وبعد ان اسدل الستار على اعظم قصة في تاريخ الكره العربيه والاسيويه ، وبعد ان استمتع بأحداثها ورواياتها كل من عاصرها ..
ها نحن نرى بطلها يسافر عن معشوقته التي عشقها تاركاً لها ماضيه وأطلاله كذكرى لها ولمحبيه منهيا بذلك أسطوره عظيمة لم يشهد لها التاريخ الكروي مثيلاً ..

ونحن في هذا المقام نورد أبياتا شعريه ترد على لسان كل من عاش تلك القصة :
عجبا لهذا الحزن يغمر خاطري ******* وأنا أراك تدير مقلة اّسر
وأراك تشعل بسمة فتضيءلي ******* دربي،وتملك بالحنان مشاعري
ملكتني بالحب كل سعادة ******* وجمعت ماضي فرحتي بالحاضر
عجباًلهذا الحزن كاد يذيبني ******* وأنااراك تمد كف مسافر
أحسست أن القلب يخفق لهفة ******* ورأيت دمعي يستبيح محاجري
أولم تودعني مرارا قبلها ******* وتذيقني هجرا ولست بهاجر
سافر على متن السلامه واتخذ ******* من حبنا زاد الطريق ، وحاذر
مادمت في درب الكرامة سائر ******* فأنا أشهد فيك أكرم سائر
*************************
ورحلت كان الغيم أسود حالكاً ******** والرعد يخبرنا بليل ماطر
ورحلت كان الليل يقطر بالأسى ******* وأنا أردد ذكر عهد غابر
هاأنت تخرج لا،فأنت هنا هنا ******* مازلت تلهمني أعز خواطري
ملحوظه ؛ الابيات للدكتور العشماوي تم ذكر بعضهافقط، كماأن الابيات أؤلفت لموضع أخر ولكن اتفاق المعاني وجمال الابيات جعلتني أوردها لكم كذكرى لنجمنا المعتزل يوسف الثنيان .
أخيراً ...
نتمنى من أدارة الهلال ان تستفيد من هذا النجم الفذ ولكي نقطع مسلسل التفريط بالنجوم بعد الاعتزال وان تكون الاستفاده منه فنيه أكبر منه اداريه فكما نعلم ان الثنيان من اللاعبين القلائل عالمياً الذين يملكون فكرأ تدربييا في الملعب فهو كثير مايساعد المدربين في تنفيذ الخطط داخل الملعب وكم شاهدنا الكثير من المدربين الذين مروا على الهلال يضعون أبو يعقوب على دكة الاحتياط ليساعدهم على قراءة تحركات الخصم قبل أن يزجوا به في الشوط الثاني والادله على ذلك كثيره .
أو حتى يمكن الاستفاده من اللاعب ضمن اللجنة الفنيه لاختيار اللاعبين الاجانب .
ولكم تحياتي وتقديري