
23/04/2004, 01:47 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/11/2002 المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
| |

صـــدى الـكـــ الخامس والعشرين ــلـــمـــــــــات [ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] رحم الله المتوفين ، وأشفى الله المصابين ، وحفظ الله بلادنا
[FLASH=http://www.geocities.com/a7la_oo_a7la/dm3t_sada.swf]WIDTH=450 HEIGHT=400[/FLASH][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] [ALIGN=CENTER]
{{وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا }}
إن الإيمان قوة حقيقية ثابتة ثبوت النواميس الكونية , ذات أثر في النفس وفيما يصدر عنها من الحركة والعمل , وهي حقيقة ضخمة هائلة كفيلة حين تواجه حقيقة الكفر المنعزلة المتورة أن تقهرهل , ولكن حين يتحول الإيمان إلى مظهر فإن حقيقة الكفر تغلبه إذا هي صدقت مع طبيعتها وعملت في مجالها لإن حقيقة أي شي أقوى من مظهر أي شي ولو كانت هي حقيقة الكفر وكان هو مظهر الإيمان !! -في هذه الأية يطمئن الله الذين آمنوا بوعد قاطع وحكم جامع أنه متى استقرت حقيقة الإيمان في النفوس المؤمنن , وتمثلت في واقع حياتهم منهجا ونظاما للحياة وتجردالله في كل خاطرة وحركة, وعبادة لله في الصغيرة والكبيرة , فلن يجعل الله لكافرين على المؤمنين سبيلا , وهذه حقيقة لايحفظ التاريخ الإسلامي كله واقعة واحدة تخالفها! وهي ثقة بوعد الله لايخالجها شك , أن الهزيمة لاتلحق بالمؤمنين, ولن تلحق بهم في تاريخهم جله,إلا وهناك ثغرة في حقيقة الإيمان : إما في اعتقاد القلب , وإما في عمل الجوارح وبقدر هذه الثغرة تكون الهزيمة الوقتية : ثم يعود النصر للمؤمنين حين يجدون! ففي (أحد) مثلاً , كانت الثغرة في ترك طاعة الرسول- صلى الله عليه وسلم – وفي (حنين) كانت الثغرة في الإعتزاز بالكثرة والإعجاب بها ونسيان السند الأصيل ! ولو ذهبنا نتبع كل مرة هزم فيها المسلمون وتخلف عنهم النصر لوجدنا شيئا من هذه الثغرات , وقد نعرفها أو لانعرفها , أما وعد الله فهو حق في كل حين , والهزيمة التي نشير إليها ليست الهزيمة في نتيجة معركة من المعارك فحسب , وإنما المقصود المفهوم الأشمل للهزيمة00 هزيمة الروح, وكلا العزيمة إلا إذا تركت أثارها في النفوس هموداً وكلالاً وقنوطاً , فأما إذا بعثت الهمة , وأذكت الشعلة , وبصرت بالمزالق, وكشفت عن طبيعة الطريق وطبيعة المركة وطبيعة العقيدة , فهي المقدمة الأكيدة للنصر الأكيد- ولو طال الطريق-! كذلك حين تقرر تلك الآية أن الله لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً , فإنما يشير إلى أن الروح المؤ منة هي التي تنتصر , والفكرة المؤمنة هي التي تسود , وإنما يدعو الأمة المسلمة إلى استكمال حقيقة الإيمان ألا نركن إلى الأعداء , وألا نطلب العزة إلا من الله ووعد الله هذا الأكيد يتفق تماماُ مع حقيقة الإيمان وحقيقة الكفر في هذا الكون إن الإيمان صلة بالقوة الكبرى , التي لاتضعف ولا تفنى وإن الكفر انقطاع عن تلك القوة وانعزال عنها ولن تملك قوة محدودة مقطوعة منعزلة فانية , أن تغلب قوة موصولة بمصدر القوة في هذا الكون جميعاً غير أنه يجب أن نفرق دائما بين حقيقة الإيمان ومظهر الإيمان , إن حقيقة الإيمان قوة حقيقة ثابتة ثبوت النواميس الكونية , ذات أثر في النفس وفيما يصدر عنها من الحركة والعمل, وهي حقيقة ضخمة هائلة كفيلة حين تواجه حقيقة الكفر المنعزلة المبتورة أن تقهرها , ولكن حين يتحول الإيمان إلى مظهر فإن حقيقة الكفر تغلبه , إذا هي صدقت مع طبيعتها وعملت في مجالها , لأن حقيقة أي شي أقوى من مظهر أي شي ولو كانت هي حقيقة الكفر , وكان هو مظهر الإيمان ! إن قاعدة المعركة لقهر الياطل هي إنشاء الحق , وحين يوجد الحق بكل حقيقته وبكل قوته , يتقرر مصير المعركة بينه وبين الباطل , مهما يكن هذا الباطل من الضخامة الظاهرية الخادعة للعيون , بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً 


[/ALIGN]
|
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] أنخفاضالسكرأعراضوأسبابللمزيدتابعالصدىالطبي[/ALIGN][ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] أنصتيحبكالناستابعالمزيدفيصدىتعلممعنا  [/ALIGN]
اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 23/04/2004 عند الساعة » 02:36 PM |