المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 15/04/2004, 10:03 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: زيدان انت بطولتي
مشاركات: 3,765
Unhappy فزعتكم ياخوان .. ابي اعراب سوره المائده من القران الكريم ضروري (( عاجل جدا ))

ياخوان ابي موقع او منتدى او اي شي لسوره المائده (( اعرابها ))
ضروري
اتمنى من الي يعرف مايبخل علينا مع العلم اني حاولت ابحث بمحركات البحت مالقيت شي او لقيت شي بفلوس الكلام مو بالفلوس الكلام بطريقه التسديد
فيزا وعلوم ماعرفها

طلبه ياخوان وياخوات
انتظر ردكم
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16/04/2004, 06:10 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/08/2003
المكان: بحر الأحلام
مشاركات: 527
أخي الثعبان الازرق

بحثت في محرك البحث google وجدت ايه واحدة

إعراب ايه 6

وهذه أخرى من نفس الايه

إعراب ايه 69
وإذا كان فيه إضافات أبلغك إن شاء الله
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/04/2004, 10:50 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: زيدان انت بطولتي
مشاركات: 3,765
يامال العافيه والله اسيرة الاحلام
وماتقصرين
العجيب ليش السوره كلها ماهي موجوده
هذا وحنا بالنت يعني المفروض موجوده

شاكر ومقدر جهودك
واتمنى من الاهوان والاخوات اتحافنا بما يعلمون
وبانتظار ردك اسيره

تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/04/2004, 05:52 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/08/2003
المكان: بحر الأحلام
مشاركات: 527
http://www.aljaafaria.com/makteba/ma.../data/a14.html

هذه ابتداء من الايه الاول

هذا مالدي
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21/04/2004, 10:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
http://www.quransite.com/
هذا موقع القران الكريم


للاستفادة:
المحتويات :
• المقدمة .
• أولاً : تفسير القرآن الكريم .
• ثانياً : ما يتعلق بغريب القرآن ومعانيه .
• ثالثاً : كتب متشابه القرآن .
• رابعاً : كتب مُشكل القرآن .
• خامساً : كتب الوجوه والنظائر في القرآن .
• سادساً : كتب النسخ في القرآن .
• سابعاً : كتب علوم القرآن .
• ثامناً : كتب أسباب النزول .
• تاسعاً : كتب المعاجم .
• عاشراً : كتب متفرقة .
• حادي عشر : كتب إعراب القرآن .


جولة في المصادر القرآنية

المقدمة :
وهذا موضوع علمي إلى حد كبير ويقصد به أن نقف على فوائد كثيرة ومتعددة منها :
1- أن ندرك عظمة القرآن الكريم ، وكثرة علومه ، وسعة ما يشتمل عليه من الفوائد والاحتياجات التي يحتاجها الناس
والمسلمون في هذه الحياة بحاجة للقرآن ، فالقرآن بحر لا شاطئ له ، وعمق لا قرار له ، فيه جواهر ودرر ونفائس وغرر ويشتمل على عجائب وفرائد يخاطب العقل ويؤثر في النفس والقلب ويرشد إلى السلوك وتتعلق به كل العلوم الإسلامية بل حتى العلوم النفس البشرية والإنسانية ، فأهل علم العقيدة والتوحيد منه ينهلون ، وأهل الحديث عليه يعوّلون ، وأهل الفقه به يستدلون ، وأهل التاريخ إليه يرجعون ، وكل علم من العلوم له مع القرآن سبب ونسب لا ينفك عنه .

2- أن ندرك علماء الأمة وما بذلوه من الوقت والعقل والفكر والاستنباط والعيش مع القرآن الكريم في كل ميدان وفي كل مجال
وذلك يجعلنا أحرص ما نكون على أن نوفي لسلف الأمة وفاءاً يكافئ جهدهم ؛ بأن نحرص على هذه العلوم ، وأن نحوز هذه الفنون ، وأن نسير على خطاهم فيما بذلوا ورسموا من خطى علمية تميزت بالإخلاص لله - عز وجل - وببذل الجهد الكبير والوقت الطويل ، والدأب في الليل والنهار حتى خلّفوا لنا هذه الثروة الضخمة الهائلة من الكتب والمصنفات .

3- أن ندرك مدى قصورنا العلمي وضعفنا في تحصيل العلوم
حيث أن كثيراً منا - إلا من رحم الله - إذا قرأ القران وجوّده وربما اطلّع على بعض التفاسير وعلى بعض معاني كلمات القران ظنّ أنه قد حاز علوم القران وأتقنها ، وعندما نطلع الآن على الفروع العديدة والكتب الكثيرة والعلوم الغزيرة التي تتعلق بالقران الكريم ندرك أننا لم نأخذ من البحر إلا قطرة ، وأن بيننا وبين أن نحصل اللازم من علم القران بون شاسع مدى واسع يحتاج منا إلى جهود صادقة مخلصة تليق بطلاب العلم وليس مجرد النظر والمطالعات .

4- أننا سنجد نوعاً من الفرائد والغرائب التي قد تميل غليها النفوس
وقد يجد كل أحد بغية عنده توافق هوى نفسه وميله فهناك ما يتعلق باللغة أو التفسير وهناك ما يتعلق بالمتشابهات والمشكلات ، فسيجد كل أحد أن هناك أمراً ربما لم يطلع عليه أو كان يدور في نفسه أو خاطره ويرغب لو أنه اطلع على علم في هذا الأمر .
5- جملة من الكتب والمصادر سنذكرها ونشير إلى المهم منها مما يدفع السامع إلى أن يحصّل هذه الكتب وأن يكون مكتبة قرانية تنفعه عند احتياجه إلى معرفة القران ومعانيه وتفسيره .

والجولة التي معنا متعددة وواسعة ، وحسبنا أن نأخذ من كل جانب الخلاصة المهمة ، وإلا فإن كل جانب من هذه الجوانب جدير بأن يفرد بموضوعات متعددة .

أولاً : تفسير القرآن الكريم
وأبدأ به ؛ لأنه يجمع كثيراً من العلوم الأخرى ولأن حاجتنا إليه أعظم وأكبر من غيره من العلوم اللغوية والبلاغية .
فالله - عز وجل - أنزل هذا القران بلسان عربي مبين ، وزاد ذلك أن جعل نبيه - صلى الله عليه وسلم - مبيّناً لهذا القران ، كما قال تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } ، وكان المسلمون من صحابة رسول الله عرباً أقحاحاً يعرفون اللغة بطبيعتهم وسليقتهم ، فلم يكن عندهم إشكال كبير في معرفة معاني القران ودلالاته ، وزادهم الرسول بياناً شافياً وتفسيراً واضحاً وإجابة عن كل مُشكل ، وعندما توسعت رقعة الدولة الإسلامية شرقاً وغرباً ، ودخلت في الإسلام أقوام كثيرون منهم عجم لا يعرفون العربية ويشق عليهم النطق بالقرآن ، وفضلاً عن معرفة معانيه احتاج أولئك إلى أن يرجعوا إلى الصحابة - رضوان الله عليهم - والتابعين ليسألوهم عن هذه الآيات القرآنية ، ومن هنا وجدت الحاجة إلى جمع ما أثر عن رسول الله من تفسير القران والصحابة والتابعين رحمة الله عليهم جميعاً ، و ربما كان هناك تدوين متفرق لم يكن جامعاً في فترات كثيرة ومتقدمة ، وكان بعض ما يتعلق بالتفسير مجموعاً ضمن ما جمعه العلماء منهم مروياتهم الحديثية والفقهية ، لكن كان ذلك من أول ماوصلت الينا من التفاسير التي جمعت حشداً هائلاً من تفسيرات الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين تفسير ابن جرير الطبري ت (310هـ) وسنبدأ في ذلك بناءاً على التقسيم .

هناك قسمان مشهوران في تفسير القرآن الكريم
1- التفسير بالمأثور
2- التفسير الرأي
1- التفسير بالمأثور
يعنون به أن يفسر القران بما أثر ونقل عن رسول الله ، ثم عن الصحابة وعن التابعين ، لأن الرسول هو الذي كلفه الله - عز وجل - ببيان هذا القرآن ومعانيه ، وهو أعلم الأمة بتفسير القران والصحابة لهم من نقل رسول الله ولهم من لغتهم العربية الفصيحة ولهم من توقد أذهانهم ودقة أبصارهم وعظمة استنباطهم ما جعلهم متميزين في هذا الشأن ، ولملابستهم ومعايشتهم لأحوال التنزيل ومعرفتهم بأسباب نزول القرآن لذلك يعتبر التفسير بالمأثور من أهم وآكد التفاسير التي يحتاج اليها المسلم ؛ لأنها ترجع إلى أصول راسخة يعتمد عليها .

من كتب التفسير :
1- جامع البيان عن التأويل آي القرآن
لأن ابن جرير كان يقول القول في تأويل قول الله تعالى ، والتفسير المطبوع بيننا هو مختصر لتفسير أوسع منه ، وطريقته أنه يورد الآية ثم يقول التأويل في قول الله كذا ، ثم يورد ما أثر عن رسول الله وعن الصحابة بأسانيده المتصلة ، ليس عنده قول إلا باسناد ومع ذلك أيضاً كان من مزايا تفسيره أنه اذا أورد في مواضع أقوالاً كثيرة ومتعددة خاصة فيه نوع اختلاف في التفسير يقول بعد هذه النقول قال أبو جعفر أي يعني نفسه يورد مايراه وما يرجحه من هذه القوال .
ومن مزايا هذا الكتاب
أولاً :أنه جامع فتجد معظم الروايات الواردة في هذا الكتاب .
ثانياً : أنه مسند بالأسانيد فتعرف الصحيح من الضعيف .
ثالثاً : أنه جال بعلمه ونظره فاستنبط ورجح في بعض المواضع وليس في كلها ، ثم أن هذا الكتاب اعتنى به بعض أهل العلم ، وكان للشيخ أحمد محمد شاكر تحقيق لهذا الكتاب إلا أنه لم يكمله وانتقل إلى رحمة الله قبل تمامه .

2- معالم التنزيل للإمام البغوي (ت 516 هـ)
أيضاً ميزة هذا التفسير أنه متوسط اقتصر فيه على مايغني في الروايات ، وأنه يسند الأحاديث وأنه عقد فصولاً في بعض المسائل ، مثل الإسراء والمعراج ، وأنه يوجز ايجازاً دقيقاً بألفاظ عربية بليغة ، ويتحدث في المسائل الفقهية ناسبأ الأقوال إلى أصحابها مع الترجيح من غير تجريح وكل ذلك بعبارة سهلة ، ولهذا الكتاب دراسات اعتني فيها به في الطبعات الأخيرة .

3- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي ( ت 546 هـ )
وهو قد انتخب تفسيره من التفاسير التي سبقته - وخاصة ابن جرير - وكان يورد الآثار ويكثر من الاستشهاد بالشعر ، وله صياغة أدبية رائعة ، وعليه بعض المآخذ في تأثره بعلم الكلام ، وميله إلى بعض التأويل في بعض المواضع ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " تفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري ، وأصح نقلاً وبحثاً وأبعد من البدع وان اشتمل على بعضها " ، وهو مطبوع في 16مجلداً.

4- زاد المسير في علم التفسير للإمام ابن الجوزي
ومن مزاياه أنه كان يفرع في المعاني ويقول في هذه الآية عدة معاني منها ، وكان يذكر الإشتقاقات اللغوية والمسائل الفقهية ، ولايرجح في غالب الأحوال بين الأقوال على غير عادته في كتبه الأخرى .

5- تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير ( ت 774 )
وهذا التفسير لعله من أشهر التفاسير وأكثرها رواجاً - كما ذكر ذلك أهل العلم - للإخلاص المؤلف وتجرده لله فيما كتب ، وكذلك بعض المزايا العلمية في هذا التفسير ، فإبن كثير محدّث أكثر من ذكر الأحاديث وأوردها بالأسانيد المختصرة إلى أصحاب الكتب المعروفة ، وميزته الكبرى أنه علّق على كثير من الأحاديث بالنقد تصحيحاً وتضعيفاً وتعمد أن يذكر بعض الأحاديث المشتهرة في بعض المواطن ليبين أنها ليس صحيحة ، وميزته - كذلك - أنه خلا تفسيره من الإسرائيليات التي كثرت في كثير من كتب التفسير ، فقد كان مقلٌ جداً منها مع تنبيهه لما أورد منها ، وكذلك أنه كان لايكثر من التفريعات في العلوم الأخرى من علوم اللغة والخلافات الفقهية فكان أقرب إلى وصول القارئ إلى المعنى الإجمالي للآية مع معرفة ما يتعلق بها من بعض الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين وعلماء السلف ، ومن مزاياه أنه نقل كثيراً عن إمامين عظيمين من أئمة التفسير وهما الإمام الطبري وابن أبي حاتم ، ومن مزاياه أنه كان يرجد ويعقب على بعض ما سبقه إليه أولئك العلماء ولذلك ينبغي لكل بيت أن لا يخلو من هذا الكتاب ليرجع فيه إلى ما يتعلق في تفسير كتاب الله .

6- الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي ( ت 911هـ)
وهذا الكتاب الذي يصدق فيه وصف كامل أنه تفسير بالمأثور فليس فيه كلمة واحدة للمؤلف ، وإنما فيه إيراد للآية ثم يقول أخرج البخاري وغيره في هذه الآية كذا وكذا ، ويذكر كل ما ذكر في هذه الآية من الأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين وميزة السيوطي في كل كتبه أنه جامع من فوائد كتب من سبقه ، ولذلك قيل أن هذا الكتاب فيه نحو بضعة عشر ألف حديث مرفوع وموقوف فيما يتعلق بتفسير القرآن .

2- التفسير بالرأي
أي بالاجتهاد من خلال معرفة المفسر من كلام العرب ومعرفة دلالات الألفاظ و الاستعانة بالشعر واللغة ومعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ ، ومايتعلق أيضاً أصول الفقه ودلالاته كل ذلك يعين المفسر على هذه الأمور فضلاً عن أن كتب التفسير على أنها لم تورد نصاً حديثياً أو نقلاً أثرياً عن الصحابة والتابعين بل كثير منها فيه أيضاً حشد هائل من هذه النصوص إلا أنهم ذكروا أقوالهم وآراءهم وفصلوا فيما يرون من دلالات الآيات القرآنية ومعانيها ، ومن هذه التفاسير :
1- مفاتيح الغيب لفخرالدين الرازي ( ت 606هـ)
وهو كتاب ضخم كبير ، قال بعض أهل العلم : أن فيه كل شئ إلا التفسير ؛ لأنه طوّل النفس في كل علم يمر به ، فإذا جاء في اللغة طول فيها وسرد أيضاً حتى في مسائل علم الكلام كثيراً وذكر بعض العلوم الرياضية والفلكية ، وتكلم مقرراً لمذهب الأشاعرة ويرد على الملاحدة والمعتزلة ، ولذلك يورد كثيراً من الشبه ويقررها ويدلل عليها ثم إذا جاء ينقضها نقضها نقضاً سريعاً أو هيناً أو ضعيفاً فيكون من أثر ذلك أن الشبهة قد تقع في نفس القارئ ولذلك قال ابن حجر : " وكان يعاب عليه إيراده للشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبهة نقداً ويحلها نسيئةً " .

2- أنوار التنزيل وأسرار التأويل لناصر الدين البيضاوي (ت 691 هـ)
وهو يعد مختصراً لتفسير الزمخشري ، لكنه ترك مافيه من الاعتزال في أكثر المواضع ، و تابعه مع ذلك في ذكر للأحاديث الموضوعة في فضائل سور القرآن وأضاف إليه مزيجاً من الرازي والراغب الأصفهاني وبعض آثار السلف ، وميزته حقيقة أن عباراته موجزة ومحكمة ؛ لأن البيضاوي كان أصولياً غلبت عليه أصوليته وميله إلى الدقة والاختصار مع الجمع الجيد والمحكم .

3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي ( ت 691هـ )
وهذا التفسير جميل جداً ، سيما أن معانيه واضحة وجامعة وإن كان في كونه ينتصر للمذهب الحنفي وكونه يذكر بعض المسائل التي فيها بعض الاشكالات ، وكذلك يورد بعض الإسرائيليات وبعض الموضوعات .

4- تفسير الجلالين لجلال الدين المحلي (ت864هـ)وجلال الدين السيوطي (ت911هـ)
ويكون مطبوع أحياناً على هامش المصحف ، ويركز باختصار شديد على المعاني الإجمالية ويذكر أسباب النزول وبعض الإعراب والقراءات ويذكر مرجع الضمائر إلى المذكورات ولذلك من يقرأ فيه يجد المعنى قريباً وسهلاً في نفس الموضع .

* كتب التفاسير الفقهية التي تذكر الأحكام الفقهية من الآيات القرآنية ومن أشهر هذه الكتب :
أ – كتاب أحكام القرآن لابن العربي المالكي (ت543هـ)
وهو يورد الآية ثم يذكر فيها المسائل ويبدأ في ذكرها مسألة مسألة ، ويذكر مذاهب العلماء في هذه المسائل وينتصر لمذهبه وإن كان في مواضع غير قليلة رجح غير المذهب المالكي ، وله أيضاًَ استطرادات جميلة في ذكر بعض القصص والأحوال التي تمر به أحياناً ، وذكر بعض رحلاته وتوليه القضاء ومناظرته للعلماء وهذه الكتب يستفيد منها الإنسان فيما يتعلق بالحكم الفقهي المستنبط من الآية .

ب – أحكام القرآن للجصاص الحنفي (ت 370 هـ)
وهو يروي بعض الأحاديث بسنده إلى أصحاب الكتب ، خاصة سنن أبي داود ويذكر مذاهب العلماء وينتصر للمذهب الحنفي ، لكن من غير شدة ويميل إلى آراء المعتزلة في العقائد ويقرر بعض العقائد المنحرفة وفيه انحراف على معاوية - رضي الله عنه - ولذلك هذه المواطن ينتبه منها ويحذر منها وإن في مسائل الفقه قد أجاد وأفاد .

