بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً أزف لكم تهنئة يغلفها اعتذار بتأخرها عنكم وهي تهنئه بدخول الشهر الكريم والله اسأل ان يجعلني واياكم ممن صام وقام رمضان ايمانا واحتسابا
وبعد :
موضوعي هذا أتى فجأه دون سابق اعداد او تفكير لا لشي الا لكونه موضوع شد انتباهي اليه ( سالفه ) مع أحد الاصدقاء قابلته خارجاً من أحد مقاهي الانترنت
سلمت عليه وبعد سؤالي له عن الأانترنت واخباره واحواله وبالضبط سألته السؤال التالي :
<< دخلت شبكة الزعيم والا لا ؟؟ >>
قال : لاوالله !!
قلت : ليه .
قال : ياخي حصل لي موقف في المقهى والله ما جلست ولا خمس دقايق وطلعت .
قل لت وش صار ؟؟!!
قال : الجهاز اللي جلست عليه في المقهى كان فيه كذا وكذا
صور ومواقع على سطح المكتب وظاهره بعضها على الشاشه !
وقال يا اخي الى متى نظل هكذا ؟؟
الى متى يستمر تفكير شباب الاسلام رهينا بأيدي الاعداء ؟
الى متى ونحن تتوالى علينا مواسم الخير موسما بعد موسم ولا نرعوي أو نتوب ؟
وافقته في كلامه واسألته ثم ودعني وذهب .
أول سؤال سالته لنفسي كان :
ما حكم فتح هذه المقاهي ؟؟
أتمنى أن اجد اجابه وفتوى صريحه في حكم المقاهي خصوصا اذا علمنا أن شرها أكبر واعم من خيرها .
اعلم ان بعضكم سيقول ان من يريد الشر والفساد سيحصل عليه من الانترنت حتى لو كان في بيته .
أقول نعم , وحينها سيكون وزره عليه وحده .
لكن اصحاب المقاهي اعتقد والله اعلم ان الاثم والذنب سيطالهم لأنهم كانوا سببا في هذا الحرام .
ومجالاته المتعدده من شات ومواقع سيئه .
اخواني :
والله اني اكتب هذا الموضوع وانا في حالة من تشتت الذهن لا ادري هل اتحدث عن اصحاب المقاهي ام عن حال الشباب ام عن روائح الدخان النتن التي تفوح منها .
اخوتي :
يقول الله تعالى
<< ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله >>احبتي :
نحن في شهر القران شهر الطاعه والعباده شهر تفتح فيه ابواب الجنان
فلماذا لا نغير انفسنا ؟
لماذا لا نحاول ان نعيش حياة جديدة في رمضان وما بعده ؟
لماذا لا نستغل هذه الايام المباركه .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : << خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر , قالوا : من يارسول الله , قال : من أدرك رمضان ولم يُغفر له >>نسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يصلح أحوالنا واحوال شباب المسلمين عامه وان يملأ قلوبنا بخشيته وان يجعلنا ممن يقود الامه الى سابق عهدها وعزتها انه على كل شئ قدير .
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد