المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 28/01/2004, 06:33 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
إجتماع مع ..سعادة السائق !

هذه قصة طويلة .. من تأليفي .. لم تنل رضى كتاب القصة والمثقفين .. لكن أتمنى أن تنال رضاك واستحسانكم ... فهو الأهم

[ALIGN=CENTER]( اجتماع مع سعادة السائق )[/ALIGN]

||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

التاسعة صباحاً..المنبه يشارك أشعة الشمس في إيقاظ السيد الثري سلطان وهاهما يبذلان جهديهما لإجبار عينيه على ‏الاستسلام وفتح الحصنين المنيعين الذين أغلقا في الساعة الثانية فجر اليوم …‏
ينظر إلى ساعته بتثاقل وتكاسل ثم يتمتم بتذمر وآثار السكر بادية في صوته :‏

‏-‏ أف! ..يا لها من شمس غبية ..إنها تعمل قبل وقتها !!‏

عاد وغطى رأسه لعل نومه الهارب يعود..وبعد نصف ساعة يرن هاتفه النقال فيطلق صرخة مدوية في الغرفة .. وبتذمر ‏واستياء:‏

‏-نعم أيها الأخرق!..ماذا تريد في هذه الساعة المتأخرة ‏

يصمت المسكين قليلاً كاتماً ضحكة مدوية تعصف في نفسه .. ثم يرد بصعوبة وبطء وكاد أن يضحك من هذه السؤال:‏

‏-سيدي..! بقي على الاجتماع ساعة ..!!‏

التفت المهاب إلى ساعة المنبه في ذهول وصمت مطبقين على نظراته .. وهمس:‏

‏-‏ إنها التاسعة ..!‏
ويبحلق في ساعة يده وهو غير مصدق :‏

‏-‏ إنها الثالثة والنصف .!!‏

ويستدرك ..‏

‏- لا .. إنها فعلاً التاسعة .. كم أنا أبله!!‏

صرخ في ارتباك .. ثم أغلق هاتفه النقال بعد أن ثقب أذن مساعده المسكين ، لقد كان واضعاً ساعته على يده بشكل ‏مقلوب عندما نام ..لقد كان تحت تأثير الكحول .‏
وأثناء ذلك كانت كل تصرفاته تعج بالارتباك ، فقد اتجه إلى الحمام ، ثم عاد مسرعاً إلى غرفة نومه ، واتجه بسرعة ‏مضحكة إلى غرفة الطعام حيث انتصب عند طاولة الطعام كما ذئب يعوي في أعالي الجبال :‏

‏-‏ أيتها البليدة الشمطاء .. أين طعام الإفطار ؟!‏

يخاطب الخادمة المسنة .. وما إن اكتمل من صراخه المدوي حتى وصلت بطبقي جبن وزعتر وكأس حليب على غير ما قد ‏تعود ووضعتهما أمامه على الطاولة .. ووقفت عن يمينها .. وتساءل تساؤل المحبط المصدوم :‏

‏-‏ ما هذا ؟!‏

وردت الخادمة بثقة مفرطة وخبث واضح :‏

‏-‏ سيدي ..! أنسيت الحمية ؟

وتغمز مشيرة إلى تعليمات السيدة سوزان حرم السيد سلطان بأن يتبع حمية معينة بعد أن رأت أن وزنه في ازدياد مطرد
يرتبك ويصرخ متداركاً الموقف :‏

‏-‏ اذهبي إلى مطبخ ايتها العجوز .. وحسابي مع سيدتك!‏

قالها وهو يحرك أسنانه يمنة ويسرة من شدة غيظه .. وأثناء ما هو يتوعد رن مجدداً هاتفه .. وما أجمل هذه المفاجأة الكئيبة ‏‏..! إنها لوسي ..!‏
ويتحول الذئب الشرس إلى حمل وديع :‏

‏-‏ صباح الورد يا حبيبتي .. صباح الياسمين يا أحلى ..‏

قاطعته بعدم مبالاة و غضب واضح في صوتها وكأن هناك شرر متطاير من الهاتف :‏

‏-‏ لماذا لم تحول المليون على حساب الجمعية - الجمعية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - أتريد أن تشمت بي فوفو ‏وسوسو ولولو..!!!‏

يصمت برهة محمر الوجه غاضباً وقد احتواه خوف وخضوع .. ويرد بلين :‏

‏-‏ يا له من مساعد كسول ..! لقد نسي أن يفعل ذلك .. لا عليك سأعاقبه وأحسم من مرتبه .. إنه ينسى كثيراً .. لعل ‏ذلك يزيل عنه داء النسيان .. سأرسله بنفسي على حسابكم .. لا ..‏

لكنها أنهت المكالمة بعد أن قبحته ونهرته ودون أن تودعه ..‏
فازداد الوضع تأزماً وازداد الوجه المحمر احمراراً وسبحت جبهته في سبر من العرق .. والخادمة تنظر إليه بنظرة فيها من ‏الشماتة والاستهزاء الشيء الكثير .. واستجمع شيء من ثقة مزيفة وصمود هش .. وأكمل الحوار مع نفسه في وجود ‏بعض التعالي أثناء حديثه :‏

‏-‏ سأرسله اليوم بنفسي .. لا تقلقي .. لكن كم تريدون .. فقط ؟! .. لا لا سأرسل أكثر .. وأنا أحبك أيضاً ..!!!‏

انفجرت الخادمة الماكرة ضاحكة بعد أن سمعت ذلك الحوار الوهمي .. وكتمت ضحكتها بسرعة .. ولكنه لاحظها فصرخ ‏في وجهها :‏

‏-‏ اذهبي من هنا ،كم أنت عديمة الأخلاق ، سأربيك أيتها الحمقاء !!‏

وانطلقت إلى المطبخ والضحكة تزداد كلما ازدادت هي ابتعاداً ‏
.
.
.
.
يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/01/2004, 06:49 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
ثم انصرف سلطان بعد أن هدأ قليلاً متجها إلى السيارة ولكن هناك شيء غريب ، إنه يقف عند السيارة وأمام بابها الخلفي ‏وعلى غير العادة لم يجده مفتوحاً ، انتظر دقيقة والجريدة تحت إبطه ومرت دقيقة ثانية وثالثة فصرخ منادياً بغضب وشيء ‏من الإحباط حتى كاد يبكي :‏

‏-‏ صباح سيء ..! أين أنت أيها السائق المهمل ؟! ‏
وانطلق يبحث عنه في الملحق الذي يقيم فيه ، ولكنه مغلق .. وعاد للسيارة وبقي عندها يراوح مكانه يمنة ويسرة ..‏
وعلامات الغضب تزداد على وجهه من حين لآخر .. وأخذ يتمتم ويلعن ويسب حتى تذكر فجأة أن سائقه سافر اليوم ‏الفجر لقضاء إجازته السنوية .. لقد أخبره يوم أمس بذلك عندما أقله إلى بيت صديقه لقضاء سهرة ..‏
همس وهو بالكاد يقف على قدميه من شدة الإحباط :‏

‏- ما هذا الصباح ؟! حظ نحس ...!!‏
‏ ‏
صار يفكر ماذا يفعل ..؟!‏
وأخذ يسأل باستهزاء : أنا رجل الأعمال المعروف والثري لا أجد من يقلني إلى شركتي ؟!‏
‏ وأثناء ذلك مر به جاره .. فسلم عليه لكن المغرور رد بتعالي :‏
‏-وعليكم !!
وسأله :‏

‏- ما الأمر أيها الجار العزيز ، هل أسدي لك خدمة ؟!‏

ونظر إليها سلطان نظرة احتقار وتصغير فقد كان يكره هذا الشيخ الطيب ويظن أنه عدو من أعدائه رغم أنه كان طيباً ‏معه وكذلك كل أفراد عائلته .. ورد بتعالي وغرور :‏
‏- لا شأنك لك .. لا تتدخل في أمر ليس من شأنك .. أفهمت ؟!‏

شعر الشيخ الطيب بالحزن والشفقة لحال هذا الجار ، وأدار ظهره وهو يدعو له بالصلاح والهداية .. وما إن ابتعد الشيخ ‏منه ثار كالبركان متذمراً منتقداً :‏

‏- يجب أن نرحل من هذا المكان .. إن هذا المعتوه يثير أعصابي بتصرفاته ..!‏
وعاد يفكر ماذا سيفعل .. خطر بباله فكرة .. ‏
‏- سأتصل على ابني عثمان.. كي يأتي ويأخذني إلى الشركة .. ‏وعندما هم بالاتصال عليه ، تردد قليلاً :‏
‏- ولكني سأعطله عن محاضراته ..‏
وبعد أن فكرة لبرهة .. اتصل ( مكرهاً أخاك لا بطل !!) ‏
‏- عثمان..؟! عثمان..؟! ..هل تسمعني يا بني ؟
لكن لا مجيب ..‏
أعاد الإتصال وهو يبتسم .. ‏
‏- طالب مجتهد .. لايريد أن أخذه عن محاضراته ... ( طالع لأبوه ) ‏ولكن أيضاً .. لا مجيب .. فقد قطع الإتصال ، ولكنه أعاد الكرة واتصل .. وصدر صوت أنين وتأوه وتذمر ..كصوت ‏
من استيقظ حديثاً من نومه وقد نام بعد يوم مجهد ومتعب !!‏
‏- نعم .. نعم يا أبي .. ماذا تريد ؟
رد بتثاقل وكسل .. فكان نتيجة ذلك أن سأل سلطان باستغراب :‏
‏- هل أنت نائم ؟! .. إني لا أرى سيارتك عند البيت ؟
وكرر ..‏
‏- عثمان هل تسمعني ..؟!‏
ورد بصوت خامل به شيء من التذمر :‏
‏- نعم نعم لم أنم في البت ، لقد نمت في بيت صديقي ..!‏
وازداد استغراب سلطان :‏
‏- لماذا صوتك هكذا ؟ .. أأنت مريض ؟
ارتبك الولد ..‏
‏- لا .. كنت .. أنا .. إنني .. إني مصاب بالزكام .. والآن أنا بخير .. ‏
وأنهى المكالمة .. فما وجد غير هذا العذر لتبرير هذا الصوت الذي كان نتيجة الإسراف في شرف الخمر في ليلة ماجنة ‏اختلط فيها سواد الليل ببياض المخدرات والمسكرات .. كان مع رفاق السوء ومجموعة من العاهرات في ليلة رقص وفسق‏
في إحدى الدول المجاورة في قصرهم الفخم يشاهدون ما يروق لهم من الخليع من الأفلام .. وأصوات الأغاني تسمع من ‏مسافة بعيدة تقتل صمت الليل ..‏
‏.. كان ذلك الهروب هو الحل الوحيد للتخلص من اسئلة والده الذي شعر بذل وانكسار فقد تحول ذلك الحلم بأن يصير ‏عثمان خليفته في الشركة إلى وهم .. كاد ينهار .. تمالك نفسه واتصل على ابنته لترسل السائق ليوصله إلى الشركة ‏
‏- ناريمان ..؟ حبيبتي هل تسمعينني؟
وبعد انتظار مع أصوات عالية وصيحات متعالية ردت :‏

‏- نعم يا أبي .. ماذا تريد .. إني مشغولة الآن .. ؟
‏- حبيبتي .. هلا أرسلتي السائق ليوصلني إلى الشركة .. إن السائق سافر اليوم ؟
وهنا ضحكت بصوت عالي فهي تعرف أن والدها لا يحسن القيادة .. ‏
‏- ابي .. لا أقدر فأنا مع صديقاتي نـتـنـزه .. ‏
لقد كن يتـنـزهن في إحدى المدن الساحلية .. بعيداً عن مدينتها ..‏
- ماذا ..؟!
لكنها انهت المكالمة .. لتكمل رحلتها ,,‏
.
.
.

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28/01/2004, 07:10 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/04/2003
مشاركات: 1,316
حي الله نجم الصبح

إقتباس
لم تنل رضى كتاب القصة والمثقفين

ما عندهم سالفه

إقتباس
لكن أتمنى أن تنال رضاكم واستحسانكم ... فهو الأهم

كرأي شخصي متواضع أخشى أن يخدش جمال ما كتبته أرى بأن ما سطرته يداك في هذا الجزء رائع لا سيما المدخل للقصة لقد كانت أكثر من رائعة 0


إقتباس
فوفو ‏وسوسو ولولو

<<<< ملقوف يبي يعرف قصتهم

بإنتظار باقي القصة

تمنياتي لك بالتوفيق
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/01/2004, 07:16 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
شعر سلطان بضيق وحسرة وحزن لما آل إليه حال عثمان وناريمان وتمنى لو أنه ربى أبناءه التربية الإسلامية وتمنى لو أنه لم ‏يغدق عليهما المال الكثير ،رسمت على ملامحه علامات الأسى والصدمة .. وأحس أن عائلته تسير بشكل متسارع إلى ‏الهاوية وأن هناك أمراً تفتقده عائلة الثري الذي لا يشق له غبار..وأثناء ذلك قطع منبه السيارة الصمت والتفكير الذي ‏كان فيه سلطان ..ونادى خالد ( سائق الأجرة ) سلطان :‏
‏- سيدي .. هل أوصلك إلى مكان ما ؟
وبدون تفكير انطلق سلطان بسرعة،وأخبر السائق بالعنوان وأن هناك اجتماعاً مهماً بقي على عقده ربع ساعة وعاد يفكر ‏في حال تلك العائلة وكيف السبيل لإصلاح الخلل الكامن بها،ثم نظر إلى خالد الذي كان في نفس عمره تقريباً وكان ذا ‏هيئة بشوشة والابتسامة لا تفارق محياه وبين الفينة والأخرى يسلم على أصحابه سائقي الأجرة الذين يراهم عند كل وقف ‏لإشارة ضوئية فيبارك ويهنئ تارة ويعزي ويواسي تارة أخرى .. أثار ذلك سلطان وصار يتذكر متى آخر مرة ابتسم فيها ‏‏..! وأراد أن يسأل خالد سؤالاً يجول في خاطره..لكن كبرياءه منعه في البداية لكن فضوله أجبره أن يسأل :‏
‏- كل هؤلاء أصدقاؤك ؟
- نعم يا سيدي .. إني أعمل منذ عشرين سنة في هذه المهنة فتعرفت على كثير من الزملاء والأصدقاء ..‏
ولدت عدة تساؤلات أخرى في نفسه تبحث عن أجوبة عليها ..ومنها:‏
- إنه فقير وأنا غني وأصدقاؤه أكثر من أصدقائي .. كيف حدث ذلك ؟؟
سأل مجدداً بعد أن مات التعالي والغرور :‏
‏- هل أنت متزوج ؟‏
- نعم يا سيدي .. ولدي عاصم وسلمى
‏- حدثني عنهما ؟‏
‏- عاصم تخرج منذ خمس سنين من كلية الهندسة والآن في مركز مرموق في إحدى الوزارات ، وسلمى تنتظر بفارغ الصبر ‏مكان تعيينها كمعلمة بعد أن تخرجت من الجامعة بامتياز .. ‏
شعر سلطان بحسرة مضاعفة وحزن متزايد على حال ولديه .. وقطع ذلك التأمل في حال عائلته رنين هاتف خالد :‏
‏- نعم يا حبيبتي .. نعم يا سلمى ؟

وبفرحة كبيرة وسعادة غامرة ‏

‏- أبي ..أبي .. لقد تم تعييني في المدرسة القريبة من بيتنا .. إن أكاد أن أطير من الفرحة !‏
‏ وبفرح متبادل رد السائق :‏
‏- مبارك يا ابنتي .. ! إن الله لم يضيع جهدك .. ولكن ما هي الهدية التي تريدينها والتي كنت قد وعدتك بها..‏
‏- أريد.. أريد.. أريد أن تعود إلينا سالماً بإذن الله وأن تنتبه لنفسك .‏
‏- وأنت انتبهي لنفسك .. وانتبهي كي لا تطيري من الفرحة !‏

وضحكا حتى أنهيا المكالمة ..‏
ولكن لم يطل صمت الهاتف النقال كثيراً حيث اتصل ابنه عاصم يخبره أن زوجته انجبت ولداً قرر أن يسميه خالد ، فرح ‏خالد كثيراً وقال له أن سيمر عليه بعد ساعة ..‏
‏ وسلطان يغبطه على هذه الفرحة التي هو فيها وتمنى أن يعيش فيها ولو لحظة لكن هيهات هيات ..!‏
وصلا إلى الشركة في الوقت المحدد ولازال سلطان غارق في التفكير، وهنا قرر سلطان قراراً مضى في تنفيذه، فطلب من ‏خالد قراراً غريباً :‏
‏- هلا صعدت معي أريدك في أمر ما..!‏

