المشاركون في القضية :- صالح إبراهيم الطريقي ، مساعد الزياني ، الغريب ، صالح الورثان ، كايدهم ، العوام ، سلطان الرديف ، الإعصار ، مخاوي البطولات ، المملكة ، لابسه نظارة زرقاء ، المتعصب ، كيفي كويتية
رآيكتابناحولالقضية
يبدأ الاستاذ صالح ابراهيم الطريقي الحديث بقوله :- سكان إشارات المرور ، هل هم يتسولون .. هل هم مجرمون ؟
حين أتأمل ساكني شارات المرور ، يتنازعني أحاسيس متناقضة ..
في البدء أشعر أني متهم كما البقية ، وأن هناك دور ما كان عليّ القيام به ، أحيانا أقول لنفسي إن أعطيته مالا سيستمر في هذا العمل الذي يهدر كرامته ، وإن لم أعطيه لن أعينه على فقره .
وبين أن أعطيه وألا أعطيه يمضي بي الطريق إلى العمل فأنغمس في عملي وفي بحثي عن رغيف خبزي ، فيغيب سكان إشارات المرور عن مخيلتي .. ما يلبث هؤلاء أن يعودوا لاقتحام ذاكرتي من جديد مع كل يوم جديد.
هؤلاء لا يمكن لك أن تتهمهم لأنهم أطفال كتب عليهم أن يطيعوا آبائهم .. كذلك لا يمكننا اتهام كل الآباء بأنهم لا يكترثون لأطفالهم .
مع كل يوم يقتحم هؤلاء حيزا من تفكيري
واماالاستاذ مساعد الزياني فيقول :- قد يكون وقت الظهيرة من أصعب الاوقات في الجو المناخي لدينا في المملكة, وبذلك تكون الحرارة شديدة مما يعطي نوعا من تحرك المشاعر لدى الشخص في حالة مشاهدة اولئك الاطفال والذي يأسف لحالهم وبالتالي يكون قد وصلوا للمهمة المطلوبة من الحصول علي مبتغاهم .سواء كانوا منظمات او جماعات او علي شكل انفرادي .
واضاف قائلاً :-
قد من الله علينا نحن المسلمين عامة بالرحمة والتعاون وخاصة نحن السعوديين , ووجود الاطفال من العمر المذكور قد يكون نوعا من التخطيط لان الاطفال في العمر المذكور لاحول لهم ولا قوة ولا يستطعون العمل في اي من مجالات العمل مما يوحي للشخص انه من الواجب التبرع لهم او شراء ما يعرضونه
وعن رأي الاستاذ الغريب فهو أن وقت الظهيرة هو وقت الذروة بالنسبة لهم عطفا على حرارة الجو التي هي المسوق لبضاعتهم التي لاتخلو من المياه الباردة أو المناديل .
واضاف قائلاً :- رغم أن العمالة الوافدة بدأت تحذو حذو الأطفال إلا أني أرى أن استخدام الأطفال يعود لعدة أسباب منها أنهم في سن قد لايطمعون فيه بأكثر من المبالغ البسيطة التي يتقاضونها كما أن هذا السن قد يستدر عواطف أصحاب السيارات فيسارعون للشراء بغض النظر عن حاجتهم لما اشتروه .
ويشير الأستاذ صالح الورثان إلى أنهم لم يعودوا في وقت الظهيرة فحسب، بل كل الأوقات ، والحق أن وجودهم عند الإشارات أمر خطير لما قد يسببه من حوادث لاتحمد عقباها. وأعتقد أن هؤلاء الأطفال يعانون من إنفلات إجتماعي تبعا لحالة أو جنسية، ومشهدهم يبكي صاحب القلب الحجري فما بالكم بالقلب اللين والحنون ..
وأضاف قائلاً بأن العمر كارثة أخرى فمن يصدق أن أطفالا وزهورا تمشي على الرصيف (الأسود) لتتسول أو تبيع تسولا ... لا فرق! .... المهم أن ثمة من يقف وراء الظاهرة بكل تفاصيلها وجزئياتها المعقدة!!
وعند سؤال الاستاذ كايدهم عن رأيه بهذه الظاهره أجاب بقوله:- من الاسئله التي دارت في مخيلتي كثـيرا .. فهل هو الفـقر .. أم لك يمارسون نشاطات آخـرى ؟!! .. لا اعرف اجابه مؤكده ولكن لابد من متابعتهم و التعرف عليهم أكثر ..
وتتراوح اعمارهم مابين 7 إلى 15 سنة .. لـكسب التــعاطف !!
واماالاستاذ العوام فيشير إلى السبب برأيه :- السبب واضح جدا سواء( للتوقيت او للاعمار) وهو استدرار عطف العابرين فالوقت حار جدا وبطبيعتنا نحن السعوديين لدينا عاطفة كبيرة جدا , فإختيار الوقت مرتب لة بحيث تكون خاصية العاطفة هي من يتفاعل خصوصا وان من يستدر العطف طفل صغير !!
وعن رأي الاستاذ سلطان رديف فيقول:- لعله الوقت الانسب لهم اذا علمنا ان هذا الوقت هو وقت الذروه
واضاف:- لأنهم الاكثر قدره على التأثبر النفسي في الطرف الاخر فالعاطفه والرحمه له دور خاصة عندما ننظر للصغار
واماالاستاذ الإعصار فيوضح :- تسول بطريقة غير مباشرة .. محاولة استجداء واستغلال لحرارة الشمس الحارقة في كسب عاطفة من بداخل السيارات المكيفة .
واضاف قائلاً :- في مجتمعنا للطفل والمرأة عاطفة خاصة .. ماذا سيفيد وجود شاب بعمر الـ 25 يبيع مناديل أمام الإشارة .. لن يشتري منه أحد للعمل بمقدرته على تنفيذ أعمال أخرى ، ولا ننس أن الجانب الأكبر من مشتري ( الإشارات ) هم من النساء لذلك حتماً لن يقومون بطلب الشراء من رجل .. بينما ان كان طفلاً سيكون أسهل لهم .. وله
وعن رأي الأستاذ مخاوي البطولات :- أعتقد أن الأسباب كثيرة ولا يسعنا في هذا المجال ذكرها ولكن أهم مشكلة تواجههم هي البحث عن ( لقمة) !!
لكسب تعاطف الجميع معهم !
فالإنسان حينما يرى هؤلاء الأطفال تحت أشعة الشمس الحارقة ومع لفحات السموم المُلتهبة ( يئنُّ ) ويحاول أن يقدّم إليهم ما يريدون منه ،،
وكم هي كارثة حينما نرى المرأة في هذا الوضع ( المُبكي) ..
وعند سؤال الاستاذة المملكة عن رأيها بهذه الظاهرة أجابت بقولها :- أسلوب لاستدرار العطف من الآخرين لوجودهم تحت الشمس . وكذلك اختيار وقت خروج المدارس والموظفين لكثرة السيارات للحصول على مايريدون .
واما عن الاستاذة لابسة نظارة زرقاء فتوضح:- بصراحة أنا أستغرب وجودهم في ها الوقت بالذات !!
وأعتقد أن السبب في ذلك يعود كونهم في الصباح يتواجدون في المدرسة , وعند عودتهم للمنزل يتعرضون لضغوط من الأهل للخروج في هذا الوقت!!
وشئ محزن أن نراهم في هذا الوقت, وخاصة في الأجواء الصيفية,حيث الشمس الحارقه !
واضافت قائلة :- أعتقد أن حصر المتسولين في ها العمر يعود لكسب تعاطف الناس, كونهم اطفال وقد يشترون مامعهم من حوائج من باب الشفقة والعطف, لا من باب غرض الشراء..
وقد نرى بعض العوائل تعطي هؤلاء الاطفال اموالاً دون أن يأخذوا من أغراضهم شي ..
ابرزالاسبابالتيتدعوهملتسولوبيعالاشياءالبسيطة؟؟؟
حيث قال الاستاذ مساعد الزياني عنها :- من الممكن ان يكون الفقر الشديد وعدم وجود العائل لديهم او انشغاله في اعمال اخرى يكون بها بعيد عن اهلة او بيته نسأل الله العافية , مما يحد بذويهم الي ارسال اولئك الاطفال الي العمل بتلك الوسائل لاحضار ما يمكن جمعه من مال هذا من جهه , ومن جهة اخرى قد تكون منظمات او جماعات تدبر تلك الاعمال لكسب المال. واعتقد ان التبرعات حسابياً في المملكة من اكثر المدخولات اليومية
واماالاستاذ الغريب فيشير بقوله:- غالبا هم من عوائل المتخلفين وبذلك هم لايستطيعون العمل نظاما في المحلات ولايملكون أموالا تمكنهم من المتاجرة بأشياء أغلى من الماء البارد والمناديل وبعض أدوات زينة السيارات
ويوضح الاستاذ صالح الورثان:- الفقر وربما أشياء أخرى والأكيد أن حالهم يرثى له بغض النظر عن الأسباب والمسببات ..
وعن رأي الاستاذ كايدهم :- الحقيقه سـؤال صعب الاجابه عليه .. ربـما لظروفهم الماديه الصعبه .. وربما اشياء آخرى لاندري عنها ..
ويشير الاستاذ العوام:- التسول عبارة عن دخل بدون اي جهد ابدا , اما بالنسبة لبيع الاشياء البسيطة ففي الحقيقة هي ليست كذلك , فهم يبيعون الاشياء الاستهلاكية ( كالماء , وورق المحارم , والاوراق المعطرة للسيارات ) الدخل إن كان يعتمد على نقطة واحدة فهو بسيط ولكن ما يحدث ان الاعتماد يكون على نقاط عدة فربحهم لا نقاش فية ,,,
واما الاستاذ سلطان الرديف فيقول :- الأشياء البسيطه لعلها هنا الاكثر إستخداماً مثل ورق المناديل ومكسبها شبه جيد وعندما ندفع ثمناً بخساً فلامانع هنا من الاكراميه البسيطه التي لا تؤثر على المشتري
ورأي الاستاذ الإعصار هو:- الربح السريع والوفير ومحاولة كسب أموال أكثر من البيع المتوقع للبضاعة ، وسبق وأن شاهدت من يدفع لهم خمسين ريالاً !! لشراء علبة مناديل واحدة .. ، هم يستطيعون عرض بضاعاتهم في الاسواق وسيجدون مشترين .. ولكن مستوى الربح في رأيي لن يصل 20% مما يجدونه في البيع عند الإشارات .
ويضيف الأستاذ مخاوي البطولات فيقول :- كما ذكرتُ آنفاً بأنها من أجل لقمة العيش وبغض النظر عن صدقهم أو كذبهم ما علينا هو الظاهر أما الباطن فالله عليمهم ..
نحنُ نتقطـّع حين رؤيتنا لهذه المناظر ولو ما يأتي بهذه الظاهرة إلا أننا نتذكّر بأننا بخير ومن( شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته) ..
واما الاستاذة المملكة فتقول :- الله أعلم ؟؟ ولكني لا أميل للتجاوب معهم أبداً !!
واما الاستاذة لابسه نظارة زرقاء فتوضح :_ هذه الأشياء البسيطة تدر عليهم مبالغ كبيرة, فلو فرضنا ان كل اب متسول وزع ثلاثه ابناء له عند الاشارات, وكل ابن كان دخله فقط عشرة ريال, سيكون الدخل 900 ريال شهرياً !!
وهو مبلغ كبير بالنسبة للعمالة الأجنبية التي تشتهر في هذا المجال !
ذكر الاستاذ صالح إبراهيم الطريقي :- مع كل يوم يقتحم هؤلاء حيزا من تفكيري ، وأجدني أملك حلولا لهم ، لكن هذه الحلول أكبر مني لأنها تحتاج إلى قرارات تصدر من الجمعيات الخيرية ، وأخرى من مجلس الوزراء .
الجمعيات الخيرية ..
مناط بها أن تغيير طريقة مساعدتها للفقراء ، وبدل أن تصرف لهم معونات وملابس فقط ، أن توجد معهد لتأهيل هؤلاء المساكين الذين يستغلهم الكبار ، فيستغلون مشاعرنا .
كيف يمكن لهذه الجمعيات أن تؤمن بحكمة (علمني الصيد ولا تعطني كل يوم سمكة) .؟
هذا السؤال لا أستطيع الإجابة عنه .
عن مجلس الوزراء ..
كيف يمكن للمجلس إصدار قرار بالتعليم الإجباري ؟
وأن يكون هناك قرار إلزامي بأن يتعلم الطفل لمدة تسعة سنوات ، وهي المدة التي تخوله أن يقرأ ويكتب في ستة سنوات ، ثم يدخل معهد مهني 3 سنوات ليتعلم صنعة .
وأن على الدولة أن توفر لهؤلاء الأطفال فرصة للعمل ، لأن هؤلاء الأطفال إن استمروا بالوقوف عند إشارات المرور ، سيكبرون ، ولن يستدروا عطف المارة ، فيتحولون إلى مجرمين .
إن علينا محاربة الفقر ..
لأن الفقر لا يصنع مجتمع ضعيف ماديا فقط ، بل ويصنع مجرمين أيضا .
لهذا على الجميع أن يتكاتف ، وأن يعلموا هؤلاء الفقراء صنعة تغنيهم عن إهدار كراماتهم على قارعة الطريق .
الإنسان أي إنسان ، يبحث عن حياة كريمة له ولإسرته ، وحين لا يجد هذا الإنسان هذه الفرصة ، وحين لا يوفر المجتمع لهذا الإنسان فرصة حياة كريمة .. عليه ألا يسأل لماذا هذا الإنسان تحول إلى مجرم يعاقب المجتمع على ما فعلوه به .
اما الاستاذ مساعد الزياني :- انشغال الجمعيات الخيرية جزى الله القائمين عليها باعمال البر خارج المملكة اوجد تلك الفئة من المتسولين او المحتاجين فالكثير من الجمعيات تعلن عن تبرعات خارجية لا تقارن بالتبرعات الداخلية ,مما أوجد شريحة من المحتاجين , اما بالنسبة لمكافحة التسول لا اعلم مالذي يجعلها بعيدة كل البعد عن اولئك الاطفال هل هناك امور اخرى تعمل بها مكافحة التسول ..غير البحث عن المتسولين فالله أعلم ..ولكن لا يوجد عذر عن تركهم لااولئك الاطفال , وفي جانب الضمان الاجتماعي فاعتقد ان أجراءاته الطويلة والمعقدة قد تجعل من تلك الفئة التوجه الي الكسب السريع بعيدا عن الروتين الطويل الذي تتبعه الجهات المسئولة عن الضمان الاجتماعي والله اعلم ..
ويضيف الاستاذ الغريب :- أعتقد أن كونهم من المتخلفين فذلك يجعلهم خارج تغطية الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي أما مكافحة التسول في نائمة في العسل !!
واما الاستاذ صالح الورثان :- الجمعيات الخيرية والضمان الإجتماعي قد لايستطيعان لوحدهما وقف إستشراء ظاهرة مزعجة كتلك؛ والأمر أخطر مما نتصور ولابد من تكوين لجنة عليا لحل المسألة وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة جدا!
والاستاذ كايدهم :- اعتـقد لم يقوموا بـدورهم الكامل .. فمع كل اشاره نشاهدهم وبازدياد مستمر .. واللوم يقع اولا واخيرا على الجهات المسوؤله ..
ويشير الاستاذ العوام :- من واقع معرفة فالجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي لها شروط لكي يستفيد المتقدم على الاعانة ,فبعض هؤلاء حالتة لا تتطابق مع هذة الشروط والبعض الاخر يستفيد ويستلم ولكنة يقوم بهذا العمل كدخل إضافي ,
بالنسبة لمكافحة التسول فسأذكر لكم حدث مر بي شخصيا , كنت في مدينة الخبر في العطلة الصيفية العام الماضي وكان المنظر والمدينة جميلة جدا , كنت استمتع برؤيتي للمناظر وللإضاءة الرأئعة وللمباني الجميلة , المهم توقفت عند إحدى محطات الوقود لتزويد سيارتي بالبنزين وكان امامي منظر غير حضاري وغير طيب ابدا , فهناك انثى تستجدي وفي الجهة المقابلة طفل يمد يدة وغيرها , عموما رغبت في عمل شيء فقمت بالاتصال على مكافحة التسول وكان ردهم ايجابي بحيث قال اين الموقع واعطيته اياه , ذهبت لأكمل ( تمشيتي ) وبعد ساعتين كنت في طريق العودة فتذكرت المحطة فذهبت لأرى هل زال ذلك المنظر , ولكن للاسف وجدت الحال على ماهو علية بل تمت إضافة عنصرين اخرين بحيث يذهب للسيارة طفل وبنت عاودت الاتصال بالمكافحة وقلت لة انني ابلغت عن الحدث قبل ساعتين او اكثر فكان رد الاخ انهم استقبلو اليوم تحديدا حوالي 15 اتصال للتبليغ عن مثل هذة الظاهرة وعدد الموجودين من منسوبي المكافحة لا يغطي الحاجة وهم بالتأكيد سيمرون على هذة النقطة متى ما انتهو مما لديهم , ( هذا يعني ان الظاهرة عدد افرادها كبير جدا ويحتاج لجهد كبير جدا جدا ) !!!!
ويرى الاستاذ سلطان الرديف :- للأسف .. الغياب يتجلى من تزايد أعدادهم ولكن السؤال من الافضل ان يوجه لهم .
ويتسائل الاستاذ الإعصار :- هنا النقطة الأكثر جدلاً .. السؤال الأكبر أين الأمن عن هؤلاء .. نعم رجال الأمن والشرطة في رأيي أن مسؤوليتهم أكثر من الجهات التي ذكرتموها .. مثير أن يبقى هؤلاء أمام الإشارات منذ أكثر من 4 سنوات .. ووجههم لم تغيير ..
ويصف الاستاذ مخاوي البطولات حال الجمعيات الخيريه ومكافحة التسول بأنهم.." في سبات عميق !!
لكنهم يخرجون يرعدون ويزبدون حين رؤيتهم لمسؤول ما أو صاحب جاه لكي يلمّعوا أنفسهم لكي يتقاسموا الكعكة !!
لو أن كلّ مسؤول وضع الله أمام عينيه لما رأينا الفقر الرهيب الحاصل عندنا ولكنها ترسبّات تفاقمت من أشخاص إلى أشخاص وبالنهاية (ضياع مستفحل)!!"
وترى الاستاذه المملكة :- الجمعيات الخيرية ليس دورها التقاطهم من الشوارع بل بالتنسيق مع مكافحة التسول بعد التأكد من حاجتهم ......... ومكافحة التسول تعاني من قصور كبير في الإمكانات البشرية ... وكذلك عدم تعاون الناس معهم ......... وأسباب أخرى لا نعلمها ...
واما الاستاذة لابسة نظارة زرقاء :_ نجدهم في المكاتب حيث الرزرزة, ورفع التقارير والاحصاءات الوهمية التي نسمع بها بين حين وآخر !!
وان تكرموا وطلعوا لملاحقة هؤلاء المتسولين, نجدهم يصطحبون معهم صحفيين لتصوير أعتقال متسول, من باب أن نثبت للمجتع أننا أدارة عاملة ويقظة وتؤدي عملها على اكمل وجه!
اما الجمعيات الخيرية, فأعتقد أنها بريئة من هذه الفئات, فهناك من هم احق منهم بالصدقه, ولكن السؤال من ترك الحبل على الغارب لمثل هذه الفئات لتشوه صورة المجتمع امام الزوار, ومواطني الدول الأخرى, اذا ماعلمنا ان غالبية هؤلاء المتسولين من الجنسيات الافريقية, والجنسية الافغانية..
الطريقةالمثلىفيالتعاملمعهموالحدمنهذهالظاهرة
فيوضح الاستاذ مساعد الزياني :- في الحقيقة لا توجد طريقة معينة او مثالية للتعامل معهم , لانهم في الغالب يرفضون الحديث عن الحقيقة ولا اعتقد ان هناك متسع من الوقت حتى يتمكن الفرد من سماع قصصهم , ولكن اعتقد ان التعامل معهم يكون علي حسب الموقف .
بايجاد منظمة تبحث عن اولئك الاطفال وتبحث عن حاجياتهم وفي ايجاد الاسباب التي دفعت اولئك الاطفال لممارسة تلك الاعمال . وفي حال الوصول الي تلك الاسباب يسعون الي الوصول الي السبل لحلهاواحد من تلك الظاهرة .
ويرى الاستاذ الغريب :- لاأعتقد أنها مسؤولية المواطن فهم لايعملون في الأماكن المظلمة والكهوف بل يعملون في وضح النهار وأمام أعين الجميع وأماكنهم صارت معروفة ولا نستطيع أن نطلب من المواطن مقاطعتهم ماداموا يبيعون أشياء قد يحتاج لشرائها وهو في سيارته كالماء البارد !! إذا فالمسؤولية تقع على الجهات المختصة !!
كما قلت فالظاهرة ستنتشر مادام أن العقوبات غائبة وعلى رأي المثل الشعبي : من أمرك ؟ قال : من منعني ؟!!
يقول الاستاذ صالح الورثان :- الأمر محير فتارة أتصدق عليهم وتارة أرى أن التعامل معهم مدعاة لتشجيع الظاهرة وازديادها من شارع لآخر..
وعن الحل أضاف قائلا:- بتكوين لجنة عليا لدراسة الظاهرة والقضاء عليها فقد وصلت حدا شوه الوجه الحضاري للعاصمة، كما أنه ينذر بوقوع ما هو أفضع من التسول والبيع وأعني الجريمة بمختلف أشكالها!!
يشير الاستاذ كايدهم إلى الطريقة السليمه بقوله:- بمتابعتهم و مراقبـتـهم .. اما جعل الدعوه فوضوى فستستمر بزياده حتى اشعار آخر ..
وأما الاستاذ العوام فيشير:- الطريقة السليمة للتعامل مع هؤلاء بعدم تشجيعهم سواء بعدم شراء اي شيء منهم اوبعدم اعطاءهم اي مال يضاف الى ذلك التبليغ عن اماكن تواجدهم ,,,
وعن رأي الاستاذ سلطان الرديف فهو:- "وأما السائل فلا تنهر " والرفق هو افضل عمليه لأن الرفق ماكان في شيئ الا زانه وما نزع من شيئ الا شانه
واضاف قائلاً :- البحث عن الاسباب التي دعتهم الى ذلك وحلها .
ويختلف عنه رأي الاستاذ الإعصار فهو:- تهميشهم وعدم الحديث معهم
ببساطة أنا أحمل المشترين نسبة كبيرة في بقاء مثل هؤلاء الذين سيستمرون ويتزايدون متى ماوجدوا مشترين على الدوام
ويحتد النقاش برأي الاستاذ مخاوي البطولات :- أن لايردهم وخصوصاً حينما يكونون من النساء الضعاف وأن لانغضب ونعبس بوجههم لأن الله تبارك وتعالى نهى المصطفى عليه الصلاة والسلام حينما قال ( فأما السائل فلا تنهر ) ..
مهما كان ومهما حصل فمن استطاع أن يمدّ يد العون لأخيه المحتاج بأي شي يستطيع فجزاه الله خير وإن لم يستطعْ فعليه نصحهِ بأن يتوجّه إلى الأماكن المناسبة وهي الجمعيات لكي يأخذ ما يستحقه ((( شرعاً ))) لكن بأدب من دون نهر ٍ أو إسفاف أو تحقير ...
واضاف :- بمراجعة حساباتنا ( كلنا ) من رئيس إلى مرؤوس ..
في كلّ بلاد العالم وفي زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كانت مشكلة فقر الرعيّة متفشيّة لكنها أخف وطأة ً منها ما هي عليه حالياً . .
من وضع الله أمام عينيه وأتقاهُ في كل صغيرة ٍ وكبيرة حتماً ستـّـتغـّير الحياة للأفضل وسيبقى الطيب وسينقرض الخبيث بإذن الله . .
وتشير الاستاذة المملكة بأن الحل الأمثل هو عدم التجاوب معهم لإجبارهم على ترك هذه المهنة .. والتبليغ عن أماكن تواجدهم .. ومحاولة أخذ عناوينهم .
وتشير الاستاذة لابسة نظارة زرقاء بأن الحل الأمثل والطريقة المُثلى هي تسليمهم لجهات الاختصاص, التي بدورها يجب ان تساءل الشرذمة التي خلف هؤلاء المساكين, والذين لاحول لهم ولاقوة, وقد يتعرضون لضغوط لممارسة التسول
واضافت قائلة :- يجب أن يساهم الاعلام بكل وسائلة في توعية المواطنين من حقيقة هؤلاء المتسولين وعدم مد يد العون لهم, حتى لاتكون حافز تشجيعي لهم على الاستمرار في هذا العمل
كذلك يجب وضع جزاءات رادعة جداً بحق اي شخص يثبت أنه كان له دور في خلف تسول هؤلاء الاطفال
ايضاً يجب ان تقوم مكافحة التسول بدور حركي اكثر وعلى مدار العام, بدلاً من قصر دورهم على شهر رمضان المبارك
سببخروجهم
الاستاذ مساعد الزياني :- من الواضح ان جميع ماذكر في السؤال هي اسباب لوقوف الاطفال عند الاشارات ..فتارة تجدين أطفال وقد بانت عليهم الحاجة وتارة تجدين اطفال منظمون لديهم نفس السلع يرتدون نفس الملابس مما يثير الشك بانهم منظمات وجماعات تسعى الي جمع المال عن طريق براءة الاطفال ..
الاستاذ الغريب :- كلا الأمران حاصل فهناك من يعمل لحساب والديه وأهله وهناك من يعمل لحساب مجموعات منظمة تأخذ الربح من الطفل وتعطيه نسبة ضئيلة يرضى بها بحكم صغر سنه والنوع الأخير هو الأسوأ !!
الاستاذ صالح الورثان :- هذا العاملان يشكلان نواة تكوين الظاهرة في بذورها الأولى، وما زاد الطين بلة ترك الحالة على وضعها دون تدخل أو معالجة أمنية واجتماعية مدروسة
الاستاذ كايدهم :- كما قلت اولا .. لا نستبعد هذه الاعـمال .. وربما يقومون باعمال آخرى .. كبـيره .. كبـيع المخدرات وغيرها ... فكثـرتهم وتواجدهم الدائم .. يجعـلهم في موضع شك حقيقه ... والله يزرقهـم ويبعدهم عن شوارعنا ...
الاستاذ العوام :- هي منظمات وجدت الطريقة السهلة للحصول على المال , سأذكر لكم امرا تابعتة شخصيا :
في يوم من الايام كنت عائدا من السوق وكان وقت اذان المغرب قريبا فقررت ان ( ادوِّج ) بالسيارة الى ان يؤذن واصلي في المسجد , اثنا ( تدويجي ) رأيت سيارة ( هايلكس زرقاء ) <== متذكرها بها مالا يقل عن سبعة نساء ومعهم مجموعة من الاطفال الرُّضع ,اربع في الغمارة وثلاث في الصندوق انزل الاولى ومعها طفل رضيع عند احد المساجد , وتابع سيرة فقررت ان اتبعة ووصلنا للمسجد الثاني فأنزل اثنتين على كل مدخل واحدة , وواصل السير حتى وصل للمسجد الثالث وانزل واحدة , حدث هذا الامر امام عيني اخذت رقم السيارة وابلغت عنه مكافحة التسول وشرحت لهم ما رأيت
هؤلاء يشكلون منظمات وهم يتكونون من مجموعات كبيرة جدا , يستغلون كل شيء لإستدرار عطف الناس والحصول على المال , فهم يستغلون العواجيز , ويستغلون الاطفال , والنساء , ووصل بهم الحال لإستغلال المعاقين ليكونو مصدرا لإستدرار عطف الناس , وللاسف انهم يجدون من يتعاطف معهم ويدفع لهم ويشجعهم على الاستمرار في عملهم هذا ,,,
الاستاذ سلطان الرديف :- الله وعلم.. ولكن الحاجه ام الاختراع فالحاجه هنا لعلها سبب في تفكيرهم بجلب الرزق بهذه الطريقه
الاستاذ الإعصار :- ربما للفقر له دور .. لا ننكر ذلك لكن حسب ما رأيته في إحدى المرات أنهم جماعات منظمة يكون لهم ما أشبه بالمدير الذي يحضر آخر الليل ليجمع الحصيلة منهم ويقوم بتوصيلهم جميعاً رغم أنهم ليسوا أشقاء ( كما يظهر لي ) .
الاستاذ مخاوي البطولات :- كلّ ما في الوجود له نقيض ! فالطيب نقيضهُ الخبيث ! والصالح نقيضهُ الطالح . .
بعضهم يستغلون القلوب الرحيمة وتعاطفها معهم ويدّجلون عليهم بأخذ الصدقات منهم مع أنهم لا يحتاجونها وحياتهم مستورة لكن إن شاء الله أنهم قلـّة ولا يهمنا ( تضخيم الإعلام بأنهم الكثرة الكثيرة لأن مثل هذه المانشيتات هي سياسة للأسف تُـملى عليهم من رؤوساء هذه المراكز )!!
علينا أن لانعمّم ،، ولا نقول بأن الشر يعمّ في هذه الظاهرة ،،
لأن الوضع عندنا يحتاج إلى فتح ( ملفات قديمة) وإعطاء كل ذي حق ٍ حقه ،،
للأسف استبشرنا بمحاربة الفقر بعد تولي ولي العهد هذه القضيّة لكنها للأسف أصبحت في يد ( البطانة ) والذين سيدرسون ويعقدون الاجتماعات والندوات والظهور للفلاشات و( ذكرُالأنا) ومن ثمّ يتكرّمون ( بغير نفس ٍ راضية ) أنهم قد حلوا هذه المشكلة الفتــّاكة بعد جهدٍ جهيد كلّ هذا من أجل المصلحة العامة..!!!!
العدل العدل العدل يا هؤلاء في أمور الرعية . .
فوالله أنهم سيـُحاجوننا أمام الله وعند الله لا تضيع الحقوق . .
الاستاذة المملكه :- أولاً هم أطفال غير سعوديين في الغالب .. / ثانياً أنا شخصياً أشك في حقيقة ومدى احتياجهم وأهدافهم لذا لا أميل للتجاوب معهم . وخاصة في مثل هذه الظروف التي أصبحت مثل هذه الأساليب وسيلة لجمع الأموال من الناس لاستخدامها في أعمال غير مشروعة أو قد تكون وسيلة للحصول على أموال لشراء الممنوعات مثل المخدرات وخلافه .
وختاماً أرجو من الجهات المسؤولة التعامل بجدية مع مثل هذه الفئات ودراسة أحوالهم .
الاستاذة لابسة نظارة زرقاء :- اعتقد ان فقر ذويهم سبب مباشر في ذلك, ولكن اعتقد ان ورائهم جماعات تنظم تسول هؤلاء, ويكون للأب مردود شهري ثابت مقابل عمل ابنه لدى هذه الجماعه, وهذا الامر قرأنا عنه كثيراً في الصحف حيث ثبت أن غالبية الاطفال المتسولين يتبعون شخص ينظم عملهم, وتتوسع هذه الشبكات في المدن الكبرى, والتي غالباً ماتتواجد فيها الجنسيات الاجنبية بكثره كالرياض وجده ومكة..
ظاهرةاطفالالاشارةفيالاماراتالعربيةالمتحدةوالكويت
عبر لنا الاستاذ المتعصب حسب ما راها في دولة الامارات ..
أطفال الإشارات ضحية لأهلهم وأباءهم ، فهم يعيشون لهدف التسول وكسب الرزق بدون عناء وأكثر الأوقات التي بنتشرون فيها هو وقت الظهيرة ، الوقت الذي يعود فيه العامل والموظف من عمله وربما بناسبهم هذا الوقت من أجل سرعة الكسب.
وأعمارهم عادة ماتتراوح بين السابعة والخاسمة عشر وهو أنسب الأعمار لا ستعطاف الأخرين اكثر وهنا قد يتخيل الذي يدفع ان ابنه مثلا قد يكون فيعمر هذا المتسول فيصعب عليه ويعطيه.
والأسباب التي تدعوهم للتسول أسبابا اجتماعيه وهي:
1 - قلة الكسب وصعوبة المعيشه.
2 - عادة سيئه تكتسب وتظل باقيه.
3 - قلة الصدقة أو الزكاة تجعل في المجتمع طبقة للأغنياء وطبقة للمحتاجين.
كما ان هؤلاء المتسولين يقومون أحيانا ببيع أشياء بسيطه أو تصوير للكتيبات أو المصاحف من أجل تبرير مشروعية أعمالهم.
و مكافحة التسول موجوده والحمدلله في دولتنا الأمنه ولكن بعضا من هؤلاء المتسولين يكونون في خفاء عنهم بسبب ترتيب هندامهم ونظافة أشكالهم.
اما عن الطريقة المثلى في التعامل مع هؤلاء تتفق مع قوله تعالى (( وأما السائل فلا تنهر)) فالنصيحة وعدم الاستجابه لهم بطريقة ذوقية هي الرادع لهم.
ويكون الحد من هذه الظاهرة هي عدم فتح المجال لهم للتسول ونصيحتهم بقدر الاستطاعه.
وعن سبب خروجهم ربما يكون الأمرين معا ولكن من وجهة نظري استطيع ان أقول فقر الانسان..
وكذالك عبرت لنا الاخت كيفي كويتية حسب ماراتها في دولة الكويت :-
بصراحة في الاسواق نشوف النساء اكثر من الاطفال..فمنهم من تطلب لاجل زوجها الذي يحتاج لعملية ومنهم من تطلب لاجل ابنها في السجن ..يعني فعلا يجبرون الانسان للتعاطف معهم..
ونحن في الحقيقة لانعلم هل هم صادقين فعلا او ان هناك ناس ورائهم
في المقابل قد نرى نساء يطلبون المال..ولكن تشوفينها لابسة ذهب وحاطة مكياج ومعها تليفون نقال وتقول محتاجة
اما الاطفال فنادرا ما نشوفهم..
مع هذا فالحكومة لم تقصر مع هؤلاء..فالمرأة التي يغيب عنها زوجها لانه مسجون او متوفى تتقاضى معاش شهري..
وهناك بيت الزكاة الذي يتكفل برعاية هذه الاسر..
عموما مثل هذه الحالات ترى قليلة ولكن تجدينها في الاسواق فقط..وغالبيتها من غير الكويتين
عـدسةالزعيم
اللقاءاتالميدانية
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل الاول [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
وعقارب الساعه كانت تشير الى الساعه ال12.25 صباحاً وعند احد اشارات المرور استوقفني احد صغار السن ويعرض علي ما يبيعه من مناديل, ويطلبني ان اشتري منه, فاستغربت وجوده هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل, فسالته, وش اسمك؟ فقال : اسمي محمد, قلت له يا محمد انت تدرس؟ قال ايه, وسالته باي سنه قال بسادس ابتدائي, وقلت له كم عمرك قال عمري 10 سنين, قلت له يا محمد متى تجون هنا؟ قال نجي الساعه 4 العصر , قلت له من يجيبكم قال يجبنا اخوي , قلت له : طيب ليه تبيعيون هنا؟ قال عشان نساعد امي في مصاريف البيت! عندها استغربت قلت ليه وين ابوك قال ابوي متوفي ومافيه الا امي تصرف علينا, سالته اخوك الكبير كم عمره قال عمره 18 وهو بثالث ثانوي,بعدها حاول الطفل انه يتهرب وولعت الاشارة خضراء ومشيت
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل الثاني [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
وفي موقع اخر كانت الساعه تشير الى العاشره مساءا ولفت نظري 3 اطفال من يبيعون مناديل ومعطر للسياره, وهم يسولفون سالتهم شلونكم؟ قالوا بخير, وجوني اثنين منهم سالتهم وش اساميكم قالوا ليه قلت بس ابسأل , قالوا لا انت من الجرايد؟ قلت لهم يعني تقريباً, فرفضوا ذكر اسماءهم, فسالتهم عن اعمارهم وقالوا لي ان اعمارهم 14 سنه ويدرسون في الثاني متوسط, سالتهم عن سبب تواجدهم في هذا المكان فقالوا نترزق الله, قلت له طيب المكان خطر عليكم وانتوا توكم صغار, رد علي احدهم فقال وش نسوي اهلنا يبون كذا, قلت له طيب اهلكم ما يشتغلون؟ قال الا ابوي يشتغل في احدى الوزارات وهو اللي يجيبنا هنا, ويقول لنا اشتغلوا احسن من القعده في البيت, قلت طيب شلون تلحقون على مذاكرتكم قال ايام الاختبارات ما نجي هنا, بعدين ولعت الاشاره خضراء وومشيت ووقفت على جنب وناديهم اكمل الحوار معهم, قلت طيب انا اشوفكم تجون هنا الظهر وفي عز الصيف قال ايه نترزق الله, قلت طيب اذا كنتوا محتاجين ليه ما تروحون للجمعيات الخيريه, هز راسه وقال ما ادري اهلي يبون كذا. شكرته ومشيت.
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل الثالث [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
وفي موقع اخر والساعه تشير الى ال3 وربع عصراً وعند احد الاشارات كان هناك شابين اعمارهم تقريباً ما بين ال16 الى 18 سنه ويبيعون مياه الصحه , جائني احدهم وسالته عن اسمه قال محمد, وسالته ليه تبيعون هنا , فاجابني بلهجه مكسره يقول : ( عشان حر ومويه كويس) فعرفت انه اجنبي وبعد ذلك سالته عن انه يدرس او لا فتهرب من الاجابه وراح.
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل الرابع [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
في موقع اخر كذلك وفي الساعه تشير الى 4 عصراً رأيت طفل وطفله يبيعون المياه عند احد الاشارات, اعمارهم لا تتجاوز التاسعه, سالته الطفله عن اسمها فقالت اسمي فاطمه, سالتها باي صف يا فاطمه قالت بثالث باء ( قمه في البراءه) قلت لها يا فاطمه ليه تشتغلون هنا قالت امي تجيبنا هنا, واشرت على امها وكانت جالسه في الظل وجنبها كرتونين مويه, وقفت على جنب ونزلت من سيارتي وسلمت على الام وسالتها عن سبب حضورها الى هنا فقالت : ندور الرزق يا ابن الحلال, قلت لها طيب وين زوجك وعيالك, قالت زوجي يشتغل والراتب ما يكفينا, و عيالي كلهم صغار, قلت متى تجون هنا, قالت نجي هنا من الساعه 3 الظهر ونمشي الساعه 9 الليل, قلت طيب ليه ما تروحون للجمعيات الخيريه تراها ما تقصر, فردت علي تقول اللي تعطينا اياه الجمعيه ما يكفينا.
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل الخامس [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
في موقع اخر كانت الساعه تقريباً 9 ونص مسااء واذا بطفل لم تظهر عليه اثر الحاجه جائني ليعرض ما يبيعه, فسالته عن اسمه فقال اسمي ابراهيم, قلت له يا ابراهيم انتوا دايم تجون هنا, قال لا بعض المرات بس, سالته عن عمره وقال عمري 11 قلت له طيب ليه تجون هنا , قال : عشان نبيع قلت طيب من يجيبكم وتهرب من الاجابة , سالته اهلك يدرون انك تجي هنا وتبيع قال ايه اصلاً امي تقول لنا روحوا, بعدها ذهب الطفل.
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=darkblue,strength=5);][ALIGN=center] الطفل السادس [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
في موقع اخر كانت الساعه تقريباً11.30 ظهراً ولفت انظاري طفل وطفله فسالت الطفل شسمك ياشاطر فقال صالح وكم عمرك فأجاب13 سنة وانتِ ياحلوة قالت احلام عاشت الاسامي طيب كم عمرك اجابت 9 سنوات طيب ياصالح انت باي سنه ثالث ابتدائي فقاطعته اخته وقالت لا انت في ثاني ابتدائي وتدرس ليلي فقلت وانتِ يااحلام برابع ابتدائي .. ماشاء الله عليكم شاطرين
طيب حبايبي من اللي جابكم هنا .. فاجابوا امي مع اللموزين .. فقلت لهم :- ابوكم وينه !! اجاب صالح :- ابوي في البيت تعبان حتى تشوفيني انا اللي اسدد اجار البيت وفاتورة الكهرباء .. سالتهم ليش ماتروحون للجمعيات الخيرية فااجاب :- والله مدري
طيب ليش تجون بالظهر فأجاب والله امي هي اللي تجيبنا ولا نروح إلا لما نخلص من الموية اللي معنا
والحين امك وينها فيه ! فاجاب هناك جالسه عند اشارة بعيددده
(( من طريقة كلامهم عرفت بانهم غير سعوديين فسالتهم قبل ان ابدء بحواري معهم فاجابني بان لديهم فقط جواز سعودي ))
مكافحةالتسول
وأخيرا،، حاولنا قدر المستطاع الأتصال بالمسؤولين في مكافحة التسول سواء بقسم النساء او الرجال .. ولكن لم نجد تجاوب منهم وكان الاهمال هو الرد الوحيد منهم