ذكرت شركة «نايك» المختصة في انتاج المعدات الرياضية بان عقد الرعاية الذي وقعته مع المنتخب البرازيلي ينص على ضرورة وجود ما لا يقل عن ثمانية من النجوم الذين تستخدم الشركة صورهم في دعايتها لمنتجاتها في المباريات الودية للفريق، لكنها اوضحت ان اختيارهم «من مسؤولية الفريق الفني».
مثل اثنان من شركة «نايك» للالبسة الرياضية امس امام اللجنة البرلمانية البرازيلية التي تتولى التحقيق في بلاغات مخالفات كرة القدم الوطنية، وسيتولى الاثنان ازالة الشكوك المتعلقة بعقد شركتهما الضخم لرعاية منتخب كرة القدم الوطني البرازيلي لمدة عشر سنوات، والذي تبلغ قيمته الملايين من الدولارات، حسبما ذكرت مصادر برلمانية في الساعات الاخيرة الماضية.
وقام عدد من النواب باستجواب المديرين، اينجو اوستروفسكي واماديو غيار جونيور، في مدينة برازيليا حول بعض اوجه العقد، الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار، وفقا للمشرعين البرازيليين، والذي يمنح سلطات واسعة لشركة صناعة الألبسة الرياضية المذكورة في ما يتعلق بالسيطرة على المنتخب الوطني البرازيلي.
وقال رئيس لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب البرازيلي، الدو ريبيلو، يوم الاثنين الماضي للمراسلين الصحافيين الاجانب، ان اسس التعاقد تبين ان «الشركة الاجنبية لديها مزايا زائدة عن الحد على واحد من اغلى ممتلكات البرازيليين».
واورد النائب ريبيلو امثلة على تلك البنود التي تجبر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على ضمان اشراك افضل ثمانية لاعبين (على الاقل) من بين ابرز لاعبي البرازيل في أي مباراة لحظة اقامتها، او استعداد المنتخب الوطني للعب اي مباراة في اي مكان وضد اي خصم تحدده الشركة عدة مرات في العام الواحد.
وقررت اللجنة البرلمانية المذكورة استدعاء رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي، ريكاردو تايشيرا، ومدرب المنتخب البرازيلي السابق ومدرب فريق كورينثيانز حاليا، واندرلي لوكسمبورج، للادلاء بشهادتهم امامها بهدف توضيح جوانب أخرى تتعلق بعالم الكرة البرازيلية