ذهل خالد قليلاً..لكنه وافق مع شيء من الدهشة، نزلا من السيارة وصار يمشيان وخالد يفكر في هذا السكوت الغريب ‏لسلطان وسؤال واحد في بال خالد ( ماذا يريد سلطان مني ؟ ) وما إن وصلا إلى مقر الاجتماع استقبلهما المساعد بشيء ‏من الدهشة لأنه رأى هذا السائق الفقير ذو الملابس الرثة مع سلطان وقال لسيده :‏
- سيدي .. الكل في انتظارك.‏
وهنا أمر سلطان مساعدة أن يخرج كل من في القاعة .. ‏
‏-أخرج الجميع من القاعة .. فلدي ما هو أهم !!‏
‏- لكن يا سيدي ..‏
‏- نفذ ما أمرتك به ..!‏

واتجه لإخبار المجتمعين الذين تفاجأوا بوجود سلطان ومعه شخص غريب لا يعرفونه وقد أنكروا هيئته فهم أول مرة يرونه ‏‏.. وبعد أن فرغت القاعة من المجتمعين ، أشار سلطان لخالد بالدخول قبله بقوله لكن خالد بكل تواضع أشار أن يدخل ‏قبله ، لكن سلطان ألح أن يدخل قبله ..‏
ودخلا الغرفة وبقيا لوحديهما فيها ونادى سلطان مساعده :‏
‏- لا تحول إلينا أي مكالمة مهما كانت وألا يدخل أحداً مهما كانت صفته وأغلق الباب .‏
وطلب من خالد طلباً غريباً ‏
‏- اجلس هنا ( وأشار إلى مكان الرئيس على طاولة المجتمعين )‏
وبعد تردد من خالد جلس .. ثم مضت نصف ساعة شرب فيها خالد قهوته وهو في ذهول .. وسلطان واقف عند النافذة ‏ينظر عبرها إلى العالم الخارجي والحزن يكسو ملامحه وقرر أن يبدد الحيرة التي هو فيها ...واتجه إلى خالد .. وجلس عن ‏يمينه .. والدموع على خده قد سالت ..‏
وقال سلطان بصوت حزين لخالد الذي كان ينصت بانتباه :‏

سيدي ... علمني معنى السعادة !!

|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

وكل عام وأنتم بكل خير .. وأسبغ الله عليكم وافر الصحة وراحة البال ..

وجعلكم من السعداء في الدنيا والآخرة ..

تقبلوا تحياتي .. نجم الصبح
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29/01/2004, 02:04 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
صدقني يا من أنت للصباح نجماً ،،،

إن لم تعجب كبار الكتاب و المثقفين فذلك لأنهم ليسوا مثقفين !

هذا لا يعني أن القصة تمتلك كامل المقومات اللازمة و لكن أي حكم ليس بجيد في حقها هو ظلم في الحقيقة لها .

تحياتي لك أيها الرائع .
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29/01/2004, 02:19 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2003
مشاركات: 2,230
اتمنى أن يكون لدي الوقت لأقرأها


لكني بالطبع لست من كبار المثقين


لك تحياتي نجم الصبح .
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29/01/2004, 12:42 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
الأعــزاء ..

ملتاع
يا هلا فيك أخوووي .. وماقصرت على ردك ومرورك وقرائتك .. وأتمنى تكون القصة أعجبتك
= وكل عام وأنت بخير =

abu_riman

يا هلا فيك أبوريمان .. مشكوور على هيك كلام .. ويبقى للقصة عدة قواعد لابد أن تقوم عليها .. ومع ذلك تبقى القصة لكاتب هاوي .. لك أعطر تحية وأجمل تقدير
= وكل عام وأنت بخير =

bluefire5

يا هلا فيك أخوي .. مشكور على مرورك وأتمنى أن تقرأه وأسمع رأيك .. لك كل شكري وتقديري
= كل عام وأنت بخير =
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29/01/2004, 01:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المختـار
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/03/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,934
[ALIGN=CENTER]نــجــم الــصــبــح


بــالله عــلــيــك مــا كــأن الــقــصــة ســيــنــاريــوا مــســلــســل مــكــســيــكــي



يــعــطــيــك الــعــافــيــة عــلــى هــذا الــخــيــال الــواســع ..

ونــنــتــظــر الــمــزيــد يــا ألــطــف ( روائــي ) فــي شــبــكــة الــزعــيــم
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30/01/2004, 01:04 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
Talking

أخوي مليّعهم بأصدق ويكبر راسي ... الله يسلمك مشكور على القراءة والرد الجميل .. تقبل احتراماتي

كل عام وأنت بخير
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:03 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube