المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/04/2004, 12:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المجهر
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/12/2001
مشاركات: 4,370
ماذا تعرفون عن (( عبدالقادر الجيلاني )) وهل هو صوفي ؟؟؟؟

هل هو المقصود حينما غنا فيه الشاب خالد اغنيته الشهيره ام يقصد واحد آخر ...لا ادري
لكن اعرف ان الشيخ عبدالقادر له طريقة عباده تيمس الطريق القادريه نسبة له لكن يقال انها كانت معتدله لاتخالف الشريعه ابدااا لكن الصوفيه زادزوا فيها لتوسع لهذا الموضوع اقرأ النقل الآتي::



إقتباس
تنسب طريقة القادرية الصوفية الى الشيخ عبدالقادر الجيلاني وهو لقبه، اما اسمه ونسبه فهو السيد محيي الدين ابو محمد بن ابي صالح موسى جنكي دوست بن السيد عبدالله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد محمد بن السيد داوود بن السيد موسى الثاني بن السيد موسى الجون بن السيد عبدالله المحض بن الامام الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط بن الامام علي بن ابي طالب عليهم جميعا السلام.

واما نسبه لامه، فهي فاطمة بنت عبدالله الصومعي بن جمال الدين محمد بن طاهر بن الإمام ابي العطاء عبدالله بن الإمام كمال الدين بن عيسى بن الإمام علاء الدين محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام عبدالله الحسين بن الإمام علي بن ابي طالب عليهم جميعا السلام.

ولد في جيلان سنة 470 هجرية ثم ذهب الى بغداد سنة 488 هجرية والتحق بالمدرسة النظامية واخذ قسطا من الفقه الحنبلي وكان يرأس المدرسة النظامية آنئذ الشيخ احمد الغزالي المتصوف المعروف ثم خلفه عليها اخوه ابو حامد، واستلم الجيلاني اول تقليد في الفقه الحنبلي على يد سعد بن علي المفارحي على طريقة الخضر عليه السلام، ثم ترك المدرسة النظامية وساح في بادية العراق زاهدا في الدنيا مدة خمسة وعشرين عاما كاملة حتى سنة 521 هجرية، عاد بعدها الى بغداد وقد تجاوز عمره الخمسين عاماً.

وهنا برز كواعظ وبدأت شهرته تنتشر كزاهد حنبلي وليس كصوفي، وحافظ على زي العلماء ولم يلبس زي المتصوفين وسكن واسرته في رباط تابع للمدرسة التي أنشأها له تلامذته سنة 528 هجرية.

كتب عنه في هذه الفترة كل من الغزالي والسهرودي وابو يوسف الحمداني وتقي الدين الواسطي واتفق هؤلاء على انه كانت لعبدالقادر طريقة في التدريس الديني واقامة الأذكار والأوراد جذبت اليه المريدين وكثر تلاميذه، ولكنه لم يهدف الى نشر طريقة صوفية خاصة به، ويبدو انه بعد وفاته اتخذ بعض مريديه وتلامذته تعاليمه وسلوكه اساسا للطريقة القادرية وقاموا بنشرها وسرعان ما وصلت الى كل البلدان الاسلامية، وكان الجيلاني قد انجب اربعة اولاد عمل اثنان منهم على نشر تعاليم والدهما بجد واخلاص اضافة الى تلامذته.

ولقد اشتهرت الطريقة القادرية بالزي الاخضر أما بيارقها وعمائم أتباعها فبيضاء، ومن أبرز تلامذته الذين قاموا بتدريس مذهبه الصوفي في العالم الاسلامي علي الحداد في اليمن ومحمد البطاحي في سوريا ومحمد بن عبدالصمد في مصر.

