كل من شاهد لقاء اليوم منذ بدايته بين الهلال والأهلي يلمح بداية المدافع الهلالي سيفو المتوترة والمهزوزة

بدأ سيفو اللقاء بإرتكاب خطأين واضحين على مشارف منطقة الـ18 الهلالية وتحصل على إثرها على إنذار مستحق

جميع من شاهد معي اللقاء توقع بل أجزم خروج سيفو بالتغيير ودخول المفرج بديلاً عنه خاصة بعد حصوله على الإنذار مباشرة

لتفادي خروج سيفو بالبطاقة الحمراء .. لأنه لا يمكن لمدافع أن يستطيع أن يكمل نصف الشوط الأول وكامل الشوط الثاني دون إرتكاب أي خطأ فما بالك بسيفو المهزوز في بداية هذه المباراة

ولكن ذكاء المدرب اًد دي موس المعتاد والمتوقع كان له رأي اًخر بالبقاء على سيفو حتى يتم طرده من قبل الحكم وهو ما كان منتظر وليس متوقع فحسب

تغييرات السيد اًد دي موس بصراحة تثبت تخبطاته المتوالية

وخاصة خروج الخثران ودخول عبدالله سليمان

يعني أنا ما أدري عن اًد دي موس

فريقك مطرود منه لاعب بمباركة منك ومضغوط في منتصف ملعبك تقوم وتخرج المحور وتدخل لاعب مدافع

هذي طريقة عقيمة قديمة فليس من الشرط الكثافة العددية الدفاعية والفريق المقابل يلعب في ملعبك في ضغط متواصل

فخروج الخثران أعطى مساحة كبيرة في المنتصف وزاد الضغط على الدعيع ومدافعيه مما أدى إلى ولوج الهدف الأهلاوي الثاني

مباراة اليوم هي أول المباريات الحاسمة هذا الموسم وحصل ما كان يخشاه الجمهور الهلالي

فالنتائج الجيدة والمستوى الرديء لن يجلبا بطولة هذا الموسم بقيادة المتخبط اًد دي موس

وبصراحة حتى وإن فاز الهلال في مباراة الرد في الرياض فلا أتوقع فوزه في النهائي على الإتحاد بهذا المستوى الضعيف

اًد دي موس لم يستعن باللاعبين صغار السن وأقصد الفريق الأولمبي وشاهدنا نتيجة ذلك عملياً اليوم فبنك الفريق الإحتياطي فقير فنياً

حصل ما كنا نخشاه من هذا المدرب والله يستر من الجاي