28/04/2004, 02:24 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/03/2004
مشاركات: 280
| |
كيف ؤخذت , بوجود سامي الجابر و يوسف الثنيان
للحب أن يرقى و يكون عشقا و للعشق أن يكبر فيكون تيم و للتيم أن يصير يوما جوى
كنت أحب الهلال حبا جما , أعشق إبداع سامي الجـــابر و فلسفته في الحسم التي ينفذهــا الكابتن سامي على طريقة آندري جيد الذي قال : ( أجمل الأفكار هي تلك التي يقترحها الجنون على العقل )
و لكي تعرف مقصد المقولة راجع موسم 1418 هـ المباراة الختامية , الدقيقة 45 الشوط الثاني .
إقترح الجنون العبقري فكرة على سامي , فنفذها الكابتن المقدام وسار بأحلامنا و أفراحنا للأمام , فكم من شخص أغمي عليه وكم من كسير قدم وقف لا شعوريا على قدمه وكم من مريض قفز حتى ظن أن هامته لامست السقف , كم من بقة خالية بعد الهدف تركت في الجهة الجنوبية يا سامي بعد أن هرب الكل من إجرامك الإبداعي ؟
و قبل ذلك .. و بعده
ظل الفيلسوف الأكبر , الذي كسر احتكار الفلسفة للرومان و اليونانيين و الفرنسيين و قليل من الطليان , جعل المهارة منطقا و ديدنا , جعل من جسمه النحيل شيـــئا مخيفا .
و إن كان أفلاطون معلما لسقراط فأنت علمت الفلسفة لأجيـــــال
و إن كتب أفلاطون بباب مدرسته ( من لا يعرف الرياضيات لا يدخل إلى هنا ) فقد كتبت يا يوسف على على قدميك ( من أراد المتعة فلينظر هنــــا )
اشتغل أرسطو وألف في الأخلاق والسياسة والمنطق والبلاغة والفلك وعلم الحيوان. كما كان الفلاسفة المسلمون أمثال الفارابي وابن سينا من هذا النمط الموسوعي، فلم يقتصر نشاطهم في ساحة الفلسفة والمنطق بل تعداها إلى الرياضيات والفلك والموسيقى والطب واللغة وكنت أيها الثنياني الرائع موسوعة إبداع من قلب النتائج لطرح الخصوم أرضا للتسجيل بشكل مختلف و للإبداع بشكل مختلف و التمرير بشكل مختلف وتعديت هذا كله فكنت أكثر من رفع الذهب في هذا الكوكب .
الغريب أني أجد في نواف ما لا أجد في غيره
أهو الخلق الرفيع ؟ أهو اللعب الرجولي البحت ؟ أو الوجه المشرف للكرة ؟ أهو المفيد جدا أم المؤثــر جدا ؟ أهو المنظم و المنظر لكل هجمة ؟ أهو المهندس الرياضي الأفضل ؟
كابتن نواف ؟ إني أتصبب عشقـــا و حبا لك , كابتن نواف
قلبي معك , أعشقك عشقا أبديا , اللهم بارك لنواف حياته و زواجه و مستقبله , فأنت يا كابتن من علمني أن أجعل من كل شيئ وسيـــلة لخدمة الدين , كيف لا و من شروط احترافك أن تحافظ على تقاليد الدين و من أهداف احترافك رسم صورة حضارية للدين ..
مشكلتي معك يا نواف أنك مثالي أكثر مني , و مشكلتي أني أريد أن أكون المثالي الأكبر
والغريب أن الغيرة لا تتسرب لعلاقتي الحميمية مع أهدافك و صورك و كلامك ..
أدعوا الله أن أتكون دائما نواف الخير و أن يوفقك الله و يحسن حياتك و خاتمتك , أدعو الرب أن يحفظك لعيني و عين من يحبك
أقف احتراما لك , حين تسأل عن حالي و حال دراستي باهتمام , يالك من كابتن و رجل
كل اللاعبين صافحوني على عجل و انت وقفت قبل أعوام لتسألني عن حال دراستي وتوصيني بالخير
نواف , لك الحب
ميزتك ليست في المستطيل الأزرق , بل في مــــساهماتك لجمعيات الخير , و لم يكن تملقا منك فهــا أنت تسأل و توصي و تهتم بشخص لا رابط بينك و بينه ولا كاميرا خلفك أو خلفه .
رائــع أنت و أخلاقي
نواف , لعبت فأبدعت
نواف , حييت فأحييت
حين قرأت التقشير للمجتمع السعودي وجدت فيك كل ما هو مشرف , أرجوا أن تبقى في دائرة الضوء دائما .
أشتقت لسببابة ترفعها بعد أن تحسم لمجرد الحسم مباراة ما .
اشتقت لترامي الأجســـاد خلف ركضك المهاري الرجولي .
جمعت بين الخلق و المهارة و المتعة و الدين و الإنسانية و الوطنية و الموهبة والرجولة و الحب .
ستبقى في قلبي يا كـــابتن
يامن لم تصدر منك غلطة أو نزوة طوال تاريخك , ويكفي فخرا يا نواف أن أذكر حسن خلقك و انت تتحدث مع الحكم عمر المهنا في أحدى المباريات وتقول له : أستاذ عمر ,,
أنت الأستاذ يا نواف , أنت من أحييت الخلق الإسلامي في المستطيل الأخضر و احترمت الكل فاحترموك رغم أنوفهم ,,
نواف قبل أن يقترح الجنون على سامي أن ينفذ فكرته في مرمى ابراهيم الحلوة كنت أنت من أعاد الأمل .
الحاسم , الملك , الخلوق , الفتى الذهبي , انت
عد و حماك الله ,, |