(((نهاية سيد الإجرام)))

في كل دقيقة تتأكد لي حقيقة بأن دوام الحال من المحال
مهما كانت القوى والأحوال وحتى وإن بلغت القوى كعظم
الجبال وهذا ماحدث بالأمس القريب من حدث نوع ما غريب
ألا وهو القبض على سيد الإجرام القبض على الرئيس
العراقي المخلوع صدام الذي حكم العراق مايقارب خمس
وثلاثين عام ووصل الخبر إلى كل الشعوب بأن من كان
سبب كل الحروب في قبضة الأمريكان فوقف الجميع موقف
المذهول يريدون أي تأكيد او مدلول وكل الصحافة والصحفيين
تدافعت إلى المسؤل وبعد فترة من الأنتظاردخل حاكم العراق
ليزف خبر الفرق لكل الهموم والأحزان ليزف خبر القبض
على صدام فتطايرت الناس من الفرح بالتئام تام لكل جرح
فشاهدنا من كانت حياته في الرفاهية والقصور واليوم في التعاسة
والجحور وفي هذه المناسبة خرجت كلمات من قلمي الموقر بعنوان
((مسرحية الإجرام))
[HR]
((مسرحية الإجرام))

لانتناسا أن صدام
كان مثالً للأقدام
في كل أرجاء المعموره
ولاكن...بالقتل والأنتتقام
**************
وكلنا نعلم أن صدام
كان أسمه خلاف السلام
وساهدنا تلفاز الصوت والصوره
والأعترافات التي سطرتها الأقلام
**************
صدام الذي عرفناه بالأجرام
لم يسلم منه لاشعب ولاحكام
وحتى اقاربه لم يسلمو من شروره
التي وصلت إلى واقع الأنسان والأحلام
**************
وفي فجر أحد أجمل الأيام
تأكدنا بأنتهاء قصة خمس وثلاثين عام
بعدما شاهدنا قوى الشر مأسوره
وأرخينا الستار عن مسرحية الأجرام

كلمات/عبدالله بن ناصر بن سعود العمران