[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم ...
اخواني واخواتي اعضاء المجلس العام خاصه شبكه الزعيم عامه ...
اقدم لكم هذا الموضوع الذي يتحدث عن السعاده ...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها " أخرجه الترمذي وابن ماجة ...
اختلفت قناعات الناس حول مفهوم السعادة ، كل حسب ميوله وأهوائه وتكوينه ، فمنهم من يراها في جمع المال ، ومنهم من يراها في الانفلات والحرية ، ومنهم من يراها في الصحة والعافية ...
هؤلاء ، عندما يتمكنون مما ظنوه سعادة .. إذا بهم بعد قليل يملون ويسأمون . أما أهل العقل والخبرة والإيمان ، فغالبا ما تصح قناعاتهم ...
فالمؤمن كل أمره لفي خير ،,, لا يغشى هما ,,، ولا يخشى فقدا ,,، أو مفقودا عنه ,,، وليس ذلك إلا للمؤمن ...
ومن هذا المنطلق فإن الإيمان بالله تعالى هو رأس الفضائل ولجام الرذائل ,,، وسند العزائم ,,، وبلسم الصبر عند المصائب ...
يقول الشاعر الحطيئة :
ولكن التـقي هو الـسـعيد ولست أرى السعادة جـمع مال ...
وعند الله للأتقى مـــزيـد وتقوى الله خير الزاد ذخــرا ...
ولكن الذي يمـضي بــعيد وما لا بد أن يأتي قــريــب ...
وتأمل المقابلة القرآنية بين الهدى والفلاح ،,, وبين الضلال والشقاء ...
يقول تعالى : (( فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ** ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )) صدق الله العظيم ...
وصدق أحد الصالحين حينما قال : نحن في سعادة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف ...
السعادة في عافية النفس والجسم :
إن هذه السعادة لا يقدرها إلا الذي يعيش ليله ونهاره مروع البال ,,, فاقدا للطمأنينة ،,, مهددا في أي وقت بالطرد أو بالسجن أو بالقتل ،,, كذلك من ذاق طعم الجوع ،,, وعانى آلام ولوعة المرض ,,، فنطق بها الحكيم : الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ،,, لا يعرفها إلا المرضى ...
السعادة في نقـاء الضمير :
الإحساس بالعطاء والنبوغ ,,، وليست كما يعتقد الكثير أنها في الشهوة ,,، وحيازة المال ,,، ومعيشة الترف ...
يقول الشاعر أحمد شوقي :
وغير الـثراء وغير التـرف .... فإن الـسعادة غير الظهـور ...
إذا هو باللوم لم يكـتشف ... ولكنها في نواحي الـضمـير ...
تلقى من الحظ أسنى الشرف.... وروموا النـبوغ فمن نـاله ...
الـسعادة في أن تكون ذا رسالة تعيش لها وبها في الحياة :
ولا تعيش حياة الخنوع والخمول ،,, ومع السائرين خلف كل ناعق ,,، وقد عبر عن ذلك ببراعة ...
ولا نسى اننا نسعى الى نيل السعاده في الاخره ,,, والله يجعلنا من اصحابها ...
السعادة في عافية النفس والجسم :
إن هذه السعادة لا يقدرها إلا الذي يعيش ليله ونهاره مروع البال ,,, فاقدا للطمأنينة ،,, مهددا في أي وقت بالطرد أو بالسجن أو بالقتل ،,, كذلك من ذاق طعم الجوع ،,, وعانى آلام ولوعة المرض ,,، فنطق بها الحكيم : الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ،,, لا يعرفها إلا المرضى ...
صدقت اخوي فنحن لن نحس بلذة السعادة الا عندما نفقدها
عارف يعطيك الف الف الف عافية..موضوع مميز كعادة صاحبه[/ALIGN]
ويبقى الأيمان ينبوع السعادة وكما قال الدكتور يوسف القرضاوي - : في السعاد " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "
موضوع راائع كما هي عادات مواضيعك وحرفك ،، وفي انتظار إطلالة حرفك القادم