
29/01/2004, 06:51 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/01/2001 المكان: السعودية
مشاركات: 119
| |
واشنطن رفعنا الحصانة الدبلوماسية عن 16 سعوديا لأنهم ينشرون الاسلام!!! رفعت الولايات المتحدة الحصانة الدبلوماسية عن عدد من السعوديين وطلبت منهم مغادرة الأراضي الأمريكية بدعوى قيامهم بـ"أنشطة دينية" تحت ستار الوضع الدبلوماسي الذي كانوا يتمتعون به، فيما تضاربت الأنباء بشأن عددهم.
وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية -فضل عدم نشر اسمه- لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء 28-1-2004: "طلبنا من 16 سعوديا المغادرة؛ لأنه تبين لنا بعد درس اللائحة الدبلوماسية (السعودية) أنهم لا يعملون في السفارة، ولكنهم ينشرون الإسلام خارج السفارة".
وأضاف: "لا يحق لهم إذن الحصول على وضع دبلوماسي"، موضحا أن هؤلاء الأشخاص سيغادرون الأراضي الأمريكية قريبا.
ومن ناحيته اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر بالقول: إن هذا القرار أملته النشاطات التي كانوا يقومون بها، والتي لا تمت بصلة لعملهم الدبلوماسي العادي. وقال في رد مكتوب على سؤال طُرح عليه خلال لقاء مع الصحفيين الأربعاء 28-1-2004: إن "تصرف وزارة الخارجية مرتبط فقط بكون هؤلاء الأشخاص لم يقوموا بشكل مستمر بمهمات دبلوماسية داخل السفارة السعودية".
وأكد باوتشر أن هذا الإجراء "لا يرتكز على أي معلومات أخرى غير المتعلقة بنشاطاتهم". وأضاف: "طلبنا من السفارة السعودية اتخاذ الإجراءات لترحيل هؤلاء الأشخاص فورا".
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية: إنه يبدو أن هذا القرار يندرج في إطار المراقبة الدائمة ومنذ زمن طويل لنشاطات علماء الدين السعوديين الذين يتمتعون بوضع دبلوماسي، ويعملون في مراكز ثقافية أو دينية إسلامية ترعاها الرياض.
إلغاء تأشيرات
أما وكالة "رويترز" فتحدثت عن إلغاء تأشيرات دخول دبلوماسية لسبعة سعوديين فقط. ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم: إن السلطات الأمريكية ألغت التأشيرات في إطار تشديد القيود على الزائرين للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 والتي تتهم واشنطن سعوديين بالضلوع في تنفيذها.
وأضاف هؤلاء المسئولون أنه لا توجد شبهات بأي مخالفات في حق السعوديين السبعة الذين يعملون معلمين بمعهد "العلوم العربية والإسلامية في أمريكا" خارج واشنطن وليسوا ضمن العاملين بالسفارة السعودية؛ وهو ما يعني أن ليس لهم الحق في تأشيرات دبلوماسية.
ويقدم المعهد دورات في الدراسات الإسلامية والعربية وهو تابع لجامعة سعودية بالرياض. وقال المسئولون إنه من المتوقع أن يعود المعلمون إلى المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وأضافوا أن إلغاء التأشيرات للسعوديين السبعة جاء في إطار مراجعة عامة منذ هجمات 11 سبتمبر لتأشيرات الدخول التي تصدر لجميع الدول وليس إجراء يخص السعودية وحدها.
وقالت رويترز: إن هذه الخطوة قد تزيد من التوترات التي شابت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي شُنت بطائرات ركاب مخطوفة، يعتقد أنها بتدبير تنظيم القاعدة بزعامة المنشق السعودي أسامة بن لادن. وقالت السفارة السعودية في واشنطن: إنه ليس لديها تعقيب فوري على الأمر.
وكانت السلطات الأمريكية قد سحبت في شهر ديسمبر 2003 تأشيرة الدخول الدبلوماسية الممنوحة لجعفر شيخ إدريس وهو شخصية دينية سودانية مرتبطة بالسعودية، كما تقرر وقف أي دعم بعد الآن للمعهد الإسلامي بفرجينيا الذي كان يقدم فيه ذلك الشيخ محاضراته.
وقال مسئول سعودي: إن مغادرة جعفر شيخ إدريس جاءت بعد قرار من الحكومة السعودية بعدم تزويد الذين يمارسون التدريس بالخارج بجوازات سفر دبلوماسية.
وأكد المسئول السعودي -وقتذاك- أن الحكومة السعودية اتخذت قرارا بعدم تزويد المشايخ الذين يتولون تدريس الشئون الإسلامية في الخارج بجوازات سفر دبلوماسية، مشيرا إلى أن الجوازات والامتيازات الدبلوماسية في كل السفارات السعودية، في المستقبل، ستكون محصورة فقط في أولئك الذين يؤدون وظائف دبلوماسية. |