[ALIGN=CENTER]
بعد أن قادا مباراة المنتخبين السعودي والبحريني في البطولة الآسيوية لليد
الدوليان السوريان زهير سمحة وأكرم علي: شخصية رياضية قطرية هددتنا بالقتل[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
عايد برأ ساحتنا بتصريح صحفي.. والمطرود حاول رشوتنا [/ALIGN]
دمشق: بسام جميدة نفى حكما كرة اليد الدوليان السوريان زهير سمحة وأكرم علي اللذان شاركا في قيادة مباريات البطولة الآسيوية الأخيرة لكرة اليد التي أقيمت في قطر الاتهامات التي وجهت إليهما بمجاملة البحرينيين على حساب المنتخب السعودي، ورفضا حملة الانتقادات التي وجهت لهما واعتبرتهما طرفاً في إقصاء المنتخب السعودي من البطولة، وحرمانه من المرور للدور الثاني من البطولة، وبالتالي من فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للعبة للمرة الخامسة على التوالي في تاريخه.
وشرح سمحة وعلي في حوارهما مع "الوطن" الإشكاليات التي رافقت قيادتهما لمباراة قطر واليابان في الدور قبل النهائي، والتي توقفت لفترة, كما وجها أصابع الاتهام في تأخر كرة اليد العربية وتراجع مستواها إلى رئيس الاتحاد العربي للعبة، السعودي محمد المطرود...وإليكم التفاصيل:
[ALIGN=CENTER]
مسؤولية الخسارة[/ALIGN]
* أطلق البعض إشارات تحملكما مسؤولية هزيمة المنتخب السعودي في افتتاح مبارياته في البطولة الآسيوية أمام نظيره البحريني، ولمح هذا البعض إلى أنكم تعمدتم اتخاذ قرارات ضد المنتخب السعودي كنوع من إجراء انتقامي لخسارة فريق الجيش السوري لقب بطولة الأندية العربية لصالح نادي الخليج السعودي؟
ـ المباراة التي تسألون عنها تسيدها البحرينيون منذ بدايتها، وأنهوا شوطها الأول لصالحهم، ولم تشهد أي أخطاء تحكيمية مؤثرة، وشريط المباراة يؤكد ذلك.
ولا ننكر أنه ربما حدثت بعض الأخطاء، لكننا نجزم أنها كانت غير مؤثرة، بدليل أن قائد المنتخب السعودي للعبة عبدالرحمن عايد أطلق بعد المباراة تصريحاً نشرته صحيفة الراية القطرية في عددها رقم 7954، قال فيه: "نستحق الخسارة والتحكيم لا غبار عليه".
ولو أردنا أن يخسر السعوديون بالتحكيم لفعلنا ذلك في بطولة الأندية العربية في دمشق، لكن مسألة الانتقاد والانحياز التحكيمي ليست من أخلاقيات ولا عادات الحكام السوريين، ولو أردنا التحيز لوافقنا رئيس الاتحاد العربي محمد المطرود على ما عرضه علينا من مغريات في البطولة العربية بدمشق.
وللمزيد من التوضيح نذكر لكم، وبمزيد من الأسف، أن المطرود أعلن لقناة دبي الرياضية أن هناك خلافات بينه وبين الاتحاد السوري والحكام السوريين، ولو كان شجاعاً لذكر للمشاهدين ما هي هذه الخلافات التي تحدث عنها، وإذا كانت هناك فعلاً خلافات بيننا وبينه، فهل هناك أيضاً خلافات بينه وبين الحكام الإيرانيين الذين قادوا مباراة المنتخب السعودي مع قطر، والتي خسرها السعوديون وخرجوا من البطولة.
المطرود يعرف تماماً ما قدمه لنا من مغريات، وما عرضه من أموال لنلون صافرتنا، لكن عزاؤنا أن الخبير المصري والمدرب جمال شمس تحدث لقناة دبي في ذات الوقت بأنه لم ير أو يلاحظ أي تحيز في صافراتنا.
[ALIGN=CENTER]
تحامل[/ALIGN]
* وكأننا نلمح في ردكم بعض التحامل على المطرود؟
ـ أبداً ليس هناك أي تحامل، فنحن نكن للمطرود الاحترام بصفته رئيساً للاتحاد السعودي والعربي، ولكننا نرد اتهاماته عنا، وكنا نتمنى بدل أن يتعرض نتيجة لأسلوبه لعقوبات وغرامات، وبدل أن يكيل الاتهام للجميع أن يعمل على تطوير كرة اليد العربية بإقامة الدورات التدريبية والتحكيمية والإدارية، بدل أن يقتصر الأمر على إقامة بعض البطولات التي لم يكن لها أي فائدة فنية، بل كانت غايتها تأمين الفوائد المادية البحتة للاتحاد العربي، بدليل التأجيلات التي طالت البطولة العربية التي كانت مقررة في مصر، ثم في تونس والأردن، والتي أجلت حالياً حتى إشعار آخر، لتقدم دليلاً على عدم قناعة الأندية العربية بجدوى المشاركات في البطولات التي يديرها المطرود.
[ALIGN=CENTER]
بعيداً عن المطرود[/ALIGN]
* ولكنكم لم تسلموا من الانتقادات حتى في قيادتكم لمواجهة الكويت والإمارات؟
ـ أبداً، فالمباراة كانت جيدة، ولم يحدث فيها أي خلل، وانتهت بسلام دون أي خلاف، ودون أي انتقادات، على خلاف ما تذكرون.
[ALIGN=CENTER]
هدايا[/ALIGN]
* الانتقادات جاءت بين سطور من ذكر أنكم تلقيتم بعض الهدايا من الكويت؟
ـ لو كنا سنقبل هدايا الكويت، لوافقنا على قيادة المباراة النهائية للبطولة والتي كانت الكويت طرفاً فيها، إذ ليس من المعقول أن نفوّت فرصة قيادة النهائي لو كنا ممن يقبل الهدايا.
[ALIGN=CENTER]
تهديد بالقتل[/ALIGN]
* قيل إنكم تلقيتم تهديدات بالقتل أثناء قيادتكم لمباراة قطر مع اليابان.. ما مدى صحة هذا الكلام، ولماذا استأنفتم المباراة بعد أن توقفت لساعات؟
ـ نحن نحترم المنتخب القطري، ونتعاطف معه كمنتخب عربي، لكننا نرفض إلا أن نعطي كل ذي حق حقه داخل الملعب، وقد قمنا بواجبنا على أكمل وجه في المباراة، ودون أدنى مجاملة للقطريين أو اليابانيين، وقد انتهى الشوط الأول للمباراة بتفوق اليابان 15/13، وأثناء الاستراحة بين الشوطين دخلت علينا إحدى الشخصيات الهامة والمعروفة في قطر، وهددتنا بالقتل إذا لم يفز المنتخب القطري، وجاء هذا التهديد بوجود أعضاء اللجنة الفنية والمشرفين والمراقبين للمباراة، وقد رفضنا هذه التهديدات بشكل قاطع، وأيّدنا الاتحاد الآسيوي، وطلبنا إيقاف المباراة ووافق الاتحاد الآسيوي على ذلك، وبعد مداولات استمرت أكثر من ساعتين مع اللجنة الفنية واللجنة المنظمة تخللها اتصالنا بالسفير السوري في قطر لإعلامه بالحادثة والتهديد الذي طالنا، وبعد أن زودنا بتوجيهاته وطلب منا التصرف بما نراه دون أي مجاملة لأحد، وبعد أن منحت لنا الضمانات اللازمة من الاتحاد القطري واللجنة المنظمة التي تعهدت بعدم تعرضنا لأي شيء سواء فاز القطريون أو خسروا، استأنفنا اللعب ومنحنا الفريقين الوقت الكافي للإحماء من جديد، ولم يخل الشوط الثاني من مشاحنات وضغوط من الجمهور وبعض اللاعبين الذين سحبهم المدرب من الملعب لعدم قدرته على ضبط انفعالاتهم في الملعب، وانتهت المباراة بفوز اليابان 27/23، وفي اليوم التالي قدم لنا جميع المتواجدين في البطولة التهاني والتقدير على المستوى التحكيمي العادل الذي قدمناه وأشاد بنا المغاربة والتوانسة والجزائريون الذين أكدوا على عدم وجود أخطاء مؤثرة في المباراة.
[ALIGN=CENTER]
إدارة تحت تأثير الإصابة[/ALIGN]
* السيد سمحة، قيل إنك أدرت مباريات البطولة وأنت مصاب، فلماذا جازفت بذلك... وكيف نلت الموافقة على قيادة مباريات البطولة تحت تأثير الإصابة؟
ـ لم تكن لدي أي إصابة قبل البطولة مطلقاً، وقدت مباراة السعودية والبحرين بكل جدارة، قبل نهاية مباراة الكويت أمام الإمارات بقليل شعرت بألم في الوتر، وأعلمت زميلي أكرم علي بالأمر، فتحمل جزءاً لا بأس به من مساحة الملعب في الدقائق المتبقية، وانتهت المباراة بسلام، ثم تمت معالجتي لمدة أربعة أيام وتماثلت للشفاء، والإصابة في الوتر، وبشهادة الأطباء لا تؤثر على أداء الحكم.
[ALIGN=CENTER]
تدخلات كويتية[/ALIGN]
* تحدث كثيرون عن تدخلات كويتية في مجرى البطولات الآسيوية تشيع أجواءً تقود المنتخب الكويتي للفوز بهذه البطولات.. هل لمست شيئاً من هذا القبيل؟
ـ في اليوم التالي لمباراة قطر مع اليابان اتصل بنا رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الكويتي الشيخ أحمد الفهد مطمئنا علينا، وأثنى على قيادتنا للمباراة، ولم يبد أي ملاحظة تحكيمية.
وحقيقة فالكويت واليابان تملكان منتخبين قويين، ولا يحتاجان أي مساعدة تحكيمية للفوز، وهما في طابق وباقي الفرق في طابق آخر.
[ALIGN=CENTER]
تهرب وشبهات[/ALIGN]
* لكن إجابتكما لم توضح ما إذا كنتما توافقان الآراء التي تتحدث عن وجود شبهات وتربيطات في البطولات العربية والآسيوية لفوز هذا أو ذاك؟
ـ نؤكد لكم أننا كحكام سوريين بعيدون عن مثل هذه الأشياء، وللأسف تشهد بطولاتنا العربية مزايدات وصراعات، حيث يريد الكل الفوز، ولا حل لهذه المشكلة إلا بتوزيع كؤوس على عدد الفرق المشاركة ليخرج الجميع راضين.
ونعتقد أن هناك ضرورة لإعادة النظر بالاتحاد العربي للعبة بتركيبته الحالية حتى تستقيم الأمور، وتعاد إلى نصابها.
[ALIGN=CENTER]
الحرمان[/ALIGN]
* لكن ما تتحدثان عنه قد يحرمكما من المشاركة التحكيمية مستقبلاً في البطولات العربية؟
ـ ومن قال لكم إننا نقبل المشاركة في البطولات العربية طالما أن المطرود مازال على رأس هرم اللعبة عربياً، خاصة أنه لم يقدم أي شيء للتحكيم العربي.
[ALIGN=CENTER]
طاقم محايد[/ALIGN]
أكد الحكمان سمحة وعلي أنهما كان أحد ثلاثة أطقم تحكيمية محايدة في البطولة، وأنه أسندت لهما قيادة مباريات السعودية مع البحرين, والكويت مع الامارات، وقطر مع اليابان, وأنهما اعتذرا عن قيادة مباراة قطر مع البحرين، ومباراة إيران مع الكويت لإصابة سمحة.
[ALIGN=CENTER]
اعتذار عن النهائي[/ALIGN]أشار الحكمان سمحة وعلي إلى أنهما اعتذرا عن قيادة المباراة النهائية للبطولة الآسيوية بسبب الحساسيات التي شهدت بعض المباريات السابقة لهما في البطولة، وأوضحا أنهما قدما شكرهما للاتحاد الآسيوي للثقة التي منحهما إياها حينما رشحهما لقيادة النهائي.
[ALIGN=CENTER]
المشاركة الأخيرة[/ALIGN]كانت البطولة الآسيوية الأخيرة هي آخر بطولة دولية يشارك فيها الحكمان سمحة وعلي، وذلك لبلوغهما السن القانونية التي لا تجيز لهما المشاركة كحكمين دوليين.
[ALIGN=CENTER]
سمحة في سطور[/ALIGN]
ـ زهير سمحة، سوري، من مواليد 1958م.
ـ نال الشارة الدولية عام 1994، وقاد أكثر من 70 مباراة دولية.
ـ قاد بطولة آسيا للرجال والشباب في إيران عامي 2000 و2001، وبطولة الأندية الآسيوية في الكويت وإيران عامي 2000 و2003، وبطولة الأندية العربية وبطولة العرب وبطولة شباب العرب.
[ALIGN=CENTER]المصدر:الوطن
***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]
شخصية رياضية قطرية هددتنا بالقتل.. والمطرود حاول رشوتنا !!! 
الوضع العادي
