المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/03/2004, 01:11 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/09/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 565
Post حوار لم ينشرمنذ 1988 م للراحل الشيخ فهد الأحمد

[ALIGN=CENTER]حوار لم ينشرمنذ 1988 م للراحل الشيخ فهد الأحمد[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]• أنا رياضي من مجتمع تنقصه الحرية والديمقراطية
• نحن شعوب نمارس الرياضة للتعبير عن حرماننا
• مناداة حكامنا كمن ينادي في صحراء الربع الخالي
•اتخذت من الصبر حيطة أمام التيارات الحكومية والإعلامية والجماهيرية.
[/ALIGN]

هذا الحوار الذي الذي أجري قبل 16 عاماً من الآن ولم ينشر على الرغم من جرأة مضمونه كما وصفت وقتذاك، ليبقى سنوات طوال في أرشيف الأدراج الصحافية، هاهو اليوم يجد لنفسه مكاناً للقراءة ومن باب المصادفة ليس إلا، وهو في الحقيقة لا يرمي لا من بعيد ولا من قريب لا التجريح أو الإرادة من أي كان، ونصه التسجيلي محفوظ أيضاً.
للشهيد الشيخ فهد الأحمد رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي ورئيس اللجنة الأوليمبية الكويتية وعضويته في اللجنة الأوليمبية الآسيوية حتى لحظة مقتله أثناء غزو النظام العراقي للكويت، حكايات طويلة في سجل الكرة الخليجية والعربية وحتى العالمية، مثل غيره من القياديين والنجوم الذين شغلوا حياة الشارع العربي. والمؤسف أننا اعتدنا الحديث والتصفيق لقياداتنا الرياضية وهم أحياء، لكن بعد وفاتهم أو مقتلهم شهداء أبرار في الدفاع عن بلدهم مثلما فعل فهد الأحمد.. فهذا حديث آخر؟
ومن هنا أردت ومن باب المصادفة في الحديث مع القسم الرياضي لـ "إيلاف" في طرح بعض الأفكار الجديدة، راودني وجود هذا الحوار المطول والجرئ مع الشيخ الشهيد فهد الأحمد والذي لم ير النور، وهي مصادفة ليست إلا .
نذكر كيف كانت سنوات الثمانينيات ثمنت في العالم العربي قيادات رياضية عربية وخليجية على وجه الخصوص من بداية انطلاقة الصحافة الرياضية العربية والخليجية لتعتلي بقوة سلم الشهرة رغماً عن واقعها. ولكي نكون منصفين بحق تلك القيادات فإنها أرادت التطور لواقع كرة القدم حسب تصورها، فكنا نتحدث دون هوادة عن إثنتين منها، الأولى في الكويت، كونها الأولى التي طرقت أبواب كأس العالم بقيادة المرحوم الشهيد الشيخ فهد الأحمد الذي سنتابع حواره هذا الذي لم ينشر البتة حرصاً من قبل المجلة التي أجري لها هذا الحوار وقتذاك من عدم خلق الحساسية محلياً وإقليمياً نظراً لمحتوى الحوار الصريح جداً حسب فهد الأحمد ذاته، .. وتوقفت المجلة بعد الحوار بسنوات لظروف اقتصادية وهذه كذلك حقيقة ما يسمى بالتطور.
أما القيادة الثانية فكانت في المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبد العزيز مع منتخب بلده المملكة العربية السعودية التي تأهلت مرتين لنهائيات كأس العالم 1994، 1998.. وجاءت بعدها قيادات أخرى ظلت منحصرة في إطارها المحلي.. وهكذا.. فإن تطور كرة القدم يبقى مبنياً على تسمية أبناء زعماء الدول على رأس اتحاداتها الكروية في العالم الثالث على الرغم من أننا لم نشهد ابن رئيس دولة أوربية أو أمريكية لاتينية يقود منتخبها إلى كأس العالم.. بل أندية واتحادات ولاعبي تلك البلدان وبأقدامهم وصلوا إلى النهائيات.. وليس هناك من سر إن قلنا أنك ستشاهد النشاط يدب في اتحادات الكرة العربية فور تلك التعيينات في تلك البلدان، والسؤال المطروح.. ترى لولا تلك التسميات هل سترى تلك البلدان مكان لرياضتها وسط الحكومات ؟؟!
قد يكون ذلك باستثناء واحد أو اثنين..مثل تونس في عام 1978، أو المغرب أو الجزائر.. لا أعتقد.. مثلما لا يعتقد الكثيرون مثلي، لأنه وبدون شك لن يتمكن القائمون على تلك الاتحادات من المبادرة، حتى وإن كان طموح التأهل لنهائيات كأس العالم هو أمر قائم عند الجميع، وما أسميته بالمبادرة هو ذلك الشيء الذي يضمن استقدام مدربين عالميين ورفع موازنة اتحادهم، بل والتميز بأخذ قرارات تعبر حدود وزارات الشباب والرياضة في تلك الدول دون عقدة الخوف من مقررات الدولة.
الكويت كانت هناك وقائدها الكروي الذي طالما حلم بأن يكون شهيداً في القدس مثلما كان فدائياً في ذات مرة.. لكنه أستشهد هو الآخر في مكان لم يتصوره قط في كل حياته التي عاشها.. نعم دفاعاً عن بيته الكويت، رحمك الله يا أبو أحمد وأسكنك فسيح جنانه.. فلماذا لاتكون البداية من عندك إذاً ..

[ALIGN=CENTER]• الكرة العربية في درجة الصفر ؟[/ALIGN]

