السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لمن يرى أن المقال عبر عنه أو عن أفكاره .. وكذلك شكرا لمن اختلف ..
نأتي لبعض الردود ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| إقتباس | | | | | | | | |
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة ابو يعقوب وبس </u></center>
[ALIGN=CENTER]
وش سر هالعضله يابو ابراهيم ؟؟؟ بين الفينة والأخرى نقرأ لك كتابات وتقحم فيها العضلة ؟؟؟ ياأخي باجيو تجاوز الـ37 سنه ولازال يعطي ... بل لا أبالغ إذا قلت أنه الأفضل في إيطاليا هذا الموسم هذا مثال بسيط !!
عموماً ... يجب أن نعترف أن المواهب هي السبب الأساسي للإنتكاسة !! فبعد رحيل يوسف .. لم يبقى إلا سامي !!! والبقية مجتهدون للأسف !!
بالعربي ... طقها وإلحقها !![/ALIGN]</normalfont> | | | | | |
أبو يعقوب ..
يسعد لي صباحك ..
(ليه مزعلتك العضلة) ؟
دعنا نتحاور حول هذه العضلة ثم انتقل بك للاعب إيطاليا باجيو ..
أنت أحيانا ترى المدرب الناقد (الشتالي) وهو يقول كان من المفترض أن يسدد بطريقة أسرع .
هل لو وضعت الشتالي في نفس موقف اللاعب الذي لم يسدد بالسرعة التي طالب بها الشتالي ، رغم معرفته بالتصرف السليم سيطبق ما قاله بطريقة أفضل ؟
بالتأكيد لا .. لماذا ؟
لأن الاتصال بين الدماغ المتحكم بالجسم والعضلة المتلقية لم يعد كما كان في شبابه .. وهذا يسمى في الرياضة (زمن رد الفعل) .
الطفل حين يكسر عظمه يحتاج لأسبوع ليلتأم الكسر ، في العشرينات يحتاج لوقت أكثر ، في الثلاثينات يحتاج لزمن أطول في العلاج .. وهكذا إلا أن يصبح في الستينات أمر أصعب بكثير .. العضلة تحتاج لنفس الوقت في العلاج .. لماذا ؟
لأن سنة الحياة وتركيب هذا الجسم الذي خلقه الله عز وجل قائم على هذا القانون ، الكثير يود أن يحافظ على صحته وعافيته وقدراته مدى الدهر ، ولكن لا يمكن لنا هذا فالخلية التي تتكاثر لتجعلنا نستمر في الحياة ، هي نفسها التي تدمر نفسها في سن معين ، ويفنى الجسد .
لا يمكن لنا القفز على قانون الكون الذي خلقه الله عز وجل .
نأتي لـ نجمك المفضل باجيو ..
أنت تراه أفضل لاعب في أيطاليا الآن .. أنا أرى أنه مازال محافظا على مستواه .. ولكن كم لاعب مثل باجيو في إيطاليا ؟
أعني لو وضعنا نسبة لعدد اللاعبين الذين استمروا بعد الخمسة والثلاثين في إيطاليا كم ستكون ؟
سأضع نسبة فرضية أرجو أن توافقني عليها ، وأقول : لاعب كل عشرة ألاف لاعب ، أي 0001% ، مع أني أرى أنها أكثر من هذا ، ومع ذلك .. دعني أسألك : أليس باجيو حالة نادرة ؟
أظن إجابتك إن لم يجانبني الصواب ستكون : (حالة نادرة) ..
حسنا ..
هل نتكئ في تقييمنا على الحالات الشاذة والنادرة ؟
لك تحياتي
صالح
لي عودة