هذه قصيدة مهداة مني لأبي يعقوب وذلك نظير ما قدمه في البطولة الاسيوية من جهد يشكر عليه حقيقةً.ولكلّ هلالي . ولكلّ من يعشق فنّ هذا اللاعب.

أبا يعقـــوبَ يا نجم الهــلالِ.....أبا يعـــقـوبَ يا رمـــزَ الخـيالِ

أبا يعقوب ما عشقي كـــلامٌ ..... ولا لـــفــظٌ يـردّدُ فـي مقــالي

لفــنّك تعجبُ الدنيا جمـــعياً ..... وتــهزّ البــحـارُ مع الـجـــبالِ

لفرّك يطربُ الجمهورُ دوماً ..... وتصطدمُ الــرجالُ بــالــرجالِ

إذا جـرت الكُرات إليهِ يوماً ..... فلا تــسأل ولكن.. كيف حالي

ستلقاني من الإعجاب أزهو ..... ويسحـــرني بسحرٍ من حـلالِ

إذا قاد الهلالَ رأيـتَ فــنّـاً …... من الإبـــداعِ ينعـتُ بالــمحالِ

إذا قاد الهـلالَ رأيـتَ فــنّـاً……. من الإمتاعِ يوصفُ بالجمالِ

فبين الفرِّ والتسحيبِ يبدو …… كثعبــان الصحاري والـــتلالِ

أيوسفُ أنت مدرسةٌ ونادٍ …… وفي كلَّ المحافــلِ أنت غــالي

وعذراً لتقصيري.