في كل الاحوال ..وعلي مر الزمان ...وفي أغلب الامور ...تجد امر واحد مشترك بين الاحداث ...الا وهو وجود المنطق ...وعندما نتحدث عن المنطق فاننا ناخذ بعتبارنا مقاييس ....وهنا نتحدث عن مقياسين ....الامور النظرية ..والامور الفعلية ...وكرة القدم تخضع لتلك المقايسس ...فنظرياً عندما يلعب فريق يملك لاعبين نجوم ..ويقودهم مدرب خبير ...امام فريق مغمور مع مدرب مجهول فأن الفوز سيكون من نصيب الفريق الاول ..ولكن عندما ندخل للواقع ....نجد انه من الممكن في عالم المجنونة واعتقد ان هذا الامر احد اسباب تسميتها بالمجنونة ...تجد ان الفريق المغمور قد يلحق بفريق النجوم هزيمة قاسية يسجلها التاريخ ....ويلحق العار بالنجوم ومدرب الخبير الذي من الممكن ان يعتزل التدريب بعد تلك الهزيمة ...
عندما ندخل فريق الهلال ...لتلك المقايسس فاننا نجد نظرياً ان فريق يملك ادارة نموذجية ومثالية مثل ادارة عبدالله بن مساعد...ويملك لاعبين نجوم ..و يقيم معسكراً في هولندا ...ويدخل في مباريات ودية ...ويقدم فريقه الشاب نتائج جيدة في بطولة الصداقة الدولية ..فانه من الواجب ان يكون ضمن فرق الصدارة في بطولة الدوري ...ولكن الواقع يختلف فالهلال لم يقدم ما كان ينتظر من فريق اجمع الكل ان يكون كالعادة البطل المتوج , فما بالك بالاستعدادات التي زادت الطاقة قوة ونشاط ...هنا نعود للسيد اديموس ... الذي اعد العدة للخوض في مباريات الدوري ...ونرى اين الخطا الذي وقعه فيه ويحاسب عليه لانه اعتقد مثلما كان قادر علي ان يحقق بطولة كاس ولي العهد الموسم الماضي ...فهو قادراً ايضاً علي اعادة الفريق الي وضعه الطبيعي في الصدارة .... حتى لا يفقد الفريق نقاط اكثر وياتي وقت الحصاد ونندم علي النقطة ..التي ضاعت امام فرق كانت محطة راحة لبعض الفرق......................
قاعدة .....
تلعب اغلب الفرق امام الهلال بكل مستواها ....لماذا ؟...اعتقد لانه الهلال ...الذي يعد الفوز عليه بحد ذاته بطولة لهم .....