النصر قد يكون في مقدمة أندية الوسط في السعودية ، وأعتقد أن مسمى الأربعة الكبار حالياً ليس له داعي.

فهذا الفريق لم يعد له وجود في الساحة الرياضية السعودية إلا بفريق كرة القدم الذي لا يرقى إلى مستويات الثلاثة الكبار ولكنه موجود بالبربرة على التحكيم.

الغريب أن جمهور هذا الفريق يتناسى أن التحكيم كان إلى جواره في مناسبات كثيرة منها:

1 ـ نهائي كأس الملك 1407 والمهنا يحتسب خطأ على اللاعب المضروب" التخيفي " لصالح الضارب "محيسن الجمعان " ويسجل النصر هدفه ويأخذ الكأس.

2 ـ يضع محمد السويل صافرته في جيبه بانتظار تسجيل النصر لهدف التعادل الذي يسجله ماجد عبدالله ويستحل بذلك دموع فهد المهلل " المربع الذهبي 1412 "

3 ـ نصف نهائي كأس الاتحاد 1415 وعمر الشقير يخرج الهلال من المسابقة بضربة جزاء أضحوكة لإبراهيم العيسى.

4ـ مهزلة إبراهيم العمر1415.

5 ـ هدف خميس العويران الشهير الذي أ لغاه عمر المهنا بحجة النية1417.

6 ـ بلنتي سامي الجابر الذي اعترف به مثيب الجعيد في نصف نهائي كأس ولي العهد 1417.

7ـ ضربة الجزاء الفضيحة التي لم تحتسب للكاتو 1421.

وهذه بعض استفادات النصراويين من التحكيم أمام الهلال فقط وما خفي كان أعظم، فمن ينسى أن
آ خر بطولة حققها النصر أمام الاتحاد كانت باليد عن طريق النجم محمد السويل ، أقصد حسين هادي، كما ألغى السويل هدفاً صحيحاً لحسين مبروك.

وفي النهاية أتمنى من النصراويين أن يكفو عن ترد يــد أغنية ظلموه، فقد أخذوا حقهم وزيادة من مال التحكيم السائب.