[ALIGN=CENTER][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]




صبحكم الله بالخير أعضاء هذا المنتدى الرائع...

صراحة الموضوع اللي أحب أطرحه وأناقشه معكم يمكن سمعتوا فيه من قبل بس ما أتوقع الكثير منكم ناقشه.علشان كذا أحب أسلط بعض الضوء عليه و أستفيد من ردودك واّرائكم النافعه إن شاء الله.




أنين أبن

"كل ماكان يهم أبي هو إطعامنا فقط, أما المشاعر والصداقة فهي الرفاهية بعينها فلا رأي يعلو رأيه لأن الجميع من وجهة نظره لا خبرة لهم بالحياة ولا يفقهون شيئا وفي هذا الجو المشحون بالقسوة بذأت تتشكل ملامح شخصيتي وأصبحت رجلا ولكن ضعيفا جبانا خائفا منطويا ليس لديه القدره على مواجهة الناس."



كما هو معروف, بعض الاّباء قد يكون مشغولا في عمله أغلب الأوقات أو حتى إن لم يكن مشغولا تجده يجعل مسؤولية الأبناء على عاتق الأم وحدها ونسي أن له دور كبير وحساس ومهم في قضية التعامل والإهتمام مع الأبناء والبنات على حد سواء.




الجميع يتمنى أن يكون أبوه صديقه ولو في أشياء محدوده, صديقه يفهم مشاكله والأشياء اللي تهمه وتكون في داخل الإبن في نفسه ومايقدر يقولها لأبوه اذا ماكانت معاملة الأب له مثل الصديق اللي يشاركه هذي الهموم, والأهم مو بس مشاركته الهموم بل وتوفير النصح والأمان للابن لأن الوالدين بشكل عام والأب بشكل خاص غالبا ما ينظر لهم من قبل الابناء والبنات كالمثل الأعلى لهم بالبيت والمجتمع وهما القدوة الصالحة في جميع النواحي.




لماذا هذه الفجوة بين الأبناء والاّباء, لماذا بعض الأباء دائما قاسيين في تعاملهم مع أبنائهم وبناتهم, لماذا شخصية الأبناء خصوصا تمحى واّرائهم غير مسموعة. لماذا الأب لايغير طريقة تعامله مع أبنائه ويغير لغه التهديد الدائم لهم ويستبدلها ببناء الثقه فيهم والإستقرار وبناء الشخصية الواثقة والشجاعة في التعامل مع الناس في مجتمعهم.




قد يقال أن هذه هي الطريقة اللتي تربى عليها الأب, فلتكن هذه تربيته, ماذنب أبنائه يعانون من وجود شخص بالبيت يعتبر ويفترض ان يكون أب لهم وهو بالحقيقه ينظر له كسلطان أو رئيس أو مدير في عمله وليس كأب يحاور أبنائه باللين ويتسمع لشكواهم وهمومهم ويكسر الحاجز الرهيب بينه وبينه أبنائه, هذا الحاجز اللذي ظل لسنوات يبنى ويبنى عاليا في ظل استمرار الأب على طريقة تعامله مع أبنائه وفي ظل سكوت الأبناء على هذا الحال. وحتى لو قلنا أن الأب تريى على شي في ماضيه ولا يستطيع تغييره, هذا ما يخليه من مسؤوليه مناقشة الأبناء ومعرفة أسرارهم وهمومهم, الحياة مدرسة للجميع وللأب كذلك, والمدرسة نتعلم منها أشياء كثيره, والأب هو المسؤول عن الخطأ لأنه يفعله وهو يعرف نتيجته, لو قلنا الظروف اللي مره بها الأب في الماضي لها 20 في الميه من تحمل الخطأ, ف 80 بالمية تكون على الأب لأنه ماحاول تغييره للصواب وهو مقتنع بهالشي ولو ماكان مقتنع به ماسواه وما اتوقع ان عذر "الظروف" عذر مبرر يخلي الأب ينسى أبوته






الأبناء محتاجون للحنان والعطف ليس من الأم فقط, بل من الأب كذلك, الأبناء محتاجون لشخص يسمعهم وينصت للذي يدور في ذهن أبنائه وتوجييهم التوجيه السليم. توفير الأكل والشرب لهم ليس من أكبر اهتماماتهم بل متعطشون لانسان حكيم وواعي يفتح صدره لهم ويخفف عنهم ضغط الحياة




تحياتي للجميع [/ALIGN]

[RAM2]http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/17.ram[/RAM2]