ن الجانب الشرقي مكان جلوس رابطة المشجعين بالأضافه الي مقاعد جلوس مشجعي الفريق الزائر في الزاويه الجنوبيه الشرقيه بالقرب من قسم المعاقين .


أضافت إعادة تطوير الملعب صفّا ثانيا في الجانب الشرقي في يناير/كانون الثّاني 2000، ليجعل قدرة الأستيعاب تصل الي 61,000 متفرج . في الخارج توجد جبهة زجاجية ملوّنة كبيرة، مشابهة لعمارة مكاتب حديثة. يقف هنا تمثالا للسّير مات بوسبي ، و لوحة ميونخ التذكارية والساعة المشهورة المثبته على ساعه تحطم طائرة مونيخ في السادس من فبراير/شباط 1958كما يوجد هنا أيضا متجر مانشستر يونايتد الضخم حيث تتوفر جميع بضائع النادي.

الجانب الغربي لايزال يعرف بالنسبة للكثير بـجانب"ستريتفورد أيند" الأسطوري. في الأيام ماقبل "الملاعب المجهزه بالمقاعد بشكل كامل"، "ستريتفورد أيند" كان كتلة رفيعه تستوعب تقريبا 20,000 مشجع الذين كانوا يعتبرون الأكثر أزعاجا و الأقوى تشجيعا بين جماهير بريطانيا كلها. حتى أنه في يوم من الأيام قيس صوت الجماهير وتبين أنه أعلى من صوت طائرة جمبو أثناء الأقلاع . الشرفة القديمة إستبدلت في 1993, وفي أغسطس/آب 2000 أضيف صفّ ثاني من المقاعد ، ليجلب القدرة الأستيعابيه الي 67,750. يحمل الجانب الغربي منطقة للمقاعد العائلية وتحت الزاوية توجد غرف ملابس اللاعبين و نفق وغرفة الجلوس. وأيضا يوجد فيه تمثال لمهاجم الستينيات دنيس لو – لو كان معروف "بملك ستريتفورد أيند ".

أحتضن أولد ترافورد مباريات من كأس أوروبا 96 والآن تقام فيه بشكل سنوي أحدى مباريات النصف النهائي لكأس الأتحاد الأنجليزي. يدّعي الكثير الجوّ في أولد ترافورد ليس كما كان في السابق ، من سخرية القدر أن جوّ أولد ترافورد هو الذي يجذب السياح الي مانشستر. إعترض السّير أليكس فيرقسن على قلة الضوضاء الغنائية والمنخفضة في أغلب الأحيان، لذا أضيف في صفّ الجانب الغربي الأعلى الجديد أماكن غنائية للتشجيع في محاولة لإعادة الأيام القديمه.

إنّ الخطّة الطويلة الأجل للملعب هي أعادة بناء الجانب الجنوبي بنفس تصميم الجانب الشمالي وملأ الزوايا ليصبح الأستاد قادرا على أستيعاب 90,000 متفرج . العوائق الممكنة لهذه الخطه هي قناة وسكة حديد بردجيواتر القريبة التي تضيق الفضاء والمساحه حول الأستاد. حاليا لا توجد خطط لتوسعة الملعب في المستقبل القريب.


ولد ترافورد بلا شك إحدى الميادين الأعظم والأكثر شهرة في العالم. في عصر أصبحت العديد من الأنديه تنتقل من بيوتهم التقليدية ، سحر أولد ترافورد سيبقى دائما . في يوم مباراة كبيره أو أمسية أوربية، الجو في أولد ترافورد خيالي وليس كأي ملعب كرة قدم في العالم. إنّ مسرح الأحلام (كما سمّاه بوبي تشارلتن) النادي الأكبر في بريطانيا وبيت ملائم لأشهر
اندية العالم في كرة القدم .



صــــــــــــــــــور :









صورة ألتقطت من الزاوية الجنوبيه الشرقيه 2001