كتب الأسبوع الماضي الأخ الزميل عصام في زاويته (شئنا أم أبينا) بجريدة عالم الرياضة عن ذاك التباين بين فكرين ، أو كما أسماه (تصادم حضارات) لفوكوياما ، وكان من المقالات الجميلة والنادرة في زمن مقالات (بلا طعم ولا لون وبرائحة تعصب كريهة) ، في زمن مقالات تصنع من الأندية أوطان وهمية ، وكانت متفقا معه في تحليله لأسباب المشكلة ، إلى أن قال : (لا شك عندي في أن المصيبيح سيخسر القضية) .. فوجدتني أسأله وأسأل نفسي ، هل خسر (المصيبيح) أم نحن من خسر في هذه القضية ؟
حين يكون لك مشروعك الشخصي والخاص بك ، ولا تحققه يمكن لي أن أصفك بالخاسر ، بيد أني لا أستطيع أن أقول عن شخص يحمل حلما جماعيا أراد به أن يقتل عشوائية أنديتنا التي تسمح لمن يريد أن يكون ثروة على حساب التطور ، ومن يريد تكريس الجهل ، ومن يعيق العدل بسبب أن هناك من هو فوق القانون ، وأن النجم عليه أن يكون قدوة للنشء لا أن يكون فوق القانون ليعلم النشء ألا يحترم هذا القانون الضعيف أمام الأقوياء .
قلت : بيد أني لا أستطيع أن أصف من يحمل حلما جماعيا بالخاسر ، لأننا نحن من خسر ، ونحن من خذله وتركناه يتحمل كل هذا الهجوم من (حملة أقلام عقولهم فاسدة أو أخلاقهم) ، يكتبون كذبا ويدلسون على السذج ، هؤلاء السذج الذين قرروا وبمحض إرادتهم أن يؤجروا عقولهم لهؤلاء الفاسدين .
سأل أحد التلاميذ معلمه أن يقتل جهله ، فقال له الحكيم : (لا أحد يقتل جهلك إلا أنت ، من يمنحك الوعي سيمنحك وعيه هو ، وستصبح تابعا له ، لا تؤجر عقلك لأحد ؛ كي لا يبدأ الفساد فيختفي الحق) .
بقي أن أقول للزميل الرائع عاصم أظنني أعرف متى سيتم (فتح هذا الملف من جديد ومن سيستأنف نفس القضية ، ومتى سيكسبها دون عناء) ؟
أظن وأكاد أن أجزم ، إن ما يعيق هذا الشخص هو أن المجتمع الرياضي استعبدته فكرة ظلم الضعيف ومناصرة القوة وإن كانت ظالمة ، وأن المجتمع الرياضي مازال مصاب بأمراض واضحة ومعروفة أهمها (احتقار العلم) ، وهذا تلاحظه حين يحضرون خبراء في التدريب ثم يتم طردهم ، كذلك مصاب (بتبرئة الذات واتهام الآخرين) ، وهذا نراه في الهجوم على التحكيم ، أيضا مصاب (بالظن أن الأحكام لا تتغير بتغير الأزمان أي كأن العدل لا يمكن أن ينمو أكثر فأكثر) .
وإلى أن نتخلص من تلك الأمراض ، سنستمر نهزم أنفسنا بأنفسنا ، وسيظل التطور بعيدا ، أما لماذا ؟
لأنه لا يمكن لمجتمع أن تستعبده فكرة ما ، لولا أنه وعلى نحو خفي قابل لهذه العبودية .

[ALIGN=CENTER]هل نعيد قراءة أمثالنا؟[/ALIGN]

[ALIGN=RIGHT]يقول المثل (الطبع يغلب التطبع) ، وهذا المثل يردده الكثير ، بل هناك من يؤمن به إيمان مطلق ، لكن تجربة (ليكروج) تؤكد أنه علينا إعادة قراءة ونقد أمثالنا .
(عمد (ليكروج) إلى تربية كلبين لأم واحدة ، جعل الأول يسمن في المطابخ والثاني يجري في الحقول ، حتى إذا كبرا بما فيه الكفاية جاء بهما إلى السوق ، وضع أمامهما وعاء من الحساء بجانب أرنب ، وأطلق الكلبين ، فإذا بأحدهما يلعق الوعاء كسولا رخوا ، وأما الثاني فراح يطارد الأرنب في البراري ، قال (ليكروج) عن هذه التجربة (ومع هذا فهما أخوين) .[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]اخي ابو سناء .. تحيه طيبه ..

كلمات رائعه منك يارائع ..[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

إقتباس ، وأن النجم عليه أن يكون قدوة للنشء لا أن يكون فوق القانون ليعلم النشء ألا يحترم هذا القانون الضعيف أمام الأقوياء

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center] فعلاً نحن نفتقد كثيراً للنجم القدوه في ملاعبنا الرياضيه وقليل من النجوم من ليسوا فوق القانون ..[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

إقتباس بيد أني لا أستطيع أن أصف من يحمل حلما جماعيا بالخاسر ، لأننا نحن من خسر ، ونحن من خذله

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]ونحن من طرده ونحن من تهجم عليه ونحن من اساء إلى ذمته ونحن ونحن ...[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

إقتباس سأل أحد التلاميذ معلمه أن يقتل جهله ، فقال له الحكيم : (لا أحد يقتل جهلك إلا أنت ، من يمنحك الوعي سيمنحك وعيه هو ، وستصبح تابعا له ، لا تؤجر عقلك لأحد ؛ كي لا يبدأ الفساد فيختفي الحق) .

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]اتمنى ان يتفهم الكثيرين ممن يؤجرون اقلامهم لحساب الغير ... [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

للاسف الهلال هو اللي خسر في قضية المصيبيح

خسر اداري في زمن عشوائية الادارة

يسلموا الانامل يا استاذ صالح
والله المصيبيح خساره يترك الهلال
الله يكتب اللي فيه الخير
ريـــــــــــــــــاض

إقتباس [ALIGN=CENTER]فقال له الحكيم : (لا أحد يقتل جهلك إلا أنت ، من يمنحك الوعي سيمنحك وعيه هو ، وستصبح تابعا له ، لا تؤجر عقلك لأحد ؛ كي لا يبدأ الفساد فيختفي الحق) .[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]للأسف فإن كثيراُ من الكتّاب قد أجروا عقولهم لغيرهم هذه الأيام [/ALIGN]

بالتأكيد هو ومن سيطبق طريقته في إدارة الأندية دون مراعاة كافة الظروف المحيطة بالنادي وباللاعب ،،،

كلمات رائعه منك يارائع

فعلاً أبا إبراهيم ،،،

نحن من خسر و ليس المصيبيح ! بل إن المصيبيح ارتاح ...
أيضاً خسرنا الإنسان الذي يعيش داخل المصيبيح .

اخي الفاضل لا تعطي المصيبيح اكبر من حجمه والموضوع لا يحتاج الى فلسفة
الذين خدموا الهلال كثير من رؤساء ومن اداره ومن لاعبين وكان فيهم الأفذاذ امثال
بن سعيد وعبدالله بن سعد وبندر بن محمد ومن الأداره كان هناك سلطان المناحي وصالح النعيمه وغيرهم ومن الاعبين كان هناك مبارك عبدالكريم والنعيمه والمصيبيح والثنيان وغيرهم
لم يخسر الهلال عندما ترك هولا النادي والبطولات لم تتوقف ولله الحمد
بمعني ان الهلال لا يتأثر بفقدان احد ( اذا غاب سيد قام سيد)

أهلا ...




لا ليس هناك خاسر المصيبح قبض وكسب المعرفه والتجربه الا داريه التي قد تنفعه في التدريس ..!


الهلال ليس حكرا على أحد من الناس ...


فعلا الامراض كثرت وكان لابد من علاجها ...



تحياتي لك ...




وللجميع تحيتي .

الهلال كيان لا يمكن ان يخسر بسبب غياب لاعب او لاعبين فما بالك بابتعاد اداري او ادارة

الهلال سيستمر شاء من شاء وأبى من أبى ....... ولن يتوقف باذن الله كياننا الشامخ على اي كان

تسئل من خسر .. لا اظن ان هناك خسارة بالمعنى ا لحرفي لهذه الكلمة فالدعوى ليست بحرب انما اختلاف وجهات نظر ان حملنا الامور على محمل الخير ...... والله يوفق الهلال ويوفق فهد

أثناء اشراف المصبييح على لعبة كرة القدم بالنادي حقق الفريق العديد و العديد من البطولات و التي خلال فترة أدارته لم يحققها أي أداري أو مشرف لا بن مناحي ولا النعيمة بحد ذاته أثناء أشرافه و رغم كل هذا يعمل بصمت لكن هذا الصمت لم يرق لمرتزقة الصحافه الذين بداو بالظهور هنا بالمنتدى تحت يوزرات جديده و بدئو يتهجمون على المصبييح دون اي سبب مقنع .

حسبي الله على مرتزقة الصحافه على ما يقومون به من افتراءات لا لها اول من اخر بحق رجل يعمل بصمت .

و هذا انت دائما يا أستاذ صالح ما تقدم لنا سوى الكتابات الرائعه دائما . بارك الله بك و بأمثالك من الصحفيين الشرفاء

اهلا ...




نسيت ان اقول شيئا ..! قاتل الله التعصب ...



تحياتي .