ج – أحكام القرآن لعلي بن محمد الطبري المشهور بالكيا الهراسي " الإمام الكبير " ( ت 540 هـ ) وهذا الكتاب على المذهب الشافعي .

د – الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ت 671 هـ )
وهو أنفع وأجود كتاب وواسع ومفصّل فيما يتعلق بالمسائل الفقهية إضافة إلى كونه تفسيراً جامعاً للمعاني ، ويتميز كتابه بأنه ينسب الأقوال إلى أصحابها ، والأحاديث إلى مصادرها ، وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ، وهذا الكتاب مفيد جداً لوأن الإنسان اقتناه ليرجع إليه فيما يتعلق في المسائل الفقهية ؛ فإنه جيد على توسع وإن كان يريد الاختصار فأرى أن كتب ابن العربي السالف الذكر جيد فيما يريد في هذا الباب .
وهناك أيضاً كتب للمتأخرين في نفس هذا المجال .

ثانياً : ما يتعلق بغريب القرآن ومعانيه
وهو أخص من التفسير ، فالتفسير يتحدث عن الآيات ومعانيها والمأثور فيها أما غريب القرآن ؛ فإنه علم مقصور على الكلمات وبيان معانيها في الغالب .
وأصل كلمة الغريب " غرب " ، أي بعد ، فالغريب هو الغامض من الكلام لماذا يسمونه غريباً ؟ لأنه بعيد عن الذهن فعندما يستمع الإنسان إلى الكلمة لا يأتي في ذهنه معناها .
وهو : " العلم المختص لتفسير الألفاظ الغامضة في القرآن الكريم وتوضيح معانيها على ما جاء في لغة العرب وكلامهم " ، وهذه كتب مهمة ؛ لأن الإنسان قد يحتاج إلى معنى كلمة في ذات الوقت احتياجنا إلى التفسير ينبغي ألا يوهمنا أن قراءتنا للقرآن كأننا نقرأ طلاسم لانعرف شيئاً من معانيها ، فالعربي الذي يعرف العربية إذا قرأ القرآن ؛ فإنه يعرف كثيراً من المعاني ويعرف المعنى الإجمالي لكن قد يعزف عنه ما أثر في هذه الآية من الأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين أو العلم ببعض الكلمات المحددة كما روي عن أبي بكر أنه سئل عن الأبْ ؟ قال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أن أتكلم في كتاب الله مالا أعلم ، ومن ذلك ما أثر عن ابن عباس أنه كان لا يعرف معنى كلمة أوّاه وفاطر والفتح وذكر في ذلك آثار بينت أنه سمع ذلك من أفواه العرب .

ومن الكتب المفيدة والنافعة في هذا الباب ، ولعلي دائماً أحرص أن أقدم أهم وأنفع الكتب وأثني بعد ذلك بغيرها :
1- العمدة في غريب القرآن للإمام المكي بن أبي طالب القيسي تحقيق يوسف المرعشلي
وهذا كتاب جيد ومختصر ومفيد وترتيبه على حسب السور يبدأ بسورة الفاتحة ، ويذكر كل الكلمات التي تحتاج إلى معناه ثم البقرة وهكذا ويتميز الكتاب بطبعته الموجودة بأن فيه مقدمة جيدة عن غريب القرآن ذكر فيها مؤلفات غريب القرآن منذ أول بداية التصنيف فيه وحتى كتب المتأخرين قفد ذكر 85 كتاباً .

2- تفسير غريب القرآن للإمام ابن قتيبة (ت 276هـ) وهو مختصر جيد .

3- المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لمحمد بن أبي بكر الأصفهاني المديني
وهو كتاب يجمع بين غريب القرآن والحديث ، وهو كتاب واسع وكبير ويجمع على ترتيب الحروف الأبجدية ، فمثلاً يبدأ بحرف الهمزة ويذكر الكلمة والنص الحديثي أو القرآني فهنا الترتيب واحد يذكر الآيات والأحاديث معاً .

4- معاني القرآن للفراء (ت207 هـ)
وميزة هذا الكتاب أنه موسع كثيراً ، ليس مثل الأول ؛ فإنه في معاني القرآن يفصل ويفرع كثيراً فمثلاً في أول موضع عندما قال الحمد لله قال الحمد لله بالفتح والضم والكسر وذكر وجوه ذلك ، ففيه تطويل قد لايحتاج إليه ، ومع ذلك فيه بعض المواضع سهلة وواضحة قريبة المعنى لاتحتاج إلى جهد مثل في قوله : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت } قال : يقال هي أساس البيت واحدتها قاعدة ومن النساء اللواتي قد قعدن من المحيض .

5- مفردات الراغب الأصفهاني
ووجه أهميته أنه مطبوع في بعض المصاحف على الهامش ، فهناك معاني الكلمات في الصفحة نفسها وله طبعة أخيرة محققة ومخرجة ومطبوعة على هامش المصحف .
فالذي يرغب أن يقتني من هذه الكتب شيئا فعليه بمفردات الراغب الأصفهاني أو العمدة لمكي بن أبي طالب القيسي .

ثالثاً : كتب متشابه القرآن
وهذا فن جميل وعلم بديع يحتاج إليه الناس ، ويسألون عنه كثيراً ، وقد يجدونه في كتب التفسير وقد لا يجدونه ، وللتقريب - مثلاً - فيما يتعلق بالآيات التي فيها تشابه مرة تقرأ : { ويذبّحون أبناءهم ويستحيون نساءهم } ، وفي آية أخرى بدون الواو : {يذبحون أبناءهم ..} ، وفي مواضع : {واسكن أنت وزوجك الجنة } ، وفي موضع آخر : { فاسكن أنت وزوجك الجنة } ، والناس يتساءلون لماذا ذكر هنا واسكن وهنا فاسكن ؟ ولماذا هذه الفروق في الآيات المتشابه ؟ وهذا العلم هو الذي يختص بهذا ، فالمقصود به الآيات التي تكرر ورودها في القرآن أكثر من مرة إما بنفس النص أو مع زيادة أو نقص أو تقديم أو تأخير أو إبدال حرف بحرف يبينون لم كان في هذا الموضع على هذا النحو ، ولم كان في هذا الموضع على هذا النحو ، وهذا يركز ويسلط الضوء على إعجاز القرآن وأن إبدال حرف أو كلمة لها دلالتها ومعناها المقصودة ليس أنه مجرد هنا حرف وهناك محذوف هكذا ،بل لكل معنى مقصود وغاية مرادة وتحديد يفيد في هذا المعنى دون الآخر ، فمثلاً قوله تعالى " أفلم يسيروا في الأرض " أو " أولم يسيروا في الأرض " هذه الآيات ومثيلاتها يعتني هذا العلم ببيان الفروق بينها فلذلك فيه متعة وفائدة فإنك قد تجد الآيتين متشابهتين إلا في حرف واحد فتعمل عقلك وتفكيرك علّك تجد في هذا سراً أو تكتشف المعنى المقصود من وراء هذا الاختلاف ، ثم تنظر في هذه الكتب فتجد عجباً عجاباً وعلماً غزيراً واستنباطاً دقيقاً ، ومن هذه الكتب :
1- البرهان في توجيه متشابه القرآن للكرماني (ت505هـ)
قسّم الكتاب حسب السور يبدأ سورة سورة من الفاتحة إلى الناس ويورد اسم كل سورة ثم يذكر الآيات المتشابهة فيها وهي كثيرة جداً .

ومن أجمع هذه الكتب وأوسعها وأكثرها تفصيلاً :
2- كتاب ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه متشابه اللفظ من آي التنزيل
ويورد في الآية الواحدة عدد من الاشكالات ، ويجيب عن ذلك مسألة مسألة .

3- درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات للخطيب الاسكافي
وهذا لعله من أجمع وأخصر وأسهل هذه الكتب ، وممكن أن يقتنيه المقتني ؛ لأنه واضح وسهل .

4- فتح الرحمن في كشف ما يلتبس من القرآن لأبي زكريا يحيى الأنصاري
وهذه كتب جميلة وفيها متعة

رابعاً : كتب مُشكل القرآن
والمشكل لاشك أنه من الإشكال ، وهو يعني مشكلة هناك بعض الآيات منفردة عندما يطالعها الإنسان قد يستغرب معناها ، وقد يرى أنها لا تطابق الواقع أو يرى أن معناها عير ممكن للفعل أو أن هناك الآيات يظهر أنها تختلف مع آيات أخرى فهنا يحصل إشكال عند القارئ للقرآن كيف يزيل هذا الإشكال .
خصص أهل العلم كتباً خاصة في هذا الشأن ، فصّلوا فيها المواضع التي فيها إشكالات والتي قد لا يفهماها الإنسان ، ويرى فيها نوعاً من التعارض والتضارب وهذا مهم جداً لمن يقع مثل هذا ؛ فإن بعض الناس الآن يقرءون آية من القرآن يقولون كيف نفهم هذه الآية ما نستطيع أن نصدق هذه الآية ؟ فهذه الاشكالات إضافة إلى التعارضات هو موضوع هذا العلم ، ولذلك من هذه الكتب :
1- مشكل القرآن لأبي عبد الله مسلم بن قتيبة ( ت 276هـ)
وهو من أقدم الكتب وأوسعها وأجمعها ، وقد صنفه مؤلفه للرد على الملحدين والطاعنين والزنادقة الذين كانوا يشككون الناس في القرآن ، ويوهمونهم بأن فيه مالا يتطابق مع الواقع ، وما يتعارض مع العقل وأنه في بعض الأمور لايمكن أن تقبل إلا أن يوجد لها معنىً غير المعنى الظاهر أو أن يوجد لها معنى باطن كما قالت الباطنية ، فحرفوا القرآن كله وأبطلوا معانيه وجعلوا له معان من عند أنفسهم يوافق أهواءهم ، فلذلك الرد على هذه الأمور وتوضيح مثل هذه الاشكالات من الأمور المهمة جداً ولذلك جعل في كتابه فصولاً مهمة منها دفع التناقض للاختلاف ورد الشبه الواردة في موضوع القراءات ، والآن الناس إذا سمعوا القراءات قالوا كيف القرآن يصير سبع قراءات يعني سبع مصاحف عندنا ولا يفهمون هذا لأنهم لم يتعلموا ولم يأخذوا ولكن هناك من طعنوا في هذه الأمور بإشكالات خطيرة ودقيقة ، فقد قام - رحمة الله عليه - ببيان وجوهها والرد عليها .
ومن ذلك أيضاً فصل عقده عن الكناية والمجاز والتعريض ورد أيضاً على ما يتعلق بالاستحالة وفساد النظم القرآني ، وذكر ما يتعلق باللفظ الواحد والمعاني المتعددة وغير ذلك من الأبواب المهمة .

2- فوائد في مشكل القرآن
وأصل الكتاب أسئلة وأجوبة وردت على سلطان العلماء العز بن عبد السلام ، وهو كتاب مختصر ومفيد في هذا الباب .

