01/10/2003, 09:49 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 30/10/2002 المكان: الدمام
مشاركات: 259
| |
|
انا ............. وسامي ............ والصراحة........... والصراع
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بعشاق الازرق ان شاء الله كلكم بخير
انا وسامي دار بيننا حوار ( لا تصدقوني )
سألته عن احواله ، عطاني اقواله .
شفت ابتسامة على وجهه وقلت هذه من شدة تواضعه .
سألته وش علاقتك بالكورة ؟ قال: مثل علاقة الطفل بأمه .
قلت : وعلاقتك بالجمهور ؟ قال : جمهوري هم عمودي الفقري .
قلت : وعلاقتك باللون الازرق ؟ قال : مثل علاقة الدم باللون الاحمر .
قلت : وعلاقتك بالهلال ؟ قال : الهلال هو بيتي ، وانا واحد من افراد اسرة هذا البيت .
قلت : وعلاقتك بالمدربين ؟ قال مثل علاقة الطالب بمدرسيه .
قلت : وعلاقتك بالبطولات ؟ قال : علاقتي بها مثل العطشان بالماء .
قلت : ما شاء الله كل هذه العلاقات القوية والاعلام مؤذيك بهالطريقة .
أقدر اقول انك لاعب غير عادي . قال انا لاعب من لاعبين هذا النادي .
سألته ، انت في ناس مقدمين عليك شكاوي وقالوا انك جبت لهم ارق ، ووخليتهم يحلمون فيك كوابيس ، وانك احرجتهم كثير قدام الجمهور .
قال ياناس انا انسان حالي حال كل البشر لكن ما قد آذيت احد او جرحته او مثل ما تتدعي وتقول اني صرت لهم كابوس ، قلت له كاذب ! انت مجرم انت قاسي ولا تقول انك ناسي ، انت سحبت في الكثير من المدافعين وانفردت بحراس كثير وياليتك تسجل الهدف بس .....لا اول تسحب في الحارس يمين وشمال وتخليه ما يسوى قدام جمهوره لا وغير كذا الكباري اللي تجيبها فيهم .
الرجال استحى وتغير وجهه وقال لها الدرجة اللاعبين حاقدين علي ؟ قلت : موبس اللاعبين حتى الشباك تشتكي لانك خليتها تنزف الله يسامحك ، صاروا الناس يسموك مدمي الشباك .
سامي بدأ يتأثر ويراجع ضميره ويحس بعذاب الضمير , وفجأة النادي الهلالي يتصل عليه ويقول له : الحقنا يا سامي ، طايحين في ورطة ما عندنا قناص يقنص الغزلان الجميلة هذه . و ينطلق ابو عبد الله وينزل الميدان ويحسم المباراة بانقضاضه على ذاك الغزال ( الكورة ) و يقذفها في احضان الشباك ، وبعدها صار الناس يسمونه الذيب الهلالي .
طبعا انا ما اكتفيت واستدعيته , وقلت له : ياسامي تراك ترسم لنفسك تاريخ مافي مثله في المريخ انتبه لنفسك لاتطيح ضحية للغرور قال : الغرور ما مر من عندي مرور .
بعدها ما قدرت اقول شيء غير انك المهاجم الاول والهداف الاول وصاحب الرقم 9 وتستاهله بجدارة ، الله يوفقك ويقومك بالسلامة . |
الوضع العادي
