اتحاد الفيفا يؤكد أن الرياضة بعيدة تماما عن مجال السياسة .

اعلن الامين العام المساعد للجنة الاولمبية العراقية وعضو اتحاد كرة القدم ساهر برهان امس ان الاتحاد تلقى اشعارا من الاتحاد الدولي (فيفا) يبلغه فيه موافقته على اقامة مباريات الذهاب للمجموعة الآسيوية السادسة المؤهلة الى مونديال 2002 في بغداد. وقال برهان: «ان امين عام الفيفا ميشيل زفن روفينن خاطب الاتحاد العراقي عبر الفاكس بالموافقة». وجاء في بيان الفيفا الى الاتحاد العراقي «نود اعلامكم بان لجنة تنظيم المباريات في الاتحاد الدولي الخاصة بتنظيم مباريات كأس العالم، وبخصوص تصفيات المجموعة الآسيوية السادسة قررت اقامة مباريات الذهاب في بغداد من 12 حتى 16 ابريل (نيسان) المقبل تحت الشروط المتفق عليها في اجتماع ممثلي المجموعة في كوالالمبور، ومرحلة الاياب في كازاخستان من 21 حتى 25 منه». واضاف برهان «ان هذا الانجاز الرياضي الكبير تحقق بفضل العلاقة الوطيدة التي تربط عدي صدام حسين رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية مع سامرانش رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الذي كان لتخله اثر في تحول الموقف وتاكيده بضرورة الفصل بين الرياضة والسياسة». وكانت التصفيات مقررة في نيبال بطريقة التجمع، لكنه سيتعذر اقامتها فيها بسبب المشاكل بين الحكومة المحلية واتحاد الكرة. وبعد ان احتج العراق لدى الفيفا على نقل مبارياته من نيبال الى كازاخستان من دون استشارة منتخبات المجموعة، تقرر لاحقا ان يستضيف العراق مباريات الذهاب على ان تقام مرحلة الاياب في المآتا، لكن الفيفا عاد وقرر نقل مباريات الذهاب من بغداد الى العاصمة الاردنية عمان فاعترض الاتحاد العراقي الثلاثاء الماضي على هذه الخطوة قبل ان يعود الفيفا عن قراره. اكد مدرب منتخب العراق لكرة القدم عدنان حمد اليوم الاثنين ان العراق يعول على لاعبيه المحترفين لحسم مباريات الذهاب ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية السادسة المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان المقررة في بغداد. يذكر ان المجموعة السادسة تضم فضلا عن العراق، كازاخستان ونيبال وماكاو. وسيحتضن العراق المباريات ذهابا من 12 الى 16 ابريل نيسان المقبل، على ان تستضيف كازاخستان مباريات الاياب من 21 الى 25 من الشهر ذاته. وقال حمد "اننا نعول على اللاعبين المحترفين لحسم التصفيات في مرحلة الذهاب التي ستقام في بغداد من 12 حتى 16 ابريل نيسان المقبل والتي ستضاعف مهمة لاعبينا على تقديم المزيد من الجهد للتأهل الى الدور الثاني". واضاف "ان المحترفين الثلاثة قحطان جثير (الاتحاد الاماراتي) وعبد الوهاب ابوالهيل (الاخاء عاليه اللبناني) وعباس عبيد (بوهان ستيلرز الكوري الجنوبي) سينضمون الى تشكيلة المنتخب قبل انطلاق التصفيات بخمسة عشر يوما". واوضح "ان وجود هؤلاء اللاعبين قبل مدة مناسبة سيمكنهم من الوصول الى الانسجام المطلوب مع زملائهم في المنتخب". واشار الى ان "تشكيلة المنتخب لن تتأثر بغياب خمسة من لاعبي منتخب الشباب الذين سيخضعون الى اختبار نادي بريشيا الايطالي بغية ضم احدهم". وحول المنتخبات التي سيواجهها العراق في المجموعة قال حمد "اطلعت على اسلوب لعب المنتخب الكازاخستاني من خلال مشاهدتي لفريق بافلودار ارتيش الذي تأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ابطال الاندية الاسيوية ووضعت الخطوط العريضة لاسلوب لعب الكرة الكازاخستانية وكيفية ايقافها خاصة اننا دخلنا مرحلة التكتيك وخوض المباريات وحجم التدريب في ضوء التركيز على المهارات الفردية وحسن توظيفها". وكان حمد تولى الاشراف على المنتخب العراقي بعد الاستغناء عن اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش الذي فشل في تحقيق نتائج مقنعة مع المنتخب، كما ان حمد كان قاد منتخب الشباب الى احراز كأس اسيا اواخر العام الماضي للمرة الخامسة في تاريخه.