[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( الجمعة - 1/12/1424هـ ) الموافق 23 / يناير/ 2004 - العدد 950 [/ALIGN][ALIGN=CENTER]الأسطورة?! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]د. عبدالعزيز حسين الصويغ [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]لم أشاهد مقابلة كابتن المنتخب الوطني ونادي الهلال سامي الجابر في قناة (نيو.تي.في .New T.V) اللبنانية التي تحدث فيها عن حياته الرياضية, لكنني قرأت عن هذا اللقاء في عدد من الصحف, فالعنوان الذي اختارته الصحيفة على لسان اللاعب وهو: (أنا أسطورة) يُجبرك أن تتابع قراءة ما سيرد تحته, إما لأنه استفزك, أو لكونك أحد مشجعي النادي أو محبي الجابر, أو لمجرد الفضول. وسواء كان هذا أو ذاك فإنك لابد أن تعترف أن سامي الجابر هو أحد أبرز اللاعبين السعوديين الذين عرفتهم الملاعب السعودية, وهو أمر أثبتته البطولات التي حققها الجابر سواء مع ناديه, أو تلك التي تحققت لبلاده وكان لفنه وجهده وقيادته لزملائه اللاعبين الفضل الأكبر فيها.
* * *
بالطبع من حق اللاعب أن يُفاخر بتاريخه الرياضي وموهبته الفذة, كما أن من حق محبيه وعشاق فنه الكروي أن يضفوا عليه ما يشاءون من أوصاف وألقاب. والكابتن سامي الجابر يستحق كل الألقاب التي تعكس فنه ومساهمته المتفردة في الرياضة السعودية ورفع اسم بلاده في البطولات الدولية. غير أنه عادة ما يُترك أمر إضفاء هذه الألقاب للغير, لذا فإن وصف الجابر نفسه بالأسطورة هو, في رأينا, (كبوة) مثل تلك التي وقع فيها الفنان محمد عبده عندما وصف نفسه بـ(الفلتة)?! ورغم إدراكي أن ما يصنع اللاعب في المقام الأول هو موهبته وفنه وقدرته على إحراز الأهداف.. أو صنعها لفريقه, وأدرك أيضاً أن الإعلام لا يحقق كأساً ولا يسجل هدفا), كما يقول الكابتن سامي الجابر, لكن لابد أن نعترف أن الإعلام هو من يقدم اللاعب إلى الجماهير ويعرفها عليه وعلى بطولاته وإنجازاته, وهو أمر اعترف به الكاتب نفسه.
* * *
يبقى أخيراً شعور كابتن منتخبنا بالمرارة من بعض الأقلام الشامتة أو الحاقدة, ولقد شعرت من خلال حديثه بكَمّ الألم والمرارة التي ملأت نفسه تجاه ما كُتب عنه من بعض الأقلام. غير أن مثل هذا الأمر وارد مع كل من هو في مكانة ومركز لاعبنا المبدع. فبقدر ما يجوز من ثناء على انجازاته, فهو معرض أيضاً إلى النقد إذا ما خانه الحظ.. أو (السن). غير أن هناك أقلاماً مريضة يجب أن لا يُحسب لها حساب, فالنقد يجب أن لا يكون مجالاً للتشفي أو التحقير.. وإذا كان جمهور سامي الجابر يحبه لأنه (يشفي غليله), كما يقول, فإننا نُحبه لأننا نرى فيه لاعباً فذاً مبدعاً, ولأننا نُقدر تاريخه الكروي المليء بالانجازات لوطنه. أما قضية اعتزاله, فإنها سنة الحياة فكم كنا نتمنى أن يستمر في الملاعب لاعبون أفذاذ مثل الغراب, وماجد عبدالله, ودابو, والثنيان, وعبدالجواد, وخليفة.. وغيرهم, لكن كل هؤلاء ما يزال تاريخهم وعطاؤهم وسيرتهم الطيبة مستمرة. ونريد من سامي الجابر أن يبقى طالما شعر بقدرته على العطاء.. فالقرار أولاً وأخيراً هو قراره.
* نافذة صغيرة:
(لم أملّ من الكرة ومن الذهب, لكن لكل عصر دولة ورجال).
سامي الجابر

[email protected]
ص.ب 44195 جدة 21581
فاكس: 2565148 (02) [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]

تسلم يد الي نقلت الخبر ..

و أحس إن ســــامي يقدر يعطي 3 او 5 سنوات قدام .. اللــــه يخليه لهلاله