الراحل الشيخ فهد الأحمد..أعطى للكرة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص مالا يقدمه أحد آخر.. نعم… فقد إلتقيته لآخر مرة في الجناح رقم 618 في فندق مريديان النجمة في باريس، كونه يزور باريس بدعوة من ميشيل بلاتيني يوم اعتزاله بمدينة نانسي الفرنسية.. وفعلاً ذهبت للقائه بعد اتصاله بي في مايو 1988 بباريس عشية مباراة اعتزال ميشيل بلاتيني، وفور اللقاء الحار والشيق بدردشات أبو أحمد الذي دعاني لمرافقته إلى مدينة نانسي ( شرق فرنسا ) مكان إقامة المباراة لكن انشغالي في ذلك اليوم دعاني للاعتذار وفهم شرحي ليدعوني رحمه الله لتناول الغداء، وليس من المعقول أن تجلس مع فهد الأحمد دون أن يكون هناك حديث كرة قدم.. فما بالك إذاً أن تتحدث عن كرة القدم العربية.. وأذكر يومها إلحاحي للمبادرة بحديث على طريقتي مثلما اعتدت إجراء الحوارات المطولة مع نجوم كرة القدم العالمية.. وبين الكلمة والأخرى.. أشترط الرجل يومها بعد ما نوه لي عن متابعته لنشاطي الإعلامي الكروي.. عن أنه يريد حديث من وتيرة تلك الأحاديث التي لا مهادنة فيها.. فقلت له كما يقول الكويتيين.. " عدل " .. أنت وافق ولا عليك.. وفطنت إلى أنها شارة تريد الحديث.. فأخرجت من جيبي نصاً كنت قد أعددته عن مشوار حياته الرياضية وطلبت منه الاستماع والتعليق إذا أراد.. فالحوار سيكون كذلك، فوافقني الرجل وسط بعض رجالاته من اتحاد كرة القدم الكويتي الذين كانوا يجاورونا في الجلسة، وطلب مني البداية.. وبدأت قراءة لنص يوجز فترات الكرة الكويتية مع فهد الأحمد حتى عام 1988، وافتتحته بالسؤال للانطلاقة الصحيحة، وقلت له آنذاك.. متى كان وصولك لرئاسة اتحاد الكرة الكويتية بالضبط.. فأجابني في عام 1978.. أي قبل عشر سنوات من وقت ذلك اللقاء، وتابعت عن عمره وقتها وقلت كان عمرك آنذاك 31 عاماً، فأجاب.. تقريباً.. وتابعت:
أن الكرة الكويتية ستستمد حيويتها من خلال رئيسها الشاب، وفعلاً كون كرة القدم في الكويت هي الرياضة الأولى هذا على الرغم من نقص الملاعب الكويتية للكادر الفني الملائم والمحدد والعارف لتنفيذ مخططات اتحاد الكرة الجديد، فكانت نقطة بدايتكم الحقيقية بإيجاد القاعدة الرياضية المؤهلة للاستمرار وبالتالي الاهتمام بالمنتخب الوطني لكرة القدم.. فتمتم الشيخ فهد الأحمد رحمه الله موافقاً.. هه..هه، لأتابع قراءتي منتظراً تعقيبه على الخطأ وتعليقه إذا كان هناك ما يستلزم التوضيح، وتابعت: الكرة الكويتية كرة هاوية لكن نظام لاعبي المنتخب كان ولا يزال مشابهاً لأنظمة الكرة في دول أوربا الشرقية الذي تعتمد عليه لليوم ( 1988 )، وذلك بحماية اللاعب كون تواجد الأغلبية كطالب أو موظف في الجيش. وهنا استوقفني مصححاً: فقال، لأ .. في الحقيقة لو سمحت لي.. أن هناك تضارب كبير ما بين الكرة الكويتية الهاوية والاحتراف المستتر في دول أوربا الشرقية، فهناك والحق يقال جزء من التشابه إذ في كرة دول أوربا الشرقية يتقاضى اللاعب مقابل ما يقدم أما في الكويت فإنه لا يتقاضى مقابل ما يقدم، هناك يوجد حماية للاعب ولمستقبله أما في الكويت لا يوجد.. أما نقطة التشابه فهي موجودة في حالة الفوز عند الطرفين والمتمثلة بالحصول على الجوائز المادية.
لاعب أوربا الشرقية عنده مميزات.. نعم، ميزة السكن، ميزة تأمين المعيشة، ميزة المواصلات، ميزة العلاج والسفر.. أما في الكويت كل شئ عادي باستثناء المكافئة وبعد الفوز فقط.
وأتابع من جديد التساؤل تعقيباً على ما قاله الشيخ فهد الأحمد في ذلك مستعيناً بتنويه رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش الذي كنت قد سألته ذات مرة عن الفارق بين الاحتراف والهواية كونها متوقفة على الرياضات الأوليمبية فقال ما يحدث عندكم في البلاد العربية هو الاحتراف المستتر.. لكون لاعبكم يحصل على جوائز ثمينة كسكن وسيارات هذا في الوقت الذي يكدح فيه لاعب الكرة المحترف لأكثر من خمس سنوات ليتمكن من شراء بيت من رواتبه.. إذاً؟؟
ويعقب عندها الشيخ فهد رحمه الله.. فهمت ما تقصد وأقول أن ما حصل في الكويت حصل مرة واحدة.. إنما ما يحصل في أوربا هو على الدوام.. وأزيدك إن حصول اللاعب الكويتي على بيت كان مرة واحدة بعد فوز الكويت ببطولة كأس الخليج.. لكن بعدها فاز ببطولة أمم آسيا لم يحصل على شئ وتأهل للأولمبياد ولم يحصل أيضاً على شئ وتأهل إلى كأس العالم وكذلك لم يحصل على شئ.. وعقبت متسائلاً : بعد التأهل إلى كأس العالم لم يحصل على شئ..؟ كيف ؟ … وأستطرد حينها .. نعم حصل على مكافأة مادية من الأمير لكن كانت مكافأة ذاتية؟..وتابع لي عن مثل قتال قابيل وهابيل الذائعة الصيت عند أبو أحمد رحمه الله .. وقال " إن اللاعب الأوربي المحترف يبدأ بتأمين عيشه وثانياً يؤمن مستقبله وثالثاً يكبر مكانته واسمه اجتماعياً والاهم من هذا وذاك أن كل مشاكله تنحصر فيما بعد بكرة القدم والمحافظة على مستواه وتطويره.. فيما ما نسميه الاحتراف المختفي في أوربا أو الهواية الكاملة في دول الخليج أو العالم العربي والتي يلعب فيها لاعبنا إلى جانب دراسته.. وقد يؤثر على دراسته وهي هنا مستقبله بأسباب الكرة، أو أنه يعمل إلى جانب ممارسته للكرة وكم من اللاعبين ممن واجه مضايقات ومشاكل في عملهم بسبب كرة القدم.. إذن، لا الشهرة التي تدر المال في الملاعب المحترفة على لاعبها بأطنان المبالغ المالية.. فيما تنحصر في ملاعبنا على التحيات والألم في حالات معينة.. ولا أشمل هنا."
تلك التحيات التي همش عنها المرحوم فهد الأحمد.. قادتني للتعليق التالي: إذاً لنفرض أننا في العالم العربي طبقنا الاحتراف الكامل في كرة القدم، وقلنا للاعب أختص بكرة القدم.. ترى هل شهرته ستدر عليه المال أم التحيات.. أعتقد التحيات ( أي لاشيء ) وذلك لفقدان النظام المؤسسي الخاص.. فأجابني دون تردد.. هذا شيء معروف، وطلبت منه تعليل الأسباب..؟
" إن تفكير مجتمعاتنا لم يصل إلى الاحتراف، وقد يمكننا تغطية ولو جزء كحكومات من الاحتراف مقابل اللعب مثلاً ومقابل ما يقدمه اللاعب كرواتب حتى الاعتزال، لكن مشوار اللاعب كإنسان يستمر وبعدها يسعى اللاعب اجتماعيا لاستثمار أسمه ليجد – الهوة – فظيعة اجتماعيا، والشيء الثاني الذي أخالف فيه جواو هافيلانج ( الرئيس السابق اتحاد كرة القدم الدولي – فيفا- ) الذي يقول " أنظروا تحت أقدامكم تجدون الاحتراف إن أردتموه ".. وهنا أرد وأقول أننا دول متأخرة ( نامية ) ولا يتوقف ذلك على كرة القدم فقط وإنما في شتى القطاعات الاجتماعية والسياسية.. نعم ،إذ ماذا تريد دولنا .. تريد أن تبني مجتمع وتتطلع إلى أهداف قومية وبالتالي نريد أن نستخدم الرياضة من أجل التطلع إلى الأهداف القومية.. ولا نريد اللاعب أن يحقق شئ لذاته..إنما لبلده.


