بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بداية لابد من قول كلمة حق في هذا الكيان الذي يجمعنا .. فالهلال قصة عشق بينه وبين جماهيره .. الهلال قصة حب بينه وبين منتسبيه .. الهلال اراه في مبارك عبدالكريم وصالح النعيمه وسااااامي ..

لا اعرف ولم اقابل شخصا يدعى ناصر العريج ولكنه كتب مقالا في صحيفة ايلاف الالكترونيه جعل سامي من الد اعداء الهلال .. سامي الذي كم فعل وحقق للهلال اصبح في نظر هذا الاخ هداه الله خصما للهلال .. كيف يكون كذلك ؟

ان ما قاله سامي في كل الرياضه لهو يمثل غالبية الجماهير الهلالية وان لم يكن فيمثلني انا على الاقل ..

وان كنت اعتقد بان حديثه الجريء قد تأخر ولكن ان يقوله خير من ان لا يقوله ..

ثم لماذا يكون هو المندس وعدو الهلال ؟ الم يسبقه الامير هذلول والشيخ عبدالرحمن بن سعيد وصالح النعيمه والكثير من الغيورين على الزعيم ؟ ما حدث ويحدث اعتبره سابقة في الهلال فنحن كجمهور لم نعد نعرف الحقيقه زما يحدث لصالح من ..

ادعو حكماء الهلال بالنظر السريع وحل كل المعوقات في النادي ولو على حساب ابعاد اشخاص والمل على ارجاع الاوضاع الى طبيعتها سريعا فان ما يحدث ليس بالامر السهل ..

لن اطيل عليكم وانا هنا انقل لكم النص الكامل لما كتبه ناصر العريج هداه الله عن سامي والهلال ..
أثار التصرف الذي قام به نجم الفريق الهلالي وقائده (الدولي) سامي الجابر 33 عاماً تجاه مدرب الفريق (الهولندي) أد دي موس ومساعده البلجيكي يان ومستشار الفريق الفني ولاعبه السابق في نهاية السبعينات الميلادية الدولي التونسي نجيب الإمام استغراب أكثر المتابعين من نقاد ومشجعين حتى أكثر المنتقدين لمدرب الفريق وكان هجوم الجابر اللاذع مفاجأة بالنسبة لهم, كونه جاء في توقيت غير مناسب للغاية بعد خروج الفريق من منافسات الكأس السعودي (كأس ولي العهد) بعد تعادله مع ضيفه الأهلي سلبياً في العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة الماضي في وقت كان يحتاج فيه الفريق إلى الترابط بشكل أكبر والتفاهم من اجل تجاوز آثار الخسارة خصوصاً بأن الفريق مازال مرتبطاً بالعديد من الاستحقاقات على المستوى المحلي والعربي والقاري والتي تستلزم ضبط النفس والتكاتف بشكل كبير,
الجابر تعامل مع تجاهل المدرب المبرر له بشكل شخصي بعيد عن الواقع والمنطق ونسي بأنه ومنذ مطلع العام الجاري تعرض لإصابة قوية في الرقبة ولم يكن حاضراً بعد ذلك بالشكل المطلوب حيث أخذ إجازة لفترة قصيرة وذلك من اجل الزواج قبل أن يتعرض لإصابة أخرى لذلك فهو لم يكن جاهزاً وحتى هذه اللحظة للمشاركة بفاعلية مع الفريق بل أن مستواه الفني كان هزيلاً للغاية عندما احتاج إليه المدرب والفريق في مبارياته الأخيرة ولم يقدم مستوياته المعهودة وبدلاً من التركيز على ما يخصه وما يتطلب منه كلاعب محترف تفرغ للهجوم على الجميع خصوصاً زميله في الفريق المحترف تراوري عندما ذكر بأن الإمام تفرغ للإشادة باللاعب ومحاربته واستغرب تمسك المدرب به وأرجع الجابر ذلك إلى أن المستشار الفني هو من قاد المفاوضات مع اللاعب ورشحه للهلال في ذات الذي قال فيه عن نجيب الإمام متهكماً (صاحب الصنعتين كذاب) كون الإمام يتعاون مع التليفزيون السعودي كمحلل رياضي للمنافسات الكروية الرياضية إلى جانب منصبه كمستشار فني وكأن الجابر نسي من يكون نجيب الإمام وهو اللاعب ذو التاريخ الحافل مع ناديه الهلال والمنتخب التونسي كما أنه تجاوز بذلك اختصاصه إلى مالا يعنيه فهذه أمور أدارية بحته لا يستطع الجابر أو غيره التدخل فيها إلا بالنقاش فقط مع المدرب الذي يفترض أن يكون المسئول الأول والأخير عن الفريق.
كل الدلائل تشير إلى أن النجم الدولي السابق فقد ثقته المعهودة في نفسه بعد 15 عاماً كان خلالها أحد النجوم الأبرز الذين يشار إليهم بالبنان كونه انشغل بالتفكير في المشاكل المحيطة به دون أن ينظر إلى نفسه أولاً وهو بذلك يكرر ذات ما بدر منه عند خوضه التجربة الوحيدة القصيرة مع ولفرهامبتون الإنجليزي الذي كان في ذلك الوقت ضمن فرق دوري الدرجة الأولى قبل أن يصعد للدرجة الممتازة عندما اتهم في ذلك الحين مدرب الفريق بالعنصرية بالرغم من الاهتمام البالغ الذي أبداه المدرب عندما تعاقد معه بالرغم من ارتفاع العقد بالنسبة لفريق ذو قدرات مادية محدودة وتناسى الجابر كل الظروف التي احترف فيها والخطأ الفادح الذي قام به عندما شارك المنتخب السعودي مصاباً في كأس أمم آسيا 2000 في لبنان متناسياً الواجبات المطلوبة منه كمحترف بالإضافة إلى عدم تفرغه للفريق بل اندفع خلف من يحثوا عن الإثارة ليصدق كذبة هو من ابتدعها.
كلاعب دولي سابق ذو عطاء مميز وسجل كروي وبطولي حافل كان يجب على الجابر أن يتعامل بعقلانية أكثر وأن يكون قدوة لكل لاعب سعودي ينظر له باحترام كبير ويعرف تاريخه المميز لا أن يتصرف بالشكل اللا مسئول الذي بدر منه.
الملاعب السعودية شهدت طوال السنوات الماضية إقالة العديد من المدربين الذين قد يفوق تاريخ بعضهم تاريخ لاعبي السعودية مجتمعين ومع ذلك فإن اللاعبين تعودوا أن يطيحوا بهم بل وانتقدوهم وحملوهم كل إخفاق كان يحدث في حينه والجابر واحد من هؤلاء ولكن المصيبة أن يشترط اللاعب الذي يرتبط مع النادي بعقد احترافي شرطاً لا يمت بالاحترافية بصلة عندما طالب بإلغاء عقد الجهاز الفني كاملاً بالإضافة إلى المستشار الفني من أجل الاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم وبطريقة لي الذراع ذكر بأنه سيبتعد عن الفريق حتى يتم ذلك ليضع بذلك إدارة النادي أمام الضغوطات الجماهيرية والشرفية التي لا تعترف بالعمل المحترف وتطالب فقط بالبطولات أياً كانت الطريقة خصوصاً وأن الفريق فرط في ذات الوقت في إحدى أهم البطولات المحلية وهي الكأس السعودي.

ناصر العريج

في الختام اود ان اقول بان على الامير عبدالله بن مساعد ان يحكم عقله لا عاطفته فالهلال لا يستحق منه ما يفعله الان ..

مع تحياتي

اخوكم القلب البري

ليش الزعل أخوي القلب البري
ناصر العريج ما ذكر غير الحقيقة واللي معروفه لدى الجماهير المنصفه والمحكمه لعقلها بعيداً عن العاطفه.

ولكن دائماً خطأ من نحب صغير وتافه وخطأ من نكره لو كان صغيراً يهد الجبال.

لك تحياتي