اعزائي الزعماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحيه عطره بحجم فرحة كل الهلاليين بفوزه الرائع على القادسيه هذا المساء
تعلمون جيدا ان الزعيم قد خرج للتو من مرحله حرجه مؤلمه لكل هلالي وزعيم ,, ولكن نأمل من الله ان تكون كبوه الجواد التي ينهض بعدها الجواد اقوى وانشط,
ايها الزعماء , دعونا نتخلى عن العاطفه قليلا ونحكم العقل والمنطق
لقد لعب الزعيم هذا المساء بكل جديه وبدون بعض الوجيه التي نألفها في الفريق, غاب اليوم اللاعب
الجهبذ العالمي المحور (عبدالعزيز الخثران)او الخسران كما احب ان اسميه, بغياب هذا اللاعب تحرر الفريق من عقده كانت تلازمه وهي التمريرات الخاطئه او التمريرات القاتله التي تصيب الفريق في مقتل وتنهي مجهود اللاعبين بسرعه ,وطبعا مثل ما كلنا عارفين ان (الخسران) هو افضل من يجيد التمرير الخاطئ في العالم اذا لم ابالغ حقا.
وبغياب خالد عزيز وفيصل الصالح الذين يشبهون الخسران في اشياء كثيره في اللعب ظهر الفريق بشكل مغاير تماما لما سبق, وحتى تتأكدوا من كلامي , لو تذكروا الفريق في كأس اندية الخليج وكاس اسيا مع الخسران ورفاقه الاخسر منه كيف ذبحوا الفريق وذبحونا معه ببرودهم احيانا ولعبهم الفاشل احيانا اخرى,
يجب ان لا يكون الفوز هذا المساء على القادسيه مثل المخدر المؤقت , فبكل صراحه القادسيه كان اليوم فريق متهالك عدا بعض اجتهادات ياسر القحطاني, ويمكن لو كان الاتحاد يلعب اليوم مع القادسيه كان انهاها بنتيجه ثقيله .
ارجو من الزعماء عدم الزعل والحنق على لاني قلت ما يجب ان اقوله من زمان, منذ ان جاء هالخسران الى فريقنا , وعلى فكره تروا نادي الشباب كسبان من فراق هالخسران.
اتمنى اعادة النزهان والشايع الى الفريق بشكل دائم, وكلنا نذكر فريق الصداقه قبل اربعة مواسم وكيف ابتدع النزهان والشايع مع الفريق وكانت ذكرى رائعه حقا واحلى بطوله وخصوصا بعد هزيمه الاهلي بكل نحومه على يد شباب الهلال واللي جاؤوا للحصول على البطولة وكانت بكل حق اجمل بطولة صداقة او بطوله دوليه اقيمت في المملكه بسبب المستوى وحضور جماهير الهلال .
واتمنى ان لا ينشغل سامي الجابر بتسجيل الاهداف ,ففي الفريق من يقوم بهذا افضل منه ولكن سامي يبقى افضل من يجهز للاهداف وعودته اليوم كانت قويه والحمدلله ويدل هذا على اصالة البيت الهلالي , والله نحبك ياسامي ومهما صار منك تبقى لاعبنا المحبوب وتبقى ( سامي الهلال) كما عرفناك.
اميرنا المحبوب : رحيلك يساوى خساره البطولات ل 100 عام , لذا نرجوك لالا تتركنا وترحل.
[email protected]