[ALIGN=CENTER]* أنت في أذهان هذه القيادات العربية الساخرة من الرياضة تصرخ في عمق صحراء الربع الخالي..[/ALIGN]

شوف أخوي، بالنسبة للفرق بيننا وبينهم ( ويقصد بين لاعب الكرة الأوربية والعربية )..هو فرق كبير وشاسع سواء من ناحية الخبرة أو العلوم أو الثقافية أو حتى الممارسة.. بل المقارنة لا تجوز حتى، وإن كان الاحتراف هو القياس.. فلن يكون هو المعجزة للوصول إلى مقامهم. ويمكنني التأكيد أننا نستطيع الوصول في مجال كرة القدم إلى مستواهم بل وأحسن دون الاحتراف.. وهنا الناس تسأل وتقول.. كيف ؟
سأقول فقط إن تحركنا من خلال شخصيتنا وعرفنا ذاتنا، فنحن الآن ومنذ ثلاثين سنة ( حتى وقت هذا الحوار في عام 1988 ) ونحن نهتف بإرادة الوصول إلى المستويات العالمية أي بمستوى أوربا كروياً ويلزمننا لذلك الاحتراف وهذا ما أعتقده هراء بحد ذاته .. بل يمكننا أن نصل إلى مستواهم بل وأفضل من خلال تهيئة الظروف لأن نكون أحسن منهم وبالتالي تحقيق الأهداف القومية والاجتماعية دون ارتكاب أي خلل في المسار الذي نسير عليه.. بثلاثة شروط رئيسية وهامة.. الشرط الأول وهو الوعي والثاني استخدام الرياضة كمجال تربوي وإعلامي.. والشرط الثالث الاهتمام الفعلي بإرادة التطور من خلال استخدام الرياضة كمجال للتنافس الحضاري.
تلك النقاط الثلاثة لو تواجدت في تفكير أي مسئول عربي لتمكن الوصول بالرياضة العربية إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة، وفي الحقيقة ليس الاحتراف أو الهواية هما سبب تخلف الرياضة العربية .. إنما التفكير القيادي الفاشل لقياداتنا السياسية هو – الفرق – وأسأل هنا : أين هو البلد العربي الذي يستصعب عليه جمع مجموعة من الشباب وتهيئة – الوقت – وليس المال، تهيئة المنشآت وليس المعجزات، تهيئة الفرصة لكسب الخبرة.. وليس حفظ الأناشيد القومية نظرياً أو حتى تعبئة الشباب بالأهداف القومية النظرية.. بشكل لو لحظنا فيه من خلال مقارنة بسيطة الفارق بين شبابنا وشبابهم ( يتحدث عن الدول الغربية وأوربا خاصة ) فالهوة موجعة للقلب فعلاً… إذاً، تفكير القيادات السياسية العربية لا تمت ولا بأي صلة لما يعانيه شبابها.. هل هو لجهل في نفس " أيوب " ..الله أعلم.. إذ أن التفكير السياسي العربي ولسوء الحظ لا يتعدى استغلال الجماهير الرياضية لتحقيق مكاسب شعبية ذاتية للقيادة نفسها .. ودعني للأسف أكرر وأقول لك.. أنه لا يوجد في العالم العربي منشآت رياضية ولا إمكانيات ولا صرف حقيقي على الرياضة ولا حتى التفكير السليم والصحيح لما نريد أن نحققه.. وبإمكانك أن تصرخ كيفما طاب لك.. فأنت في أذهان تلك القيادات العربية الساخرة من الرياضة كمن يصرخ في عمق الصحراء.. نعم.. صحراء الربع الخالي وليس الكويت لوحدها.. وهات لمن يسمع صراخك.

هذا الأمر ليس مخفياً على أحد في عالم كرة القدم الشرق أوسطية.. ونتساءل من جديد عما كان يريد قوله المرحوم فهد الأحمد عن استغلال الجماهير الكروية العربية من خلال الانتصارات الكروية ليكون انتصارها.. لنتابع في حلقة اليوم حديثه عن آلام الكرة العربية… فيقول:

[ALIGN=CENTER]* لا هدف للحركة الرياضية العربية.[/ALIGN]

" إن الأهداف المطروحة من القيادات الرياضية لا تتفق مع القيادات السياسية في طرحها للهدف الرياضي، إذ أن الرياضيين يريدون أن يحققوا أهدافا قومية وتربوية واجتماعية في مجال حضاري وديمقراطي من أجل تعليم الأبناء على العطاء بدون مقابل وخدمة الأرض والارتباط بالأرض وتمتنها وطنياً وقومياً، هذا في الوقت الذي تريد فيه القيادات السياسية العربية تحقيق أهداف ذاتية وجماهيرية منحصرة على وقتهم وزمانهم.".. هذا الكلام الدقيق والنابع من القلب وبكل صراحة لم يشر المرحوم فهد الأحمد عبره للكويت فقط وإنما كما يقول .. " إن كانت الكويت أو غير الكويت، بل أقول الدول العربية بالإجمال لم تعمل شيء للرياضة العربية، وبالتالي لا يعني بناء إستاد رياضي ليس له مثيل أن هناك اهتمام بالرياضة..؟ .. وهذه صورة غير حقيقية وهي أحلام يمكن أن يحلم بها الصغير والكبير، والرجل الصاحي.. يعرف ما هي الحقيقة وما هو الواقع، ومن مصلحتي الشخصية مثلاً أن أقول لك أن الرياضة العربية بألف خير وهي متطورة وهي في القمة و.. و.. و.. الخ، في الخليج هي كل شيء.. لكنني سأجد نفسي أمام أكذوبة حالمة، لكن أقول ومن باب الصدق مع النفس أننا لازلنا في مرحلة الصفر.
وهنا قاطعته قائلاً .. ولماذا لم تقل في درجة الصفر بدل مرحلة التجمد.. فأجاب على الفور وبدون تفكير يحضر لما يريد قوله.. " مرحلة التجمد.. ياريت، إذ يعتريها نوع من الإحساس والشعور، لكن مرحلة الصفر.. هي فاقدة لكل ما نسميه حياة.
تأملت ملياً بعد هذه العبارة الشيخ فهد رحمه الله دون مواربة عما يقول .. وعرفت أن الرجل يتكلم بعمق وبكل آلامه وجوارحه مؤشراً بيده على الحرب الشخصية الضروس التي يحاول بها نظرائه في دول عربية أخرى تقنيع تلك الحقيقة ومنافسته على الشهرة وطلاقة اللسان التي وصلت في بعض أحيانها إلى داخل الصحافة الرياضية الكويتية، فهد الأحمد رحمه الله كان دون أدنى شك معروف بوجدانيته ومحبته لتلك القومية العربية وشبابها وأهدافها وجيل الكرة الكويتية الذي تأهل إلى مونديال أسبانيا يعرف بعمق فورة الرجل وعقلانيته اللتان تنصبان في نهر العرب الواحد.
إذ الكويت وفي فورتها الكروية – في مطلع الثمانينيات – لم يكن عدد لاعبي كل أنديتها صغاراً وكباراً لا يعدو 1638 لاعب، وتخطيط المرحوم فهد الأحمد فاقت كل التصورات الغربية وقتذاك من خلال الوصفة الكروية التي أتى بها من البعيد وكانت مناسبة لواقع البيئة الكويتية.. وذلك لعب الكرة بكل ما يلم لاعبها الكويتي ببساطة المهارة.. وتابع وقتها فهد الأحمد قائلاً.. " لقد كنت رئيساً لنادي القادسية الكويتي، وترأست النادي لمدة عقد من الزمن، وخلالها تمكن نادي القادسية من الفوز وفي مختلف فئاته بجميع بطولات الكويت، أي في 16 لعبة بالتمام والكمال، وكوننا نتحدث عن كرة القدم فإنني تعاملت مع مدربين برازيليين وكويتيين وإنجليز، وخلال كل هذا الوقت لم يفلت القادسية أي بطولة، فإن ذهب الكأس فزنا بالدوري والعكس.. وأحياناً كنا نفوز بالبطولتين مع بعضهما البعض.
وعندما جئت للاتحاد الكويتي لكرة القدم في عام 1978 كان زاغالو مدرباً للمنتخب الكويتي، وكانت الكرة الكويتية لا تتعدى سمعتها أسوار منطقة الخليج، وفي أول لقاء لي مع زاغالوا البرازيلي فور تسلمي الاتحاد .. سألته: لماذا أشركت 4 لاعبين لم يحضروا التدريب أمام إيران.. فأجابني إن هؤلاء اللاعبين تحبهم الجماهير الكويتية وإن لم يشاركوا مع المنتخب فإن الجماهير ستثور علي، فقلت له على الفور.. إذاً اذهب وخذ راتبك من الجماهير، وهنا انتهى وقت زاغالوا، وقمت بعدها بتسمية مساعده ومدرب اللياقة البدنية مواطنه كارلوس البيرتو على رأس تدريب منتخب الشباب أو المنتخب الرديف وتحضيره كوننا كنا ندرك أن الفريق الأول أخذ وقته وهالته الإعلامية والمادية من خلال بطولات كأس الخليج، وعندها يمكن البناء وإعداد الشباب وبدأت بإرساله لإقامة معسكرات تدريبية إلى البرازيل لمدة شهر فالصين لمدة عشرة أيام فكوريا الشمالية 15 يوم وبنغلادش لمدة 40 يوم حيث كانت هناك بطولة أمم حصلنا فيها على المركز الثالث، وهاهي الخبرة قد بدأت والفريق البديل كان جاهزاً.. واختياري لتلك الدول كان بسبب بعدنا عن وسائل الأعلام وللعب الكرة فقط .. لان اللاعب سيركز تماماً على هذه المهمة التي قدمنا من أجلها.. نعم وكنت رئيساً للوفد الذي كان يتخلله دروس فنية وتقنية وتوجيه سليم لهؤلاء اللاعبين.

[ALIGN=CENTER]* لم تعرف الكويت ثمن وصولها إلى كأس العالم. [/ALIGN]

وفور عودتنا إلى الكويت تركت الحرية الكاملة لمدرب المنتخب وكان يومها صالح زكريا لإعداد المنتخب للبطولة الآسيوية، وبعد 13 مباراة تجريبية ذهبنا للبطولة وكان المنتخب الكويتي مهزلة حقيقية.. فاللاعبين لم يستو عبوا أنهم لازالوا في خدمة الرياضة وتمثيل الكويت ككويت وأرادوا أن يقولوا نحن الأقوى.. هذا الكلام كان عام 1978 ونحن على أبواب 1979 .. وأمامنا دورة كأس الخليج في بغداد، وقمت عندئذ باستبدال المنتخب الرديف بالمنتخب الأول، وهنا كانت الضجة عارمة من الجماهير الكويتية التي لم تهضم تغيب نجومها ولا بالمدرب البرازيلي الذي كان مدرباً للياقة البدنية.. ولن تقبل بالتالي خسارة دورة كأس الخليج كونها باعتبار الجماهير الكويتية هي القمة؟
واتخذت من الصبر حيطة أمام التيارات الحكومية والإعلامية والجماهيرية، وعلى الرغم من خسارتنا لدورة الخليج وقتذاك وخرجنا بالمركز الثاني.. إلا أننا عدنا بفريق وكسبنا ثقتنا بأنفسنا، هذا إلى جانب اعتذار الفريق الأساسي بعد كل ما حدث.. لقوم فيما بعد بضمهم لصفوف المنتخب وليس كلهم بالطريقة التي توافقنا وليس التي توافقهم بعد رؤيتهم لفريق الرديف، ومن يومها لم تفلت من الكويت بطولة.. فوصلنا إلى كأس العالم والأولمبياد وكذلك مبدأ وأنفسنا أيضاً.. لأرى المتسلقين وصلوا بدورهم لاستخدام الرياضة إلى تطلعاتهم الشخصية.. تلك التدخلات التي بدون جدل تركت أثار غير سهلة.. الأول هو زعزعة الجسم الرياضي الكويتي، بعدما وصل إلى قمته التي أرادها.. وللأسف لم تثمن وتقدر معنى وصولها إلى كأس العالم على الرغم من فرحتها، فالكويت على مر وقتها وما صرفت خلاله من مبالغ في أي مجال آخر لم تحقق شهرة وسمعة وفتح نوافذ إعلامية ودولية في العالم بمثل وصولها إلى كأس العالم بكرة القدم.. واختطاف طائرة الجابرية الكويتية ( وهو حدث اختطاف الطائرة الكويتية في ربيع نفس العام الذي دار فيه هذا الحوار ) الذي أعطى للكويت نفس الصدى الإعلامي الرفيع المستوى نظراً للحل الذي تمكنت فيه القيادة الكويتية من تخطي الحادث بكل نجاح، وليس ذلك فحسب.،

[ALIGN=CENTER]• نحن نعيش في عالم خذ ولاتعطي..[/ALIGN]

كارلوس البيرتو ترك الكويت بعد ثمان سنوات من العمل وقلبه ملئ بالألم، على الرغم من انه تمكن من تحقيق كل الإنجازات، فهو برأي من خيرة المدربين كمدرب ومن خيرة الأشخاص كإنسان تعاملت معه، نعم .. ترك الكويت والناس هنا تسميه مدرب لياقة بدنية..؟!.. وهو الذي قاد الكويت إلى كأس العالم، وهاهو فيصل الدخيل الذي تم انتقائه بين لاعبي منتخب العالم.. عاد بعد مشاركته مع المنتخب العالمي ولم يجد من يستقبله في المطار.. وهاأنت ترى الآن ميشيل بلاتيني في مباراة اعتزاله تدخل غورباتشيف شخصياً لإيقاف الدوري السوفيتي لكرة القدم فقط من أجل أن يحضر اللاعبين السوفييت المدعوين للمشاركة في مباراة الاعتزال، رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك أعطاه وسام استحقاق من الدرجة الأولى، الشركات الفرنسية والأعلام الفرنسي والجماهير الفرنسية ساهمت وساعدت مباراة اعتزاله، نحن عندنا وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام التي طلبت الحضور وإجراء لقاءات مع المنتخب الكويتي وبرامج تلفزيونية وغيره قبل ذهابه إلى مونديال أسبانيا لم يكن من أحد يستقبلها.. واضطررت كفرد أو كرئيس اتحاد أن أرد على هذا واستقبل ذاك .. في الوقت الذي ترى فيه دول أخرى حتى وإن كانت مشاركة في دورة أوليمبية تضع شعارات البطولة على شركات طيرانها وعندمنا.. ذهبنا إلى كأس العالم لم يدري عنا أحد..
بل حتى بعض الكويتيين والله أعلم .. هل كان محبة بالشهرة أو الغيرة أو الاستغلال قاموا بمحاربة الفريق وشتمونا أثناء مبارياته في كأس العالم وكأننا نحن أبطال العالم بكرة القدم وأضعنا الكأس هناك." .. وعدت لأقاطع المرحوم الشهيد أبو أحمد.. وقلت عن عدم دراية بالكويت لكنني ومن خلال تقديري من خلال المقارنة بدول خليجية كنت قد زرتها متسائلاً.. آلا يوجد شركات في الكويت ؟.. في أنظمة تلك الشركات التي تقبض مرابحها على أرض الكويت يلزم أن يكون هناك واقع إعلان تسويقي للشركة من خلال الأحداث التي تحظى بها الكويت، وهذا نظام معروف في الدول الغربية وهو يساعد ويساهم من رفعة البلد لأبناء البلد رياضيون كانوا أم تقنيون أم من الوسط الفني .. أين هو النظام المؤسسي وأين هي البنوك في البلد.. فكان رد أبو أحمد التالي ".. الشركات هنا شعارها خذ ولا تعطي.. وهذا ما دعاني كرئيس مجلس أولمبي أوربي آسيوي من إقامة دورة رياضية تجارية للتسويق بمساعدة اللجنة الأوليمبية الأمريكية والذين أشرفوا على أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 قبل شهر من الآن وتم إلقاء محاضرات ودروس في الكويت ليتم تسليم شهادات بتوقيع اللجنة الأوليمبية الأمريكية والآسيوية، وبالإمكان مقولة أن هناك لبنة أرضية قد بنيت في الكويت الآن للناحية التسويقية الرياضية، لكن والحق يقال هذا لا يعمم على الشركات التجارية التي لا يوجد في تركيبتها الإدارية هذا المفهوم جملة وتفصيلاً.. على الرغم من أن الكويت لا تفرض الضريبة على تلك الشركات ولا يوجد فيها حتى نظام ضريبي.
لكن أعيد وأقول إن الشركات هنا تأخذ ولا تعطي .. ويتابع ضاحكاً.. إلا اللهم الشتيمة والكراهية..؟."
وهنا عدت للحديث ومتابعة النص الذي بدأت من خلاله الحوار الذي كان المرحوم الشهيد فهد الأحمد يسبقني في بعض نقاطه .. كعادته.. وقلت، أنت رجل يحب النقاش والحوار في سبيل غاية واحدة وهي هنا من مواصفات المسؤولية والمتمثلة بإقناع الآخرين، والآراء الفوقية بالنسبة لك من الأشياء المضرة بصحة الرياضة، في الوقت الذي تأخذ فيه الآراء محاور النقاش فهي بالنسبة لك مفيدة ومطورة للحركة الرياضية عموماً.. إذ أن الشيخ فهد الأحمد ليس مسئولا عن الرياضة الكويتية أو العربية فحسب وإنما لكلمته ميزان دولي من خلال عضويته في اللجنة الأوليمبية الدولية ورئاسته للمجلس الاوليمبي الآسيوي.. لاسيما وأنك من عائلة سياسية .. ومن خلال ذلك تواجدك بالمجال الرياضي يسمى بتواجد سياسي، فما هي إذاً فلسفتك السياسية من خلال الوجهة الرياضية على الخصوص والعموم في آن واحد..؟
لأتابع صمتاً للحظات عند الشيخ فهد وكأن تعبيري عن تواجده في عائلة سياسية قد طغى عليه فكرة التعيين في المنصب أو المناصب التي يشغلها وقتذاك .. وفكر ليقول.. "
أولاً يا أخي سامي .. لم أعين في مركزي الذي أنا عليه بل جئته من الأرضية الرياضية التي أشغلها ونوهت لك قبل مجيئي للاتحاد أين كنت، وثانياً.. أنا رياضي من مجتمع مظلوم وتنقصه الحرية والديمقراطية في وطن مغتصبة نصف أراضيه من الغير وفي وطن مغتصبة كرامته من الداخل، واستخدام الرياضة ماهي إلا محاولة لاستعادة حقوقنا في الأراضي وفي الحرية وفي الرأي.. نريد أن يقول الرياضي من هو رئيس النادي أو الاتحاد وهذا خطأ وهذا صح .. نريد أن نمزق هذا الحرمان .. وهذه حقوق إنسانية حرمتنا منها بعض الأنظمة، وهناك أراضي مغتصبة من الغير ونحن نناضل من أجل استعادتها من خلال تعبيرنا الرياضي إعلامياً وإبعاد هذا الكيان الصهيوني من أراضيه، ولأننا شعب محروم ومغتصب من الداخل ومن الخارج يريد أن يثور على طريقته التي يعرفها رياضياً من خلال جميع المجالات لأن الشباب هم أجيال المستقبل، فإن تربوا على الحرية والديمقراطية وعلى التسامح فحتماً ستكون أجيالنا القادمة قوية، وبالتالي ما هو اليوم موجود على الساحة السياسية هو موجود على الساحة الرياضية ونحن نريد التخلص منه.. وأترك هذا السؤال لأي مسئول عربي في المكان الذي يشغله من خلال هذا اللقاء وأقول.. لو نزل إلى الانتخابات في المكان الذي يتواجد فيه هل ينجح.. هذا السؤال عليه أن يردده بينه وبين ذاته فقط.. هل ينجح ؟.. ولا أريد منه أن يكاذب نفسه ويقول " شو هالكلام الفاضي ".. ولا يقول سأنجح.. وما عليه سوى التجريب.. فليجرب الآن ..، وإن نجح فليرسم السياسة التي أختارها كونه اختير لمهمته التي جاء من أجلها ومن يتمكن الوقوف أمام مقرراته .. أما إن كان معين في مكانه .. فلا تنتظر منه جديداً من خلال توجهاتنا السياسية التي قسمت ودمرت عالمنا العربي كمجتمع وكأمة .. وأيضاً كأجزاء .. ولنتكلم بكل صراحة .. أنظر إلى أي قطر عربي وأنظر إلى المشاكل في داخله.. هذا هو الواقع وعلينا أن لا نتهرب منه."

* وهل يعقل أن لا يبوح الشيخ فهد الأحمد بهذا الكلام للصحافة العربية.. لا أعتقد.. لكن من يجرؤ على النشر وصحافيينا أغلبهم قادمون من دول مجاورة هم أشبه بموظفين ينتظرون رواتبهم في آخر الشهر، بل ورؤساء التحرير ومد راء القنوات التلفزيونية الأرضية والفضائية مد راء معينون قد لا تكون لأحدهم أي علاقة بمادة الصحافة قبل تعينه، ولتنزيل المانشيتات اللازمة في وقتها وزمانها .. كما نتابع الشيخ فهد في مقولته تلك عن عودة الكرة الكويتية إلى ما كانت عليه في مطلع الثمانينيات من القرن الفائت.. " سأقول في هذا الصدد عندما يتركون الرياضة للرياضيين.. عندها سنحقق. نعم، .. إذ عندما تأتي وترى القرار الحكومي يبت بتعيين رئيس اللجنة الأوليمبية تعيناً، وتسألهم.. لماذا التعيين دون إجراء الانتخابات في الأوساط الرياضية كون هذا الموضوع يخصهم وفوز من هو الأجدر في هذا المنصب، لتصدم بالرد القائل من أن دول الجوار تعين رؤوسا لجانها الأوليمبية تعيناً، وهنا أسأل من هذه الدول من وصل رئيس لجنتها الأوليمبية إلى عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية.. وأعطيك مثال أكثر دقة للرياضة الكويتية التي كانت مثالاً يحتذي به في سنوات الثمانينيات ، ففي عام 1980 بدورة الألعاب الأوليمبية في موسكو قررت الدول الإسلامية مقاطعة الأولمبياد والكويت كانت من ضمنهم، وأصرت اللجنة الأوليمبية الكويتية على المشاركة في الأولمبياد المذكور وشاركنا لاستقلالية القرار الرياضي عن السياسي وكنا مثلاً أمام الجميع .. إذ القرار السياسي يقر المقاطعة والقرار الرياضي يقر المشاركة، ومثال آخر.. فالكويت من ضمن الدول العربية التي اتخذت قرار مقاطعة الدول العربية لمصر في قمة بغداد.. أما اللجنة الأوليمبية الكويتية اتخذت قرار عودة العلاقات الرياضية مع مصر.. وما كان من القرار السياسي سوى احترام قرار اللجنة الأوليمبية الكويتية المستقل.. وأصبحنا مثلاً بهذا التطبيق أيضاً، أما أن تجد تعيناً على رأس اللجنة الأوليمبية مهامه الوحيدة الخضوع للقرار السياسي دون اللجوء إلى المصلحة الرياضية الكويتية والعربية فهو أمر لا يفهم بتاتاً.. بل ليس هو سوى موالاة فلان للوزير الفلاني.. وهكذا هو حال دنيا العالم العربي بالإجمال.."

