يأمل أنصار نادي روما أن يحقق أحد قطبي العاصمة الأبدية بالدوري الذي يطاردونه منذ 18 عاما هذا الفوز اصبح ممكن بعد البروفة الأولية الموسم الماضي وعرف مصادر النقص وهو دعم في بهداف متميز ولاعب وسط ديناميكي وبالفعل نفذ مخطط روما للحصول على الإسكديتو وتم انتداب باتستوتا الهداف الأسطوري والنجم الكبير اميرسون واثبت ملك روما توتي انه قائد محنك وبذلك اصبح الفريق متكامل دفاع رائع بقيادة كافو و الدايير وخط الوسط وبقيادة توتي و اميرسون و ناكاتا والهجوم الذي اثبت باتي قول انه مهاجم لا يشق له غبار و ديلفيكيو وكل ذلك كان بتخطيط صانع امجاد ميلان في التسعينات والذي أعاد بناء ريال مدريد قبل أربعة مواسم الداهية فابيو كابيلو

مع بداية الدوري كان لاودينيزي اتلانتا كلمة قوية وبصمة مؤثرة في احتلال المراتب الأولى إلا أن هذه الفرق لا تملك مقومات الفرق الكبرى وأيضا لعدم تحمل اللاعبين على ضغط مباريات الكالتشيو واستطاع روما منذ الخطوات الأولى أن يحتل المناصب ولم يتنازل عنها إلا مرة واحدة منذ بداية الدوري وكانت في المرحلة الخامسة ولصالح نادي اودينيزي

يتحدث أغلب النقاد أن روما استفاد كثيرا من سهولة جدوله في المراحل الأولى وصعوبته لباقي الفريق ويكفي معرفة أن أهم فريقين في إيطاليا سيتقابلان في الأسبوع الثالث وهم ميلان واليوفي

ومنذ الأسبوع الأول وذئاب روما يكشرون عن أنيابهم وكان نادي بولونيا هو أول ضحية وكما هي العادة في الثلاث مواسم الأخيرة سجل توتي افتتاحية روما وكان هو صاحب هدفي روما ويعتبر الهدف الأول في مرمى بولونيا هو الهدف رقم 3000 في تاريخ النادي في الدرجة الأولى

وروما هو الفريق الوحيد الذي جنى تسعة نقاط في ثلاثة مباريات فبعد فوزه على بولونيا سحق ليتشي بأربعة أهداف ومن ثم أدمى شباك فيتشنزا بثلاثة أهداف مقابل هدف ويتيم وفي المرحلة الرابعة سقط روما بشكل غريب أمام الجريح الإنتر ولكن روما وبقيادة الأسطورة باتي قول أستعاد توازنه وفاز على نادي بريشيا بأربعة أهداف مقابل هدفين وأثبت رجل 24 مليون دولار انه مكسب لأي فريق وأضاف باتي قول لقب جديد واصبح النجم الذهب يلقب باتي قولد ورغم أن أسلوب قائد كتيبة التانجو تغير كثيرا بعد وصوله إلى ارض العاصمة فاصبح كالنحلة يبحث عن لدغ الشبك بعدما كان في الماضي يبحث عن الكرة ويتراجع كثيرا للمنتصف

وفي المرحلة السابعة قابل روما نادي فيرونا وانتهت المباراة برباعية جديدة لروما وثلاثية ذهبية لباتي قولد وبذلك يحقق الأسطورة باتستوتا هدفه رقم 160 في الدرجة الأولى و يتقدم على المبدع الكبير وهداف بريشيا روبيرتو باجيو وقدم باتستوتا نفسه لجميع الطليان بأنه الأفضل في الساحة بعد عن حطم رقم يصعب كسره

وفي الأسبوع الثامن وفي ثورة روما وغليان باتي قول كان اللقاء المر عندما واجه رفاق السبعة أعوام ونادي فيرونتينا وسجل باتستوتا هدفا في مرمى فريقه السابق وذرفت عينيه الدمع باتستوتا لم يفرح وإنما خبا وجهه وحاول أن يخفي دموعه وفي الأسبوع التاسع تعادل روما ولأول مره أمام نادي بيروجيا وبدون أهداف

واستمرت مسيره بطل الشتاء حتى وصلنا المرحلة الحادية عشر وديربي العاصمة وكان النزال أمام لاتسيو والكل يتابع باتي قول وماذا سيقدم إلا أن الفوز أتى بهدف سجله دفاع لاتسيو في نفسه بعد صداع سببه باتستوتا لنيستا ورفقائه وبذلك يسجل نادي روما رقما قياسيا 28 نقطة في 11 مباراة أي بزيادة نقطة عن الإنتر الذي حطم الرقم السابق في عام 97 – 98 وفي المقابل تعرض لاتسيو لولى هزيمة على أرضه بعد 20 شهر من التألق منذ مباراة لاتسيو واليوفي في 17 / 4/ 1999 وانتهت بثلاثة أهداف للسيدة العجوز مقابل هدف للاتسيو

وفي الأسبوع 12 انتهى لقاء اليوفي وروما بالتعادل السلبي ورغم أن اليوفي كان الأفضل إلا أن تألق توماس وكافو وطرد ديفيز اجبروا الشباك أن تضل خاوية حتى أعلن الحكم صافرته وفي المرحلتين 13 و 14 غاب الهداف الكبير أعلن توتي ملك روما عن استعداده لتولي أمور الفريق ولكن كان لأصحاب شفشنكو رأي آخر فأخذ روما درس قاسي جديد من أبناء مدينة ميلان وانتهى اللقاء بنتيجة هدفين لروما مقابل ثلاثة أهداف لميلان وتقلص الفارق بين اليوفي وروما إلى ثلاثة نقاط

ومنذ الأسبوع السابع عشر وحتى الأسبوع 22 وفارق النقاط بين الأول روما والثاني اليوفي هو ست نقط وبعد مباراة لا تنسى أمام بارما وبفضل القدم الذهبية من باتي قولد فاز روما بنتيجة 2-1 ورفع هد افهم رصيده إلى 13 هدف ويسجل التاريخ الهدف رقم 165 لباتستوتا خلال 10 سنوات وتوج نادي روما ببطولة الشتاء

ومع بداية القسم الثاني من الدوري كان لبولونيا نفس المصير فتغلب عليه روما بهدفين ولكن هذه المرة بهدف أحدهما من قبل باتي قول والآخر من اميرسون وفي المرحلة 19 واجه روما ليتشي وحقق الفوز مرة أخرى وبهدف سجله منقذ روما ادريان وفي الأسبوع 20 أعلن عن إصابة باتي قول وعاد الفارس مونتيلا وقدم أداء كبير وسجل هدف والآخر كان من نصيب اميرسون وفي الأسبوع 21 انتقم روما لنفسه وهزم الإنتر في مباراة قوية كان لسانتوس هدف التقدم ولمونتيلا هدفين اثبت فيهم مدى رغبة الذئاب في الظفر باللقب وفي الأسبوع 22 عاد روما للتسيد أما بريشيا وبثلاثية جديدة وأيضا هدف لسانتوس وثنائية جديدة للمتألق مونتيلا ورغم المطاردة الرهيبة من اليوفي إلا أن في الأسبوع 23 تقابل هتفت العاصمة الإيطالية بقطبية روما ولاتسيو لصالح الأخير عله يهزم اليوفي وفعلا فعلها هزم صاحب المركز الثالث الوصيف ولكن روما تعادل إلا أن الفارق اصبح 7 نقاط


والآن نذكر المباريات الباقية لروما الذي استفاد من سهولة الدوري ولكن سيعاني من صعوبته في ختامه
الأسبوع 24 : مع نادي فيرونا
الأسبوع 25 : مع نادي فيرونتينا
الأسبوع 26 : مع نادي بيروجيا
الأسبوع 27 : مع نادي اودينيزي
الأسبوع 28 : مع نادي لاتسيو
الأسبوع 29 : مع نادي اليوفي
الأسبوع 30 : مع نادي اتلانتا
الأسبوع 31 : مع نادي باري
الأسبوع 32 : مع نادي ميلان
الأسبوع 33 : مع نادي نابولي
الأسبوع 34 : مع نادي بارما



أعضاء كتيبة روما حسب تسلسل أرقامهم
1- انطونيلي –32 سنة
2- كافو – 31 سنة
3- زاقو – 32 سنة
4- زانيتي – 24 سنة
5- اوسونكاو - 26 سنة
6- الدايير – 36 سنة
7- دي فرانشيسكو – 32 سنة
8- ناكاتا – 24 سنة
9- مونتيلا – 27 سنة
10- توتي – 25 سنة
11- اميرسون – 25 سنة
12- اميلا – 30 سنة
15- زابينا – 23 سنة
16- دولقيستنا – 19 سنة
17- توماسي – 27 سنة
18- باتستوتا – 32 سنة
19- صامويل – 23 سنة
21 – بالبو – 35 سنة
22- لوباتيلي – 23 سنة
23- رينالدي – 27 سنة
24- ديلفيكو – 28 سنة
25- قويكو – 21 سنة
26- دي فيتشو -23 سنة
28- مانكوني – 33 سنة
32- كانديلا – 28 سنة
33- زوتي – 26 سنة