لقد وعدتكم ان يكون كل اربعاء هناك موضوع لي ولكن اليوم وبالصدفة تصفحت المنتدى ووجدت ان الكاتب الكبير الاخ طلال طلب مني موضوع يقول فية ماهي حقوق المراة في المملكة ، وانا اقول اسمعوا
لقد شرفني الأستاذ طلال بهذا الطلب وهو ماهي الحقوق التي حرمت منها المرأة السعودية وكي لا يتشعب الموضوع كون مهمتنا الكتابة عن الهلال وبس ، ولكن كما قلت سابقاً تلبية لأحد الأساتذة الرائعين في هذا المنتدى أقول :
هل يعتقد الأستاذ طلال أن المرأة السعودية لا حقوق لها هل هي مجرد كائن بشري مخلوق لخدمة الرجل والطفل ، فالمراة ضرورية في كل بيت لتوفير الراحة لكل من في البيت رجال وأطفال المرأة هنا تعانى من التفرقة الواضحة فالرجل مباح له كل ما هو محرم على الفتاه حتى في ابسط الأمور مثل الرياضة واقصد عدم الممارسة لها ألا في البيت ولكن مثلاً في التشجيع الرياضي أيضا بعض الرجال في مجتمعنا يتشبهون بالمرأة في كل شي للأسف هكذا بكل بساطه فكيف بعد هذا يمكن أن نطالب بحقوقنا وقيمتنا التي سلبت منا عنوه .
فا الإسلام كرم المرأة واهتم بها ولم يجعلها نجمة لخدمة الرجل و....... ومن ثم يلقي بها بدور العجزة كما عند الغرب وانظر إلى التاريخ العربي والإسلامي لترى المرأة الحقيقية فالإسلام يمنح المرأة الحرية الكاملة التي ليست موجودة حتى عند أهل الحضارات اليوم ! ولله الحمد فنحن هنا في المملكة تبقى المرأة السعودية قلعه من الدين ثم القيم والأخلاق ونختلف ولله الحمد عن دول الغرب فهم يعتبرون المرأة مثل زجاجه خمر كل شخص يأخذ منها متعته ثم يرمونها في الطريق لكل عابر يرتدى الحذاء أو حاف القدمين ثم يرموها في مجمع الزبائل وربما اكثر من ذلك.
ومن ضمن العوائق التي لا تستطيع المرأة السعودية عملها هي .
1. العوائق الثقافية مثل أن المرأة لا تزال اكثر أمية من الرجل واقل تعليماً منه.
2. العوائق الاقتصادية المرأة لا تزال أقل دخلا وأكثر إنتاجاً من الرجل .
3. العوائق الرياضية فالمرأة لا تستطيع أن تقول إنها تميل لهذا النادي أو ذاك بسبب أن الرياضة حكراً على الرجل فقط وهذا مانعرفة واذهب إلى بعض المنتديات وسترى ذلك بعينك .
عزيزي طلال المرأة السعودية محترمة وعزيزة بدينها وعروبتها فهي ألام والأخت والزوجة،وحجبها عن ممارسة دورها بالمجتمع كنصف أخر هو نتيجة اضطهاد أبقى بعض الشباب وليس الكل في هذه البلاد الطاهرة متخلفا و اعذرني على هذه الكلمة، أننا في كنف هذا الدين العظيم ومبادئ العروبة والأصالة ومن منطلق الحياء الذي هو اضعف شعب الأيمان لا نقبل ببعض الممارسات والسلوكيات التي من شأنها التشبه بالغرب والسفور والتمرد على العادات والتقاليد وأعيد و أقول المرأة سواء سعودية أو غير ذلك هي الأم الحنونة والتي قد تهد الدنيا إذا أصاب ابنها مكروه وهي الزوجة والتي تعمل وتجاهد وتشقى من اجل إسعاد زوجها كما أنها عضو فعال في المجتمع لا غني عنها فهي المعلمة والطبيبة والموظفة وغير ذلك الكثير .


لهم مع التحية
اعتذر للأستاذ طلال على هذا الرد
واشكر الأسطورة لتشجيعه لنا وانتظر ردة على الموضوع على احر من الجمر
الاسطورة اعتقد بأنك عرفت ما اعني






امر يا طلال