31/08/2003, 10:34 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 19/06/2003
مشاركات: 484
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير أخوي أبو أسامه
لقد كنا نتناقل أن نساء الغرب يتعاطين الدخان فنستكثر أن امرأة ولو كانت كافرة تدخن واليوم ينتشر الدخان في أوساط المسلمات في أوساط حفيدات خديجة وفاطمة وعائشة في بلاد المسلمين ينتشر وباء التدخين..
ففي إحصائية نشرتها جريدة الجزيرة في عددها الصادر في الخامس والعشرين من ربيع الآخر من عام 1423 برقم العدد 10873 تقول الإحصائية في إحدى مناطق المملكة مانسبتة 27% من طالبات المرحلة المتوسطة مدخنات و 35 % من طالبات المرحلة الثانوية مدخنات و50% أو اكثر من المعلمات مدخنات ...
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً*** فشيمة أهل البيت كلهمُ الرقص
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له*** إياك إياك أن تبتل بالماء
لاحول ولاقوة إلا بالله كيف سرى هذا السم في أوساط النساء فضلاً عن الشباب والأطفال على حين غفلة من الرجال على حين غفلة من الأولياء على حين غفلة من الناصحين ...
إذاً كيف نستغرب أطفالاً يولدون ومعهم الإعاقات من أمهات مدخنات إن أردنا أن نعالج الإعاقات فعلينا أن نعالج وباء التدخين كيف نستغرب الأطفال أصحاب التشوهات كيف نستغرب الخدج من الأطفال كيف نستغرب الجُنح الأخلاقية كيف نستغرب وفيات الأطفال بالأعداد الكبيرة كيف لا يدخن الشباب الذين يولدون لأبوين مدخنين أما علمت الأم المدخنة أن ثديها يفرز سموماً منها النيكوتين السام مع الحليب لطفلها, كان الله في رحمة أطفال يرضعون السموم مع اللبان بل كان الله في عون مجتمع يترعرع فيه هؤلاء الأطفال كيف تكافح الجريمة والأم التي هي مدرسة ترضع صغيرها السم مع اللبن لاحول ولاقوة إلا بالله
رحمــــــــاك ربـنــــــــا
رحمــــــــاك ربـنــــــــا
رحمــــــــاك ربـنــــــــا
هذا ما ذكره شيخنا الفاضل صالح الونيان
تحيـــاتي.. |