
23/03/2001, 02:31 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/11/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 388
| |

مراااااااااااااحب............................ @@ مدخل …
قال الشاعر:
العينُ تبدي الذي في قلبِ صاحبها … مــن الـــشفاءةِ أو حـــبِّ إذا كــانا
إنَّ الــــبغيـــضَ لهُ عيــنٌ يــصدقها … لا يســتطـيعُ لما في القلبِ كــتمانا
فالــعينُ تنطقُ والأفــــواه صامــتة … حتى ترى من صــميم القلبِ تبيانا
……………………………
إنّ لغةَ العيونِ حركة متغيرة بتغير مكنونات القلب ومكبوتات النفس وليست صفة ثابتة عليها يبنى إدراك الحقيقة.
لغة العيون لغة صفحات كتاب القلب الذي يكتب ما فيه على صفحات العيون حسب مقتضى المؤثرات النفسية والمواقف الحياتية في واقع الإنسان ومن هنا نتعلَّم كيف نتعامل مع الناس ونفهم حقيقتهم.
إنّ العيونَ لتبدي في نواظرها … ما في القلوبِ من البغضاءِ والمحنِ
@@شَكْلُ العيونِ ومدلولُ حركتها.
(1) العيون الناعسة.
شكلها : تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك
مدلولها: تدلُّ على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش ولا جدال. ( فهي عيون خجلى) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء.
(2) العيون المخدّرة.
شكلها: تبدو تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض. يتصنعُ صاحبها الطيبة وحبُّ السلامة والهدوء.
مدلولها: تدلّ على أن صاحبها يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ، لا يعتمد عليه مطلقاً لأنه يضرّ أكثر مما ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه.
(3) العيون الثعلبية.
شكلها: تبدو بانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة فكأنها عيون صقر يوشك أن ينقض على فريسته .
مدلولها: تدلُّ على ذكاءٍ ممزوجٍ بدهاء وصاحبها شعلة من النشاط ويركن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة ، وهذا الصنف لا يعرف المجاملات وهو شخص جامد غير مرح.
(4) العيون الغائرة.
شكلها: تبدو دفينة أسفل الجبهة كأنها مختبئة غائرة كجرذٍ في جحره يتربص ، تحيطها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة.
مدلولها: تدلُّ على الحقدِ الدفين وحسد لعين ، وإن تظاهرت باللطفِ والبسمة الصفراء .
وهي على صنفين:
الصنف الأول : إما أن يكون صاحبها مظلوماً ولا يملك قوة ترد عنه الظلم فهو مغلوب على أمره ، ولكن…لن يسامح ويتحين لحظة الانتقام.
الصنف الثاني: إما أن يكونَ حقوداً معقّداً نفسياً غلبت عليه السوداء وكبده تهرى من حمل الهمِّ والغم.
فاحذره وحاول أن تكسبه وذلك بنصرتهِ لو كان مظلوماً ، أو تجنب معاملته.
(5) العيون النمرية - الصارمة –.
شكلها: بيضاوي لامع ثابت في نظرته كالنمر المتربص لا بسمة فيها ولا حزن .
مدلولها: ، تدلُّ على الصرامة والجديّة والتربص وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس والموقف الحازم الذي لارجعة فيه .يتميز صاحبها بالعناد والغطرسة فلا بد من كسر غطرسته بالحجة والحسم مع عدم ظلمه ، لأنه لو ظُلم سيغدر فالحسم مع الحسنى هو علاجه.
وبعد......هذا الجزء الأول وإن شاء الله أقدم لكم الجزء الثاني خلال الأسبوع القادم.
وعذراً للإطالة. |