
18/11/2003, 04:40 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 30/05/2003 المكان: الاردن_عمان
مشاركات: 282
| |
كريستيانو رونالدو من الفقر في قرية مادييرا إلى العز والجاه في مانشستر [ALIGN=CENTER]اتجهت انظار خبراء كرة القدم في انجلترا إلى النجم الجديد، صغير الحجم، البرتغالي “كريستيانو رونالدو” الذي انضم إلى مانشستر يونايتد أحد أعرق الأندية في العالم، ليرتدي الرقم “7” كأول لاعب بعد سلسلة من اللاعبين حفروا أسماءهم في تاريخ النادي والكرة الأوروبية، “بست” و”كانتونا” وكان آخرهم القائد “ديفيد بيكهام” الذي انتقل هذا الصيف إلى ريال مدريد.
ويقول محرر مجلة “فور فور تو” الانجليزية الذي ذهب لإجراء حوار معه اثناء مباراة المنتخب البرتغالي مع كازاخستان: “اعتقد الكثيرون ان هذا الفتى النحيل ذا الشعر المقصوص على طريقة المراهقين الامريكيين جاء لأخذ صور مع نجوم المنتخب، “لويس فيجو”، و”روي كوستا” و”زيكو” وليس هو “رونالدو” الجديد في العالم! ولكنه كان هو .. ويواصل المحرر قائلاً: “بادرني وهو يضحك هل هذا حقيقة حوار لمجلة انجليزية؟ هذا يعني أنني أصبحت مشهوراً .. أليس كذلك؟” جلس رونالدو ليحكي عن بدايته.
ولد “رونالدو” في الخامس من فبراير/شباط 1985 في بلدة مادييرا وانشغل منذ طفولته يلعب الكرة في الحي مع الاطفال، يقول “رونالدو”: “في يوليو/تموز عندما كان عمري 17 عاما، كنت أفكر في أنني يمكن ان التحق بقائمة اللاعبين الاحتياطيين في نادي “سبورتينج” واحتمال ان انضم إلى الفريق الذي يلعب، ولكني الآن في أكبر ناد في العالم! هذا يشبه الاحلام! وإلى الآن عندما آوي إلى سريري أفكر وأسأل نفسي .
هل هذا حقيقي أم انني احلم؟ مع ان قصة بدايته تبدو مؤلمة قليلاً فقبل سنوات قليلة مضت عندما بدأ “رونالدو” الظهور مع الفريق لأول مرة، لم يجد من الجمهور سوى الاستنكار، وليس الاشادة، وحتى الصحف البرتغالية كانت تضع اسمه بين قوسين “رونالدو” وكأنه لُقب على رونالدو البرازيلي كنوع من الدعاية. وعن الاسم يقول “رونالدو”: “إسمي جاء لحسم الخلاف بين والدي ووالدتي حين بدآ في التفكير في اسم مناسب لابنهما الثالث وهو أنا عندما كانت أمي حُبلى بي في شهرها الخامس، فاختارت هي اسم كريستيانو واصر والدي على “رونالدو” حيث أراد تذكر الرئيس الأمريكي “رونالد ريجان” الذي حكم الولايات المتحدة في السنة التي ولدت فيها.
لعب رونالدو في صغره في فريق الجزيرة التي ولد بها اندورينها حيث كان والده الذي يعمل عاملاً في حديقة البلدية بالبلدة ورئيساً لفريق الكرة الصغير، يقول “رونالدو”: “كل ما أتذكره من طفولتي هو كرة القدم حيث كانت الكرة تلازمني من الصباح الباكر حتى موعد النوم، وإذا لم نجد كرة قدم حقيقية كنا نلعب بأي شيء نجده، أغصان الشجر أو حتى الحجارة! وكنت شخصياً أجد الإشادة من جميع زملائي حيث كانوا يقولون انني كنت أفضل اللاعبين في الجزيرة كلها، ولكني للحقيقة لم أكن أبدي اهتماماً لما يقولونه، بل كان اهتمامي منصباً على لعب الكرة، لا غير، انتقلت بعدها بتشجيع من والدي وأحد ابناء عمي في سن السادسة إلى فريق الحي “اندورينها” ومن سن العاشرة كان “رونالدو” يلعب جنباً إلى جنب مع الناشئين من أعمار 15 و16 سنة، وكان أفضلهم جميعاً، فهو الأسرع والأكثر مهارة، وبدأ اسمه يأخذ شهرة في عالم الكرة حيث كان خبراء وجمهور الكرة يأتون إلى الجزيرة لرؤيته يلعب، وقدم له نادي “مارتيمو” أول عرض للعب معه ما يوازي 175 يورو إلا أن والده رفض العرض بثقة أن ولده الموهوب يمكن ان يجد له عرضاً أفضل، وفعلاً فقد وقع رونالدو بعدها في صفوف “ناسيونال” وأخذوا موافقة ناديه بدعمه بمعدات رياضية كانت أفضل ما يمكن مقابل الاستغناء عن أحسن لاعب عندهم كما يقول “رونالدو”.