اتسمت طريقة الجيلاني بالطابع الخلقي في تربية التلاميذ وايصالهم الى تجريد التوحيد والحضور في موقف العبودية الخالصة لله، وقد امتدح ابن تيمية طريقته لتقيدها بالكتاب والسنة، وطريقته هذه كانت نظاما اكثر منها طريقة صوفية محددة، لذلك انتشرت القادرية الجيلانية مع فروعها في معظم الاقطار الاسلامية مثل اليمن وسوريا ومصر وافريقيا والهند وتركيا واصبحت من الطرق الكبرى.



قادرية دمشق

يبدو ان هذه الطريقة قد ترسخت جذورها في دمشق بفضل آل الكيلاني الذين ينحدرون من مدينة حماة في وسط سوريا وقد جاؤوا الى دمشق واستقروا فيها، ومن أبرزهم الشيخ اسحق الكيلاني المولود سنة (1111) هجرية الذين اخذ الطريقة عن ابيه ولقنه الذكر وقد اشتهر امره بين الناس، وكان الحكام يجلونه ويحترمونه لتقاه وعلمه، ولا عجب في ذلك اذا ما علمنا ان آل الكيلاني يقولون بانحدارهم من مؤسس الطريقة الشيخ عبدالقادر الجيلاني.

ومن مشايخهم ايضا ياسين الكيلاني ومريده الشيخ حسن البيتموني الذي اخذ الطريقة عنه وقام بالتدريس في الزاوية القادرية التي كانت قائمة في ميدان الحصا، وكان يقيم الاذكار في مدرسة اسماعيل باشا العظم في سوق الخياطين وقد توفي سنة 1175 هجرية، ومن ابرز من ورد ذكرهم من شيوخ القادرية الجيلانية في كتب التراجم في تلك الفترة الشيخ أحمد البقاعي والشيخ طه الكردي ثم الشيخ حامد العطار والشيخ طه غزال، ولقد اشتهر شيوخ الطريقة القادرية بالتواضع والبعد عن الابهة في مواكبهم على عكس بعض شيوخ الطرق الصوفية آنذاك، وكانوا من جهة اخرى يدّعون الكرامات والخوارق.

وقد قام اتباع الطريقة القادرية بوقف جامع السلطان ابراهيم في مدينة جبلة السورية.

تفرعت هذه الطريقة شأن الطرق الصوفية الاخرى الى فروع عدة، كان اهمها في دمشق الفرع الكيلاني، ومن ابرز شيوخها اضافة إلى اسحق الشيخ محمد سعيد الكيلاني الذي يصفه أحد مؤرخي الصوفية “بأنه خدم طريقة جده وجلس على سجادة المشيخة بجدارة وجعل داره مورد المريدين ومأوى القاصدين” ومن فروعها ايضا الفرع الصمادي الذي ينسب الى الشيخ ابراهيم الصمادي الذي جلس على سجادة المشيخة في زاويتهم التي بناها داخل باب الصغير الجواني، وكذلك من شيوخها عبدالقادر بن موسى الذي خلف والده واصبح له جاه كبير عند الحكام والمشرعين، وقد عين قبل وفاته الشيخ علي الطيان الذي خلفه اخوه، ثم السيد عبدالقادر الصمادي الذي منح رتبة السليمانية وتولى وقف السلطان ابراهيم بن الادهم سنة 1195 هجرية ثم جاء بعده الشيخ احمد الكزبري الذي كان يقوم بالتدريس تحت قبة النسر في الجامع الاموي وكانت وفاته سنة 1299 هجرية.

ومن فروع القادرية ايضا الفرع المواهبي الذي كان اتباعه يقيمون الاذكار في مسجد محلة سويقة الحجازين الذي تحول بعد ذلك إلى زاوية لهذا الفرع وكان من مشايخه حسن الزيات.

لذلك لم تبق الطريقة القادرية الجيلانية حكراً على ابناء اسرة الجيلاني، ومنها الكيلانية، بل تشعبت الى فروع عديدة على يد شيوخ من أسر دمشقية مختلفة.

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:16 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube