كتب الرائع احمد الرشيد في الجزيرة هذا اليوم موضوعا قويا تعرض فيه لاحوال الهلال الحالية وتعرض لاول مرة الى قضية المصيبيح وانصفه من مسلسلات الفبركة التي كانت تكتب عنه وتردد الى ان صدقتهابعض الجماهير...
اقراوا الموضوع بواقعية وعقلانية... وقليل من الانصاف يكفي

إقتباس بالمنشار!! تجديد ثقة بالقوة؟! أحمد الرشيد خرج اجتماع أعضاء شرف الهلال بنتائج لم تجد قبولاً عند الجماهير الهلالية التي كانت تنتظر وتأمل في الكثير من القرارات السارة في هذا الاجتماع!! وجاء قرار تجديد الثقة بمدرب الفريق من بعض الأعضاء على طريقة مخرج الطوارئ حتى لا يحرج أحد نفسه، فالمطالبة برحيل المدرب تعني الالتزام ولو أدبياً بدفع جزء من مبلغ الشرط الجزائي وأيضا جزء من قيمة عقد المدرب البديل، رغم ان رئيس النادي الأمير عبدالله بن مساعد أعلن في الاجتماع عن استعداده لتحمل مبلغ الشرط الجزائي الذي يقارب تسعين ألف دولار، واستعداده أيضا لدفع جزء من قيمة عقد المدرب الجديد إذا رأى أعضاء الشرف تغيير المدرب والمساهمة في تأمين قيمة المدرب البديل!! وجدد عدد آخر من أعضاء الشرف الثقة بالمدرب لقناعتهم بأن العلة هي في بعض لاعبي الفريق وحملوهم مسؤولية ما يحدث له الآن من إخفاقات!! لكنني شخصياً أرى أن الأزمة المالية وراء قرار تجديد الثقة بالمدرب لأن استمراره وسط هذه الأجواء لن يفيد الفريق وستكون مبارياته القادمة امتداداً لمبارياته الماضية التي غابت فيها مستويات ونتائج الأزرق وسيظل الجدل دائراً حول قناعات المدرب في بعض لاعبيه وعدم استثمار طاقات الفريق الفنية وستظل حبيسة خط التماس سواء من نجومه أو من شباب الأولمبي!! بالمناسبة هناك عدد من أعضاء شرف الهلال يكتفون بحضورهم الإعلامي فيما جماهير الهلال تنتظر منهم ما هو أهم وأكبر من مجرد الحضور الإعلامي!! محاولة للفهم!! لم يسبق لي الحديث عما يدور حول فهد المصيبيح لأنني لم أستطع ان أتصور ان يكون هو المسؤول عن كل القضايا الفنية والإدارية والسلوكية التي شهدها الهلال خلال فترة عمله وكيف يمكن له ان يسيطر على فكر وتفكير ثلاثة رؤساء تعاقبوا على النادي ومعهم جيش من المدربين العالميين!! ولم أستطع ان أصدق قوة الرجل الخارقة التي يمكن ان تجعله يحكم سيطرته على الموقف في الهلال حتى وهو يغادر منصب مدير الكرة إلى عضوية مجلس الإدارة إلا إذا كان بشراً غير عادي!! وفي نفس الوقت لم أقبل التشكيك في نوايا من يتحدث عن (عبث) المصيبيح في الفريق الهلالي بل هو احتمال وارد مثلما ان براءة المصيبيح واردة هي الأخرى! كل ما تقدم هو محاولة للفهم ولذلك أتمنى الآن أن يبتعد فهد لنقف على الحقيقة!! فلو ابتعد فهد وتحسنت الأحوال الهلالية فهذا ما نتمناه للهلال النادي وإن ظهر العكس فيكفي ان الابتعاد سيوقف كل هذه الخصومات التي توشك على ان تمسح من الذاكرة الهلالية كل الذكريات الجميلة التي صنعها المصيبيح أيام كان هو مصباح الوسط الهلالي!!