*ويتابع الشيخ فهد الأحمد عن الرياضي الكويتي عندما سألته عن رأيه به، وعما إذا كانت هناك من نصيحة بإمكانه أن يرميها في جعبة هذا الحوار بعد ثمانية عشر عاماً من معايشته للرياضة الكويتية كإداري حتى لحظة هذا الحوار وبالتالي سنوات شبابه كرياضي ولاعب، فقال .. " إن الرياضي الكويتي هو من خيرة الرياضيين الذين تعاملت معهم، .. الرياضي الكويتي غريب، قوي.. عنده الإيمان والثقة والعطاء، وإلا ماهو التفسير لأن يحقق هذا الشباب القليلي الخبرة والقليلي الإمكانيات المادية والمعنوية من تحقيق كل هذه الإنجازات، وأسأل بدوري .. عن سر الرياضة الكويتية التي تواجه وسائل إعلام مدمرة خارجية كانت أم محلية، وزير أو قرارات وزارية مجحفة تواجه قرارات برلمان كامل..؟.. لابد من سر لكل ذلك.. هذا السر كان متمثلاً بالإيمان بالمبدأ ووضوح الرؤية وكل ذلك لإن الحركة الرياضية الكويتية كانت تختار قياداتها الرياضية بنفسها، وناهيك عن كل هذا وذاك.. نحن في الكويت أقل من يصرف على الرياضة في كل ما يعنيها، وسأبوح لك بسر عن موازنتنا الرياضية ولن تصدق .. مليونين ونصف دينار كويتي فقط لا غير .. أي بحدود ثمانية مليون دولار أمريكي، ولن أذهب إلى البعيد إذا قلت لك أن اتحاد رياضي خليجي واحد لكرة القدم وبدون تسمية ميزانيته 6 مليون دولار وعليك الحساب .. ونحن في الكويت ولجميع أنديتها ولكل ألعابها ونشاطاتها ومشركاتها.. فقط 8 مليون دولار."...!!!؟
نعم.. أذكر التلفزة الفرنسية في عام 1982 وقبل انطلاقة مونديال أسبانيا بأسابيع معدودة كيف قدمت منتخب الكويت البلد الخليجي الأول الذي يشارك في نهائيات كأس العالم في اللحظة التي كان فيها نجوم كرة قدم وليسوا بنجوم المال مثل يومنا هذا، آنذاك مارادونا كله بعشرة ملايين دولار.. وليس زيدان الذي يتقاضى بالشهر الواحد مليون دولار ويلعب الكرة بقدميه اليوم مثلما يرقص ماردونا بقدميه في عصره الذهبي كرة التنس الصغيرة، قدم التلفزيون الفرنسي نجوم الكويت وكأن النجم بينهم يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه مارادونا وسط المائة وعشرين آلف متفرج بملعب نيوكامب الإسباني ببرشلونة.. والحقيقة هاهي كما يشرحها فهد الأحمد رحمه الله.. بلا زيادة أو نقصان، ومن التلفزيون الفرنسي إلى تلفزة وصحافة بلادنا يتابع فهد الأحمد في شهر مايو من عام 1988 وجهة نظره عن الصحافة العربية بعد سؤالي المسجل هذا أذكره كما ورد لأبو أحمد وقتذاك : كونك كنت مسئول وعلاقتك بالجماهير تأتي عبر الصحافة كثيراً أو قليلاً.. ولطالما أنت القائل بأن الصحفي هو ضيف مدلل ويجب أن نمده بكل خلفية، فهل تعتقد بأن الصحافة الرياضية العربية كلها طرقت أبواب الفهم الموضوعي لما تهدف إليه مبادئنا الرياضية، وإن كان فأين هي صحافتنا الرياضية العربية من مستوياتنا الكروية العربية..؟ .. ورأيت اندفاع الشيخ فهد الأحمد رحمه الله دون تردد بما يلي.. " مع الآسف لا .. إعلامنا وصحافتنا الرياضية ضعيفة جداً، ضعيفة من ناحية الخبرة الإعلامية وضعيفة من ناحية تبادل التعاون ما بينها وما بين الرياضيين، .. فالرياضي يريد من الإعلام فقط شيء واحد أن يخلق منه بطلاً ويعطي الصورة الجميلة عنه ويرفض أي نقد، وبالمقابل صحافتنا لا تريد ولقلة خبرتها أن تكشف عيوبها بعدم معرفة توجيه النقد الفني والحقيقي في النقد.. وعندها ماذا سنجد.. نجد الصحافة تريد إما التدمير أو السيطرة، ومن الطبيعي أن لا أشمل وإنما الغالبية بل والغالبية العظمى سيئة وسيئة جداً وضعيفة وتحتاج إلى سنون طوال من الخبرة، ونجد الأمثلة كثيرة.. فخذ منها ما تريد .. تجد واحد عمره بالصحافة سنتين ينتقد آخر عمره الرياضي ثلاثين إلى أربعين سنة وكم تتمنى أن يكون النقد قائلاً أن واحد زائد واحد يساوي اثنين.. لا، ومثال ثان.. واحد آخر يكتب عن كرة القدم وعمره في الصحافة سنة يأتي وينتقد مباراة فيها ستة من لاعبي المنتخب الذي وصل إلى كأس العالم وأعمار كل منهم يزيد عن الثلاثين سنة في الوقت الذي لا يتجاوز عمر الصحفي ال 22 عاماً، تأتي وترى نقده في نواح فنية كروية هو نفسه يجلها كونه لم يمارس كرة القدم أصلاً.. فلا الخبرة مؤهلة لديه ولا العمر يساعده على كسب الخبرة .. وهكذا.. هذا أولاً، أما ثانياً وللأسف أقولها أن أغلب إعلامنا الرياضي العربي من المرتزقة.. ومرة ثانية أقول للأسف هذا هو واقعنا أن نعيش إعلام رياضي مرتزق مادياً ومعنوياً.. فإما الذي يبحث عن أكل عيشه وإما الذي يريد خبراً صحافياً وإما الذي يبحث عن موقع اجتماعي.. وهكذا كله دفعة واحدة على هذا العالم الرياضي العربي الفقير.
وأذكر لك حادثة وقعت بالكويت لشخص حاول التسلق على سلم الشهرة من خلال الصحافة.. فماذا فعل، ذهب وبدأ يهاجم فهد الأحمد .. وكنت ذات مرة بندوة جمعية إصلاح الكويت القي محاضرة وسئلت من أحدهم عن الخلاف ما بيني وبين فلان.. دون ذكر اسمه، فقلت له ماذا تعرف عني، فقال أعرف عنك أنك رجل يؤمن بالقومية العربية والديمقراطية ومناضل في العمل الفدائي وكاتب سياسي وشاعر.. وعدد ما يعرفه، وعدت إليه بالسؤال من جديد وماذا تعرف عن فلان.. فأجابني.. أعرف عنه أنه ضدك، فقلت له كفى،.. هذا هو السبب؟
أن تكون صحفي بشهادة .. وخلاق ومبدع وتعي ما تقول وعن ماذا تكتب .. فهذا جميل، أما فقط لأنك تعرف القراءة والكتابة تصبح صحفياً بحثاً عن الرزق أو الشهرة، فتلك ليست هي الصحافة التي تعمل بها، ولسوء الحظ في صحافتنا العربية هي كذلك ففيها طلعت أسماء وانقضت أسماء، لكن أين هي الأسماء التي نبحث عنها فقط لتكتب ولأن قارئها يتمنى أن يطالع لها.. هذه هي الصحافة الحقيقية، ولذلك قلت إن الصحفي ضيف مدلل ويلزم تقديره كونه يتعب من أجل المعلومة التي تهم قارئه.. هذا عن صحفيينا أما صحافتنا ولسوء الحظ ليست هي بصحافة أهلية مطلقة، فهي إما تمثل حزب وإما سلطة حاكمة وإما عائلة ولذلك فإن رأيها هو فردي .. والجماهير لا تتعامل مع الآراء الفردية إنما تريد رأيها هي، وإن شعرت اليوم بانحياز هذه الجريدة والتحدث باسمه مرة ومرتين وثلاثة عندها سيفقد القارئ ثقته بهذه الوسيلة الإعلامية، و هناك إعلام ذكي حتى وإن كان حكومي أو لسلطة أو عائلي ويأتي بالمشكل ويطرحه كمشكل.. فيجد المكان لرأي الجماهير ويطرح رأيه هو عندها تثق الجماهير وهنا عرف هذا الإعلام كيف يكسب جمهوره، لكن ما بالك بإعلام يطرح وجهة نظره ويرفض أي وجهة نظر أخرى وهنا كيف تريد من الجماهير أن تثق به.

[ALIGN=CENTER]* مونديال إسبانيا ونزول المرحوم الشيخ فهد الاحمد إلى الملعب.[/ALIGN]

هذا الفصل الآخاذ بمجمل تفصيلاته من جانب الشيخ المرحوم فهد الأحمد والمدرب الفرنسي الذي كنت قد التقيته سابقاً وحدثني تفصيلاً عن سبب عصبيته الفائقة في ذلك اليوم والتي تسببها مصور تلفزيوني أسباني.. عندما أقترب من ميشيل هيدالغو لتصوير عن مقربة منه وسط ضجر الأخير، هذا في الوقت الذي عاد الحكم الروسي للمباراة عن قراره بعد كل ما حدث.. ليعلق لي فهد الأحمد يومها عن مباراة بالدوري الفرنسي عند صديقه رئيس نادي مرسيليا الفرنسي بيرنارد تابي.. هذا الأخير الذي نزل على أرض الملعب في تلك المباراة التي جمعت ناديه مرسيليا وفريق باريس سان جيرمان، مما دعا اتحاد الكرة الفرنسية من إبعاد رئيس فريق مرسيليا ومنعه من حضور مباريات فريقه لمدة محدودة.. وضحك يومها فهد الأحمد طويلاً على صاحبه، مردداً.. " هذه البادرة لا تعمل في مباراة محلية، فالقياسات غير واضحة ودور البطولة فصوله مختصرة بل موجزة وهو رئيس نادي وليس رئيس اتحاد.
أما أنا فكانت على إثر خطأ تسبب لنا بهدف، ونزلت إلى أرض الملعب لأعيد اللاعبين إلى أرض الملعب وليس لإخراجهم منه.. ويتابع ضاحكاً.. إنها لحظات لا تنسى…" .. رحمك الله يا أبو أحمد وأسكنك فسيح جنانه.
وكيف تنسى فهي واحدة من فصول كأس العالم وقصته اليوم، إذ بمجرد الحديث عن مونديال أسبانيا .. وفي أي وسيلة إعلامية غربية أو شرقية.. نذكر نزول المرحوم فهد الأحمد .. إلى أرض مونديال أسبانيا .. حتى أن الصورة الوحيدة التي بتنا نحدد من خلالها ذلك المونديال كانت وقفة الشيخ البطل فهد الأحمد، هذا مع العلم أن أي رئيس اتحاد كرة لأي فريق مشارك لا يحق له من وطأة أرض الملعب حتى وإن حمل فريقه الكأس كما هي مقررات مراسم التشريفات في أي دولة استضافت النهائيات، وخرجت الكويت من أكبر بوابات كأس العالم وليس أصغرها بعد ما يقارب العشرين عاماً عن مرورها.
هذا الولاء المطلق للكويت عند فهد الأحمد يعبر عنه بشخصه ويقول.." نحن في الكويت شعب ولاءه بالكامل للأب ولا للنظام إن لم يكن هناك الخوف، أما الناس التي تعتقد أنها موالية.. هم برأي منافقين لأنهم يبحثون عن الكراسي،.. ومن هنا أسأل وبأي حق أن آتي كل يومين لأمدح أو أشكر فلان الفلاني من الناس لأنه بنى ملعباً أنا مجبر على عمله، فهو من أموال البلد وأنا ابن البلد وواجب على تهيئة أجواء الرفاهية لإبن البلد .. ولا يحتاج ذلك إلى خطابات شكر وإجلال وغيره، وهذا ما يجعلنا ننادي بالديمقراطية والحرية لنتهم بعدم الموالاة.. هذا الاتهام باطل ولله الحمد فنحن نوالي ارض الكويت قبل كل شيء.."

[ALIGN=CENTER]الشيخ فهد الاحمد الصباح في سطور[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]موجز عن السيرة الذاتية للشهيد فهد الاحمد الذي ترك بصماته واضحة سواء في القارة الاسيوية او العالم او اللجنة الاولمبية الدولية والذي كان يعتبر من انشط اعضائها وابرزهم
تاريخ الميلاد / 10-8-1945
مكان الولادة / الكويت
الوضع العائلي / متزوج واولاده هم :
الشيخ احمد الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم – رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي – عضو اللجنة الاولمبية الدولية.
الشيخ طلال الفهد – رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية.
الشيخ عذبي الفهد
الشيخ خالد الفهد
الشيخ ضاري الفهد
الشيخة بيبي الفهد
التحصيل العلمي / الابتدائي والثانوي في الكويت ، خريج الاكادمية العسكرية في انجلترا.
الوظيفة / رجل دولة
نبذة عن حياته العسكرية
التحق الشيخ فهد الاحمد الجابر الصباح برتبة مرشح ضابط تاريخ 22-4-1963م
ارسل إلى بعثة عسكرية إلى المملكة المتحدة في 30-7-1964 برتبة مرشح.
رقى الى رتبة ملازم ثان في 19-7-1967.
رقى الى رتبة ملازم اول في 1-3-1967.
تقلد المناصب العسكرية التالية :
- ضابط اركان الحرس الاميري اعتبارا من 25-11-1968 برتبة ملازم اول.
- آمر لكتيبة المغاوير الثانية بالوكالة.
- اشترك مع الجيش الكويتي في جبهات القتال ضمن لواء اليرموك في الجمهورية مصر العربية حيث التحق بتاريخ 29-5-1967 وعاد إلى الكويت في 1-9-1967.
- قبلت استقالته من الخدمة العسكرية لاول مرة اعتبارا من 2-7-1969.
- عاد إلى الخدمة العسكرية في 6-7-1970.
- انتهت خدمته العسكرية بالاستقالة وهو برتبة نقيب اعتبارا من 20-2-1973.
حصل على الاوسمة التالية :
- نوط الخدمة البرونزي.
- نوط الشجاعة من الطبقة الاولى من مصر.
- وسام الواجب العسكري من الدرجة الاولى.
- وسام منظمة التحرير الفلسطينية.
- ويام الصف الثاني من جمهورية تونس.
- درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سيئول.
- منح الجنسية الفخرية اليابانية.
العمل الفدائي :
قاتل في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية ضمن العمل الفدائي ضد العدو الصهيوني منذ عام 1965 وحتى عام 1972 ، وقد اصيب ثلاث مرات خلال العمليات العسكرية داخل الارض المحتلة.
نبذة عن حياته الرياضية :
- المناصب التي شغلها في الاتحادات الرياضية الاهلية.
- رئيسا للجنة الاولمبية الكويتية في عام 1974-1985 . ثم اعيد انتخابه رئيسا للجنة الاولمبية الكويتية في 1989.
- رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم منذ عام 1978 ثم اعيد انتخابه في عام 1987.
- عضو المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية منذ عام 1985.
المناصب التي شغلها في السابق :
- رئيسا لنادي القادسية الرياضي من 1969 الى 1979.
- رئيسا لاتحاد الكويتي لكرة السلة من 1974 الى 1977.
المناصب التي شغلها في الاتحادات الرياضية العربية :
- النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية منذ عام 1976.
المناصب التي شغلها قبل ذلك :
- النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لكرة السلة من 1964 لغاية 1966.
المناصب التي شغلها في الاتحادات الرياضية الاسيوية :
- رئيسا للاتحاد العام للاتحادات الرياضية الاسيوية من 1979 لغاية 1982.
- رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة اليد منذ عام 1974.
- رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي منذ 1982.
المناصب التي شغلها في الهيئات الرياضية الدولية :
- نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ 1980.
- نائب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية ( اكنو ) منذ 1979.
- عضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ 1981.
- رئيس للجنة العليا الاسيوية للتنسيق 1983.
المناصب التي شغلها في الهيئات الخاصة :
- رئيس صندوق التضامن الاجتماعي الكويتي للاقطار النامية.
- عضو نادي السباق والجوكي الكويتي.
- عضو نادي الصيد والفروسية الكويتي.
الهوايات :
- الرياضة – تربية الخيول العربية – الصيد – الشعر – الموسيقى – جمع القطع التذكارية الرياضية.
- كاتب سياسي له العديد من المقالات في الصحف الكويتية حول الاوضاع السياسية في الدول العربية بصفة عامة وفي الكويت والمنطقة الخليجية بصفة خاصة.
- يهوى كتابة الشعر وله العديد من القصائد سواء باللغه العربية الفصحى او اللهجة الخليجية وشعر النبط.
الاسهامات والنشاطات الاخرى :
- عضو لجنة الحركة الاولمبية التابعة للجنة الاولمبية الدولية.
- عضو لجنة الرياضية لكل اللجان التابعة للجنة الاولمبية الدولية.
- عضو لجنة التضامن التابعة للجنة الاولمبية الدولية.
- مؤسس الاتحاد الاسيوي لكرة اليد.
- مؤسس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية.
- مؤسس المجلس الاولمبي الاسيوي.
- مؤسس الاتحاد الكويتي للتايكوندو.
- مؤسس الاتحاد الكويتي للملاكمة.
- مؤسس لجنة اليخوت والتجديف الكويتية.
- مؤسس اللجنة الكويتية للرماية بالسلاح والرماية بالنبال.
- مؤسس الاتحاد الكويتي للكاراتيه. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:05 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube