بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم:

لااعرف من اين ابدا ..والى اين من قصة شاباً لم تتخللها الخيال وانما واقعيه حقاً
أكتب قصة والدموع من عيناي تغر وجهي والحزن والأسى تكاد تحرق قلبي .
اَه....اه من اهات تشقق صدري وتخرج بصوت متمتم بشجوه الالم .كان ثامراً زهرة شبابه تفوح بعطر البراءه فمن نظر ابتهج وأزداد بهجةً من جمالها..
في صباح يوم باكر والعصافير تغرد وكأنها تودعه وداع المحب لحبيبته,خرج ثامر من البيت بعد ان ودع والديه ودعائهم لهُ بتوفيق يحاط به خارج المكان الذي ترعرع وتربى فيه منذ الصغر وهو لا يعلم انه الوداع الاخير ذهب الى المدرسه ليؤدي الامتحان وبعد ها استعد للعوده بسيارته الى والدته التي تنتظره بشغف ولكن حال القدر بينه وبين والدته عندما كان يسير بسيارته اعترضهُ شاباً متهور كان يقود سيارته بسرعه ,وهو يتمائل بها ( يفحط)على الشارع امام جمهور من الناس منهم المعجب ومنهم المتحسر الغاضب ...وفجاءه ثامر عندما ارتطمت سيارة المتهور بسيارته ..فأاسعف الى المستشفى ولكن لم يقرد احد رد قضاء الله فمات بعد ساعه ونصف ...اه أأرواح الناس تغتصب ام هي رخيصه لهذه الدرجه عند اناس ليس لهم مبادىْ ولا قيم ولا اخلاق.ذبلت الزهره التي كانت تعطر ارجاء الرياض براحتها الزكيه تحولت الى جثه هامده بعدما كانت تبهج الناس صارت تألم من ينظر اليها وتبكي من سمع قصتها والام تنتظر أبنها الذي مات, مات ثامر وانتشر الخبر في ارجاء الرياض كأنه سحابه حزن تغطي الرياض الكل يدعو له بالمغفره والرحمه واصوات ملائه الحزن على وفاته ..صعقت بخبر وفاته وارتعش جسدي وفاضت عيناي من الدموع وأصبحت بين الحسره والحزن...قيد قلبي بقيد الحزن أصبحت اسامر خياله في كل ليله
ويذكر ني هدوء الليل بهدوئه في المجالس وأنظر الى البدر اتخيل وجهه البريْ والنجوم تكتب اسمه غابت شمس دنياي وظللت أو لاعب ذكرياته التي لن تنجلي عن ناظري..مات ثامر ابن عمي ...مات صديقي ...مات من كان اعز ما اخي ...
(حسبي الله ونعم الوكيل )

اخوكم سداح