[ALIGN=CENTER]الموت المفاجئ


كانت هنالك مدينة هادئة وأمنة ..... وفجأه دخل عليهم - بلا اي اذن ولا حتى جواز سفر - أحد من الأشداء الذي يهزم ولا يهزم يعرف "بالموت" وأخذ يحتضن الناس كحضن الام لإبنها يبداء بالكبير فبل بالصغير ..... كان لا يتردد في قبض الارواح .

وقد بدأ بالعلماء جعل هذه المدينة في رعب وخوف أرادهذا الموت أن يحضن المومنين الصالحين لكي لا يفتنوا قضى أياما وشهورا وهو على هذا الحال حتى......... قابل هذا الموت شخص به روح الوسامة صغير في عز الشباب الحياة في بديتها أمامه فتركه أراد ان يكون آخر مايقبض عليه في هذه المدينه ... وفي المقابل كان هذا الشاب يطلب ويتمنى الموت ولكن الموت كان يصد عنه حتى دعا الشاب الموت وقال له :

لقد طال غيابك وأنا مشتاق للقائك
لا تحرمني من احضانك وأشعر بحنانك
لأقابل خالقك وسوف أكون شاكراً لك .

سمع الموت هذا الكلام وأخد يقول وهو يدمع لما قيل له :

لا أستطيع أن أحضن من هم في قلبي قد دخلوا
وأنت تعلم ان حضني شديد قد لا تتحمله
أنصرف عني لكي لا أرتكب ما قد اندم عليه وسوف
أعدك بأن أزورك عم قريب.

رحل الموت من هذه المدينة وهو قد دخلها لإهلاك أهلها إلى مدينة أخري .

فسرعان ما قدم هذا الشاب طالب لقاء هذا الموت لكى يرسل روحه إلى خالق الارض والسموات وبعد إصرار قرر الموت أن ينقله من الدنيا إلى الآخرة وهو يبكى بدموع هتون و أصبح الموت رفيقاً للحزن ..... فهل انت ممن قد استعد لهذا الموت ؟

فربما بعد ان تقراء القصة قد تفارق الحياة
فكن ممن استعد وشد زاده من الحسنات إلى آخر رحلة بالعمر


مع تحياتي دمعة الهلال[/ALIGN]