بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني هل تعلمون لماذا يقوم علماء الشيعة بتهدئة الوضع في العراق وعدم الدعوة إلى الجهاد والمقاومة هل تعرفون لماذا ياأحباب قلبي ؟
لأن المحتلين الصليبين وعدوهم بأنهم سوف يكونون هم حكام العراق في المستقبل بعد أن يمنح الأكراد حكمهم الذاتي فيبقى إخواننا السنة والخونه الشيعة فحين ذلك يضطهد إخواننا السنة كما يفعل بإخواننا المسلمون السنة في إيران فهل علمتم الآن لماذا يدعوا كبيرهم الخائن السيستاني بالتهدئة لأنه يرى أن مقتدى الصدر أحمق بعمله هذا لأنه لربما تقوم أمريكا بإعطاء الحكم للسنة ومؤشرات ذلك حينما أقيل وزير الداخلية العراقي والسبب أنه شيعي كما قال الصليبي القذر بريمر لكي يضغط على الشيعة وفعلاً بدأ الشيعة بالتحرك سريعاً وبذلوا كل الجهود لإيقاف هذه المواجهات بين أنصار الصدر والصليبيين .

هل تعلمون لماذا قام الصدر بدعوة أنصاره إلى هذه المواجهات؟
هل لكي يساعد إخواننا المجاهدين في المناطق السنية التي ظلوا يقاتلون لوحدهم الصليبيين هل تعلمون لماذا ؟

لأن مقتدى الصدر رأى أن الأمريكان لن يعطيهم فرصتهم التي كانوا يحلمون بها منذ عقود وهي حكم العراق وإطلاق إسم الحوزة الإسلامية الشيعية على حكومتهم وذلك يعني أن العراق أصبح إيران أخرى فمقتدى لايهمه العراقيون بل مايهمه هو حلمه في أن يصبح حاكماً في العراق

هل نعتبر أنصار مقتدى الصدر مجاهدين ؟
هل تعلمون مالفرق بين السنة والشيعة في العراق ؟

السنة يقولون سوف نفتدي بأرواحنا وأموالنا دفاعاً عن العراق والعراقيين وطرد الصليبين وكل ذلك لجعل كلمة الله هي العليا أما الشيعة فهم يقاتلون في سبيل حماية مصالح الشيعة فقط هل ترون ماذا يفعلون هؤلاء الأنذال في عز الإجرام الصليبي وتقتيلهم إخواننا في العراق إلا إن ذلك لايهمهم بما أن حقوقهم ضمنها لهم الصليبين .

في كل الأزمان أثبت الشيعة بأنهم خونة وهاهو الزمن يعود ليذكرنا بآبائهم وأجدادهم وما فعلوه بالمسلمين والأراضي الإسلامية .

قد يقول البعض لماذا هذا التوقيت فهاهم الشيعة يقاتلون الصليبيين ؟

فأنا أقول لهم أنظروا ماذا يقول مقتدى الصدر يومياً وفي كل خطاباته بأنه لن يهدئ الوضع حتى ينفذ الأمريكيون كل طلباته هل نعلم الآن ماهي طلباته ؟

فعلى إخواننا المسلمين في العراق الحذر من هؤلاء الأنذال رغم أنه إخواننا المجاهدين ليسوا متفرغين لهذه الأشياء بل لمقاتلة الصليبين إلا إنني أقول إحذروا من هؤلاء فهم أخطر من الصليبيين أنفسهم وأخطر من اليهود فهم خبثاء لأبعد الحدود فما يحدث الآن في المناطق الشيعية ليس إلا لأغراض سياسية بحته ليس لها علاقة بالإسلام فتعريف الجهاد لدينا نحن المسلمين هو القتال لجعل كلمة الله هي العليا ورفع راية التوحيد وهم لجعل مصالحهم الدنيوية هي العليا

حينما بدأ أنصار الصدر بالمواجهات قام أبناء الفلوجة الأبطال بإرسال رسالة إلى قناة الجزيرة وفيها أنهم يباركون جهادهم وأنهم لن يخذلوهم أبداً وبالفعل وبفضل من الله هاهم أبناء الفلوجة أحفاد علي والحسين الحقيقين وليس من يدعي حبهم ويعمل بعكس ماأمر به الله ورسوله وسار على ذلك الصحابة الكرام ومن بينهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهم أشركوا بالله وجعلوا من الحسين إلاهاً لهم حتى إنهم يقولون أن الذهاب إلى قبر الحسين رضي الله عنه يعادل عشرين حجة وهم لايسمون زيارة القبر بزيارة بل بالحج
وكل من ينظر إلى كتبهم يعلم ماهم عليه من شرك وبدع وأشياء لاتتصل لا من قريب ولا من بعيد بالدين الإسلامي وبعد أن قاموا أبناء الفلوجة وفجروا بطولاتهم التي تحجب عن جميع المسلمين بسبب تكتم الإعلام عن مايفعله المجاهدين من بطولات لكي لايتضرر العدو الصليبي بل والعكس يقومون بنشر كل مايقوله الصليبيين وكأن كلامهم مقدس لايمكن تكذيبه فنسمع عن مقتل أربعين مجاهداً في أحد المساجد بعد أن حوصروا من قبل الصليبين فتتسابق القنوات الفضائية على نشر هذه الأكاذيب وحينما تكلم إمام المسجد وقال إن هذا الشيء لم يحصل بل قصفوا مسجداً فارغاً لايوجد أي شخص فيه لامجاهدين ولا غيرهم ولقصف المسجد بالصواريخ دلالات كثيرة ومن بينها أن هؤلاء الصليبين يحملون الكثير من الحقد على هذه المقدسات الإسلامية وكرهاً كبيراً للمسلمين فتسابقـت القنوات الفضائية لإحضار المحللين العملاء فأخذوا يتضاحكون على كلام هذا الشيخ الجليل وحتى أن أحدهم تهكم على كلام الشيخ حينما قال الشيخ بأننا سوف نقاتل الصليبين في كل مكان في الشوارع ومن البيوت ومن المساجد ولكن هذا المحلل العفن أباح للأمريكان قصف المساجد بسبب وجود المجاهدين بقربها وهذا المحلل يتحدث من لبنان وقال أن هؤلاء الذين يقاومون في الفلوجة في الحقيقة ليسوا مقاومين بل إرهابيين وحينما سأله المذيع لماذا تقول أنهم ليسوا مقاومين أليس هم يدافعون عن وطنهم وذلك مافعله حزب الله في لبنان أخذا يدافع عن حزب الله وعن المواجهات في جنوب العراق فاتضح أن ذلك المحلل شيعي هل عرفتم الآن مدى خبثهم فهم يستائون ويشتعلون ناراً حينما يرون أن من يدافع عن العراق هم السنة فيأخذون يكيدون للمسلمين السنة المكائد القذرة .

وهاهي قناة المنار الشيعية التابعة لحزب الله في لبنان يقولون للذين يقتلون في المناطق الشيعية بأنهم شهداء بينما الذين يقتلون في الفلوجة وغيرها من المناظق السنية بأنهم قتلى على العلم أنه هذه القناة ليست أكثرسؤءاً من قنواتنا التي تبث الفساد والرذيلة والإنحطاط هل إذا ماهوجمت أوطاننا سوف نقاتلهم بالراقصات والمطربين والمطربات والعلمانيين والعلمانيات ؟
هل سوف نواجههم ببرنامج سوبر ستار أم ببرنامج ستار أكاديمي الذي يخرج المطربين الشاذين وكأن هذه الأمة تنقصها مطربات ومطربين فهاهم كل يوم يخرجون إلينا بالمئات بينما من المفترض أن تخرج هذه الأمة الآلاف بل مئات الآلاف من المجاهدين للدفاع عن أوطانهم؟

هل سوف نذكر بطولات أم القصر هل سوف نذكر بطولات المجاهدين في الفلوجة وباقي المناطق هل سوف نقص هذه القصص البطولية لأبنائنا فوالله هاهي غزوات المسلمين التي إنتصر فيها المسلمين رغم قلتهم وهاهم المجاهدين ورغم قلتهم يلحقون بالصليبين واليهود الهزائم ولكن أين من يعتبر؟

هل سوف يصمت كل من يدعوا إلى العقلانية بحجة أن أمريكا لايمكن مواجهتها فهاهم الأبطال ورغم قلتهم يواجهون أعتى قوة بنظر العقلانيين هل نسوا هؤلاء أن الله معنا وهو مالك هذا الكون وهو من بإستطاعته أن يقول للشيء كن فيكون هل نسوا أن الله وعد المؤمنين بالنصر ألا نؤمن بقول الله تعالى :
( ياأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العلي العظيم


اللهم إنا نسألك أن تنصر إخواننا المجاهدين في العراق وفي فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان وفي باكستان وفي كشمير وفي الفلبين وفي غوانتناموا وفي كل مكان يارب العالمين اللهم نسألك أن تفك أسر من هو مأسور وترفع الحصار عن من هو محاصر منهم اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

إخواني أسألكم بالله أن تقدموا كل ماتستطيعون لدعم المجاهدين فمن ليس باستطاعته الدعم سواءً بجهاده بالنفس أو بماله لأي سبب من الأسباب فلا تبخلوا على إخوانكم المجاهدين بالدعاء فالله الله بالدعاء نسأل الله العلي القدير أن يتوفانا شهداء وأن يسكننا فسيح جناته اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين