
25/08/2003, 01:45 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 03/10/2002
مشاركات: 689
| |
ان جلستي طالق ، وان قمتي طالق ،يالادارة
بعد حديث الرئيس الهلالي التلفزيوني حول ملابسات قضية منصور الاحمد وتوضيحه لها بكل شفافية ،وبعد الحاح اعلامي متواصل صدقته فئة من الجماهير وطالبت به ايضا،بعد كل ذلك، سيأتي من يتهم الرئيس بالاساءة للاحمد وعدم احترام تضحياته وجهوده.والواقع ان البعض قد فعل ذلك بالفعل.
وهذي مشكلة الهلال الازلية : فئة فاتحة اذانها للصحافة ومعميها الله عن الحق.
نعم اخطأت الادارة في تأخير الاقالة ولم تتخذ قرارا حاسما بعد تسرب الخبر ، واخطأت قبل ذلك في تسريب الخبر ، وكان من المفترض ان يتخذ قرار الاقالة بعد التصويت واقتناع الادارة به بسرعة كاي قرار اداري اخر منعا للشوشرة الصحفية.
ولكن هذا لا يعني ان نستغل خطئا واحدا لنحشر الادارة في زاوية ونبدأ بجمع حطب احراقها وادانتها وتهيئة الجو للبكاء عليها.
ثم ان الامير عبدالله قد اعترف بهذا الخطأ واعتذر لمنصور الاحمد على التاخير وما نتج عنه من بلبلبة صحفية وجماهيرية.
وأعود لمطالبات البعض المتكررة بالتوضيح .
أتذكر قبل فترة طلعت مواضيع بكائية من قبل كتاب هلاليين في الصحف وفي المنتدى اكثرها من فئة يا( جزيرة عزك عزنا) يطالبون بتوضيح اسباب الاقالة ويتندرون بشفافية الادارة ويترحمون على الصراحة التى تبناها الامير عبدالله مع اننا قلنالهم اننا ضد بيان توضيحي لعدم الاساءة للاحمد، واليوم وبعد ان اضطر الامير عبدالله للتوضيح سيتواصل الهجوم عليه من نفس الفئة التي طالبت بالتوضيح.
يعني بصراحة هذا منهج ( ان قعدتي طالق وان قمتي طالق ) مع الادارة.
هو نفس التفكير الذي هاجم سعود بن تركي وجعلنا كهلاليين نتسول رئيسا لاشهر .
هو نفس التفكير الذي وضع كل ثقله لابعاد شخص واحد ويتبنى ابعاده مدى الحياة من اي منصب هلالي حتى غدا مدير الكرة مسرحا للتجريب والاستقالات.
هذا الفكر لن يتوقف حتى يرحل الامير عبدالله وكل ناجح لانه ببساطة ينقم على الامير تثبيته للمصيبيح ويحاول ان يجد اخطاء على ادارة الامير عبدالله.
هذا الفكر يتبنى ما ينشر في الصحف ويريد تطبيقه مباشرة في النادي بعد تصديقه دون تفكير وتمحيص.
من يتبنى هذا الفكر هو ذاته من يطالب بمنحه حرية نقد قرارات وتصاريح عبدالله بن مساعد بحجة انه لا يوجد احد فوق النقد، ولكن ما ان يستدعي الموقف نقد كاتب في الجزيرة حتى يتضاءل زأير حرية الرأي والنقد، فانظر الى التناقض والكيل بمعيارين في النظرة.
أريد ممن يتلذذون بنقد الادارة الحالية ان يمارسو النقد مع الجميع وان يعترفو ولو لمرة واحدة بخطأ كاتب صحفي في الجزيرة وينقدوه ولكن هيهات ان يفعلو ذلك فمنهجهم الفكري المضحك ( الجزيرة باقية والرئاسة الهلالية متغيرة).
وحتى ذلك الحين فلن تجد ادارة هلالية جوا صحيا للعمل الا اذا تم اخذ رأي الصحافة الهلالية فيمن ترشح للمناصب الادارية في الهلال بما فيها منصب الرئيس نفسه، وحتى يكون للصحافة حقها في التأشير على جميع القرارات الادارية الهلالية بمعنى منحها مقعدا دائما داخل مجلس الادارة الهلالية.
وبغير ذلك فلن يسلم اى رئيس هلالي يعمل باستقلالية بعيدا عن وصاية الصحافة.
اخر تعديل كان بواسطة » العيون الأكثر زرقة في يوم » 25/08/2003 عند الساعة » 02:57 PM |