وبعد مرور عام واحد من انتقاله إلى “ناسيونال” أصبح “رونالدو” بطلاً شاباً في عالم كرة القدم، واجتذب عيون الجمهور على قلته، وأصبحت مباريات الفريق تحظى باقبال جماهيري كبير يأتي خصيصاً لرؤية هذا النجم الخطير الجديد. ويقول انطونيو ميندونكا أول مدرب لرونالدو في الفريق: “بعد دقائق من مشاهدة الناس لرونالدو وهو يلعب يتساءلون بدهشة.. من هو هذا الفتى المعجزة؟ .. كان يملك موهبة استثنائية وقدرات تفوق الوصف ولكنه كان يفقد اعصابه ومزاجه الجيد للعب احياناً عندما يخطئ زملاؤه في الفريق، أو عندما لا يستطيعون اللعب كما يود أو لا يفعلون الاشياء التي يستطيع ان يؤديها. وعندما كان عمره 10 سنوات كان يبدو وكأنه لاعب في سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة وكان بمقدوره ان ينافس اللاعبين في سن اكبر من ذلك بكثير، فقد كان طويلاً نسبياً بالنسبة الى سنه، وسريعاً جداً وماهراً للغاية، وكان يسجل الأهداف بطريقة عجيبة حيث ينطلق بالكرة من منتصف ملعب فريقه نحو مرمى الخصم ويمر من اللاعبين واحداً تلو الآخر حتى يسجل هدفاً من دون ان يمرر الكرة إلى أي واحد من زملائه، ويعلق رونالدو على ذلك قائلاً: “كثيراً ما كان المدرب يطلب مني ان امرر الكرة إلى زملائي اللاعبين معي في الفريق. ولكني وبصراحة عندما انطلق بالكرة لا أرى إلا مرمى الفريق الخصم أمامي والكرة في قدمي، فأنطلق لاحراز الأهداف”.
في سبورتينج
وبعد فترة من بقائه في “ناسيونال” فريق “الجزيرة” الأول له التحق رونالدو بنادي “سبورتينج” في صفقة كانت غريبة بعض الشيء حيث كان “سبورتينج” قد باع مدافعاً يدعى “فرانكو” الى “ناسيونال” مقابل 17،500 يورو، ولم يستطع النادي أن يسدد ما عليه، فما كان من إدارة سبورتينج، وبعد رؤية “رونالدو” إلا أن تطلب بيعها رونالدو مقابل تغاضيها عن باقي المبلغ لدى “ناسيونال” ولم يكن امام النادي إلا القبول.
ويقول رونالدو: “عندما أتتني الفرصة للانضمام إلى “سبورتينج” لم أتردد ولم أفكر مرتين. كنت في الثالثة عشرة، وفكرت في أمي قليلاً، ولكني تذكرت أنها وافقت من قبل على الانتقال معي للانضمام إلى أي ناد، فكرت فيها لدقيقتين فقط ووافقت على الفور، وكان هذا أول قرار مهم اتخذه في حياتي، وفي مستقبلي الكروي.
ولكن الأمور لم تسر كما كان يرغب رونالدو ويحلم به. فقد عانى عدة مشكلات في التدريبات والانسجام مع اللاعبين الكبار في الفريق بالنسبة له ولسنه الصغيرة. وكانت المشكلة الكبرى هي أن زملاءه لا يفهمون كلامه، لأن لهجته كانت ما تزال ريفية، يصعب فهمها في المدينة. ويتذكر “رونالدو”: “كانت أياماً صعبة جداً في البداية، حيث شعرت بالحنين إلى الجزيرة وأمي وأخواتي، كنت احياناً كثيرة اجلس وحدي وابكي. ولكن وللمرة الثانية كان امام “رونالدو” حسم الأمور واتخاذ قرار آخر صعب بخصوص احتمال الغربة والتعب والاستمرار، خصوصاً أن اداريي الفريق اجتمعوا وهددوه بأنهم سيكونون مضطرين لإرجاعه إلى بلدته اذا لم يثبت جدارته وينسجم مع الفريق، بل ووصل الأمر إلى أن حرمه “لويس مارتن” مدرب فريق الشباب في سبورتينج من السفر مع الفريق إلى “مادييرا” بلدته، وهي الزيارة التي انتظرها “رونالدو” كثيراً. بعدها انطلق “رونالدو” بعد أن تم تخصيص برامج غذائية خاصة به، وأصبح واحداً من اهم اعمدة الفريق، حتى لقبه الجمهور ب “كلويفرت” مهاجم برشلونة لتشابه أداء اللاعبين معاً، حتى تم اختياره للانضام إلى المنتخب الوطني البرتغالي عام 2001 حيث لعب في منافسات الشباب تحت سن 16 سنة ضد منتخب جنوب افريقيا وفاز فيها المنتخب بهدفين لهدف. ولعب رونالدو بعد تلك المباراة التي أعلنت ظهوره كنجم قومي في البرتغال، لعب 11 مباراة في ذلك العام والذي شهد أيضاً دعوة مدرب “سبورتينج” “لازالو بولوني” للتدرب مع الفريق الكبير في النادي بعد المستوى الممتاز الذي أظهره ويتذكر رونالدو أيامه الأولى في الفريق الأول قائلاً:
“كنت متوتراً جداً جداً لأنني ألعب جنباً إلى جنب مع نجومي المفضلين مثل “بادبوسا” و”جواو بنتو” وفي أول تدريب لي كنت خائفاً جداً من ارتكاب أي خطأ أمامهم لذلك كنت ألعب الكرة فور وصولها لي إلى زميل آخر، وكانت مباراة سبورتينج وألتيكو في اغسطس/آب 2001 مباراة العمر لرونالدو حيث سجل أول أهدافه في المباراة التي انتهت بسبعة أهداف لهدف لمصلحة سبورتينج وظهر فيها إلى جانب رونالدو زميله “هوجو فيانا” لاعب نيوكاسل الانجليزي الآن وعلق رونالدو وقتها قائلاً: “لم أتوقع أن تأتيني الفرصة بسرعة، ولأسجل هدفاً ايضاً، كنت اعرف ان المدرب “بولوني” سوف يمنحني فرصة للظهور مع الفريق، ولكني لم أتوقعها هكذا في استعدادات قبل الموسم، فكانت مفاجئة لي وجعلتني سعيداً جداً.
بداية متأخرة
ولكن رونالدو الذي كان ينتظر البداية الرسمية للموسم لم يسعد كثيراً بحلولها حيث قرر “بولوني” عدم اشراكه مع الفريق الأول بعد أن تم اخضاعه الى فحوصات طبية شاملة في جامعة ليسبون للتكنولوجيا، وجاء التقرير على أن هناك كثيراً من الخطورة على “رونالدو” الصغير الحجم والسن في المشاركة مع اللاعبين كبار السن. ونصح أطباء وخبراء الجامعة ادارة الفريق بالعمل على تقوية اللاعب جسمانياً ببرامج غذائية وتدريبات رياضية خاصة ليستطيع ان يشارك مع الفريق الأول من الموسم المقبل.
وهذا بالفعل ما حدث، فقد لعب “رونالدو” أول مبارياته مع الفريق في دوري ابطال أوروبا أمام بطل ايطاليا انترميلان، مرتدياً الرقم “28” كبديل في الشوط الثاني، وعلى مقاعد الجمهور كان هناك من هم اكثر سعادة من “رونالدو” نفسه، والده ووالدته وشقيقته الذين قطعوا مشوار السفر البعيد من بلدتهم الصغيرة “مادييرا” إلى العاصمة لتشجيع “رونالدو” بالرغم من أنهم استلفوا تذاكر السفر لحضور المباراة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2002 أخذ “رونالدو” فرصته الأولى في الدوري المحلي، أيضاً كبديل في المباراة الثانية له مع الفريق بعد ثمانية أيام بدأ “رونالدو” رحلته مع الأهداف حيث أحرز ثنائية في شباك نادي “موسديرنس”، ويقول رونالدو عن ذكريات أهدافه الأولى: “كان شيئاً غير مصدق بالنسبة لي، ولم أدر بنفسي إلا وقد خلعت قميصي وجريت ألوّح به، وأخيراً قذفته في الهواء عندما عانقني أول زملائي، وهو “جارديل” الذي كان أول من أمسك بي حيث كنت اجري كالمجنون، لن أنسى هذا اليوم و”جارديل” أيضاً”.
وفي اليوم التالي حملت الصحف البرتغالية عناوين بارزة تشير إلى الموهبة “رونالدو” وأيضاً إلى أن مندوب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي كان قد حضر المباراة لرؤية “رونالدو” الذي يقول عن ذلك: “لم أكن مهتماً بمن سيحضر لرؤيتي، فقط كنت مهتماً بصب جُل اهتمامي على اللعب لفريقي “سبورتينج” وتطوير امكاناتي ومهاراتي، والاستمتاع بكرة القدم.
يوم غير عادي
وحمل يوم 6 اغسطس/آب 2003 تغييراً كبيراً في حياة “رونالدو” الفتى الصغير المجتهد مع فريقه، عندما لعب “سبورتينج” ضد مانشستر يونايتد في افتتاح منشآت استاد النادي الجديد ويقول “رونالدو”: “كنت أعرف أنها ربما تكون فرصة عظيمة بالنسبة لي، لأنني كنت على علم بمشكلات النادي المالية، وأن لا حل إلا بيعي وزميلي “ريكاردو كواريزما” هو الآخر، ولكن “ريكاردو” تم بيعه إلى برشلونة الاسباني قبل المباراة المرتقبة امام البطل الانجليزي، وبالفعل كانت المفاجأة المدهشة بعد المباراة، التي ظهر فيها “رونالدو” بشكل ممتاز كما طالب لاعبو مانشستر يونايتد أنفسهم بتسجيل اللاعب كما يقول مدرب الفريق “أليكس فيرجسون”. وتحرك اداريو النادي بقوة عندما احسوا بتحركات “تشيلسي” لضم اللاعب وبعد اسبوع فقط من المفاوضات، تم الاتفاق على تحويل اللاعب إلى مانشستر يونايتد مقابل مبلغ كبير قياسي بالنسبة للاعب عمره 18 سنة فقط، وبلغ 12،25 مليون يورو، وتلقى فريقه الأول “ناسيونال” ايضاً حقه من الصفقة الكبيرة وسعد الجميع في بلدته الصغيرة وفريقه “سبورتينج” بانتقاله إلى أحد أعرق الأندية العالمية، ولكن “فرناندو سانتوس” مدير النادي كان غير سعيد إلى حد ما، ويعلق على ذلك قائلاً: “بالرغم من أن بيعه قد أنقذ النادي من مشكلات مالية كثيرة، إلا أننا لن نجد شاباً مثله في هذا العمر يلعب بكل هذه الموهبة الاستثنائية. كنا قد بدأنا ترتيب الفريق من جديد وكان هو العنصر الأساسي في الاستقرار والفوز”.
مفاجآت انجلترا
قبل التوقيع لنادي مانشستر يونايتد لم يسبق لرونالدو الفتى البرتغالي الفقير ان زار انجلترا من قبل. وعند حضوره إلى ضاحية “مانشستر” مقر النادي، فوجئ بكل شيء .. طريقة العمل الانجليزية المتسمة بالترتيب الدقيق، استاد النادي الضخم والمكتمل، كل شيء في انجلترا يسير وفقاً لنظام رهيب، خصوصاً في النادي الكبير، كما صادفته مشكلة اللغة حيث لم يكن قد تعلم الانجليزية بعد وهو كما يقول ما أدخله في حرج مع الجمهور الذي استقبله بحرارة. ولحل المشكلة بصورة عاجلة، استعان بزميله “دييجو فلوران” من الاورغواي، حيث كان يتحدث الاسبانية والبرتغالية معاً، بالإضافة إلى الانجليزية حيث عاش اكثر من سنة في انجلترا وصحبته ايضاً إلى هناك والدته، ليستطيع الاستقرار، خاصة أن الوضع الاحترافي الجديد لم يكن يتحمل أية متاعب في الحياة تؤثر في أداء اللاعب، وبدأ “رونالدو” في انجلترا حياة مختلفة تماماً في كل شيء، وكان اكثر ما أثار انتباهه هو الراتب الذي أصبح يتقاضاه هناك وهو ثلاثون ألف يورو أسبوعياً من ألف يورو فقط شهرياً في البرتغال.
وينتظر الان “رونالدو” الذي انضم إلى قائمة اشهر لاعبي البرتغال الذين لعبوا في الدوري الانجليزي الممتاز أمثال: هوجو فيانا، وسيلاس، وهيلدر بوستيجا، وسيرجيو ليت، وبويه مورتي، وارتدى القميص رقم سبعة الذي ارتداه اشهر لاعبي مانشستر يونايتد أن يثبت نجوميته، ويواصل احراز الاهداف في وجود أعظم هدافي اوروبا هناك .. تييري هنري .. مايكل أوين، هاري كيويل، كانو، وهسكي، وغيرهم من النجوم.
أشهر من ارتدى الرقم 7
في مانشستر يونايتد
* جوني بيري 1951 1958
لعب “جوني” في الفريق في مركز الجناح الأيمن، وأحرز معه ثلاثة ألقاب.
* جورج بست 1963 1974
يعتبر أهل “مانشستر يونايتد” ان “بست” هو أعظم من ارتدى الرقم 7 في الفريق، فقد كان صاحب موهبة كبيرة وهدافاً خطيراً يلعب بقدميه الاثنتين، وامتع الجمهور في فترة لعبه مع الفريق.
* ويلي مورجان 1968 1975
“مورجان” في عُرف أهل النادي هو خليفة “بست”، يتمتع بموهبة فذة في اللعب، يصول ويجول في كل مكان في الملعب. وكان أول لاعب في العالم يعمل جمهوره من المعجبين على تأسيس ناد لمشجيعه.
* ستيف كوييل 1974 1983
كان “كوييل” الذي لعب في مركز الجناح الأيمن من أخطر المهاجمين الذين يرعبون مدافعي الفريق الخصم. ولكن الاصابة التي لحقته في ركبته أدت إلى سرعة اعتزاله شاباً وهو في سن الثامنة والعشرين.
* براين روبسون 1981 1994
لقبه الجمهور ب “كابتن مارفل” وقاد الفريق إلى انتصارات عديدة بلعبه الجاد في خط الوسط. قارئ جيد للملعب، لا يتعب أبداً، كما أنه هداف لا يضارع.
* إريك كانتونا 1992 1997
أضاف كانتونا المشهور أيضاً بالشعر ولعب الكريكت لمسات ساحرة وجديدة إلى الفريق، وقاده إلى احراز ثلاث بطولات في التسعينات.
* ديفيد بيكهام 1997 2003
تدرج بيكهام الذي كان يشجع مانشستر يونايتد من مقاعد الجمهور في فرق الناشئين والشباب حتى أصبح كابتناً للفريق وأمضى معه عشر سنوات كاملة حيث يلعب الآن في “ريال مدريد” لا يعتبر “بيكهام” أفضل من ارتدى الرقم 7 في مانشستر يونايتد بل اشهرهم على الاطلاق.الموضوع مقتبس من المان العربي . [/ALIGN] |