المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/01/2004, 04:28 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 19/08/2003
المكان: القصيم
مشاركات: 111
المقاااله السووداء في جريدة الوطن؟؟

[ALIGN=CENTER]المقالة السوداء في صحيفة الوطن السعودية


هذه مقاله في صحيفة الوطن السعودية !!! يتجرأ فيها الكاتب على حجاب المرأه وعلى عباءة المرأه ويتهكم ويقول موضوع الحجاب الذي أغضب الأسلاميين وهل الحجاب خاص بالأسلاميين ومن الذي غضب الم يغضب المسلمين في جميع أنحاء العالم ؟؟؟؟ ... ثم يقول من المخجل مطالبة فرنسا بعدم فرض منع الحجاب !!! هذا غير تهكمه بالحجاب بضرب أمثله مختلفه فيها أستهزاء !!!

من المؤسف أن تسود صفحات صحفنا بمقالات . . بهذا السوء وبهذه الوضعيه وبهذا المستوى من مشاعر الأنهزامية والعقد النفسيه في عقل هذا الكاتب



ـــــــــــــــــــــــ

الحجاااب
مجاهد عبدالمتعالي*
لن أتحدث عن أزمة الحجاب في فرنسا، التي أغضبت كثيرا من الإسلاميين، لنجد المطالبات ترفع إلى شيراك بالتزام ديمقراطية الملبس، متناسين أنهم سيقعون ـ لو رغب الغرب ـ في مأزق المعاملة بالمثل، لنجد حرية الملبس للفرنسيات في بلادنا، أليس عرف المعاملة بالمثل من أول الأعراف الدولية؟! إن احتج العرب بخصوصيتهم فللغرب خصوصيته أيضا ومنها الديمقراطية التي ناضلوا من أجلها وبالتالي لهم حق تفسيرها بما شاءوا فكيف ننوب عنهم فيما صنعوه؟، ثم إن مسألة الحجاب قد رآها البعض إبان أحداث 11 سبتمبر مما يمكن غض الطرف عنه لنسمع الفتاوى في ذلك الحين تنطلق من كل مكان تبين ألا بأس في غض الطرف عن الحجاب.
أتعجب من هؤلاء فرغم عدم فصلهم في مسائل تخص بيئتهم الإسلامية كمسألة: هل الفتوى ملزمة أم لا؟، إلا أنهم ما زالوا يظنون أن الحياة الغربية تنتظر فتوى إسلامية لتقرر حياتها العلمانية كما هو الحال في فرنسا، كيف بنا أيضا وقد سمعنا من يرى الحجاب عادة إسلامية وليس عبادة، إذن فليتفقوا في هاتين المسألتين بدءا بمجلس الإفتاء الأوروبي وانتهاء بما شئنا من مجالس فقهية، وإذا كان بعض الإسلاميين يرى في الديمقراطية برا يجب أن تلتزم به فرنسا فلم ينسون أنفسهم من هذا البر؟ من المخجل أن أطالب الغير بمثالياته التي لا أؤمن بها والتي لو طالبني بمثلها فلن أفعل.... صدق شيخ الأزهر فهي على أرض الواقع شأن فرنسي، حتى رهاننا في المطالبة كان رهانا قائما على التسامح الفرنسي في سماع الآخر والأخذ برأيه.
وهنا أعود لمأزقنا نحن أو ما أسميه أزمة الحجاب السعودي وقبل تناول هذا الموضوع أبين أن ما أعرضه ليس له علاقة بحجاب المرأة، ويكفي أن ابنتي ذات السنوات الأربع تخنقها والدتها بالحجاب خنقا مستدلة بقول الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه، طبعا ديمقراطيتي تفرض علي احترام دكتاتور المنزل في أسلوب تربيته فلا أتدخل في تربية الأبناء، لذا لا أريد مزايدة من أي نوع في الحجاب الشرعي فليس مجال حديثي مطلقا، ما سأتحدث عنه حجاب انطلق من ذهنية لا تحترم إلا ما كان محجبا حتى بالمعنى المجازي، ولهذا تفاجأت بنظرتنا الذكورية تجاه وطننا... حتى الوطن لم يسلم من عقدة الذكورة، ولهذا فنظرتنا تجاهه جعلتنا نلبسه حجابا من نوع خاص فلنسمه مثلا حجاب الخصوصية وعند هذا بدأت مظاهر الحجاب الوطني تنسحب على جميع مناحي الحياة.
نطوف الشوارع لنجد معظم السيارات بجميع أنواعها وقد وضعت الحجاب، ولولا تعليمات الداخلية الصارمة في استخدامه إلا بضوابط محددة لتحجبت كل السيارات، نسير بين المساكن لنجدها قد قررت التحجب بطريقتها، فهذا ساتر من الألمونيوم بارتفاع مترين وذاك يضع برقعا خجلا على نوافذه... حتى حدائقنا العامة لم يستمتع بها سوى المقيمين، لأن المسافات الحاجبة بين مرتاديها غير كافية لحجب الرؤية.
