سامي الجابر كابتن الهلال والمنتخب (سابقاً) سقط في اوحال القناة الثالثة سقوطاً بدرجة امتياز ، وبعد مقدمة رائعة للكابتن فؤاد انور (يستاهل) صب كابتن الهلال جام غضبه على مساعد المدرب ونجيب الامام ، ثم يواصل السقوط بالتقليل من مستويات اللاعبين ويخص بالذكر تراوري متناسياً مستواه المتهالك والذي يرجع السبب فيه الى المدرب وطريقته ، ولا أعلم لماذا لا يكون لتراوري وغيره نفس هذا العذر كونهم في نفس الفريق ومع نفس المدرب.
تكلم الكابتن وليته لم يتكلم بعد اخفاق على المستوى الشخصي واخفاق للفريق بالخروج المرير من الكأس . سامي تعامل مع الحدث بعقلية صغيرة وبرؤية لا تتجاوز أرنبة أنفه ، والسبب في رأيي الشخصي هو ضعف الادارة وقوة سامي الزائدة.
سامي لم يتحدث للقنوات الفضائية بعد هزيمة المنتخب من المانيا بالثمانية والتمثيل المخجل في نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان بعد خروجنا بصفر نقطة وصفر هدف ، ولم ينتقد ناصر الجوهر ولم يطالب بابعاده ، لم يفعل ولن يفعل ولن يجرؤ حتى في التفكير في أن يفعل ، ليس لأنه كان المستشار الأول للمدرب القدير ناصر الجوهر ولكن لأنه يعلم ان هذا ليس من شأنه ، وانه لو فعل فانه قد يطرد او يشطب ايضاً .
اما في الهلال فان الوضع مختلف تماماً ، حيث بامكان سامي ان يرتع ويلعب بل ويعبث بدون حساب او عقاب ، محتمياً خلف جماهيريته الكبيرة والتي كان للهلال الفضل الأول في منحها اياه ، ولكنه يطبق قول الشاعر : علمته الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني .
نعم لقد رمى سامي عبدالله الجابر الادارة الهلالية والغيورين على كيان نادي الهلال بعيداً عن كل الاسماء في مقتل ، رماهم بكلمات اطلقها عبر أثير القناة الثالثة ليقول بشكل واضح اما انا او المدرب ؟؟!!!
وانا اتفق معك واشاركك الرغبة في رحيل المدرب ولكن ليس بهذا الاسلوب وامام الملأ .
ان سامي تحدث بعقلية المشجع التي يستعد لخوضها في مرحلة قادمة وقريبة جداً ، ولا أدري لماذا يستعجل سامي هذه المرحلة ولماذا لا يعمل بصمت وتركيز ويترك مالا يعنيه.
سامي حاول اللعب على وتر عواطف الجماهير الغاضبة من الخروج المر والخائفة من اعتزال سامي تاركاً هيبة الهلال وادارته ومكانتهما للمجهول .
ثم أتي سامي ليصنف اللاعبين كعباقرة واساتذة مثل يوسف الثنيان(الله يشفي والدته) وسامي الجابر ( مادح نفسه كذاب) وغيرهم ، وصغار اللاعبين الذين اغضبوا سامي بانه صار يلاحقهم من اجل الخانة ؟؟!! ولا أدري من يقصد بصغار اللاعبين فانا شخصياً لا أعتبر ان هناك لاعب صغير في الهلال وحتى لو كان فاننا لا نقول هذا عبر الاعلام فهذا عيب.( طبعاً يقصد صغار تحقيراً وليس سناً).

والسؤال الذي أطرحه على سامي هو ، هل انت قادر يا سامي على تقديم مستويات وبطولات بعد رحيل أديموس؟؟!! واذا لم يحصل فهل سنسمع منك مكالمة للقناة الثالثة تخبرنا فيها انك لم تذق طعم النوم ؟؟