بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
توقفت قليلاً عند الخبر الذي نشر في جريدة الجزيرة هذا اليوم . يقول الخبر :

أوسكار من البرازيل يؤكد لـ« الجزيرة »:
نعم تلقيت عرضاً هلالياً
ووافقت لأنني أعرف الهلال ومنافسات الدوري

نبيل العبودي:
أكد المدرب البرازيلي أوسكار خلال اتصال هاتفي به تلقيه عرضاً من قبل نادي الهلال والذي طلب منه الإشراف على الفريق الكروي خلال الفترة القادمة.وقال: نعم لقد تلقيت اتصالا من قبل أحد الهلاليين الفاعلين وهو عرض جاد لقيادة الفريق بعد الأحداث التي حدثت للفريق الكروي وخروجه من عدد من البطولات بدون أن يحقق نتائج جيدة.وأضاف أوسكار: وقد أعطيت الموافقة بقبول العرض الهلالي كون فريق الهلال من الفرق التي أعرفها جيداً وكذلك فإنني قريب جداً من الفرق السعودية والدوري السعودي والأندية المشاركة فيها.
وقال: لم تكن موافقتي للعرض الهلالي لهذا السبب فقط ولكن لأنه تربطني بلاعبيه علاقات متميزة بالإضافة لعدد من أعضاء شرف النادي وهم من الرجال الذين أقدرهم واحترمهم جيداً.
وعن ارتباطه بأي فريق في الوقت الحالي قال أوسكار بأنه غير مرتبط الآن بأي عقد أو أي ناد.
كما أكد المدرب البرازيلي أوسكار بأنه جاهز تماماً للعودة إلى المملكة ووصوله إلى هنا وقيادة الفريق الهلالي في حالة رغبة الهلاليين بذلك وإذا تمت فستكون قريبة جداً بمشيئة الله.
يذكر أن المدرب أوسكار كان أحد الأسماء المطروحة قبل فترة عندما كان هناك توجه هلالي لإقالة المدرب آدديموس إضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى والتي كان من بينها الروماني يوردانسكو.



يتضح من خلال الخبر رغبة هذا المدرب في تحقيق النجاح مع الهلال وهي من السمات المطلوبة في أي مدرب .

ثم إن أوسكار يَفضُل على العجلاني بأمور عديدة لعل أبرزها معرفته بنادي الهلال فهو قد سبق له تدريبه .
ثم هناك موضوع مهم وهو الانجازات التي حققها أوسكار في الدوري السعودي مع عدد من الأندية .

العجلاني كما ذكر أحد أعضاء المنتدى لايصلح إلا لتدريب الفرق الصغيرة الطامحة التي تلعب بأساليب دفاعية .

ثم لا ننسى أن المنافس الوحيد في البطولة المحلية المتبقية هو نادي الإتحاد الذي سبق لأوسكار تدريبه .
وحتى في البطولات الخارجية قد نلتقي مع الإتحاد وبذلك نظمن أن أوسكار يعرف خبايا النادي المنافس .


أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الثلاثاء 25 / 1 / 1425هـ