لقد وصلت أزمة الحجاب لدى بعض الرجال إلى حد صعوبة السير في الأماكن العامة مكشوف الرأس، لنكتشف أن الحجاب يأخذ صورا متعددة حتى عند الذكور، نخرج للفلوات أيام الإجازة بحثا عن الدفء فنجد الحجاب الساتر بين الأسرة الواحدة رتلا من السيارات كسور الصين العظيم، حتى ما نريده من آبائنا لا بد أن نحجبه بكلمات المدح والثناء ليرى الأب في كلام ابنه التزاما بآداب الطلب فيمنحه بعد ذلك ما يريد.
نذهب نحجب أنفسنا في الإنترنت تحت الأسماء المستعارة لتسبقنا مدينة الملك عبدالعزيز في لعبة الحجاب وكذلك تفعل رقابة الكتب في حجب معظم نتاج كتابنا السعوديين ليستمتع بقراءته غيرنا.
إن ظاهرة الحجاب وانتشارها بهذا الشكل تنطلق من أيديولوجية التخوين الاجتماعي التي يعيشها الفرد مع نفسه قبل أن يعيشها مع محيطه أو لنقل أيديولوجية نزع الثقة التي بدأت معنا منذ الطفولة وعبارات (سيكسر الكوب، سيسقط الصحن... إلخ) بالإضافة إلى مفهوم احترام الأشياء فالعربي لا يحترم الأشياء من حوله دون حجاب، فالحجاب في نظره رمز لشرف الأشياء، حتى مقالي هذا لن يجيزه رئيس التحرير ما لم يكن محجبا حجابا مقنعا على الأقل للصحيفة، وإلا سيرى فيه رئيس التحرير انتهاكا لشرف الصحيفة فنحن لا نثق إلا في المقالات المحجبة، فرغم انتصار صحافتنا على النقاب لنراها كاشفة وجهها إلا أنها ما زالت تعاني من طول عباءة الرأس القديمة التي تتعثر بها حينا وتكفها عن الأرض حينا خشية السقوط.
السؤال هنا: ألا يستطيع وطني نزع حجابه؟ الإجابة.. في الحقيقة لا.. لا يستطيع لأن الفرد ما زال ينظر لوطنه على أنه أنثى فلا يتصور أية منطلقات وطنية غير محجبة بشكل من الأشكال.
لنرفع رؤوسنا أكثر فنكتشف مأزق الحجاب السعودي فلقد جاء غازي القصيبي ليكشف لنا عن أزمة المياه التي ألبسناها حجابا كثيفا من سنابل القمح ومزارع الصحراء ليصدر غازي تعليماته فنجد أن الآبار لا تحفر إلا بإذن.
مجلس الشورى محجب ولسماع ما يدور فيه يجب أن تحتال على الحجاب فتستأذن لترى، حتى حوارنا الوطني ألبسناه حجابا رغم أن الحقيقة لن تسلمك نفسها ما لم تهتك حجبها لترى الحق بعد ذلك، ولهذا فحوارنا الوطني لم يكن سوى التزام علني بأدبيات الحجاب، ليضع لنا صورة حية لعقليتنا التي تخشى العلن، رغم أن ولي العهد كان واضحا جدا في رغباته وتوجهاته في نقد السائد حتى في عرضه لدعاوى الإنترنت الباطلة فأعاننا الله على من يدعي تمثيلنا في هذا الحوار ثم لا يخبرنا ما الذي قاله نيابة عنا!، عجبا لحوار يطالب بشفافية مجلس الشورى ولم يتجاوز مع نفسه مأساة باب النجار المخلوع.
عفوا على القسوة تجاه الحوار الوطني، لكني رأيت الكل يحجب نقده بقماش كثيف من الإطراء خشيت معه أن يتحول مجرد الحوار إلى مكسب وطني، أو إحدى المقدرات الوطنية، أو دلالة، أو نقطة تحول في المسيرة، أو منعطف، أو... أو.. لنعود في أزمة الأنا المتضخمة من جديد.
ولهذا فمن حقي أن أطالب بنزع الحجاب الوطني فوطننا ليس عارا نخفيه عن الأعين أو شرفا نرعاه كما نرعى النساء في عصر الجواري العبيد، بل وطن وحده الموحد عبدالعزيز لينادي في العالم بكل قوة: هنا المملكة العربية السعودية.


*كاتب سعودي

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/01/2004, 07:22 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 31/07/2002
المكان: المملكة العربية السعودية ..
مشاركات: 759
المشكلة مهيب هذي أخوي عاشق الرصاص !!!!!


المشكلة إن بعض مناصب الدولة تحت سلطة أُناس علمانية .. هذه هي المشكلة

الحقيقية !!!

فليته وحده مَن يكتب هذا , بل هناك الكثير والكثير !!!!!

هناك (( باجبير )) ابن الديّوث في جريدة الشرق الأوسط

والذي يدعو إلى اختلاط الفتيات مع الفتيان !!!!

لا بارك الله فيه مِن رجلٍ !!!!!
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26/01/2004, 01:31 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 15/10/2003
المكان: الخـــبــــر
مشاركات: 687
ادعو عليهم
هذول شرذمه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:06 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube