[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:6 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

اكد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد ان التخصيص هو (( الحل الامثل لتطوير الرياضة ))
مشددا على ان ذلك سيسهم في (( رفع مستوى الرياضة وتحويلها الى صناعة ذات قيمة مالية كبيرة تولد ألاف فرص العمل وتعزز الايجابيات الرياضية في النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية )) جاء ذلك في سياق كلمة الامير عبدالله بن مساعد بمناسبة اليوم الوطني مشيرا أن المساعدات التي قدمتها الحكومة للنشاطات الرياضية والشبابية في المملكة (( خصوصا كرة القدم )) مثلت الجزء الأكبر من نفقاتها وتمويل نموها وتطورها خلال السبعين سنة الماضية.
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وأكد أن المساعدات (( تحملت القسم الأعظم من النفقات الرأسمالية التي تشمل بناء الاستادات والملاعب ومقرات الأندية وغيرها من المنشآت الرياضية والشبابية وتجهيزاتها وإذا أضفنا الى كل هذه النفقات والمخصصات الاستثنائية والمكافآت والحوافز التشجيعية والدعم العيني الذي قدمته الحكومة ومؤسساتها المختلفة خصوصا خلال فترة الثمانينات الميلادية التي شهدت العصر الذهبي الأول للكرة السعودية وخروجها الى العالمية فإن حجم هذه المساعدات يستعصي على التقدير وربما تعدت عشرات البلايين واستدرك :. لكن يجب علينا في الأسرة الرياضية أن نعرف أن الأوضاع اليوم ليست كما أوضاع الأمس ومن يعتقد أن علينا ان نتجاهل كل المشاكل الأخرى ونفكر فقط بأحياء التمويل الحكومي للرياضة بغض النظر عما سيحدث للمستفيدين من بنود الصرف التي ستقتطع منها الحكومة المبالغ المطلوبة لاعانة الرياضة لا يريد أن يفكر بما سيحدث لشرائح المجتمع الأخرى ولا يريد ان يعرف حجم الأعباء المالية المتزايدة التي تقع على عاتق الدولة
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
واضاف :. إن هولاء أيضا لا يريدون الاعتراف بالواقع فأكبر مشكلة تواجه الأندية الرياضية في العالم هي استمرار ارتفاع المصروفات خصوصا عقود اللاعبين المحترفين فهي العامل الرئيسي وراء إفلاس عشرات الأندية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الدول المتقدمة رياضيا وهي أهم عامل في استفراد الأندية الكبيرة بأفضل اللاعبين وبالتالي حصد معظم الجوائز وبالفوز بمعظم المباريات على كل المستويات وطغيان تأثيرها في الرياضة المحلية والعالمية وعلى الرغم من وعي البعض في الإدارات الرياضية لهذه الحقيقة ومحاولة كبح جماح هذه المشكلة من خلال تحديد سقوف معينة لقيمة العقود فأن المشكلة ستستمر لأسباب عدة أهمها :.
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
استمرار الحاجة لدعم الأوضاع التنافسية للأندية وحاجتها الى أفضل لاعبين تستطيع التعاقد معهم . ولفت الى انه في مراحل سابقة كان الفرق بين المصروفات والإيرادات بالنسبة لناد مثل الهلال لا يزيد على ثلاثة ملايين ريال لذا كان أعضاء الشرف يجتمعون ويحسمون الوضع على الفور ويغطي رئيس النادي وحده أو بمشاركة أعضاء الشرف العجز وينتهي الموضوع لكن عندما بدأت المصروفات في الارتفاع وبدأت الإيرادات في الانخفاض بات من الصعب على الرئيس وأعضاء الشرف تأمين المبالغ المطلوبة لسد العجز نظراً الى ارتفاعه المستمر وهكذا دخلت الأندية مرحلة صعبة تميزت بازدياد الضغوط المالية على أعضاء الشرف ووضعت الأندية في مفترق طرق صعب.
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وأشار سموه الى :.
(( أن الدعم المالي الذي تحصل عليه أندية كثيرة في الدولة لا يزيد على 10 % تقريباً من مصروفاتها السنوية لذا يجب الاعتراف بدور أعضاء الشرف في تحمل القسم الأعظم من المصروفات وبالتالي في استمرار الهلال وكل الأندية الأخرى في المملكة ولكن يجب الاعتراف في الوقت نفسه ايضاً بأن متابعة اعتماد الأندية على هبات أعضاء الشرف وضع مؤقت ولم يعد هناك مفر من البحث عن حلول دائمة لا سيما أن نادي الهلال يتنافس مع أندية ينفق أعضاء شرفها عشرات الملايين لتطوير مستوى فرقهم وان تحقيق النجاح بالشكل الذي يرضي جماهير الهلال ويليق باسم النادي وأعضاء شرفه مرتبط بقدرة الهلال على التنافس مع هذه الأندية )).
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وقال سموه :.
(( أسمع الكثيرين يتسألون لماذا لا تستمر الدولة في تمويل الأندية الرياضية بمستويات الماضي لكن السؤال الصحيح الذي أريد طرحه هو :.
لماذا يجب أن تستمر الحكومة في تمويل الرياضة حتى لو لم تكن تواجه الارتفاع المستمر فى الأنفاق إذا كانت الرياضة تستطيع أن تدر على الميزانية دخلا اضافياً وان تبني صناعة خدمية كبيرة وتولد الوظائف الكثيرة وتقدم منتوجا أفضل بكثير ؟ )) .
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
واعتبر أن الطريق الى تحقيق هذا الهدف وأهداف كثيرة أخرى ليس زيادة الدعم الحكومي بل العمل الرياضي واعادة بنائه على أرضية إدارية ومهنية ومالية متينة تكفل إخراجه من أوضاعه الراهنة ومن ثم تطويره وتمكينه من أداء مهماته بكفاءة عالية وعلى المستويات كافة بما يضمن تفعيل دوره الاجتماعي والشبابي والاقتصادي أنها العناية المتركزة على أيجاد الهيكل المناسب لهذه الانطلاقة الرياضية الجديدة وهو التخصيص وستتكفل المنافسة التي سيأتي بها التخصيص بالباقي
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وقال (( إنني آري أن التخصيص هو الحل الأمثل لتطوير الرياضة لانه لن يسهم فقط في حل مشكلة التمويل التي تعاني منها الأندية بل سيجلب الكفاءات الإدارية المحترفة القادرة على رفع مستوى الرياضة وتحويلها الى صناعة ذات قيمة مالية كبيرة تولد الآف فرص العمل وتعزز الايجابيات الرياضية في النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في ظل تطبيق مبدأ حيوي هو المشاركة في الدخل بين الأندية بهدف المحافظة على التكافؤ بينها وربط مصالحها وتخفيف حدة التعصب وأعطاء الأندية المتوسطة والصغيرة الفرصة المناسبة لكي يتحقق النجاح )).
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وأضاف سموه :.
(( ليس لنا اليوم ألا أن نتفاءل بإذن الله بأن اليوم الوطني المقبل لن يحل ألا وكان التخصيص اعتمد لتحقيق الانتقالة المتميزة الجديدة للرياضة السعودية اقليمياً وعالميا استنادا الى القناعة المتزايدة التي ألمسها في اوساط الأسرة الرياضية السعودية والمهتمين بتطورها بأن التخصيص فعلاً هو الحل المثالي أما المشككون بنجاح هذا المبدأ فأعتقد انهم يمكن أن يتغلبوا على شكوكهم اذا أستوعبوا مبدأ التخصيص ومفهومة بشكل جيد واذا اطلعوا على تجارب التخصيص الناجحة لصناعة الرياضة فى العالم واذا بذلوا الجهد الكافي لفهم طبيعة ورسالة العمل الرياضي وتابعوا التطورات المهمة في الساحة الرياضية العالمية ثم أخيراً أذا أعلوا مصلحة الرياضة والوطن فوق مصالحهم الخاصة.
وشدد على أن الفوائد التي تقدمها الرياضة المهنية الجيدة تتعدى بكثير الفوائد الظاهرة للعين المجردة
(( فهي وسيلة تأثير مثالية لاطلاع العالم على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الجيدة والمساهمة في ازالة المفاهيم المغلوطة التي يحملها كثيرون في العالم عن العرب والمسلمين )).
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وقال سموه :.
(( لقد حققت الرياضة السعودية في الماضي انتصارات باهرة لكن أهم انتصاراتها لن يصنعه اللاعبون هذه المرة.
اذا اخترنا الحل الصحيح ونفذناه بطريقة مهنية صحيحة وبأشراف مهنيين يتمتعون بالكفاءة العالية والحماس الاعلى منها فان الرياضة السعودية التي اثبتت قدراتها المتميزة في الماضي ستعود لتثبتها مرة أخري في صورة أقوى واصلب وادوم من كل ما تحقق وختم كلمته بالقول :. كل المطلوب أن نواجه قرار التخصيص بشجاعة وان نتفادى المبالغة في التردد وان نتجنب محاولة التوفيق بين الحلول المختلفة لأن مثل هذا الحل التوفيقي سيضعف كل الحلول )).
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

كلام عاقل ومميز .....

نتمنى أن نرى ذلك على أرض الواقع ......

ويلومننا في رئيسنا

والله أي نادي يتشرف بأن يكون الرئيس صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً للنادي ......


فشكرا لك يا أبا عبدالرحمن من كل قلبي والله يوفقك

مشكوريين ويعطيكم الله الف عافيه .

الله يعطيك الف عافية ....


و بصراحة كلمات رائعة يلقيها علينا سموه .... و يزيدنا ثقة فيييه .....


و بصراحة اتمنى من سموه ان يستمر في قيادة المركبة الهلالية لمدة 4 سنوات ....



و شكرا

هل انت في زمنك ياصاحب السمو!!!!!!!!


لا اضن لان هناك زمن طويل لان يكون فكر المسؤلين عن الرياضة في المملكة مثل فكرك.


ليتهم يسمعون ويعون او يتنحون,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كـلام رائع وممـيز وواقعــي ،،
ومن زمـان وإحنا نطالب بالتخصيص ،،

تحياتي لكم جـمـيعـا ً ،،،

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة زعـــ( اسيا )ـــيم </u></center> الله يعطيك الف عافية .... و بصراحة كلمات رائعة يلقيها علينا سموه .... و يزيدنا ثقة فيييه ..... و بصراحة اتمنى من سموه ان يستمر في قيادة المركبة الهلالية لمدة 4 سنوات .... و شكرا</normalfont>