بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أحب أن أعقب على الخسارة ومن المتسبب فيها وبصراحة أقول كفى تطبيلاً وتشجيعاً لهذا المدرب الفاشل وأنا بصراحة أرى أن كل من يمتدح هذا المدرب ويقف في صفه هو شخص مكابر لا يريد أن يعترف أو يقر بأن هذا المدرب قد خذله وأقول كفانا تعالياً وكبرياء فالمدرب هو المسؤول الأول والاخير في البداية وبعد أن جاء للفريق في الموسم الماضي أمتدحوه كثيراً وكتبت وقلت بأنه مدرب عادي ولكن لم يتضح لنا شيئاً وهنالك من صفق له وقال مدرب عالمي وقاموا تمديحاً فيه حتى أننا ظننا بأن الفريق سيحصل على بطولات العالم كلها...
المهم نتائجه في نهاية الموسم لم تكن جيده جداً بل على العكس ففوز الهلال على الأهلي في كأس ولي العهد سببه هو المستوى الضعيف الذي لعب به نادي الأهلي فكسب الهلال المباراة ليس بمستواه الجيد بل بأن الأهلي أعطى الضوء الأخضر لهذا المدرب فلو لعب الأهلي بنصف مستواه لكانت النتيجة مختلفة ومن أراد أن يرى مستوى الأهلي يرجع للمباراة... بعد ذلك أنتهى الموسم وأخذ المدرب فرصته الكافية للتعرف على الفريق فعسكر بالفريق بمعسكر خارجي والمفروض أن يتعرف على مستويات الفريق وبعد ذلك أكمل المعسكر بأبها وساعده في ذلك بطولة الصداقة والتي رأى فيها أفراد الفريق الأولمبي للفريق وهذا ما يجعل أي مدرب يطمئن على قاعدة فريقه ومتى أحتاج إلى بديل فلا عناء في توفير البديل المناسب فبدأ الموسم ولكن على عكس ما كنا نتوقعه أداء باهت ونتائج مخيبه تعادل مع نادي الشباب بالرغم من أن الخسارة كانت أقرب ونتائج مخيبه فتارة يفوز الفريق وبمستوى هزيل وتارة يخسر وإذا فاز الفريق بالمستوى الهزيل نرى من يطبلون للمدرب ويصرون على بقائه وغير ذلك وكأنهم لا يتنبأئون للمستقبل وبعد ذلك تأتي البطولة أبطال العرب ويتعادل الجيش مع فريق الهلال رغم تقدم الهلال بهدفين ويا ليتها أهداف ملعوبة ومصنوعة بل من أخطاء وكأنها هدايا ولو كان المدرب ذكي وجيد لكان حافظ على النتيجة والمشكلة لا يتعلم أخطائه وإلا كانت مباراة الطائي أكبر درس... وبعد ذلك مباراة الجيش في الرياض ولكن أنقذه الصويلح بالرغم من أنه كان يتخبط في الفريق فقمنا نمدحة كالعادة أما من لا يريده فهو يتجرع المرارة من خطته وتشكيلته ومستوى الفريق من فكر هذا المدرب وهناك من يقول مدرب عالمي ومن يقول هو من اكتشف رونالدوا وهناك من قال بأنه منبع النجوم وما إلى ذلك وياليته أنتج لنا لو نصف لاعب ... المهم بدأت المستويات في فريق الهلال ضعيفة بالرغم من تحقيق الفوز أحيانا ونطبل للمدرب ونمدحة ونحن نفوز على فرق ضعيفة وبمستوى ضعيف وبنتائج ضعيفة مثلاً نفوز على الخليج 2/0 وعلى الرياض 2/1 يعني الفوز يأتي بشق الأنفس مع الفرق الضعيفة وبعد ذلك على الفريق العراقي والذي كأننا لم نلعب كرة قدم أصلاً وكأنه تمرين للفريق أشباه لاعبين ونمتدح المدرب طبعاً بعد المباراة ونبارك لأنفسنا الفوز وكأننا أنتصرنا على أقوى الأندية فقلنا لنترك لمدربنا الفرصة فجاءة فترة التوقف وهي كافية عطفاً على الفترة الأولى قبل إنطلاقة الدوري فقلنا إذا كان المدرب عالمي وفاهم سوف يدرس الفريق جيداً ويقرأ ويرتب أوراقه من جديد لعله أن يحسن من أداء الفريق ولكن اكتشفنا العكس فكنا نتابع الفريق وحتى عن طريق الصحافة أيضاً فنرى بأنه ينتهج نفس الأسلوب حتى مع الفرق الصغيرة وفي المباريات الودية أيضا بالله عليكم ما الذي يجعل المدرب يخاف حتى من المباريات الودية وما الذي يراه فيها حتى يخاف أن يخسره فأعد الفريق وهو يرى البطولة التي ساعدته في إيجاد البديل الناجح ألا وهي بطولة فيصل بن فهد ولكن أعتقد بأن المدرب لا يرى وأنا بصراحة أشك في هذا المدرب بأنه أتي للهلال من أجل المال والتنزه فهو يذهب إلى الإمارات للتنزه وتارك الفريق مع المساعد الذكر والذي يعد وبصراحة فلته (قال هذا العود وهذا طرفه) من يوم شفته وهو يعيب على مستوى الهلال ويقول السبب هو أرضية الملعب وأنا داري أن المدرب والمساعد ما حولك احد فالهلال مستواه معروف لو يلعب في الصايغ وكانت مستوى الفريق في المباريات الودية ونتائجه هزيله جداً. ..... بعد ذلك جاءت مباراة القمة وكنت أقول لكثير بأن خوفي ليس من التحكيم أو من الفريق النصراوي بل كان خوفي من المدرب ومن تشكيلته وحدث ما لا تحمد عقباه يعني أقولها وبكل صراحة هذا مدرب النصر أستلم الفريق في فترة وجيزة وحقق نتيجة طيبة مع الفريق ومدربنا استلم الفريق منذ فترة طويلة وقبل بداية الموسم وحصل على فترة توقف ولم يستطيع أن يفعل ما فعله مدرب النصر .. هل تعرفون ما هو السبب... السبب بأن مدرب النصر هو نموذج للمدرب الذكي والذي نفتقده في الهلال عرف امكانات لاعبيه وتابع طريقة مدرب فلم يجد العناء وحقق مبتغاه وليس المهم لديه المستوى ولكن المهم هو الفوز فالمدرب أحيانا يستطيع أن يقدم المستوى ولكن هل سيصفق له الفريق أثناء الخسارة فجعل المدرب يهاجم فعرف بأن الفريق النصراوي ليس لديه قوة تجابه الهلال ولاعبيه وكانت المدرب متخوف من هجوم الهلال فلعب بثلاثة مدافعين حتى يؤمن المنطقة الخلفية ولكن المدرب الهلالي أكتفى بمهاجم واحد واضطر إلى تقديم لاعبين الوسط وذلك على حساب المنطقة الخلفية فمدرب النصر بذكائه قام بانتهاج الهجمات المرتدة ففعلها وحقق مبتغاه فلو كان مدرب الهلال ذكي للعب بطريقة 4-4-2 لكانت أجدر ولكن وبصراحة لم تنفع طريقته وتخبطاته في التغييرات فالشوط الأول أنتهى دون أي تغيير مع الافتراض بأن يشرك اللاعب الأجنبي والذي حرصوا على بطاقته وعلى اكمال اوراقه هل السبب لأنه يريدون أن يشخصوا به في دكة الاحتياط لو أن اللاعب الآن لم تتوفر أوراقه لكان الهلال الآن يقولون بأن الظروف لم تساعدنا ولم نستطيع أن نفعل كذا لأن بطاقة اللاعب لم تصل فلماذا لم يستفيدوا الهلال منه في هذه المباراة مع العلم بأنه إذا لم تكن أوراقه كاملة أو هو لم يكن جاهزاً فلماً لم يضموا مكانه أحد اللاعبين الجاهزين حتى لو يأتوا بلاعبين من فريق الشباب يلعبون في منطقة المحور والمفروض أن ينزل سعد الدوسري مكان الحربي والمفروض بأن ينزل حسين العلي من بداية الشوط الثاني وبصراحة المفروض بعد الهدف الثاني لم ينزل سعد الدوسري بل حسين العلي حتى يرمي بجميع أوراقه ولكن ليس على حساب الدفاع وكما نرى كنا أن نتلقى المزيد من الأهداف والسبب هو التخبط في التغييرات ...

المهم اللاعبين ليسوا السبب في الخسارة وذلك لأن المدرب هو من اختارهم فالمفرج ليس السبب وذلك لأن المدرب اختاره ولم يختار الشريده فليس ذنب اللاعب حتى لو كان مستواه هزيلاً فالمعاب هو المدرب والذي لديه الوقت الكافي ليعرف إمكانات اللاعبين وليس ذنب نواف التمياط وبخطاه الذي جعل الهدف يأتي هل المدرب يجعل جميع لاعبيه في منطقة الخصم عند لعب الكرات الحرة والضربات الركنية وأن يفرغ المنطقة الخلفية يعني بذلك لو أخطأ نواف أو أي لاعب أخر فهل سيأتي أهداف أخرى المفروض بأن المدرب بأن يضع جميع الاحتمالات ومنها خطأ نواف التمياط بأن يؤمن المنطقة الخلفية فكل كرة يتم منها الخطأ فهي خطيرة مثلها مثل كرة المفرج فلم يوعز بالخثران بعمل التغطية اللازمة أو لعبدالله سليمان وكلهم واقفين فرجه وكأن كل واحد لديه مركز لا يتعداه حتى لو أخطى زميله... فاللوم كله على المدرب الذي لم يوفق في التشكيلة ولم يسخر إمكانات الفريق ولم يوجد التوليفة الجيدة للفريق وغير ذلك كله لم يستطيع أن يستفيد من الفريق الثاني للهلال ألا وهو الفريق الأولمبي حيث يعد الهلال من أفضل الفرق الذي يمتلك صف ثاني يوازي الفريق الثاني فضلاً عن احتياطي الفريق الدوليين مدرب ضائع تاه لم تنفعه خبرته وعالميته على حد قول من يصفق له في عمل القليل لو كان مدرب كبير لاتضح قليل من عنده ولكن لم نرى إلا القليل من الخوف وعدم الثقة والاتزان لا وبعد ذلك محاربة النجوم وأصحاب الخبرة في الفريق على باله أنه مدرب كبير بيعاند بيضع البديل الأنسب فهذا تراوري عندما احتج واعترض عليه لماذا لم يفعل به ما فعل بالشريده وحسين العلي وغيرهم ...

بصراحة مشكلة الهلال الأولى وهي المشكلة الكبيرة فحتى لو فاز الهلال في مباراة الوحدات وهذا ما يدل على أن الوحدات فريق ضعيف جداً فهذا لن يشفع للمدرب بالأستمرار الهلال إذا لم يتداركوا الوضع في هذا الوقت الصعب فلا ينسى اللهلالييون بأن لديهم بطولات كثيرة فبهذا المدرب لن يحصل الهلال على أي بطولة حتى أيضاً على وصافة أي من البطولات...

أتمنى التوفيق لفريقنا وأتمنى بأن أرى مستوى الهلال الذي كان يطرب كل شخص ويجعلنا نتمنى بأن تكون المباراة أكثر من تسعين دقيقة لما نراه من اللعب الممتع ولكن بعد رحيل هذا المدرب الفاشل إنشاء الله.....