05/10/2003, 12:22 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 02/10/2003
مشاركات: 2
| |
سيدة الأقمار في حالة هذيان أول مرة أنشر حديث قلبي مع نفسي ..
لن تجدوا لا وزن ولا قافية ..
لكن أبحثوا عن صدق احاسي ستجدوه في كل حرف حفرته على جدار ذكرياتي ..
كانت عيني قصائدك ..
وكانت أذني حضورك ..
وكانت أنفاسي احساسك ..
وكانت بسمتي إلهامك ..
وكانت نفسك نفسي ..
كنت سيدة عشق وكنت أنت الحاكم ..
كنت أنت القاضي وكنت أنا المقضي عليها ..
فجعلتني سيدة عشق مسلوبة تاء التأنيث ..
لك أنت أيها الممنوع المرغوب ..
تعلم جيدا ً أنني أرغب الممنوع ..
دائما ً يكتبون ممنوع الازعاج و كنت أرغب ازعاجك ..
حاورتك ..
عرفتك ..
عرفتني ..
أعجبتك عقليتي كأنثى ..
وبعدها شهدت بأنوثتي الطاغية في كل شئ .. في كل شئ ..
حلِمت وحَلَمت معي ..
تذكر تلك الأحلام ؟
تلك الأوهام ..
أكيد نسيتها .. فقدتها ..
رغم أننا عشناها بصدق في حلومنا ..
حلمنا بأن يداك تطوقني فشعرت أنا بأني أكثر النساء أنوثة ً و أنت أعظم الذكور رجولة ً ..
كلها أحلام ..
كلها أوهام ..
نسيت أحلامنا و نسيت أن تعلمني أيها الحاكم كيف تهدم الأحلام ..
أوهمتني حبك ..
لم أكن يوما ً قلبك ..
كنت دوما ً قلب قلبك ..
كنت لي الحياة والناس موت ..
فوجدتك موت في كل الأحوال ..
لماذا استكثرت علي كرامتي !
وهبتك صادق الاحساس ووهبتني خاطري مكسور ..
بنيت أنا و قلبي على كلامك آمال و جسور ..
والنهاية ظلام ولا عين ترى نور ..
أسمع كثيرا ً جملة صغيرة ..
أحس في قلبي حرقة ..
ولم أعرف معنى تلك الجملة إلا عندما أشعلت فتيلك ..
رميتني بنارك فكنت كوكب ملتهب يباري الشمس بلهيبه ..
كانت تلك الرسالة أكبر صفعة وجهتها لتدمير كرامتي ..
لتدميري ..
أكيد تذكر تلك الرسالة التي كان ردي عليها صمتي فقط ..
حكمت علي و عليك ..
حكمت على قلبي بالاعدام ..
وعلى نفسك بوهم القوة ..
ظننت أنك الأقوى لأنك الحاكم و أنا المحكوم عليه ..
لم تتق الله ولم ترحمني ..
ولارضاء نفسك ذيلت رسالتك ..بسطر آه من ذلك السطر ..
سطر .. لم يرحمني لحظة ..
" عسى الله يكتب لنا الخير بهالخطوة " ..
لم أتخير الخير بل تخيرت أنت الندم مقدما ً ..
تاريخ جرحي 2 / 8
التوقيع : الحاكم ..
شهرين و أنا في حالة هذيان ..
لم أرتد و لم أنهد ..
ماذا أقول و أنت حكمت بالفراق ..
ماذا أفعل و أنت الحاكم ..
" اجعلوا أمركم شورى "
و أنت سلبتني الرأي والشورى كما سلبتني تاء التأنيث ..
كلمة أخيرة أيها الحاكم ..
عسى الأيام تهنئك و تذوقك طعم حرقة القلب ..
تذكر أني سأظل سيدة العشق.. سيدة الأقمار .. سيدتي نفسي العادلة دوما ً ..
ً وأنت ستظل الدهر كله الحاكم الجائر الغافل النادم ..
أيها الحاكم متى ماقرأت سطوري استغفر الله بما فعلت في قلبي العذراء ..
لأني منذ أن كشفت رسالتك آخر ورقة لك وأنا أصلي صلاة الشكر بأن كشف لي وجهك المخادع ..
وحسبي الله ونعم الوكيل فيك ..
سيدة الأقمار |