ومن أعظم هذه الكتب فيما يتعلق بالتعارض ومن أكثرها نفعاً وأغزرها علماً
3- كتاب دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب للإمام محمد الأمين الجكني الشنقيطي
ذكر فيه هذه الظواهر التي يظهر أنها متعارضة ثم ذكر معانيها وأزال اللبس التي فيها ، مثلاً قوله تعالى : { فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر } قال : يدل هذا على أن الذي عقر الناقة واحد ، ولكن قول الله : { فكذبوه فعقروها } ، وهذا يدل على أن الفاعلين الذين قاموا بالعقر جمع فكيف نزيل هذا الإشكال؟

خامساً : كتب الوجوه والنظائر في القرآن
وهو علم يبحث لمعاني كلمات القرآن التي تشترك في اللفظ والنطق والرسم لكنها تختلف في المعاني بحسب موضعها ، في المصحف مثلاً كلمة العين هي العين الجارحة ، وهي العين الجارية ، وهي العين الذات ، والعين الذهب ، والعين الجاسوس ، هذه كلمة واحدة لكن تختلف بحسب السياق التي ترد فيها ، فلذلك ذكر هؤلاء العلماء الكلمة المعينة وذكروا معانيها في كل آيات القرآن وهذه الكتب تفيد الشباب الذين يعملون المسابقات ويوسع دائرة معرفة الإنسان باللغة العربية وتعدد معانيها حسب السياق ، ومن هذه الكتب المشهورة :
1- إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم للدامغاني ( ت 447هـ)
كتاب في مجلد واحد رتبه من حقق الكتاب على المعجم مثال من هذا الكتاب :يقول مثلاً كلمة أمة يعني جماعة من الناس كقوله تعالى : {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } ، وقالوا الأمة الرجل الذي يقتدى به { إن إبراهيم كان أمة } ، والأمة الزمن القصير {وأدّكر بعد أمة } ، فهو مبحث وعلم جميل يحصل القارئ منه على تنوع أساليب القرآن وغزارة المعاني الني تتعلق بالألفاظ القران .

2- نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر لابن الجوزي
ومنهجه رتبه على حروف المعجم ويذكر في كل حرف حسب الترتيب الأبجدي الكلمات الواردة فيه وهذا مفيد في الكلمات ذات اللفظ الواحد والمعاني المختلفة .

3- الأشباه والنظائر في الألفاظ القرآنية للثعالبي
على نفس النسق ولكن الكلمات التي ذكرها أقل .

سادساً : كتب النسخ في القرآن
النسخ في اللغة أصلاً الرفع والإزالة ، والمقصود به هنا رفع حكم آية بآية أخرى مما هو ثابت ، وقد ذكر بعضها في التفسير ولكن العلماء أفردوها بالتصنيف ، ومنها:
1- كتاب نواسخ القرآن لابن الجوزي ، وذكر فيه تفصيلاً واسعاً وعرج فيه على معظم هذه الآيات .

2- كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز لأبي عبيدة القاسم بن سلام الهروي ( ت 224هـ)
وهوكتاب لطيف محقق ومن مزايا هذا الكتاب اعتنائه بالإسناد فهو النصوص الواردة بالأسانيد ومن مزاياه أنه يقسم الكتاب حسب أبواب الفقه ، وهذا نافع جداً ، يذكر أولاً كتاب الصلاة والآيات التي في الصلاة وفي أحكام الصلاة وورد القول بنسخها ، ثم يعرج بعد ذلك على الزكاة وهكذا ، فيكون الإنسان إذا أراد أن يقف على حكم فقهي ذكر أن فيه نسخاً أو أن الفرض كان في أول الأمر كذا ثم تغير فإنه من السهل أن يرجع إلى هذا الكتاب فيجد الآيات القرآنية الوارد في نسخها مرتباً على حسب الأبواب الفقهية ، ومن مزاياه أنه لم يكتف بنسخ القرآن وإنما أشار إلى نسخ السنة وبعض ما يتعلق هذه المسائل .

سابعاً : كتب علوم القرآن
وهو علم خاص ، جمع أمهات المسائل التي ذكرناها من قبل لكن بإيجاز غير مستوعب للتفصيل وإنما يورد الأصول من هذه الأبواب التي ذكرناها فعندما يناقش التفسير لا يناقش كل التفسير وأنما يذكر معنى التفسير والتأويل وأنواع التفسير وهكذا .
فهو علم ذو مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من حيث نزوله وترتيبه وإعجازه وكتابته وجمعه وقراءاته وتفسيره وناسخه ومنسوخه إلى غير ذلك من أنواع العلوم القرآنية الواسعة على سبيل الإيجاز والتأليف في علوم القرآن ، قيل أنه لم يكن متقدماً وأول من صنف في هذا العلم هو ابن الجوزي وسماه عجائب علوم القرآن ثم ثنى بكتاب آخر سماه فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ، ومن أهم هذه الكتب :
1- البرهان في علوم القرآن لبدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ( 749)
وهوكتاب في 4 مجلدات شمل أكثر علوم القرآن وفصل فيها .

2- الإتقان في علوم القرآن للسيوطي
ورغم أن هذا الكتاب ليس بطويل إلا أنه جمع أكثر علوم القرآن وذكر أهم المسائل وأشار أكثر المصنفات ، وذكر الدقيق من المسائل في إيجاز جيد ومحكم وهو يعتبر ركناً مهماً في هذا العلم .
ومن الكتب المتأخرة :
3- مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني
وهو كتاب مطبوع في مجلدين ، ميزته الكبرى أنه توسع في ذكر المسائل وأشار اشارات مطولة عن الكتب ومن المزايا الخاصة به أنه أورد الرد على شبه المستشرقين الذي كان لها دور بارز في التشويه في أوائل هذا القرن ومن مزاياه أنه تعرض لبعض المسائل المستحدثة مثل ترجمة القرآن .

4- مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان
وهوكتاب جمع فوائد الكتب المتقدمة وأحكم في المسائل وأفاد ونفع ، ولذلك يعتبر من أشهر الكتب وأوسعها وأكثرها إنتشاراً .

5- المدخل لدراسة القرآن الكريم للشيخ محمد أبو شهبة
وقد درست هذا الكتاب بتدريس مؤلفه ، وهو كتاب فيه تحرير وتدقيق في بعض المسائل لم يسبق إليها ، ومن ذلك على سبيل المثال فصله فيما يتعلق بحديث نزول القرآن على سبعة أحرف ، ومن ذلك أيضاَ أنه فيما يتعلق بمدة نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أجاد فيها إجادة قويةً .
ثم رغم أننا كان أن نجعل هذا القسم متأخراً إلا أنني أوردته هنا ليكون دلالة على ما بعده نذكره فيه ولذلك نذكر قسماً آخر هو :

ثامناً : كتب أسباب النزول
وهو علم مفيد جداً فيما يتعلق بالأحكام الفقهية والنسخ ن ولذلك هو متعلق بالنقل والأثر وإحتياج الناس إليه دون التفسير ، فأحياناً تقرأ آية فترى فيها ذكر مثلاً : { فلما قضى زيد منها وطراً } تريد أن تعرف سبب نزول هذه الآية ولست بحاجة إلى أن ترجع إلى التفسير ، فهناك كتب خاصة بأسباب النزول فقط ، فقد تقدم في ذلك علي بن المديني شيخ البخاري ذكره لبعض هذه الكتب ومنها :
1- كتاب أسباب النزول للواحدي مرتب على ترتيب المصحف ومحقق تحقيق سيد صقر .
2- لباب النقول في أسباب النزول .
من فوائد هذا العلم الاستعانة على فهم الآيات كما ورد في قصة عروة بن الزبير لما جاء لعائشة يسألها في قول الله عز وجل : { إن الصفا والمروة من شعائر الله..}
ظاهر الآية أنه لا جناح عليه أن يطوف أو يسعى ، قالت له : ليس ذاك ولكن أنه كان على الصفا والمروة أصنام ، فلما طهر الله البيت جاء الصحابة يطوفون ويسعون فتحرّجوا لما ذكروا هذه الأصنام فأزال الله - عز وجل - هذا الحرج من نفوسهم ، ولا حرج أنه كان هنا في ما مضى هنا أصنام فلا يمكن للإنسان أن يفهم الآية إلا بهذا السبب .
ومن الفوائد رفع توهم الحصر ، حتى لا يظن الظان أن هذه الآية محصورة في معنى معيّن ، كما في قوله تعالى : { قل لا أجد فيما أوحي محرماً على طاعم يطعمه .. } ، يفهم أنه ليس هناك حرام إلا هذه الأطعمة ، ولكن هناك أشياء أخرى مذكورة ولكن سبب نزول هذه الآية أنه رد على المشركين الذين أحلوا ما حرم الله وأن الحلال ما أحله الله ولا حرام إلا ما حرمه الله وليس المراد بأنها تحصر المحرمات .

من الأقسام التي ربما التصنيف فيها متأخر :
تاسعاً : كتب المعاجم
التي تشير إلى مواضع الآيات القرآنية أو تشير إلى الموضوعات القرآنية ، وقد سبق أن أشرنا إلى بعض منها في حديثنا عن التحضير والإلقاء ، عندما تمر بك آية وتعرف موضعها حتى تصل إلى مكانها في القرآن أو في التفسير فترجع إلى مثل هذه الكتب فمن أضخم هذه الكتب وأشهرها :
1- نجوم الفرقان في أطراف القرآن للمستشرق الأماني فلوجين
وهؤلاء المستشرقون حينما يدرسوا القرآن أو الإسلام يبثوا سمومهم ، كانوا لا يعرفون كيف يصنعون هذا فجاء بعضهم يصنف هذه الآيات القرآنية على الموضوعات حتى إذا أرادوا أن يدرسوا المرأة والنساء في ضوء القرآن الكريم وجدوا أن الآيات عن المرأة مجموعة في مكان واحد فيعملون أفكارهم في الدس والتشويه لما يجدون من بعض التناقض والتلبيس على الناس ، ولذلك جاءت بعض جهودهم في هذا ونفع الله بها على غير ما أرادوا وإن بعضهم كان يقصد بحثاً ومعرفة ولكن كثير منهم كان يدس السم في العسل .
2- كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي
فهذا الكتاب إذا عرفت كلمة من كلمات الآية القرآنية أن ترجع إلى أصلها الثلاثي فتبحث عنها في موضعها فتجدها فإذا كانت في الآية يعلمون ترجع إلى مادة علم ثم تبحث عن الآية فتجد أمامها رقم ، هذا الرقم هو رقم الآية ، ثم تجد حرف " ك " أو " م ك " يعني مكية ، و " م " يعني مدنية ، ثم رقم هو رقم السورة فتجد الفوائد كلها متتابعة في معرفة ما تريد من معرفتها .

3- معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم لدكتور إسماعيل عمايرة والدكتور عبد الحميد السيد
ويعد تكملة لكتاب محمد فؤاد وهو خاص بالأدوات والضمائر التي وردت في القرآن ، فكتاب عبد الباقي تعلّق بالأسماء و الأفعال ، وهذا الكتاب روعي في ترتيب الضمائر الرفع ثم النصب والجر ، فإذا أردت أن تعرف ضميراً معيناً وقد يقول قائل ما الفائدة من هذا الكتاب أقول عندما يكون لك اختصاص أو اهتمام فإنك تجد فائدة عظيمة ، على سبيل المثال أذكر لكم أن هناك رسالة علمية في اللغة العربية اسمها الفاء في القرآن الكريم يعني الفاء العاطفة والمعقبة والتي تنصب أو ترفع أو تجر يحتاج أن يقرأ المصحف كله حتى يخرج هذه الفاءات فالذي يريد أن يدرس ضميراً معينا في الناحية اللغوية فإن هذا الكتاب يسهل له ذلك .

4- تفصيل آيات القرآن الكريم لجون لابون
يذكر لك التوحيد والآيات التي في التوحيد ثم عن الرسل والأنبياء والصبر وهكذا .

