(أشارة هذا الموضوع في منتدى المجلس ولأهميته وضع هنا أيضا)

أخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
(مما قرأت بتصرف)

س:ماهي ثوابت الأسلام وأصوله الأصيله؟

ج: نلخصها في الآتي:

(1) الاعتقاد بكمال القرآن وحفظه، وأنه لا يوجد قرآن غيره بأيدي أحد من الناس، ووجوب التحاكم إلى هذا القرآن في الصغير والكبير وتحكيمه في حياة الأمة ووضعه حيث وضعه الله سبحانه من الحكم به في جميع شئوننا.

(2) وكذلك حجية السنة وأنها بمنزلة القرآن اعتقاداً وعملاً {من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء:80)

(3) والإيمان بعدالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمانتهم في نقل القرآن والسنة، وأنهم النموذج الذي يجب أن يحتذى في الدين والجهاد والصبر، وكذلك في فهم الدين اعتقاداً، وعملاً..

(4) والاعتقاد بفضل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وإنزالهم منزلتهم، وأنهم كانوا مع القرآن لم يفارقوه ..

(5) ووجوب الموالاة بين أهل الإسلام جميعاً ووجوب المعاداة والبراءة من الكفار جميعاً ولو كانوا من الآباء والأخوان..

(6) واعتقاد فضل هذه الأمة الإسلامية على جميع أمم الهداية، وأنهم حملة رسالة الله الخاتمة إلى أهل الأرض جميعاً.

ووجوب قيامهم بما كلفهم الله به {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (آل عمران:110)

(7) وعالمية رسالة الإسلام، وأنه الدين الذي يجب أن يكون دين الناس جميعاً وأن البشر جميعاً يجب إن يخضعوا له كما قال تعالى:{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} (الأنفال:39). وقوله تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً} (الأعراف:158)

(8) وأن غاية الرسالة المحمدية هي تعبيد الناس لله سبحانه وتعالى كما قال تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون} ( البقرة : 21 )..

وأن هذه هي مهمة الرسل جميعاً قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} (النحل:36)

(9) وأن الإسلام جاء ليهذب النفوس، ويزكيها بالإيمان والعمل الصالح والخلق الكريم: [إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق] (الأدب المفرد للبخاري)، وأن على دعاة الإسلام أن يعملوا لبناء هذا الإنسان الصالح، والمسلم الكريم، والنمـوذج الذي يحتذى به كما جاءت أوصافه في الكتاب والسنة.

(10) وكذلك وجوب الاعتقاد بشرف اللغة العربية لنزول القرآن بها وأنهالسان الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم، وجعل هذه العربية هي اللغة الأولى لكل مسلم في الأرض لأنه لا تتم عبادته في صلاته إلا بها.. ولا يفهم الإسلام فهماً كاملاً إلا بجمعها، ومعرفتها بعلومها البالغة اثنى عشر علماً، أهمها ورأسها (علم النحو)..

(11) وكذلك اعتقاد أنه لا عصمة لأحد من خطأ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الاجتهاد حق بل واجب على كل من استكمل آلته من علماء الإسـلام لأنه لا بصيرة، ولا عمل بالكتاب والسنة والدين إلا باجتهاد أهل العلم الذين ينزلون آيات القرآن منازلها، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مواقعها، هذا مع وجوب حفظ تراث أهل العلم وجهودهم في تبويبه وتأصيله، وفقهه وتعليمه، وألا تكون مذاهب العلماء بمثابة شرائع مستقلة لأهل الإســلام حتى لا يتفرقوا في الدين.

نفعني الله وأياكم بما علمنا وسمعنا وقرأنا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

جزاك الله خير ونفع بك المسلمين

أخي العزيز الدكتور سعود// سلام عليك

لي مداخلتين اذا تكرمت //
الأولى : في الفقره الثانيه تقول ان السنه في منزلة القرآن قولا وعملا.... / اخالفك الرأي فالسنه ليست في منزلة القرآن ولا اعني الإقلال من شأنها إطلاقا ولكن لأن السنه ممكن تحرف والقرآن محفوظ من الله عز وجل((يوجدمن اعترف بإدخال عشره آلاف حديث غير صحيح ضمن الأحاديث النبويه الشريفه)) كما ان السنه تعتمد على الجرح والتعديل وحاشا القرآن عن ذلك. (((( هذا اذا كنت تقصد بالسنه الحديث الشريف)))).



الثانيه// طالما تمتلك هذه الثقافه الدينيه الغزيره(( ماشاء الله )) لماذا لايكون لك مداخلات فيما يحدث بين اعضاء المنتدي من نقاشات واقصد الحاده منها اللتي تتجاوز ادب الحوار وتبين اسس الحوار دينيا وبهذا تحقق هدفين وهما السعي للتوفيق بين الطرفين وتوصيل الرساله التي تريد بطريق غير مباشر.

لا ادري لماذا احب الحديث معك.

الأخوة في الله فلافل أبوحطبه 15الثنيان وبس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


باركا الله فيكم وهداني وأياكم.

أخي أبو حطبه المقصود فقرة 2 ماثبت عن الرسول فأنه بمنزلة القرآن اعتقاداً وعملاً {من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء:80).

أما بالنسبة لمحاولة الدخول فيما يحدث بين اعضاء المنتدي من نقاشات واقصد الحاده منها اللتي تتجاوز ادب الحوار وتبين اسس الحوار دينيا وبهذا تحقق هدفين وهما السعي للتوفيق بين الطرفين وتوصيل الرساله التي تريد بطريق غير مباشر فأني أعدك المحاولة بمشيئة الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته