظنا في النهائيات لان ذلك لن ينفع بشيء".

واضاف "خضنا بعض المباريات الجيدة في التصفيات في حين واجهنا بعض المشاكل في مباريات اخرى وهذا امر طبيعي".

وتابع "سنستعد للنهائيات بالطريقة المناسبة وسنرى الى اين ستقودنا هذه التحضيرات".

وواجه اولسن انتقادات عنيفة في الصحافة المحلية خصوصا بعد الخسارة امام البوسنة بعد ان اخذت عليه بان الاسلوب الذي يتبعه وطريقة 4-3-3 اصبحت معروفة لدى الجميع.

لكن قائد الفريق رينيه هنريكسن يدافع عن هذه الطريقة بقوله: "ربما اعتاد خصومنا على الطريقة التي نلعب بها لكن هذه الطريقة اثبتت فعاليتها في السنوات الاربع الاخير باشراف اولسن".

واضاف "لا تستطيع تصدر مجموعة قوية اذا كنت لا تلعب بطريقة صحيحة وعلى النقاد ان يحكموا علينا في مباريات عدة وليس اختيار بعض المباريات ليصبوا جام غضبهم علينا".

واوضح "الدنمارك دولة صغيرة لكنها بلغت النهائيات في خمس بطولات كبرى على التوالي في السنوات الاخيرة وهو انجاز بحد ذاته.

وختم "اعتقد انه يوجد حاليا اربعة او خمسة منتخبات كبيرة في اوروبا ونحن نأتي مباشرة بعدها".

ويبدو ان اولسن بدأ يستعين ببعض الوجوه الشابة لاعطاء زخم جديد لفريقه وقد اشرك اخيرا ثنائي بروندبي توماس كاهلنبرغ ومارتن ريتوفن كما يتوقع النقاد مستقبلا باهرا للمهاجم تومي بيكمان من نادي ايسبرغ.



[/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]