عاشراً : كتب متفرقة
كما هو كتاب أمثال القرآن لابن القيم ، كل ما ورد من الأمثال في القرآن يذكرها ويشرحها ويبين وجه البلاغة فيها ووجه الشبه فيها ، وكذلك له كتاب آخر هو التبيان في أقسام القرآن كل الآيات التي ورد فيها قسم قرآني يذكرها .
وهناك علم خاص بتناسب الآيات والسور وهو وإن كان يندرج تحت علم التفسير لكنه استقل أيضاً في تصنيفات محددة مثل كتاب :
* مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور لبرهان الدين البقاعي
وله كتاب نظم الدرر في تناسب السور ، وهو كتاب طويل جداً ذكرت خبره مرة وهو أنه بدأ علاقة الحمدلة بالبسملة ، ثم علاقة الآية التي بعدها الحمدلة ، ثم علاقة الناس بالفاتحة وهكذا فجعل القرآن حلقة واحدة مترابطة مع بعضها البعض طبع منه إلى سورة الصف في 27 مجلداً وبقيته لم يطبع لا أدري إن كان مفقوداً أو لم يطبع بعد ، وهذا يدلنا على سعة العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وما ذكرناه إنما هو بعض .
ومن ذلك أيضاً مبهمات القرآن والمقصود بالمبهمات أي التي لم يرد فيها تصريح بذكر الاسم المكان أو الموقع وهكذا : { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى } ، من هو هذا الرجل ؟ " أو مثلا أماكن معينة لم يرد التصريح فيها ومن أشهر هذه الكتب وأكثرها إنتشاراً :
* مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للسيوطي

ومن نافلة القول نقول أن هناك علمان مهمان إلا أن تحصيلهما عملي أكثر منه نظري وهما :
( أ ) علم التجويد والقراءات
فعلم التجويد المتعلق بالقراءة وهو إعطاء كل حرف حقه مستحقه من المخارج والأحكام ، وهذا علم يتعلق بالتلقي له كتب نظرية لكن لا يحصّل إلا بالسماع والمشافهة والتلقي ومن أشهر علماء هذا الفن وكتبه هي المدار في هذا العلم محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري ( ت 833 هـ ) ، له كتب قديمة متقدمة منها التمهيد في علم التجويد وفيه بعض الصعوبة وأيسر منه منجد المقرئين مرشد الطالبين ، وإن كان فيه نوع من البسط في القراءات وأحوالها دون التفصيل في قراءتها وأجمع هذه الكتب الكتب الشارحة لمنظومته ومنها الدقائق المحكمة في شرح المقدمة لزكريا بن يحيى الأنصاري وهناك كتب متأخرة كثيرة جداً ربما يضيق المقام عن ذكرها وإن كان من أحسنها كتاب هداية الباري إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبد الفتاح المصري - رحمة الله عليه - ومن أجودها ومختصرة كتاب قواعد التجويد على رواية حفص للدكتور عبد العزيز القارئ .

هذه جملة من الأقسام القرآنية ، وأختمها بعلم إعراب القرآن

حادي عشر : كتب إعراب القرآن
وهو علم خصص لإعراب القرآن ووجوه القراءات ، وبيان المواضع الإعرابية والاختلافات النحوية واللغوية وما يلحق بذلك وما يترتب عليه من اختلاف المعاني ، وهذا له كتب مشهورة من أشهرها :
1- كتاب التبيان في إعراب القرآن للإمام العكبري ( ت 616 هـ ).
2- إعراب القرآن للنحاس ( ت 338 هـ ) .
ولعل بعض المتأخرين جمعوا في هذا الباب ما هو أنفع وربما أغزر من كثير مما سبق ، وأشير في ذلك إلى كتاب الشيخ محمد عبد الخالق عظيمة وهو كتاب موسوعي في كل ما يتعلق بالنحو والصرف في القرآن الكريم ، وهو كتاب عجيب فريد في بابه لو قيل أن جمع من العلماء عكفوا على تصنيفه وقتاً طويلاً لكان ذلك عظيماً منه ، فكيف منه وهو وحده وفيه تفصيل وتبويب جميل إلا انه طويل جداً في نحو 9 مجلدات كبار وهو من المعاصرين .

وهذا يدلنا على ان الكتابات المتأخرة فيه جودة وجمع وتصحيح وتنقيح .
ولذلك فإن القرآن علومه واسعة وما يستجد من أمور الناس وحياتهم وشئونهم والقضايا العلمية .
وأحب أن أختم الحديث بإشارتين
إحداهما في هذا الباب مصنفات المتأخرين بعضها متعلق بالرسائل العلمية فيه فوائد كثيرة سيما في الدراسات التفسيرية ومنها جمع تفسير المتقدمين فيفرد أحدهم الآثار المروية عن الضحاك بن قيس أو عن الحسن البصري وهكذا .

أما النقطة الأخيرة في حديثنا وهي أنك قد تحتاج إلى بعض الجوانب ، فأشير إلى الجانب وأين تجده بإيجاز :
فإنك إذا أردت المعنى الإجمالي مع النص الأثري تجده عند ابن كثير .
وإذا أردت الصلة بين الآية والتي قبلها فعليك بتفسير روح المعاني للألوسي ؛ فإنه كان يتبع ذلك ويعتني به ويربط بين السورة والتي قبلها والآية والتي قبلها .
وإن أردت ما يتعلق بالبلاغة ولم ذكر اللفظ هكذا ولم قدم هذا وأخر هذا فإن من أنفع ذلك تفسير أبي السعود .
وإذا أردت مع ذلك ما يتعلق باللغويات والبلاغيات بشكل أوسع فتفسير الزمخشري على ما فيه من الاعتزال ، ولكنه في البلاغة له قصب السبق في هذا الشأن .
وإذا أردت جوامع للكلمات مانعة ونافعة فإنك تجدها في تفسير البغوي .
وإذا أردت إيجاز الأحكام الفقهية فلعل من أنفع ذلك أحكام القرآن لابن العربي ؛ فإنك تستطيع أن تجمع بين هذه الجوانب من خلال إذا أردت أن تفسر سورة أو آية تفسيراً واسعاً شاملاً ؛ فإنك قد تحتاج أن تنتقل بين هذه الكتب لأن في بعضها ما لا يوجد في غيره فابن كثير لم يذكر البلاغيات ولم يتحدث عن الصلة بين الآيات وغيره أفاض في ذلك ولم يعتن بالأثر ونحو هذا .
فكل فيه فائدة يمكن أن تقتبس وأن يستفاد منها .
هذا إيجاز لأمر وموضوع طويل ذكرنا فيه بعض أقسام العلوم المتعلقة بالقرآن ومصادرها من كتب المتقدمين على وجه الخصوص وبعض فوائد هذه الكتب وما ينصح به منها . منقول

اخر تعديل كان بواسطة » srabالهلال في يوم » 21/04/2004 عند الساعة » 11:13 AM
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:47 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube