المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 11/02/2004, 01:52 PM
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Question O?°• ( طفولة تائهة ..) •°?o

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، ملامح السكون تغطى المكان ، النسمات الباردة تداعب الكلمات ، علامات الأستفهام الحائرة تضج بالمكان ، الكلمات ظلت مع القمر ، السكون ملامح الوجود إلا أن هناك آنات تطلق وآهات تزفر ، غرقت الحروف في بحر التساؤلات ، وتاهت الكلمات في واقع الحسرة والألم ..
أحبتي نلتقي من جديد بنبض متجدد يحمل الكثير بين طياته ومن بين كلماته ..




نعمةولكن!!

قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) المال والبنون نعمة من نعم الله علينا فالأبناء بهجة الحياة والمال عصب الحياة ..
لكن نتأمل اليوم في واقع مزعج تنطلق نظراتنا إليه عند كل إشارة..
طفل تعلو ملامح وجهة البؤس، تحت لهيب أشعة الشمس الحارقة، يجوب بين السيارات الفارهة والمريحة، يطرق كل نافذة وفي قرارة نفسه يقول: ما أقسى الحياة وما أسهلها في عيون الآخرين..
يجوب بين الشوارع وعند كل إشارة ما بين مناديل وقارورة مياة، مناديل وكأنه يقول في نفسه أمسح بها دموع حاجتي، والمياة تروى عطشي في هذه الحياة ..
أعمار مختلفة، فئات متنوعة، يطرق نافذتك والبؤس يغلف ملامح وتقاسيم وجهه،
ظاهرة متكررة اليوم نلحظها في كل وقت،



أطفال لا يحملون من طفولتهم سوى الاسم فقط، بعد أن غابت عن ملامحهم الابتسامة وحلت مكانها علامات البؤس والشقاء تراهم في الشوارع ما بين تسول وبيع ينطلقون عن كل إشارة ..


ظاهرة عالمية تعرف بإسم ( أطفال الشوارع )..



~أطفالالشوارعماذاتعني؟؟
مصطلح أطلقه أول مرة الصحفيون الغربيون في الثمانينات، وهو يطلق عادة على المجاميع لا الأفراد وعلى الأطفال الذين يفتقدون أحد الأبوين أو انهما مطلقين أو أن يلجأ الطفل وعلى أثر النزاعات العائلية والفقر إلى الهرب من البيت لكي يعيش في الشوارع. ويعيش هؤلاء عن طريق السرقة أو التسول أو من خلال تقديم خدمات بسيطة مثل تنظيف زجاج السيارات عند توقف السيارات في تقاطعات الطرق أو تلميع الأحذية في الحدائق أو ما شابه ذلك.



وماذاعنمجتمعنا؟؟

أما في عالمنا العربي وتحديدا مجتمعنا السعودي ومن واقع التعريف السابق هل من الممكن أن نطلق أطفال الشوارع على من نراهم من المتسولين أو البائعين فالمفهوم لدينا يختلف كما هو في الأردن
أطفال الشوارع هم الذين يتسولون أو يبيعون السلع البسيطة في الطرقات لكنه لا يشمل الطفل الذي يبيت في الشارع. وتقوم مديرية الدفاع الاجتماعي بعمان بأجراء دراسات إحالة على الأطفال، وهم ينقسمون إلى فئتين فئة تمتهن التشرد وتصل نسبتها 60% من إجمالي الأطفال المشردين، إما النسبة المتبقية (40%) فهم أطفال خرجوا للشارع نتيجة الفقر والتفكك الأسري ..




ظاهرةعالميةبواقعمخيف..

تقول التقديرات أن أكثر من مائة مليون طفل في العالم يعملون أو يعيشون في الشوارع ومن بين هؤلاء أربعون مليوناً في أمريكا اللاتينية وحوالي ثلاثين مليوناً في آسيا وعشرة ملايين في أفريقيا.
ويمثل الأطفال المتسولون والنشالون وماسحو الأحذية وغاسلو السيارات، والذين يعملون في الشوارع ولكنهم يقيمون مع عائلاتهم 75% من هؤلاء القاصرين، أما البقية وهم 25% فإنهم يعيشون فعلياً في الشوارع.




مشكلةتهددالطفولةالعربية..

وذكر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف " أن هناك مائتي ألف طفل على الأقل في البرازيل يبيتون في الشوارع.
10 ملايين طفل هو عدد أطفال الشوارع في عشر دول عربية هي مصر واليمن السودان والمغرب وموريتانيا ولبنان وجيبوتي والصومال وفلسطين والعراق.



~أطفالعاملون:

تقدر منظمة العمل الدولية عدد الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والرابعة عشرة بحوالي 250 مليونا في البلدان النامية، منهم 120 مليونا على الأقل متفرغون للعمل. ومن هؤلاء، توجد نسبة 61 في المائة في آسيا، ونسبة 32 في المائة في أفريقيا، ونسبة 7 في المائة في أمريكا اللاتينية.

ولكن ماذا عن ما نراه نحن اليوم من أطفال تقاسمت القسوة والحرمان ملامحه ، الشقاء يغلف وجهة البرئ ، لم يعرف من الطفولة إلا أسمها فقط .. ضاعت طفولتهم تحت وجود الخطر لهم ...



~ظاهرةبارزة:

أكدت دراسة علمية حديثة عن الأطفال المتسولين والجائلين عند الإشارات المرورية وفي الميادين العامة، أن غالبية الأطفال المتسولين هم من السعوديين ويعد التسول مصدر دخل أسرهم الوحيد، كما أن أولياء أمور الأطفال المتسولين على استعداد لممارسة أي عمل يجدونه في حال توافره وسوف يتوقفون عن دفع أبنائهم للتسول.
وأشارت الدراسة التي قام بإعدادها الدكتور عبدا لله بن عبد العزيز اليوسف عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وبتكليف من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السعودية، إلى أن غالبية المتسولين ينحدرون من أسر تتميز بكثرة عدد أفرادها حيث يتجاوز عدد أفراد غالبية أسر المبحوثين عشرة أشخاص في غالب الأحيان أما بالنسبة لترتيب المبحوثين في هذه الأسر فان غالبية الأطفال المتسولين يقع ترتيبهم بين الرابع والخامس بين أخوتهم.
أن غالبية المبحوثين يعيشون في بيوت شعبية يقع عدد غرفها بين 3-5 وأنهم لا يمتلكون هذه المنازل وهو ما يعكس الحالة الاقتصادية المتردية للغالبية العظمى منهم كما توضح نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين من المتسولين يعيش والداهم على قيد الحياة ويعيش المبحوثين في كنفهم، أما فيما يتعلق بالمستوى التعليمي لأسر المبحوثين فقد كشفت الدراسة أن غالبية المبحوثين ينحدرون من آباء وأمهات أميين بالإضافة إلى أن غالبية المبحوثين أشاروا إلى أن آبائهم وأمهاتهم لا يعملون ما يضع أعباء إضافية على أهل هذه الأسر ويدفعها إلى تشجيع أطفالها لممارسة التسول لسد حاجات الأسرة المادية.
وكشفت الدراسة أن الغالبية العظمى منهم يدرسون في المرحلة الابتدائية وأن اهتمام والديهم بذهابهم إلى المدرسة يعد أمرا ثانويا بالنسبة حيث يقضي غالبيتهم أكثر من خمس ساعات في التسول خارج المنزل ما قد ينعكس في المستقبل على هؤلاء الأطفال بالنسبة لاستمرار يتهم في التعليم.
أما بالنسبة للدخل اليومي من جراء التسول فانه يتراوح بين 30 إلى 70 ريالا وأحيانا أكثر من ذلك ما يدر على الغالبية العظمى منهم مبالغ مالية بآلاف الريالات وهو ما يدفعهم للاستمرار في هذا السلوك.
وكشفت الدراسة أن غالبية الأطفال الباعة المبحوثين تقع أعمارهم في سن تسع سنوات وأن غالبيتهم من غير السعوديين بالإضافة إلى أن غالبيتهم من الذكور ويسكنون في منازل لا يملكونها ما يعكس أوضاعهم الاقتصادية المتردية وتدني الأوضاع الاقتصادية لهذه الفئة من الناس بالإضافة إلى ذلك فان غالبية المبحوثين في الدراسة أشاروا إلى أن والديهم على قيد الحياة، وهذه النتيجة تختلف عن الدراسات السابقة التي تشير إلى أن فقدان الوالدين هي السبب في خروج الأطفال للعمل ويقضي غالبية الأطفال الباعة ما بين خمس إلى سبع ساعات في البيع يوميا خارج المنزل وهذا وقت كبير بالنسبة للأطفال حيث يحرم الطفل من الكثير من الوقت الذي كان من الممكن أن يقضيه مع أسرته ما يحرمه من الشعور بدفء الجو الأسري وينعكس على نفسية الطفل في المستقبل بالإضافة إلى انعكاسات ذلك على الجوانب التعليمية والترويحية لأطفال.

وتؤكد الدراسة إلى أن كلا من أطفال التسول وأطفال الباعة سوف يستمرون في هذا السلوك مستقبلا نتيجة اعتماد أسرهم شبه الكامل على هذه الأعمال كمصدر وحيد للدخل وهو ما يؤدي لاتساع حجم هذه الظاهرة في المستقبل واستفحالها بين الأطفال. وتحدث الدكتور عبدالله اليوسف الذي أعد الدراسة حول المطلوب للتخلص من هذه الظاهرة الاجتماعية فقال "لابد من إعادة النظر في الباعة الذين هم من غير السعوديين وآباؤهم الذين لا يعملون ما يجعل بقاء هذه الأسر على أرض الوطن بدون عمل أمر يحتاج لإعادة نظر قبل استفحال هذه الظاهرة بشكل لا يمكن السيطرة عليه".
وطالب الدكتور اليوسف بإجراء المزيد من الدراسات العلمية المعمقة لأولياء أمور المتسولين من قبل مكتب مكافحة التسول لمعرفة جوانب العجز المادي الذي تعاني منه هذه الأسر وحله، وكذلك تحديد جهة معينة تكون مهمتها ملاحقة الأطفال الباعة ومنعهم من البيع ومعاملتهم معاملة المتسولين، حيث إن وجودهم في الشوارع والإشارات الضوئية يمثل خطرا على حياتهم وعلى الآخرين بسبب تنقلهم بين السيارات وإزعاجهم لحركة المرور، مطالبا بدراسات مسحية على مستوى المملكة ككل ودراسة أحوال الأسر واحتياجاتها المختلفة.


المصدر : middle-east-online



مسؤوليةتقععلىالأباء:

وقد أجرى أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف دراسة عن "الباعة الجائلين" أو ما يسمون "بأطفال الشوارع" حيث شملت (95) طفلاً.
ويقول الدكتور اليوسف عن هذه الدراسة: إن النتائج تعكس عدم اهتمام أولياء أمور الطلاب بتعلم أبنائهم، حيث يمثل ذهابهم للمدرسة أمرا ثانوياً بالنسبة للأسرة.
كما كشفت الدراسة إن الغالبية العظمى لأولياء أمور الأطفال الباعة لا يعملون، حيث أجاب ما نسبتهم,56.8% من المبحوثين بأن آباءهم لا يعملون وما نسبته 96.8% بأن أمهاتهم لا يعملن وقد يكون ذلك هو الدافع لا متهان الأطفال البيع لسد حاجات الأسرة المادية فيما بينت الدراسة أن غالبية الباعة من غير السعوديين حيث بلغت نسبتهم ,68.4% بينما جاءت نسبة السعوديين من الباعة ,31.6% وبلغت نسبة الباعة الذكور ,94.7% بينما بلغت نسبة الإناث ,32% ويقول الدكتور اليوسف: إن ظاهرة الباعة هي ظاهرة ذكورية وليست انوثية حيث تتردد كثير من الأسر في إخراج فتياتها للشارع لممارسة البيع وكشفت الدراسة أيضا أن غالبية الأطفال يقضون الكثير من الساعات خارج المنزل، حيث أجاب ,33.7% من الأطفال الباعة بأنهم يقضون سبع ساعات في البيع خارج المنزل، كما أجاب ,28.4% بأنهم يقضون ست ساعات وأجاب ,27.4% بأنهم يقضون خمس ساعات، ويمكن أجمالا القول: إن غالبية الأطفال الباعة يقضون ما بين خمس إلى سبع ساعات خارج المنزل يومياً.
وبين الدكتور اليوسف بعض الآثار المترتبة على عمل الأطفال عند الإشارات المرورية بأن له العديد من الآثار الاجتماعية والتعليمية منها قضاء وقت طويل خارج المنزل والعودة متأخراً ومتعباً مما لا يمكنه من الجلوس مع أسرته وهذا يجعله لا يشعر بدفء الجو الأسري مما ينعكس على نفسية الطفل فتجعل منه شخصية غير مستقرة انفعالياً.
كما يؤدي خروج الطفل للعمل إلى التهرب من أداء الواجب وإظهار الاستقلال وتحدي السلطة الأبوية والتعود على العادات السيئة
.



فهل الفقر والتفكك الأسري يجبرهم على ذلك ؟
أين هو دور وسائل الأعلام ودور المجتمع والمؤسسات الخيرية ؟ ودور وزارة العمل والشئون الاجتماعية ؟
هل نحن من ساعد على ظهور تلك الظاهرة ؟
ورغم ظهور تلك الظاهرة في المملكة ألم يحن الوقت لاحتواء المشكلة قبل أن تستفحل ؟
هل تنتظر أن تحدث كارثة لا سمح الله ثم نطالب بالتحرك السريع ؟
هل الظروف تجبرهم لأن يكونوا ( أطفال شوارع ) ؟
وأين الجهات المعنية برعاية الطفل في المملكة ؟
فهل من الممكن أن تشكل تلك الظاهرة خطرا حقيقيا على الطفل ؟؟
فهل ننتظر أن يكون لدينا :
15مليون طفل في الشوارع كما هو في مصر .
80ألف طفل متشرد كما في السودان ..
28الف طفل. كما في اليمن
...



وللجميع أرق تحية وأطيبها ودمتم بألف خير وعافية ...




[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:32 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube