المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/10/2003, 07:04 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 22/04/2003
مشاركات: 210
د.الأهدل: سبب الجريمة (12) تابع.. أساس الأمن والخير..

سبب الجريمة.. الحلقة (12)

تابع.. الإيمان أساس الأمن والخير..

ومما يدل على أن الإيمان يقتضي الطاعة لله ولرسوله وفعل الخير وأداء حقوق العباد، والبعد عن المعصية والظلم، تخصيص لله سبحانه المؤمنين – غالباً - بالنداء في سياق أمره ونهيه، مع أن أحكامه الشرعية وأوامره ونواهيه، نزلت للناس كافة..

وسبب تخصيص المؤمنين أنهم هم الذين يطيعون أمر الله ونهيه، بخلاف الكافرين، فإنهم لا يمتثلون لله أمراً ولا يجتنبون له نهياً..

بل هم كما قال سبحانه وتعالى عنهم: (( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )). [البقرة:7].

ومثل الكفار الظاهرين المنافقون الكاذبون، وإن أظهروا الإيمان مخادعين..

كما قال تعالى عنهم: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )) [البقرة:8-9].

أما الآيات التي يخاطب الله فيها المؤمنين خاصة فهي كثيرة وتكفي الإشارة إلى شيء منها للدلالة على ذلك..

من ذلك قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) [النساء:59].

فنداء الله تعالى عباده المؤمنين، وأمره لهم بعد النداء بطاعته وطاعة رسوله - مع أن طاعتهما واجبة على الناس كافة - إشارة إلى أن المؤمن هو الذي ينفذ أمر الله ورسوله، والإيمان هو سبب ذلك التنفيذ، ولولا ذلك لما كان هناك فرق بين المؤمن وغيره، ولما كان لتخصيص المؤمنين بالنداء والأمر بعده معنى..

نعم قد يقال: إن في ذلك تحضيضاً للمؤمن أن يعمل بمقتضى إيمانه، وهذا جزء من معنى الآية الكريمة وليس هو المعنى المقصود فقط..

ولو فرضنا أنه المعنى المقصود منها لكان أيضاً فيه دليل على أن الإيمان يقتضي ذلك، فإن الإيمان الصادق لابد مؤدٍّ إلى طاعة الله ورسوله.

ومن ذلك قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) [البقرة:183].

نادى الله سبحانه وتعالى المؤمنين وبين لهم بعد ندائه أن صيام رمضان فريضة عليهم، مع أن العبادات مفروضة على المؤمنين والكافرين، على الراجح، وإنما لم تقبل من الكفار لعدم وجود الأساس الذي هو الإيمان، فالإيمان أساس العمل الصالح ومقتضاه..

ومثل ذلك قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى.. )) [البقرة:178].

وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [البقرة:278].

خصَّ المؤمنين بالنداء والأمر بالتقوى وترك الربا، لأنهم هم الذين يطيعون الله في ذلك بمقتضى إيمانهم، وإن كان الربا محرماً على المؤمن والكافر، وفي قوله تعالى إن كنتم مؤمنين دليل على ذلك..

كأنه قال: إن كان إيمانكم بالله صادقاً فاتركوا الربا، لأن الإيمان الصادق يقتضي ذلك.

ولكن تعاطي الربا الحاصل من المؤمن، يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، يتعرض متعاطيه لغضب الله وأليم عقابه، كما هو واضح من الآيات والأحاديث الواردة في تحريم الربا..

ولكن المسلم لا يخرج بذلك من الإسلام إلا إذا استحله، كبقية المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة.

وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )) [الحجرات:11-12].

إن هذه الصفات الذميمة التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها المؤمنين بعد ندائه إياهم في الآيتين، هي محرمة عليهم وعلى غيرهم من الكافرين، ولكنه خص المؤمنين بالنداء والأمر والنهي، لأن الإيمان يقتضي فعل ما أمروا به وترك ما نهوا عنه..

وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.. )) [النور:21].

والنهى عن اتباع خطوات الشيطان ليس خاصاً بالمؤمنين، بل هو لكل الناس، مؤمنهم وكافرهم..

بدليل قوله تعالى: (( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ )) [الأعراف:27].

وفتنة الشيطان إنما هي باتباع خطواته، وإنما خُصَّ المؤمنين بالنداء قبل النهي لأنهم حريصون بمقتضى إيمانهم على اجتناب ما نهى الله عنه.

وفي قوله تعالى في سورة الأعراف: (( ..إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ )) [الأعراف: من الآية27] ما يدل على أن عدم الإيمان سبب في اتباع خطوات الشيطان وفتنته..

ومن هناك ينشأ الإجرام..

موقع الروضة الإسلامي..
http://216.7.163.121/r.php?show=home...enu&sub0=start
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:47 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube