أخي الأمير / عبدالله بن مساعد ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مامعناه ( أن مااصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .... ) ..... فما حصل للهلال في المباراتين الأخيرتين ما هو إلا شيء مقدر من الله سبحانه وتعالى ....ليس على العبد إلا قبوله والرضى به والاستفاده من الأخطاء التي حصلت له .

ويجب أن تعلم سمو الأمير أن هجوم جماهير الهلال عليك ليس كرهاً في شخصك الكريم ولكن حباً وعشقاً للهلال الذي أنساهم قياس الأمور بواقعيه ......

لقد تعلم منك الكثير من الرياضيين - وأنا أحدهم - الكثير من إخلاقيات الرياضي المسلم .... تعلم منك التواضع .....والوفاء بالعقود .... والصدق في القول والعمل ... تعلمنا منك أن بإمكان الرياضي أن يكون واضحاً وصريحاً مع الآخرين بدون الإضرار بحقوقه وحقوق ناديه ....

رأينا تطبيقاً لمبدأ إداري هام وهو كيفية أن يتحمل الرئيس أخطاء الفريق الذي يعمل معه نيابة عنهم .... كرجل شجاع وهذا حصل كثير منك هذا العام وهي شجاعه نغبطك عليها ....

وبالتأكيد أن الشخص المسلم يرضى بالقدر خيره وشره .......... ولايكثرن لوم نفسه على شيء مضى وإنما يمحصها ليستفيد منها مستقبلاً ....

أخي أبوعبدالرحمن :

كم كنت أتمنى أن يحصل الفريق على بطوله أو بطولتين تحت رئاستك .... ولكن من سنن الله في الحياة أن العمل الجاد ليس بالضرورة أن تكون نتيجته نهاية سعيده .... ولكن ايضاً النهاية السيئة ليست بالضروره شراً كلها فهي على الاقل تدل الشخص على معادن الرجال وشيم الكرام ....

نريد كلمة حق فقط في هذا الرجل .... بعيداً عن العاطفه ....