14/02/2004, 06:50 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/01/2002 المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
| |
تتلهف تونس الي احراز لقبها القاري الاول والمغرب الي لقبه الثاني عندما يلتقيان اليوم علي استاد7 نوفمبر في رادس إحدي ضواحي العاصمة في اول مباراة نهائية مغاربية في مسابقة كأس امم افريقيا لكرة القدم
وهو الدربي المغاربي الثاني في البطولة بعد الاول بين المغرب والجزائر(3-1) في دور الثمانية الاحد الماضي, كما هي المواجهة العربية العربية الثالثة في الدورة بعدما كانت الجزائر قد تغلبت علي مصر2-1 في الدور الاول
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الي المنتخبين فتونس لم تذق طعم اللقب منذ انطلاق المسابقة عام1957 في الخرطوم برغم بلوغها المباراة النهائية عامي1965 و1996, فيما نجح المغرب في حجز بطاقته الي المباراة النهائية للمرة الاولي في تاريخه علما بانه توج بطلا عام1976 في اديس ابابا عندما كانت المسابقة تقام بنظام الدوري
واستحق المنتخبان بلوغ المباراة النهائية بعد ازاحتهما اقوي المنتخبات في البطولة ابرزها المرشحة لنيل اللقب, حيث أخرجت تونس السنغال وصيفة بطلة النسخة الاخيرة ونيجيريا العريقة, بينما ازاح المغرب جنوب افريقيا ومالي
وأكد المغرب وتونس تفوق الكرة المغاربية وتحديدا شمال افريقيا من خلال العروض التي قدماها حتي الآن وان كان المنتخب المغربي هو الاكثر ثباتا في المستوي واقناعا في الانتصارات, فيما عانت تونس لتحجز مكانا في النهائي
يذكر ان قرعة تصفيات مونديال2006 المقرر في المانيا اوقعت المنتخبين في مجموعة واحدة .. والتقي المنتخبان للمرة الاخيرة وديا اواخر العام الماضي في تونس وانتهت المباراة بالتعادل السلبي
اما في النهائيات فالتقيا مرتين الاولي عام1978 وانتهت بالتعادل1-1 والثانية عام2000 وانتهت بالتعادل السلبي
ويطمح المنتخب التونسي الي ان تكون استضافته للنهائيات للمرة الثالثة في تاريخه تابتة بعد عامي1965 و1994 ويدون اسمه في سجلات المنتخبات التي نالت شرف الفوز باللقب ويحذو بالتالي حذو جاريه المغرب(1976) والجزائر(1990)
وتشكل المباراة تحديا بالنسبة الي مدربي المنتخبين, فمدرب تونس الفرنسي روجيه لومير يسعي الي احراز اللقب ليمحو آثار خيبة امله علي رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده في مونديال2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا عندما خرج من الدور الاول واقيل من منصبه
أما مدرب المغرب الحارس الدولي السابق بادو الزاكي فيطمح الي منح بلاده اللقب القاري الثاني ليؤكد كفاءاته لمنتقديه الذين كانوا يشككون في قدراته وامكانية تخطيه الدور الاول
وتعول تونس علي المهاجمين زياد الجزيري وسيلفا دوس سانتوس
بيد ان مهمة تونس لن تكون سهلة خصوصا انها ستواجه منتخبا منسجما ومتماسكا أظهر حتي الآن أنه الافضل في البطولة .. ويملك المغرب أقوي خط دفاع حيث لم يدخل مرماه سوي هدفين, كما أن خط هجومه هو الاقوي بتسجيله13 هدفا آخرها رباعية دك بها شباك الماليين.
ولا يعول المنتخب المغربي علي لاعب او لاعبين بل علي مجموعته الكاملة بمن فيها الاحتياطيون الذين ابلوا البلاء الحسن في نصف النهائي وفي مقدمتهم نبيل باها الذي سجل الهدف الرابع مباشرة بعد نزوله ارضية الملعب
وسيعود الزايري الي صفوف المنتخب بعد شفائه من المرض, فيما يحوم الشك حول مشاركة القرقوري الذي يخضع لعلاجات مكثفة حتي يكون جاهزا للمباراة النهائية |